لطالما ابهرتني علوم الفضاء .. لكن ان اعرف ان العدم موجود فهذا ما ادهشني, من موقع "معا" انقل اليكم هذا المقال:
التاريخ : 25 / 08 / 2007
بيت لحم - ترجمة معا - عثر علماء الفلك على بقعة فراغ في الفضاء بعرض ما يقارب من مليار سنة ضوئية، تخلو من كل من "المادة العادية" مثل المجرات والنجوم وكذلك من "المادة المظلمة" الغامضة والتي لا يمكن رؤيتها بالتلسكوب، وتبعد البقعة حوالي 6-10 مليارات سنة ضوئية عن الأرض.
وذكرت الـ BBC ، ان مسوحات للفضاء قد جرت في وقت سابق ولفتت الانتباه الى تلك البقعة الكبيرة من "العدم" ولكن اكتشافها جاء على يد فريق من جامعة مينيسوتا حيث تبين ان مساحتها تزيد بألف ضعف عما كان متوقعا.
وقال البروفيسور لورانس رودنيك واصفا البقعة: "اذا تسنى لنا السفر بسرعة الضوء فان الوصول الى أقرب النجوم في مجرة "درب التبانة" سيتطلب عدة سنوات، ولكن السفر من أحد طرفي تلك البقعة الى الطرف الاخر سيتطلب مليار سنة".
وتنسجم هذه الاكتشافات مع رصد "اقدم ضوء في الكون" والذي حظي مكتشفوه بجائزة نوبل، وهو الاشعاع الذي جاء بعد "الانفجار الكبير" بحوالي 380 ألف سنة، حين برد الكون الى درجة حرارة أمكن معها تشكل الهيدروجين.
ويقول العلماء انه قبل هذا التاريخ كانت درجة الحرارة مرتفعة جدا بحيث كانت المادة والضوء ممتزجتين، وكان الكون مظلما.
وقال البروفيسور كارلوس فرنك مدير معهد الحسابات الكوزمولوجية في جامعة دورام في بريطاني:"هذه الدراسة توضح لنا وجود الطاقة المظلمة".
ولم يعرف سبب وجود الفراغ ، وقال البروفيسور رودنيك"سيشكل هذا تحديا للذين يبحثون في تطور التركيب الكوني."
فسبحان الله و الحمد لله و الشكر له ان خلقنا و ارانا عظمته فهدانا و جعلنا مسلمين.
العلماء يعثرون على منطقة "العدم الكوني"
التاريخ : 25 / 08 / 2007
بيت لحم - ترجمة معا - عثر علماء الفلك على بقعة فراغ في الفضاء بعرض ما يقارب من مليار سنة ضوئية، تخلو من كل من "المادة العادية" مثل المجرات والنجوم وكذلك من "المادة المظلمة" الغامضة والتي لا يمكن رؤيتها بالتلسكوب، وتبعد البقعة حوالي 6-10 مليارات سنة ضوئية عن الأرض.
وذكرت الـ BBC ، ان مسوحات للفضاء قد جرت في وقت سابق ولفتت الانتباه الى تلك البقعة الكبيرة من "العدم" ولكن اكتشافها جاء على يد فريق من جامعة مينيسوتا حيث تبين ان مساحتها تزيد بألف ضعف عما كان متوقعا.
وقال البروفيسور لورانس رودنيك واصفا البقعة: "اذا تسنى لنا السفر بسرعة الضوء فان الوصول الى أقرب النجوم في مجرة "درب التبانة" سيتطلب عدة سنوات، ولكن السفر من أحد طرفي تلك البقعة الى الطرف الاخر سيتطلب مليار سنة".
وتنسجم هذه الاكتشافات مع رصد "اقدم ضوء في الكون" والذي حظي مكتشفوه بجائزة نوبل، وهو الاشعاع الذي جاء بعد "الانفجار الكبير" بحوالي 380 ألف سنة، حين برد الكون الى درجة حرارة أمكن معها تشكل الهيدروجين.
ويقول العلماء انه قبل هذا التاريخ كانت درجة الحرارة مرتفعة جدا بحيث كانت المادة والضوء ممتزجتين، وكان الكون مظلما.
وقال البروفيسور كارلوس فرنك مدير معهد الحسابات الكوزمولوجية في جامعة دورام في بريطاني:"هذه الدراسة توضح لنا وجود الطاقة المظلمة".
ولم يعرف سبب وجود الفراغ ، وقال البروفيسور رودنيك"سيشكل هذا تحديا للذين يبحثون في تطور التركيب الكوني."
فسبحان الله و الحمد لله و الشكر له ان خلقنا و ارانا عظمته فهدانا و جعلنا مسلمين.
تعليق