رد: هل كسَّر الصحابة التماثيل وهدموا الأصنام ؟
نعم الأهرامات كانت قبورا
لكن هل كان المسلمون الأوائل يعلمون أنها قبور
وهل كانت قبورا بالفعل أم أن الجثامين قد سرقت وكذا كنوزها المدفونة بها؟
المشكلة أن البعض يستغرب وجود تلك الآثار الآن ظنا منه أن الأقدمين شاهدوها وتركوها تدينا
هنا ملاحظات
أولا ربما يكون الترك لسبب السياسة وخبر ترك الكعبة على قواعدها الحالية وترك قتل ابن سلول مشهور
ثانيا من قال أنهم شاهدوها فقد سكنت فترة من فترات حياتى بعين شمس وبالفعل بها منطقة آثار لكنها مكتشفة حديثا وكثير من المنازل هناك حين يريدون هدمها وإعادة بنائها يجدون تحتها كنوزا ومقابر فلو كانت الآثار ظاهرة ومعلومة لما وجدنا الآن كنوزا مدفونة فى منطقة معلومة
فى النهاية يحكمنا قول الله عز وجل "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"
والنزاع وقع فعلا بل ظهر أمر صريح من الصحابة (علي رضى الله عنه) بالطمس فهل نأخذ بالفعل السلبي (عدم طمس البعض لبعض التماثيل) أم بالأمر
بل عندك نص الحديث
صحيح مسلم (3/ 1667)
91 - (2107) حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُتَسَتِّرَةٌ بِقِرَامٍ فِيهِ صُورَةٌ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ، ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللهِ»
واضح من نص الحديث أنها رسم وليست تمثالا مجسما والرسم ليس للعبادة ولا يُظن أنها ستكون للعبادة فقد كانت عند أم المؤمنين
نعم الأهرامات كانت قبورا
لكن هل كان المسلمون الأوائل يعلمون أنها قبور
وهل كانت قبورا بالفعل أم أن الجثامين قد سرقت وكذا كنوزها المدفونة بها؟
المشكلة أن البعض يستغرب وجود تلك الآثار الآن ظنا منه أن الأقدمين شاهدوها وتركوها تدينا
هنا ملاحظات
أولا ربما يكون الترك لسبب السياسة وخبر ترك الكعبة على قواعدها الحالية وترك قتل ابن سلول مشهور
ثانيا من قال أنهم شاهدوها فقد سكنت فترة من فترات حياتى بعين شمس وبالفعل بها منطقة آثار لكنها مكتشفة حديثا وكثير من المنازل هناك حين يريدون هدمها وإعادة بنائها يجدون تحتها كنوزا ومقابر فلو كانت الآثار ظاهرة ومعلومة لما وجدنا الآن كنوزا مدفونة فى منطقة معلومة
فى النهاية يحكمنا قول الله عز وجل "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"
والنزاع وقع فعلا بل ظهر أمر صريح من الصحابة (علي رضى الله عنه) بالطمس فهل نأخذ بالفعل السلبي (عدم طمس البعض لبعض التماثيل) أم بالأمر
بل عندك نص الحديث
صحيح مسلم (3/ 1667)
91 - (2107) حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُتَسَتِّرَةٌ بِقِرَامٍ فِيهِ صُورَةٌ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ، ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللهِ»
واضح من نص الحديث أنها رسم وليست تمثالا مجسما والرسم ليس للعبادة ولا يُظن أنها ستكون للعبادة فقد كانت عند أم المؤمنين
تعليق