تستطيع وضع تساؤلك هنا يا أخونا الكريم ..
تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
تقليص
X
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ .. ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ .. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ] .. [المؤمنون: 12-14] ..
ويقول فى سورة الحج: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى] .. [الحج: 5] ..
قلتُ: تقرر الآيات الكريمة هنا أن الله تعالى قد إبتدء خلق الإنسان من طين ثم جعل نطفة هذا الإنسان فى قرار مكين وهو رحم المرأة ..
ثم خلق النطفة علقة فخلق العلقة مضغة فخلق المضغة عظاماً فكسى العظام لحماً ..
وبعد تخصيب البويضة تسمى (النطفة الأمشاج) لأنها تتكون من أخلاط ..
يقول الدكتور سميح خورى مستشار الأمراض النسائية والتوليد والعقم: [نواة الحيوان المنوى هى فقط التى تنجح فى دخول البويضة دون ذيله .. عندئذ فإن المادة الوراثية التى تتكون منها الخلية الجديدة تحوى نواة البويضة ونواة الحيوان المنوى معاً بالإضافة إلى المادة الموجودة داخل المتقدات الأمومية بالبويضة .. وهذه الجسيمات الصغيرة توجد فى سيتوبلازم الخلية] .. [مراحل تكون الإنسان فى الرحم] ..
وقد سمى الله تعالى الطور اللاحق للنطفة بالعلقة ..
والعلقة مفرد علق ..
وتشير إلى نشوب الشىء فى شىء آخر ..
وقد وصف الإمام الماوردى العلقة بأنها: [أول أحوال العلوق] .. [النكت والعيون] ..
ولذلك يقول الدكتور سميح: [فى اليوم الرابع إلى الخامس من رحلة الجنين (الأرومة) المنقسم فى طريقه من قناة فالوب إلى موقعه الأخير كى يعلق أخيراً بجدار الرحم] إهـ ..
يقول إبن فارس فى مادة (علق): [العين واللام والقاف أصلٌ كبير صحيح يرجع إلى معنىً واحد وهو أن يناط الشَّىء بالشىء] .. [مقاييس اللغة] ..
ثم قال: [والمرجع كله إلى الأصل الذى ذكرناه .. تقول: عَلّقْتُ الشىءَ أعلِّقه تعليقاً .. وقد عَلِق به إذا لزِمَه والقياس واحد] إهـ ..
ويقول أيضاً: [قال الخليل: العَلَق أن يَنَشِب الشىء بالشىء] إهـ ..
ولذلك تطلق كلمة العلق على الدم الجامد ودود الماء والطين اللازب لأنهم يعلقون قياساً ..
يقول إبن فارس: [والعَلَق الدم الجامد .. وقياسُه صحيح لأنَّه يَعْلَقُ بالشىء] .. [مقاييس اللغة] ..
ويقول أيضاً: [وقد علِقت الدابة عَلَقاً إذا عَلِقتها العَلَقةُ] إهـ ..
ويقول إبن منظور: [والعَلَقُ: دود أَسود فى الماء معروف .. الواحدة عَلَقةٌ] .. [لسان العرب] ..
وفى معجم (اللغة العربية المعاصرة): [علقة (مفرد) ج علقات وعلق] إهـ ..
وعن إبن أبى هلال أن رجلاً أتى النبى عليه السلام فقال: [يا رسول الله ما من الناس أحد بعدك أحب إلى من فلان .. إنى لأجد له فى نفسى شيئاً ما يعلمه إلا الله .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذهب فأخبره .. فأتاه فأخبره فقال الآخر: والذى نفسى بيده لك مثل ذلك .. فأتى النبى عليه السلام فأخبره .. فقال رسول الله عليه السلام: شىء بشىء .. شىء وافق شيئاً .. لا أسمع لك (عَلَقَةً) فضلى] .. [الجامع فى الحديث لإبن وهب] ..
لا أسمع لك عَلَقَةً فضلى: أى لا تجعل فضل محبتى نُشبة تمنعك من مصارحة من تحب بحبك له ..
وعن أبا جحيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [لا آكل متكئاً] .. [رواه البخارى فى صحيحه] ..
يقول الإمام البيهقى فى شرحه لهذا الحديث الشريف: [قال أبو سليمان الخطابى رحمه الله: المتكئ هاهنا هو المعتمد على الوطاء الذى تحته ... يعنى إنى إذا أكلتُ لم أقعد متمكناً على الأوطئة والوسائد فعل من يريد أن يستكثر .. ولكنى آكل (عَلَقَةً) فيكون قعودى مستوفزاً له (أى للطعام)] .. [السنن الكبرى] .. (*)
آكل عَلَقَةً: أى آكل ناشباً متشبثاً بموقعى أو مكانى دون أن يكون هناك ما أعتمد عليه ..
يقول إبن منظور: [قال الحرث بن بَدْرٍ الغُدانى: كنتُ مَرَّةً نُشْبَةً وأَنا اليوم عُقْبَةٌ .. أَى كنتُ مَرَّةً إِذا نَشِبْتُ أَى عَلِقْتُ بإِنسان لَقِى منى شرّاً فقد أَعْقَبْتُ اليومَ ورَجَعْتُ] .. [لسان العرب] ..
قلتُ: فصح يقيناً أن العلقة تطلق على الشىء الناشب أو المتشبث بشىء آخر ..
ولذلك يقول الشيخ الشعراوى: [سميت النطفة علقة لأنها تعلق بالرحم] .. [تفسير الشعراوى] ..
ويقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ] .. [العلق: 2] ..
الراجح أن المراد بالعلق هنا هو الطين اللازب الذى يعلق باليد ..
لأن ظاهر السياق يتحدث عن بدء خلق الإنسان من طين ..
يقول المرتضى الزبيدى: [والعَلَقُ: كُلُّ ما عُلِّقَ .. وأيضاً: الطّينُ الذى يعْلَق باليَد] .. [تاج العروس] ..
يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لّازِبٍ] .. [الصافات: 11] ..
والطين اللازب هو: الطين اللاصق الذى يعلق باليد ..
يقول الإمام الطبرى فى تفسيره: [إنا خلقناهم من طين لاصق .. وإنما وصفه جل ثناؤه باللزوب لأنه تراب مخلوط بماء ... والتراب إذا خلط بماء صار طيناً لازباً] إهـ ..
فالعَلق هو كل ما يعلق ..
والعلقة التى ذكرها الله تعالى فى كتابه العزيز ليست هى (الدم الجامد) كما ذهب جمهور المفسرين ..
ففى الحديث عن إبن مسعود رضى الله عنه أنه قال: [إذا وقعت النطفة فى الرحم بعث الله ملَكاً فقال: يا ربّ مخلقة أو غير مخلقة .. ؟! فإن قال: غير مخلّقة .. مجّتها الأرحام دماً .. وإن قال: مخلقة .. قال: يا ربّ فما صفة هذه النطفة أذكر أم أنثى .. ؟! ما رزقها ما أجلها .. ؟! أشقى أو سعيد .. ؟! قال: فيقال له انطلق إلى أمّ الكتاب فاستنسخ منه صفة هذه النطفة .. قال: فينطلق الملك فينسخها فلا تزال معه حتى يأتى على آخر صفتها] .. [رواه الطبرى فى تفسيره] .. (**)
فدل هذا النص على أن العلقة شىء آخر غيره ..
ولأن السقط دم جامد (غير مخلق) كما جاء فى الأثر فيمتنع أن يكون هو المقصود فى الآية الكريمة ..
وقد أشار إبن عادل الحنبلى فى تفسيره إلى ما بين (النطفة والدم الجامد) من مباينة شديدة ..
وفى اليوم الحادى والعشرين تبدو الدماء المحبوسة فى الأوعية الدموية للجنين فيأخذ شكل علقة حمراء مستطيلة ..
ثم يخلق الله تعالى العلقة لتكون مضغة ..
والمضغة هى قطعة اللحم التى تؤخذ فتُمضع ..
وهى بخلاف قطعة اللحم على معنى أنها جزء من الجسم كما فى (وإن فاطمة بنت محمد مضغة منى) ..
يقول إبن فارس: [والمَضْغة قطعةُ لحم .. لأنَّها كالقطعة التى تُؤخذ فتُمضغ] .. [مقاييس اللغة] ..
حيث يبدأ ظهور الكتل البدنية فى اليوم الرابع والعشرين أو الخامس والعشرين فى أعلى اللوح الجنينى ..
وفى اليوم الثامن والعشرين يتكون الجنين من عدة فلقات تظهر بينها إنبعاجات مما يجعل شكل الجنين شبيهاً بقطعة اللحم المناسبة للمضغ ..
من ناحية أخرى فإن الخلق هو الإيجاد والتقدير كما ذكر إبن منظور فى (لسان العرب) ..
فيكون المعنى هنا من وجه آخر (ثم قدرنا النطفة لتكون على شكل العلقة فقدرنا العلقة لتكون على شكل المضغة) ..
يقول الإمام إبن كثير عن العلقة: [فصارت علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة] .. [تفسير القرآن العظيم] ..
أى على شكل دودة الماء ..
وبهذا نستطيع أن نصل إلى هذه النتيجة: أن السلف الصالح كانوا يعتقدون أن السقط أو الدم الجامد هو (نطفة غير مخلقة) ..
وأن بعض العلماء مثل الإمام الماوردى والعز بن عبدالسلام قد أشارا إلى سبب تسمية العلقة وهو أنها (أول أحوال العلوق) ..
وهذا هو ما أثبتته الدراسات الحديثة ..
كما يقرر القرآن بوضوح شديد أن المضغة تكون مخلقة وغير مخلقة ..
والسبب فى ذلك يرجع إلى أن بعض المضغة يتحول إلى العظام ..
فى حين يبقى بعضها الآخر كما هو ..
ثم تكسى هذه العظام باللحم فى نهاية الأسبوع السابع وأثناء الأسبوع الثامن ..
ولذلك يقول إبن عاشور: [وذلك تطور من تطورات المضغة .. أشار إلى أطوار تشكل تلك المضغة .. فإنها فى أول أمرها تكون غير مخلّقة أى غير ظاهر فيها شَكل الخِلقة ثم تكون مخلّقة .. والمراد تشكيل الوجه ثم الأطراف .. ولذلك لم يُذكر مثل هذين الوصفين عند ذكر النطفة والعلقة .. إذ ليس لهما مثل هذين الوصفين بخلاف المضغة] .. [التحرير والتنوير] ..
ويقول الدكتور شريف كف الغزال: [إن مصطلح العظام الذى أطلقه القرآن الكريم على هذا الطور هو المصطلح الذى يعبر عن هذه المرحلة من حياة الجنين تعبيراً دقيقاً يشمل المظهر الخارجى .. وهو أهم تغيير فى البناء الداخلى وما يصاحبه من علاقات جديدة بين أجزاء الجسم وإستواء فى مظهر الجنين] إهـ ..
ثم يقول: [وتكَوُّن العظام هو أبرز تكوين فى هذا الطور حيث يتم الإنتقال من شكل المضغة الذى لا ترى فيه ملامح الصورة الآدمية إلى بداية شكل الهيكل العظمى فى فترة زمنية وجيزة لا تتجاوز أيام قليلة] إهـ ..
ويقول الدكتور كيث مور: [أثناء الأسبوع السابع .. يبدأ الهيكل العظمى بالإنتشار خلال الجسم .. وتأخذ العظام أشكالها المألوفة .. وفى نهاية الأسبوع السابع وأثناء الأسبوع الثامن .. تأخذ العضلات موقعها حول تكوينات العظام] .. [نمو الإنسان] .. (***)
_______________
(*) الإمام أبوسليمان الخطابى من كبار علماء اللغة والبيان ..
أخذ اللغة عن أبوعمر الزاهد الشهير بغلام ثعلب أحد أشهر اللغويين ..
يقول عنه الإمام الذهبى: [الإمام العلامة الحافظ اللغوى أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستى الخطابى صاحب التصانيف ... وكتابه فى غريب الحديث ذكر فيه ما لم يذكره أبو عبيد ولا إبن قتيبة فى كتابيهما] .. [سير أعلام النبلاء] ..
(**) وأما حديث عبد الله بن ربيعة قال: [كنا جلوساً عند عبد الله فذكروا رجلاً فذكروا من خلقه .. فقال عبد الله: أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تعيدوه .. ؟! قالوا: لا .. قال: فيده .. ؟! قالوا: لا .. قال: فرجله .. ؟! قالوا: لا .. قال: فإنكم لا تستطيعون أن تغيروا خلقه حتى تغيروا خلقه .. إن النطفة لتستقر فى الرحم أربعين ليلة ثم تنحدر دماً ثم تكون علقة ثم تكون مضغة ثم يبعث الله ملكاً فيكتب رزقه وخلقه وشقياً أو سعيداً] .. [رواه الطبرانى موقوفاً على إبن مسعود] ..
فهو: ضعيف ..
فى سنده الأعمش وهو مدلس مشهور بالتدليس عن الضعفاء وقد عنعن ..
قال إبن حبان: [وأما المدلسون الذين هم ثقات وعدول فإنا لا نحتج بأخبارهم إلا ما بينوا السماع فيما رووا مثل الثورى والأعمش وأبى إسحاق وأضرابهم] .. [صحيح إبن حبان] ..
(***)
During the seventh week, the skeleton begins to spread throughout the body and the bones take their familiar shapes. At the end of the seventh
week and during the eighth week the muscles take their positions around the bone forms .. Moore, Developing Human, 6. edition, 1998
الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد .. -
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
بارك الله فيكم بداية أنا لاأعرف كيفية استخدام المنتديات أول تعامل لى معها منذ عدة ايام فارجو العذر ان وضعت موضوع فى غير مكانة الصحيح ..كانت مسألة الاعجاز فى مراحل نمو الجنين واضحة حتى قرأت بعض الشبهات فالتبس عليا الأمر ...أصبحت الآن لا افهم أين هو الاعجاز ؟ والشبهات تتلخص : انة محتمل أن يحدث اجهاض فى أى مرحلة من مراحل تطور الجنين فتم الوصف بناءا على ما رأوة ..فمثلا رأوة علقة : أى دم متجمد ... والمضغة وغيرها من الأشكال لا علاقة لها بأطوار تكوّن الجنين، لكنها ببساطةٍ هي مراحلٌ شاهدتها القابلات والأمهات والناس حينذاك أثناء الحمل والإجهاض، فالإجهاض يتمّ في أيّ مرحلةٍ، ومن الوارد جداً عندما يحدث الإجهاض أن يصفه هؤلاء أنه شبه العلقة أو المضغة ..... فطالما هناك احتمال اذن ليس هى بالمعجزة ..اذ المعجزة شىء لا يمكن احتمالة ؟؟ ارجو بيان خطا كلامى واعتذر لو ظهر من كلامى انى جاهل ..فابدأ معايا واحدة واحدةتعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
انة محتمل أن يحدث اجهاض فى أى مرحلة من مراحل تطور الجنين فتم الوصف بناءا على ما رأوة ..فمثلا رأوة علقة : أى دم متجمد ... والمضغة وغيرها من الأشكال لا علاقة لها بأطوار تكوّن الجنين، لكنها ببساطةٍ هي مراحلٌ شاهدتها القابلات والأمهات والناس حينذاك أثناء الحمل والإجهاض، فالإجهاض يتمّ في أيّ مرحلةٍ، ومن الوارد جداً عندما يحدث الإجهاض أن يصفه هؤلاء أنه شبه العلقة أو المضغة ..... فطالما هناك احتمال اذن ليس هى بالمعجزة ..اذ المعجزة شىء لا يمكن احتمالة ؟؟ ارجو بيان خطا كلامى واعتذر لو ظهر من كلامى انى جاهل ..فابدأ معايا واحدة واحدة
وما لا دليل عليه وجب نفيه ..
السؤال هنا: هل يوجد أية أدلة تاريخية على أن العرب كانوا يقولون على السقط أنه يشبه المضغة أو الدودة .. ؟!
الإجابة هى: لا يوجد ..
ومن يكذب عليه الإثبات ..
ونحن فى الإنتظار ..
وسننتظر طويلاً ...
الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
وان قيل لك " ليس كل التاريخ يمثل كل البشرية ولكنه عادة يمثل بعض من المجتمع التي سجله وقد يكون هناك الكثير من الحضارات القديمة التي لم نسمع عنها لعدم تدوينهم مورثاتهم .. فمثلاً حتى عدة أجيال مضت قبل فك شفرة حجر رشيد لم يكن أحد يعلم أن الحضارة المصرية القديمة قبل 7000 سنة كانت متقدمة في بعض مجالات العلم عما نحن فيه الآن." ما الرد ؟تعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
وان قيل لك: ليس كل التاريخ يمثل كل البشرية ولكنه عادة يمثل بعض من المجتمع التي سجله وقد يكون هناك الكثير من الحضارات القديمة التي لم نسمع عنها لعدم تدوينهم مورثاتهم .. فمثلاً حتى عدة أجيال مضت قبل فك شفرة حجر رشيد لم يكن أحد يعلم أن الحضارة المصرية القديمة قبل 7000 سنة كانت متقدمة في بعض مجالات العلم عما نحن فيه الآن." ما الرد ؟
تذكر جيداً: ما لا دليل عليه وجب نفيه ..
يقول الله تعالى: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ..
الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
بارك الله فيكم بداية أنا لاأعرف كيفية استخدام المنتديات أول تعامل لى معها منذ عدة ايام فارجو العذر ان وضعت موضوع فى غير مكانة الصحيح ..كانت مسألة الاعجاز فى مراحل نمو الجنين واضحة حتى قرأت بعض الشبهات فالتبس عليا الأمر ...أصبحت الآن لا افهم أين هو الاعجاز ؟ والشبهات تتلخص : انة محتمل أن يحدث اجهاض فى أى مرحلة من مراحل تطور الجنين فتم الوصف بناءا على ما رأوة ..فمثلا رأوة علقة : أى دم متجمد ... والمضغة وغيرها من الأشكال لا علاقة لها بأطوار تكوّن الجنين، لكنها ببساطةٍ هي مراحلٌ شاهدتها القابلات والأمهات والناس حينذاك أثناء الحمل والإجهاض، فالإجهاض يتمّ في أيّ مرحلةٍ، ومن الوارد جداً عندما يحدث الإجهاض أن يصفه هؤلاء أنه شبه العلقة أو المضغة ..... فطالما هناك احتمال اذن ليس هى بالمعجزة ..اذ المعجزة شىء لا يمكن احتمالة ؟؟ ارجو بيان خطا كلامى واعتذر لو ظهر من كلامى انى جاهل ..فابدأ معايا واحدة واحدة
لأن الاجهاض والسقط يحدث منذ فجر التاريخ ولم يكن يحدث ايام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقط ومع ذلك لم يصف احد مراحل تطور الجنين بمثل هذه الدقه حتى بعد نزول القران كان الاعتقاد السائد بين الناس ان الجنين يوجد كاملا داخل الحيوان المنوي وبد اكتشاف البويضه ظن العلماء ان الجنين موجود بكامله داخلها
فلو كان الامر بهذه البساطه لوصف علماء اليونان مراحل تطور الجنين كما وصفها القران... ولكنها السفسطه والجدال الخاااااوىوَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَتعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
وان قيل لك " ليس كل التاريخ يمثل كل البشرية ولكنه عادة يمثل بعض من المجتمع التي سجله وقد يكون هناك الكثير من الحضارات القديمة التي لم نسمع عنها لعدم تدوينهم مورثاتهم .. فمثلاً حتى عدة أجيال مضت قبل فك شفرة حجر رشيد لم يكن أحد يعلم أن الحضارة المصرية القديمة قبل 7000 سنة كانت متقدمة في بعض مجالات العلم عما نحن فيه الآن." ما الرد ؟
وما لا دليل عليه وجب نفيه ..
وننفيه طبعا لمنع البلبلة مقدما ،، لكن حتى لو سلمنا لك جدلا بوجود الاحتمال كاحتمال فلن يخرج عن امرين :
1- انه كانت حضارة متقدمة وعرفت الحقيقة ولم يصلنا منها شيء => اذن لا يضير الاسلام منها شيء لأنه لم يعرفها اصلا ولم ينقل عنها شيء
2- انه كانت حضارة متقدمة وعرفت الحقيقة ووصلنا منها أشياء => هنا نطلب من صاحب الادعاء التقدم بهذا الدليل لاثبات ادعاؤه -ولن يجد-
وبالتالى في الحالتين نحن ننفي الادعاء جملة وتفصيلا لكونه لا دليل عليه ، فلا يمكن لأحد ان يبنى على الأوهام شيئا ..
فالبناء على هذا الوهم كاحتمال هو هروب العاجز عن التصديق بنفسه الى الشكوك والاوهام !!
فيصدق الشك ولو بلا دليل ويترك الحقيقة أمامه في الاسلام كمعجزة وان كان مع الاسلام دليل اعجازه وتحديه !!شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلىالمصحف النبوي الشريف للنشر الحاسوبي من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف-الباحث العربي: قاموس عربي-عربي
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ ،،، يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته
أحمد .. مسلمتعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
ما قاله الملحدون و المغرضون.. لا يعدو كونه نظريّة حاقدة ليست قائمة على الحياد..
بل قائمة على التهجّم على الأعجاز عبر الهجوم عليه بـأفكار سلبيّة و حجج واهية يبحثون عنها بحثا حثيثا
و الأجابة عن ذلك بـكلّ بساطة.. هو القول أنّ لسان القران الكريم في الأعجاز.. هو متشابه في كلّ أنواع الأعجازات في القران الكريم..
كالأعجاز الذي تحدّث عن الفلك و تحدّث عن مراحل تكوّن الجنين و مراحل تكوّن اللّبن و الحديث عن الأخبار المستقبليّة و اعجاز تكوّن الانهار و الجبال و السماوات و الأراضين و الفراعنة و غيرها كثير
طيّب.... اعجاز الجنين.. هذا فهمناه من الملحدين أنّه كانت دراسة من النبيّ على من يتساقط من الأجهاض.. فـيراه .. و سكت عن ذلك حتّى رأى الجنين على مدى 9 أشهر من الأجهاضات.. و طلع بـالنتيجة.. التي لم يقلها أحدا قبله..
طيّب ماذا عن باقي الأعجازات التي لن يستطع فيها النبيّ عليه الصلاة و السلام من اقامة التجربة عليها ؟
هل من الممكن أن يرمي هذه الأعجازات من باب الصّدفة و تنجح معه.. فيما اعجاز الجنين نجح معه و هو تأكّد من ذلك ؟
ان كان كذلك .. فـما كان ملموس و تأكّد منه النبيّ كـاعجاز الجنين.. الذي اختلف عمّا لم يتأكّد منه النبيّ بل رماه رميا في القران الكريم..
وجب حينها على النبيّ أن يفرح باعجاز الجنين.. و يتوسّع به في القران الكريم..
من حديثه عن الكيس الذي يلفّ الجنين الى حبل السرّة الى أمور أخرى..
و بالتالي سيظهر الأختلاف في لسان اعجاز الجنين عن باقي الأعجازات و التي اعتمدت جميعها على الاختصار و طريقة متشابهة في السّرد..
و الذي سار به القران الكريم
لكن هل هذا حصل ؟
الجواب لأ..... فـاعجاز الجنين كـغيره من الأعجازات.. تشابهت طريقة سردها و اختصارها و الأضاءة عليها..
لأنّها اتّبعت المصدر نفسه.. الذي هو الله عزّ وجلّ
و لو لم يكن كذلك.. فما كان عن دراسة و لمس.. لأختلف في أهميّته عن كلام الهواء و الرّمي ..
و لأختلف الخطاب بينهما.. لكن هذا لم يحصل..
تعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
انة محتمل أن يحدث اجهاض فى أى مرحلة من مراحل تطور الجنين فتم الوصف بناءا على ما رأوة ..فمثلا رأوة علقة : أى دم متجمد ... والمضغة وغيرها من الأشكال لا علاقة لها بأطوار تكوّن الجنين، لكنها ببساطةٍ هي مراحلٌ شاهدتها القابلات والأمهات والناس حينذاك أثناء الحمل والإجهاض، فالإجهاض يتمّ في أيّ مرحلةٍ، ومن الوارد جداً عندما يحدث الإجهاض أن يصفه هؤلاء أنه شبه العلقة أو المضغة ..... فطالما هناك احتمال اذن ليس هى بالمعجزة ..اذ المعجزة شىء لا يمكن احتمالة ؟؟ ارجو بيان خطا كلامى واعتذر لو ظهر من كلامى انى جاهل ..فابدأ معايا واحدة واحدة
هذا الكلام أكثر من ممتاز حقيقة .. لذا يجب تناوله بطريقة لائقة به.
وأول وأوجب ما يليق به هو تحرير محل النزاع
* نتفق مع ما سبق في أنَّ
أولا/ الوصف الوارد بالقرآن الكريم لمراحل تطور الجنين "نطفة .. علقة .. مضغة" هو وصف دقيق غاية الدقة لدرجة أنه يبدو كما لو كان نتيجة رؤية عينية مباشرة - أي تصف شيئا رأيته بأم عينك -.
ثانيا/ نتفق على أن المعجزة شئ لا يمكن احتماله - مع تحفظي على الصياغة -
* نختلف على الآتي
أولا/ أن الرؤية العينية للسقط يمكن أن تأتي بهذا الوصف.
ثانيا/ أن دقة الوصف القرآني تتناول الشكل الظاهري فقط
وبيان ذلك
أولا: لا يمكن القول بأن الرؤية العينية للسقط يمكن أن تأتي بهذا الوصف لأنه لو أمكن ذلك لكان في إمكان الأمم الأكثر تطورا في الطب في زمانه، بل ولو كان هذا معلوما لرجل عادي لوجب أن يكون معلوما للقابلات والأمهات وأن يكون بالتالي منتشرا مشتهرا بين الناس .. وأنكى من هذا أن نقول أنه كان يجب أن يفطن شعب ما أو أمَّة ما أو حتى قابلة ما لهذا الأمر فتدونه لنا وتنقله موصوفا بتلك الصفة طول الألف عام التي تلت الوصف القرآني، بل وأنكى من هذا أن نقول أن الجنين في هذه المراحل المبكرة لا يمكن تمييزه بهذا الوصف بغير المجاهر الحديثة.
فإذا علمنا "استحالة معرفة هذه الأوصاف بالنظر المجرد" وقد علمنا قبلا "تطابق الوصف مع الحقيقة كما لو كان بالنظر المجرد" فإن التفسير الوحيد أن هذه معجزة لأننا اتفقنا قبلا أن "المعجزة شئ لا يمكن احتماله" ولا يمكن احتمال أن يكون هناك طريقة يعرف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأوصاف "العينية" بغير رؤية "عينية" إلا خبر السماء .. لأنه قطعا لم يكن يملك المجاهر الحديثة وقد أخبر عن شئ يعد من المغيبات التي لم يستطع إنس ولا جان أن يطلع عليها لنقول إنه كان ساحرا أو مشعوذا أو عرافا أو كاهنا، فكل هذه لا تقدر على مثل هذا الإخبار الغيبي.
ثم - بالرغم من وصولنا لحقيقة كونها معجزة - الأنكى من هذا أن نقولَ إن الوصف لا يقتصر على الشكل الظاهري فقط بل يتعداه للمضمون الذي لا يُعرَفُ بالعين المُجردة ولو كانت قادرة على التقاط الشكل الظاهري .. يتجلى ذلك - مثالا لا حصرا - في وصف العلقة التي تعلق بجدار الرحم فهذا وصف لحالها داخل الجسم ولا ينطبق على السقط، وكذلك التفريق بين الخلق والكساء في قوله تعالى "فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما" فهذا لا يُعرَفُ بالعين المُجرَّدة.
فبالله أي قدرة تلك التي كان يمتلكها هذا الرجل - صلى الله عليه وسلم - ليستطيع أن يعرف كل هذه المغيبات ؟! هل كان مسافرا عبر الزمن انتقل إلى شبه جزيرة العرب من القرن "الواحد والعشرين" ؟!! حتى هذا الاحتمال الخرافي غير مقبول لأنه كان معلوم النسب والأصل وعاش بين قومه منذ ولادته .. فلعله أخذ عقار التقلص وركب آلته الجهنمية ليتقلص وينتقل عبر الزمن إلى داخل بطن أمه. نعم هذا هو الاحتمال المنطقي الوحيد أنه رأى كل ما يحدث داخل الرحم فوصفه بهذه الدقة .. أصحاب العقول فراحة
وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.
رحِمَ اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.تعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
هذا الكلام أكثر من ممتاز حقيقة .. لذا يجب تناوله بطريقة لائقة به.
وأول وأوجب ما يليق به هو تحرير محل النزاع
* نتفق مع ما سبق في أنَّ
أولا/ الوصف الوارد بالقرآن الكريم لمراحل تطور الجنين "نطفة .. علقة .. مضغة" هو وصف دقيق غاية الدقة لدرجة أنه يبدو كما لو كان نتيجة رؤية عينية مباشرة - أي تصف شيئا رأيته بأم عينك -.
ثانيا/ نتفق على أن المعجزة شئ لا يمكن احتماله - مع تحفظي على الصياغة -
* نختلف على الآتي
أولا/ أن الرؤية العينية للسقط يمكن أن تأتي بهذا الوصف.
ثانيا/ أن دقة الوصف القرآني تتناول الشكل الظاهري فقط
وبيان ذلك
أولا: لا يمكن القول بأن الرؤية العينية للسقط يمكن أن تأتي بهذا الوصف لأنه لو أمكن ذلك لكان في إمكان الأمم الأكثر تطورا في الطب في زمانه، بل ولو كان هذا معلوما لرجل عادي لوجب أن يكون معلوما للقابلات والأمهات وأن يكون بالتالي منتشرا مشتهرا بين الناس .. وأنكى من هذا أن نقول أنه كان يجب أن يفطن شعب ما أو أمَّة ما أو حتى قابلة ما لهذا الأمر فتدونه لنا وتنقله موصوفا بتلك الصفة طول الألف عام التي تلت الوصف القرآني، بل وأنكى من هذا أن نقول أن الجنين في هذه المراحل المبكرة لا يمكن تمييزه بهذا الوصف بغير المجاهر الحديثة.
فإذا علمنا "استحالة معرفة هذه الأوصاف بالنظر المجرد" وقد علمنا قبلا "تطابق الوصف مع الحقيقة كما لو كان بالنظر المجرد" فإن التفسير الوحيد أن هذه معجزة لأننا اتفقنا قبلا أن "المعجزة شئ لا يمكن احتماله" ولا يمكن احتمال أن يكون هناك طريقة يعرف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأوصاف "العينية" بغير رؤية "عينية" إلا خبر السماء .. لأنه قطعا لم يكن يملك المجاهر الحديثة وقد أخبر عن شئ يعد من المغيبات التي لم يستطع إنس ولا جان أن يطلع عليها لنقول إنه كان ساحرا أو مشعوذا أو عرافا أو كاهنا، فكل هذه لا تقدر على مثل هذا الإخبار الغيبي.
ثم - بالرغم من وصولنا لحقيقة كونها معجزة - الأنكى من هذا أن نقولَ إن الوصف لا يقتصر على الشكل الظاهري فقط بل يتعداه للمضمون الذي لا يُعرَفُ بالعين المُجردة ولو كانت قادرة على التقاط الشكل الظاهري .. يتجلى ذلك - مثالا لا حصرا - في وصف العلقة التي تعلق بجدار الرحم فهذا وصف لحالها داخل الجسم ولا ينطبق على السقط، وكذلك التفريق بين الخلق والكساء في قوله تعالى "فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما" فهذا لا يُعرَفُ بالعين المُجرَّدة.
فبالله أي قدرة تلك التي كان يمتلكها هذا الرجل - صلى الله عليه وسلم - ليستطيع أن يعرف كل هذه المغيبات ؟! هل كان مسافرا عبر الزمن انتقل إلى شبه جزيرة العرب من القرن "الواحد والعشرين" ؟!! حتى هذا الاحتمال الخرافي غير مقبول لأنه كان معلوم النسب والأصل وعاش بين قومه منذ ولادته .. فلعله أخذ عقار التقلص وركب آلته الجهنمية ليتقلص وينتقل عبر الزمن إلى داخل بطن أمه. نعم هذا هو الاحتمال المنطقي الوحيد أنه رأى كل ما يحدث داخل الرحم فوصفه بهذه الدقة .. أصحاب العقول فراحة
بارك الله فيك أخونا الكريم ...طيب بالنسبة وصف العلقة التى تعلق بجدار الرحم ..لو قيل لك هو وصفها بلفظ كان معروفا فى ذلك الوقت بان العلقة قطعة دم متجمد ....ثم فى العصر الحديث علمنا أنها معلقة فى جدار الرحم ونحن الذىن فسرنا كلمة علقة على انها معلقة ؟تعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
فمثلا رأوة علقة : أى دم متجمد ... والمضغة وغيرها من الأشكال لا علاقة لها بأطوار تكوّن الجنين، لكنها ببساطةٍ هي مراحلٌ شاهدتها القابلات والأمهات والناس حينذاك أثناء الحمل والإجهاض، فالإجهاض يتمّ في أيّ مرحلةٍ، ومن الوارد جداً عندما يحدث الإجهاض أن يصفه هؤلاء أنه شبه العلقة أو المضغة ..... فطالما هناك احتمال اذن ليس هى بالمعجزة ..اذ المعجزة شىء لا يمكن احتمالة ؟؟ ارجو بيان خطا كلامى واعتذر لو ظهر من كلامى انى جاهل ..فابدأ معايا واحدة واحدة
طيب إن كنت ستقول أن الإجهاض قد يُظهِر مراحل الحمل .. فماذا عن طور "العلقة" التي من معانيها أنها متعلقة بجدار الرحم .. فمن الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوصف العلقة بداخل الرحم وجعل اللفظة متوافقة مع وصف العلقة داخل الرحم ولم يتم اكتشاف ذلك إلا متأخراً بعد التطور العلمي ؟! هذا الوصف التصويري الدقيق الخفي ينفي تماماً أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذه عن بشر بل عن رب البشر الذي يعلم ما في الأرحام .
طيب ماذا عن "الظلمات الثلاث" ؟! هل تظهر هي الأخرى في الإجهاض ؟!
طيب ماذا عن غيرها وغيرها وغيرها وغيرها مما لا حصر له من أدلة صدق النبوة في القرآن والسنة ؟
يا أخي الكريم هذه وسوسات لا محل لها وتدحض نفسها بنفسها ، فلا تلق لها بالاً .فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .
أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
<<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))تعليق
-
رد: تساؤل الأخ "مسلم مصر" حول مراحل تطور الجنين ..
لو تفكرت في الشبهة لوجدت أنه بحسب ما تقول فالمفترَض أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد جلس مع قابلات كثريات حتى يتأكد من أن كلهن يقلن نفس الكلام بلا تناقض لئلا يعتمد على قول واحدة أو اثنتين قد يقع منهما الخطأ .. ثم هو من المفترض أن يجلس معهن جلسات مطولة ومتكررة لأنهن سيحدثنه عن جميع مراحل الحمل من أولها لآخرها .. فهل حدثت هذه الجلسات المطولة على غفلة من الصحابة كلهم وزوجاته كلهن ؟ إن قلنا باحتمالية حدوث هذا مرة تنزلاً ، فمحال أن تحدث تلك الجلسات في كل مرة على غفلة من جميع الناس !!
طيب إن كنت ستقول أن الإجهاض قد يُظهِر مراحل الحمل .. فماذا عن طور "العلقة" التي من معانيها أنها متعلقة بجدار الرحم .. فمن الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوصف العلقة بداخل الرحم وجعل اللفظة متوافقة مع وصف العلقة داخل الرحم ولم يتم اكتشاف ذلك إلا متأخراً بعد التطور العلمي ؟! هذا الوصف التصويري الدقيق الخفي ينفي تماماً أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذه عن بشر بل عن رب البشر الذي يعلم ما في الأرحام .
طيب ماذا عن "الظلمات الثلاث" ؟! هل تظهر هي الأخرى في الإجهاض ؟!
طيب ماذا عن غيرها وغيرها وغيرها وغيرها مما لا حصر له من أدلة صدق النبوة في القرآن والسنة ؟
يا أخي الكريم هذه وسوسات لا محل لها وتدحض نفسها بنفسها ، فلا تلق لها بالاً .تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
سؤال عن الإسلام
كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار
بواسطة محمد,,
ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
|
رد 1
40 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الراجى رضا الله
|
||
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
|
ردود 0
29 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة كريم العيني
|
||
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
|
ردود 0
31 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة كريم العيني
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
|
ردود 3
39 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
|
ردود 0
57 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
تعليق