تساؤلات فى قصه نبى الله سليمان عليه السلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

هيثم عبد الغنى مسلم اكتشف المزيد حول هيثم عبد الغنى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب المصطفى
    مشرف عام

    • 7 يول, 2006
    • 17075
    • مسلم

    #16
    رد: تساؤلات فى قصه نبى الله سليمان عليه السلام

    او يمكن تلخيص الموضوع في ان لكل كائن احتياجاته المعرفية في حياته وبقدرها تتكون لغته الخاصة به
    وعبادة الله من اول هذه الاحتياجات ضمنا مثلها مثل الحيلة والبحث عن الغذاء والغريزة وغيرها وبالتالي
    فلغة الكائن يمكنها استيعاب كل هذه الامور ولكن هذه اللغات ليس لغاتنا من حيث الضخامة بالطبع وان كانت
    مثلها من حيث التنوع والاختلاف البيني فضلا عن ان التعلم مكفول لجميع هذه الكائنات :

    - فتعلم الهدهد عن ماذا يبحث في عهد سليمان عليه السلام قد يكون تعلمه وقتها
    - وتعلم النملة كيف توفر في الغذاء عندما تحبس نفس الفكرة
    - وتعلم الأسد في السيرك
    - وتعلم الكلب في مدرسة الكلاب
    - وتعلم الببغاء
    .... الخ

    كلهم يتعلمون بقدر احتياجاتهم ومن منظورهم
    فالكلب يطيع بقابل التشجيع بالغذاء مثلا
    والاسد يطيع مقابل التحفيز بالألم مثلا
    والببغاء يطيع مقابل التحفيز بالتقليد والغذاء

    لهم عقول وافهام ومهارات ولغات

    ولكنها ليس مثل عقولنا او افهامنا او مهاراتنا او لغاتنا

    فعقولهم وافهامهم ومهاراتهم ولغاتهم تخدم احتياجاتهم المعرفية خلال حياتهم

    اما نحن فالموضوع به توسع كبير في كل هذه الأمور لأن احتياجاتنا المعرفية والحياتية خلال حياتنا اكبر بكثير
    سواء على الصعيد الفردي من تعقيدات حياتنا الشخصية ومشاعرنا وخلافه او حتى على صعيد حياتنا الاجتماعية
    كمجتمع من حيث طرق التنظيم والادارة والتراتبيات القيادية والسعي للتبلغ بكافة احتياجاتنا الحياتية .
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق

    • فارس الميـدان
      مشرف عام أقسام
      المذاهب الفكرية الهدامة
      ومشرف عام قناة اليوتيوب

      • 17 فبر, 2007
      • 10117
      • مسلم

      #17
      رد: تساؤلات فى قصه نبى الله سليمان عليه السلام

      المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى
      او يمكن تلخيص الموضوع في ان لكل كائن احتياجاته المعرفية في حياته وبقدرها تتكون لغته الخاصة به
      وعبادة الله من اول هذه الاحتياجات ضمنا مثلها مثل الحيلة والبحث عن الغذاء والغريزة وغيرها وبالتالي
      فلغة الكائن يمكنها استيعاب كل هذه الامور ولكن هذه اللغات ليس لغاتنا من حيث الضخامة بالطبع وان كانت
      مثلها من حيث التنوع والاختلاف البيني فضلا عن ان التعلم مكفول لجميع هذه الكائنات :

      - فتعلم الهدهد عن ماذا يبحث في عهد سليمان عليه السلام قد يكون تعلمه وقتها
      - وتعلم النملة كيف توفر في الغذاء عندما تحبس نفس الفكرة
      - وتعلم الأسد في السيرك
      - وتعلم الكلب في مدرسة الكلاب
      - وتعلم الببغاء
      .... الخ

      كلهم يتعلمون بقدر احتياجاتهم ومن منظورهم
      فالكلب يطيع بقابل التشجيع بالغذاء مثلا
      والاسد يطيع مقابل التحفيز بالألم مثلا
      والببغاء يطيع مقابل التحفيز بالتقليد والغذاء

      لهم عقول وافهام ومهارات ولغات

      ولكنها ليس مثل عقولنا او افهامنا او مهاراتنا او لغاتنا

      فعقولهم وافهامهم ومهاراتهم ولغاتهم تخدم احتياجاتهم المعرفية خلال حياتهم

      اما نحن فالموضوع به توسع كبير في كل هذه الأمور لأن احتياجاتنا المعرفية والحياتية خلال حياتنا اكبر بكثير
      سواء على الصعيد الفردي من تعقيدات حياتنا الشخصية ومشاعرنا وخلافه او حتى على صعيد حياتنا الاجتماعية
      كمجتمع من حيث طرق التنظيم والادارة والتراتبيات القيادية والسعي للتبلغ بكافة احتياجاتنا الحياتية
      بارك الله فيكم وأحسن إليكم أخى الحبيب
      الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

      تعليق

      • فاروق-لبنان
        3- عضو نشيط

        حارس من حراس العقيدة
        • 5 ماي, 2013
        • 302
        • باحث
        • مسلم

        #18
        رد: تساؤلات فى قصه نبى الله سليمان عليه السلام

        يقول تعالى في القران الكريم :
        أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

        فـالحيوانات تعرف الله بـفطرتها و تسبّحه .. و طالما أنّها تعرف الله بـفطرتها .. فـهي تعرف أنبيائه.. كـالحجر الذي كان يسلّم على النبيّ عندما كان يسير في مكّة.. أو الجذع الذي افتقد النبيّ .. أو الجمل الذي اشتكى للنبيّ و هكذا.. و هذا اختصاص ربّما للانبياء فقط .. و بـهذا ينتهي الخلاف عن معرفة النملة للنبيّ سليمان

        و طالما أنّ النبيّ سليمان قد كلّم الهدهد .. فقد يكون قد علّمه من علمه.. أو أنّ الطيور طالما أنّها تسبّح الله.. فـلا مانع أن تعرف تسبيح غير الله .. كـما ذكره الهدهد من عبادة شعب بلقيس للشمس و هكذا.. أو قد يكون تخصيص لـهذا الهدهد فقط بما علّمه ايّاه النبيّ سليمان..
        و بما علّمه سليمان للطيور بـاخبارها للهدهد بما سـيفعل به.. أو لأنّه نبيّ.. فـالطيور تعلم أخبار هذا النبيّ بـمعرفتها النبيّ بـفطرتها

        قال تعالى : و لكن لا تفقهون تسبيحهم .. و تفسيره أنّ النّاس لا يعلمون تسبيح الحيوانات.. و لكن العكس جائز بـفطرتها التامّة على معرفة الله بـدون العقل و الهوى الذي قام بـتحريف الفطرة عند كثير النّاس.. فـفطرة الحيوانات في ذلك دقيقة للغاية و حادّة.. و جائز أن تفرّق تسبيح الله عن من سبّح غيره.. عدا أنّه لـكثير الحيوانات قدرات و مزايا تختلف عن قدرات البشر.. و لكلّ حيوانات قدراته الخاصّة بـحسب نوعها .. فيما نوع البشر واحد في العموم

        تعليق

        • هيثم عبد الغنى
          2- عضو مشارك

          • 9 سبت, 2009
          • 183
          • عمل حر
          • مسلم

          #19
          رد: تساؤلات فى قصه نبى الله سليمان عليه السلام

          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق-لبنان
          يقول تعالى في القران الكريم :
          أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

          فـالحيوانات تعرف الله بـفطرتها و تسبّحه .. و طالما أنّها تعرف الله بـفطرتها .. فـهي تعرف أنبيائه.. كـالحجر الذي كان يسلّم على النبيّ عندما كان يسير في مكّة.. أو الجذع الذي افتقد النبيّ .. أو الجمل الذي اشتكى للنبيّ و هكذا.. و هذا اختصاص ربّما للانبياء فقط .. و بـهذا ينتهي الخلاف عن معرفة النملة للنبيّ سليمان

          و طالما أنّ النبيّ سليمان قد كلّم الهدهد .. فقد يكون قد علّمه من علمه.. أو أنّ الطيور طالما أنّها تسبّح الله.. فـلا مانع أن تعرف تسبيح غير الله .. كـما ذكره الهدهد من عبادة شعب بلقيس للشمس و هكذا.. أو قد يكون تخصيص لـهذا الهدهد فقط بما علّمه ايّاه النبيّ سليمان..
          و بما علّمه سليمان للطيور بـاخبارها للهدهد بما سـيفعل به.. أو لأنّه نبيّ.. فـالطيور تعلم أخبار هذا النبيّ بـمعرفتها النبيّ بـفطرتها

          قال تعالى : و لكن لا تفقهون تسبيحهم .. و تفسيره أنّ النّاس لا يعلمون تسبيح الحيوانات.. و لكن العكس جائز بـفطرتها التامّة على معرفة الله بـدون العقل و الهوى الذي قام بـتحريف الفطرة عند كثير النّاس.. فـفطرة الحيوانات في ذلك دقيقة للغاية و حادّة.. و جائز أن تفرّق تسبيح الله عن من سبّح غيره.. عدا أنّه لـكثير الحيوانات قدرات و مزايا تختلف عن قدرات البشر.. و لكلّ حيوانات قدراته الخاصّة بـحسب نوعها .. فيما نوع البشر واحد في العموم
          نعم جزاك الله كل خير فعلا قد تكون خاصه بالنبى سليمان وربما قد يكتشف العلم بعد سنوات من الان شئ لم نكتشفه بعد فى لغه الطيور والنمل او ربما سائر الحيوانات جزاكم الله خيرا جميعا

          تعليق

          • فاروق-لبنان
            3- عضو نشيط

            حارس من حراس العقيدة
            • 5 ماي, 2013
            • 302
            • باحث
            • مسلم

            #20
            رد: تساؤلات فى قصه نبى الله سليمان عليه السلام

            و فيكم بارك الله أخي
            و الأستاذ محبّ المصطفى.. بـردّه الذي كتبه.. فتح مجالا لـدعم الموضوع بـتفاسير أخرى

            فـالغراب اذا ما سرق.. فـتجتمع الغربان عليه و تحكم عليه بـنتف ريشه.. و اذا هدم عشّ.. تحكم عليه بـبناء عشّ جديد .. الى اخره..
            لكن .. هل هذا التطوّر لديها.. يعني أنّها أصبحت عاقلة ؟ .. لأ .. فـالفيل يزور مقابر أجداده كلّ سنة .. و يتعلّم اللّعب بـكرة القدم.. و أمور أخرى قد تذهل الحاضرين.. لكنّك عندما تربط خرطومه في عامود خشبيّ.. لا يخطر على باله أن يحرّر نفسه منه.. لأنّه عندما كان صغيرا.. حاول أن يحرّر نفسه منه و لم يقدر .... بالتّالي ما كان غريزيّا يبقى غريزيّا.. و ما يتمّ تعليمه للحيوانات.. يبقى محدودا به.. دون قدرة على التّطوير و الأجتهاد عندها الا على نطاق ضيّق

            فـمسألة حوار النّمل أمر عادي.. و بـفطرة النّمل.. هي تعلم أنّ الانسان و الحيوان قد يدهسها .. كـمعرفة الغزلان أنّ الأسود تأكلها
            او معرفة الحيوان الرّضيع كيف يرضع من أمّه و كيف يقف ووو

            و ربّما ليس الأصل في النّمل أن يعرف الأنبياء.. فـليست كلّ الأحجار قد عرفت النبيّ.. و ليست كلّ الجذوع قد اشتاقت له..
            و ليست كلّ الجمال قد اشتكت له..
            لكنّ الله تعالى أظهر المعجزات للنبيّ بما يكون سلوى له و تأييد في نفسه.. و درس للأمم اللاحقة عن معجزات النبيّ و هكذا

            و هذا ما حصل مع النبيّ سليمان.. الذي أنعم الله عليه بـتكليم الحيوانات..
            و التمييز الذي أظهره الهدهد لأنّه سكن مع النبيّ سليمان فترة طويلة .. فـتعلّم منه, خاصّة أنّ النبيّ سليمان كان يستطيع مخاطبته...
            و تمييزه في تسبيح الله و تسبيح غير الله لا يعني عقلا كاملا ... فـالتمييز لدى الغربان أو تمييز الحمار لـطريق العودة الى بيت صاحبه مهما كان بيته بعيدا.. لا يعني عقلا كاملا .. بل محدوديّة بما تمّ تعليمه ايّاه.. أو غريزته و فطرته.. و الاية الكريمة ذكرت أنّ كلّ المخلوقات تسبّح الله تعالى

            و كذلك الهدهد.. محدوديّة بما تمّ تعليمه ايّاه .. يزيده معرفة النبيّ سليمان للسان الطّيور.. يزيده تخصيص الله تعالى للنبيّ سليمان بـهدهد يعقل ما تمّ تعليمه ايّاه.. كـتخصيص النبيّ عليه الصلاة و السلام بـحجر يسلّم عليه.. و جمل يشكو له و هكذا .. بـمحدوديّة ضيّقة.. و بـاعجاز من الله تعالى.. فـالحجارة لم تسلّم على غير النبيّ.. و الجمل لم يشكو لـغيره .. عدا أنّه ليست جميع الحجارة قد سلّمت عليه.. و لا كلّ الجمال قد اشتكت له.. بل عن طريق المعجزة في مناسبة معيّنة.. و المعجزة هي أمر خارق للعادة .. و خلاف ذلك هو الأصل و العادة


            التعديل الأخير تم بواسطة فاروق-لبنان; 24 فبر, 2015, 01:11 ص.

            تعليق

            • فاروق-لبنان
              3- عضو نشيط

              حارس من حراس العقيدة
              • 5 ماي, 2013
              • 302
              • باحث
              • مسلم

              #21
              رد: تساؤلات فى قصه نبى الله سليمان عليه السلام

              نسخة من ذكاء الغراب سبحان الله


              https://www.youtube.com/watch?v=jcaqvnOkUcg&t=23

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
              رد 1
              43 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة الراجى رضا الله
              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
              ردود 0
              29 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة كريم العيني
              بواسطة كريم العيني
              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
              ردود 0
              31 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة كريم العيني
              بواسطة كريم العيني
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
              ردود 3
              39 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
              ردود 0
              57 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              يعمل...