بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
الحمد لله أن أمة الإسلام لاتزال بخير حتى قُرب يوم القيامة، و لا يزال فى الأمة الكثير من الخيرين حتى يومنا هذا، و يوجد لهم العديد من المواقف و الأعمال الرائعة...
و أحببت أن اجعل هذه الصفحة لحكايات عن مسلمين معاصرين يضربون اروع الأمثلة حتى يكونون قدوة لنا و لا نعتقد أن خيرية الأمة زالت أو انتهت فى عصر السلف فقط، و إن كنا نُسلّم و نوقن بحديث النبى صلى الله عليه و سلم: "خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" و نعترف بتقصيرنا الشديد جانب ما كان يفعله الصحابة و التابعين، لكن فى نفس الوقت لعلنا بسرد هذه القصص الحقيقية نشعل روح التنافس المحمود بيننا و نشعل نور الأمل فى جيلنا...
و دعونى أبدا بحكايات حقيقية لجدتى الحبيبة، إذ كان والدها شيخ من شيوخ الازهر الشريف، فربّى أهل بيته على القرآن و السنة و كان مثالا فى العمل بهما و لا نزكيه على الله.
تربت جدتى و هى طفلة صغيرة على العطاء و البذل، و كانت لها حكاية عجيبة و هى مازالت طفلة صغيرة فى حدود 7 سنوات تقريبا، أنه كان فى يوم ممطر و بارد جدا سمعت صوت قطة و كأنها تئن من شدة البرد و المطر، فذهبت الطفلة الصغيرة تبحث عنها كثيرا و لا تجدها حتى اضطرت لأن تصعد فوق سطح البيت فى المطر لتبحث عنها، و اخيرا وجدتها ترتعش من البرد، فدلّت لها دلوا فصعدت فيه القطة بسرعة، فأخذت جدتى الدلو، و أخذت القطة و حضنتها و نزلت بها إلى البيت و غسلتها فى حمام دافىء و غطتها بثوب و اطعمتها، ثم ذهبت إلى والدها لتخبره بما حدث، فسعد بها جدا جدا، و شجعها و ربى القطة حتى كبرت سنينا معهم و كان يحبها جدا و سماها "أنيسة" لأنها كانت تؤنسه..
و ظلت جدتى تذكر هذه القصة لنا و نحن أطفال حتى ننتبه ألا نحقر من المعروف شيئا، و أن نفعل الخير قدر استطاعنا حتى لو كان ذلك مع حيوان، و تلك القصة تذكرنى بحديث النبى صلى الله عليه و سلم:"لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلق أخاك بوجه طلق"
و حتى الآن لا تنسى جدتى الطيبة أن تبذل اى معروف و لو مع الحيوان و الطير، فأنا أذكر عندما كنا أطفالا صغارا كانت تعلمنا أن نضع بعض الأرز على سور شرفة المنزل حتى يأتى الطير لتأكله، و بالفعل كنا نرى الطير يأكل الأرز من وراء النافذة، و كلما انتهى الأرز وضعت المزيد منه...
و استمرت جدتى فى البذل و العطاء و كانت تربى الأيتام فى بيتها بالرغم من أن لديها 6 أبناء و كان جدى يعمل مدرسا، أى ان حالتهم المادية لم تكن ميسورة جدا، و لكنها كانت توقن بالآيات التى تحث على الصدقة و أنها لا تنقص من المال شيئا بل بالعكس تباركه و تنميه، كما قال المولى عز و جل:"{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }البقرة245
كانت ترعاهم و تعالجهم من الأمراض و تطعمهم و تكسيهم و تدللهم، بل ليس الأيتام فقط، بل أيضا أبناء بعض المساكين التى كانت تعرفهم كانت تأخذهم فى بيتها اياما ثم تردهم إلى أهلهم...
و لنا فيها أسوة، لماذا نتهاون فى هذا الثواب العظيم: "أنا و كافل اليتيم كهاتين فى الجنة"!!!
و من حكايات جدتى الطيبة الرائعة فى الصدقات، ان يوما ما ادخرت "ربع جنيه" (و كان وقتئذ مالا كثيرا) لتجهز الغداء لجدى و اولادها، ثم فوجئت فى الصباح بامرأة مسنة مسكينة كانت تعرفها أنها جاءت إليها تستحلفها بالله الصدقة لتفرج عنها كربها، و لم يكن مع جدتى سوى الربع جنيه، فأعطته للمسكينة و لم تبالى، و قالت فى نفسها سابحث عن أى شىء يسد جوعنا و أمرى إلى الله، ثم ذهبت تنظف البيت، و بينما كانت تنظف وجدت فنجان مقلوب، فرفعته حتى تنظفه، فوجدت فيه "خمس جنيهات كاملة"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!خمس جنيهات تعنى فى ذلك الوقت مرتب شهر كامل! ورقة بخمس جنيهات مطبقة داخل الفنجان و لا تدرى من الذى وضعها و لا تذكر ابدا أنها وضعت تلك النقود أبدا....فسبحان الله، يرزق من يشاء بغير حساب، و صدق الصادق الأمين الذى لا ينطق عن الهوى: "ما نقص مال من صدقة"!!!
أخذت الخمس جنيهات و جهزت ببعضه غداء فخما أفضل بكثير من الذى كانت ستجهزه فى اول مرة!!!
هذه القصة تذكرنى بقصة أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها حين نسيت أنها صائمة و تصدقت بصاع الشعير الذى كان عندها فى البيت على رجل مسكين و لم يكن عندها أى طعام فى البيت غيره، ففوجئت بعد صلاة المغرب برجل ياتى على بابها ليضع طعاما عظيما، حسب ما أذكر شاه، ففهمت انه ملك أتى من عند الله ليكافئها...سبحان الله!
يا إخوانى تصدقوا كمن لا يخشى الفقر، لنا فى رسول الله صلى الله عليه و سلم و الصحابة أروع الأمثلة، حتى لو كانت الصدقة قليلة جدا لا تستهينوا بها، فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "اتقوا النار و لو بشق تمرة" أى إذا كنت لا تملك إلا نصف تمرة لتتصدق بها فتصدق، لعلها تكون سببا فى عتقك من النار! أتذكرون كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم يتصدقوا و لو بأقل القليل؟! مثلا فى غزوة تبوك عندما حث رسول الله صلى الله عليه و سلم المسلمين على الصدقة، جاء الفقراء يتصدقون كل بما يملك، فمنهم من تصدق بصاع تمر و منهم من تصدق بكسرة خبز!!! و لقد سعد بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و أثنى الله عليهم،
و أذكر قصة أن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها تصدقت بعنقود عنب او عنبة واحدة لأنها كانت لا تجد غير ذلك، و هذا عملا بالآية الكريمة: "{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة7
و قصة اخرى جميلة جدا عن الصدقات حدثت لجدتى الطيبة، أنها كانت بعد أن ترملت عاشت مع أختها الأكبر منها فترة، التى كانت ترملت هى أيضا، حتى يؤنسوا بعضهم البعض، و كان مالهم قليل، فجلسن مرة يتغدين على طعام قليل و لكل واحدة ربع دجاجة، فرأتهم فى النافذة امرأة مسكينة كانوا يعرفونها تمر من أمامهم، فرأت جدتى فى عينها أنها جوعانة جدا، فدعتها للطعام معهم، فاستغربت جدا اخت جدتى و غمزت إليها و كأنها تقول: "ماذا تطعميها و الطعام بالكاد يكفينا!!!" ففهمتها جدتى و ردت عليها: "و ما شأنك أنت؟ أنا سأطعمها من طعامى أنا و لا دخل لك"
فأجلست المسكينة بجانبها و قسمت معها ربع الدجاجة، اى كل واحدة تأكل نصف الربع،
فوجدت جدتى نفسها شبعت بالرغم من الطعام القليل، و كذلك شبعت المسكينة و قامت و هى سعيدة و دعت لجدتى بخير، والعجيب كل العجيب أن منذ ذلك اليوم لا تأكل جدتى إلا نصف ربع الدجاجة فقط، لأنه يشبعها جدا جدا و لا تستطيع أن تزيد عنه فى الأكل حتى لو كان أمامها عشرين دجاجة!!! فسبحان الله بارك الله لها فى طعامها القليل، و العبرة بالبركة و ليس بالكم!
إخوانى لازال عندى الكثير من القصص الحقيقية التى تكون لنا عبرة و عظة، و لعل الله يجعل هذه القصص فى ميزان حسنات جدتى الطيبة التى لاتزال تحكى لنا و تربينا على فعل الخيرات، أسأل الله أن يبارك لى فيها و فى عمرعا و يرزقها حسن الخاتمة...آمين
و على انتظار مشاركتكم معى فى حكايات عن مسلمين معاصرين حتى نقتدى بهم....
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
الحمد لله أن أمة الإسلام لاتزال بخير حتى قُرب يوم القيامة، و لا يزال فى الأمة الكثير من الخيرين حتى يومنا هذا، و يوجد لهم العديد من المواقف و الأعمال الرائعة...
و أحببت أن اجعل هذه الصفحة لحكايات عن مسلمين معاصرين يضربون اروع الأمثلة حتى يكونون قدوة لنا و لا نعتقد أن خيرية الأمة زالت أو انتهت فى عصر السلف فقط، و إن كنا نُسلّم و نوقن بحديث النبى صلى الله عليه و سلم: "خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" و نعترف بتقصيرنا الشديد جانب ما كان يفعله الصحابة و التابعين، لكن فى نفس الوقت لعلنا بسرد هذه القصص الحقيقية نشعل روح التنافس المحمود بيننا و نشعل نور الأمل فى جيلنا...
و دعونى أبدا بحكايات حقيقية لجدتى الحبيبة، إذ كان والدها شيخ من شيوخ الازهر الشريف، فربّى أهل بيته على القرآن و السنة و كان مثالا فى العمل بهما و لا نزكيه على الله.
تربت جدتى و هى طفلة صغيرة على العطاء و البذل، و كانت لها حكاية عجيبة و هى مازالت طفلة صغيرة فى حدود 7 سنوات تقريبا، أنه كان فى يوم ممطر و بارد جدا سمعت صوت قطة و كأنها تئن من شدة البرد و المطر، فذهبت الطفلة الصغيرة تبحث عنها كثيرا و لا تجدها حتى اضطرت لأن تصعد فوق سطح البيت فى المطر لتبحث عنها، و اخيرا وجدتها ترتعش من البرد، فدلّت لها دلوا فصعدت فيه القطة بسرعة، فأخذت جدتى الدلو، و أخذت القطة و حضنتها و نزلت بها إلى البيت و غسلتها فى حمام دافىء و غطتها بثوب و اطعمتها، ثم ذهبت إلى والدها لتخبره بما حدث، فسعد بها جدا جدا، و شجعها و ربى القطة حتى كبرت سنينا معهم و كان يحبها جدا و سماها "أنيسة" لأنها كانت تؤنسه..
و ظلت جدتى تذكر هذه القصة لنا و نحن أطفال حتى ننتبه ألا نحقر من المعروف شيئا، و أن نفعل الخير قدر استطاعنا حتى لو كان ذلك مع حيوان، و تلك القصة تذكرنى بحديث النبى صلى الله عليه و سلم:"لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلق أخاك بوجه طلق"
و حتى الآن لا تنسى جدتى الطيبة أن تبذل اى معروف و لو مع الحيوان و الطير، فأنا أذكر عندما كنا أطفالا صغارا كانت تعلمنا أن نضع بعض الأرز على سور شرفة المنزل حتى يأتى الطير لتأكله، و بالفعل كنا نرى الطير يأكل الأرز من وراء النافذة، و كلما انتهى الأرز وضعت المزيد منه...
و استمرت جدتى فى البذل و العطاء و كانت تربى الأيتام فى بيتها بالرغم من أن لديها 6 أبناء و كان جدى يعمل مدرسا، أى ان حالتهم المادية لم تكن ميسورة جدا، و لكنها كانت توقن بالآيات التى تحث على الصدقة و أنها لا تنقص من المال شيئا بل بالعكس تباركه و تنميه، كما قال المولى عز و جل:"{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }البقرة245
كانت ترعاهم و تعالجهم من الأمراض و تطعمهم و تكسيهم و تدللهم، بل ليس الأيتام فقط، بل أيضا أبناء بعض المساكين التى كانت تعرفهم كانت تأخذهم فى بيتها اياما ثم تردهم إلى أهلهم...
و لنا فيها أسوة، لماذا نتهاون فى هذا الثواب العظيم: "أنا و كافل اليتيم كهاتين فى الجنة"!!!
و من حكايات جدتى الطيبة الرائعة فى الصدقات، ان يوما ما ادخرت "ربع جنيه" (و كان وقتئذ مالا كثيرا) لتجهز الغداء لجدى و اولادها، ثم فوجئت فى الصباح بامرأة مسنة مسكينة كانت تعرفها أنها جاءت إليها تستحلفها بالله الصدقة لتفرج عنها كربها، و لم يكن مع جدتى سوى الربع جنيه، فأعطته للمسكينة و لم تبالى، و قالت فى نفسها سابحث عن أى شىء يسد جوعنا و أمرى إلى الله، ثم ذهبت تنظف البيت، و بينما كانت تنظف وجدت فنجان مقلوب، فرفعته حتى تنظفه، فوجدت فيه "خمس جنيهات كاملة"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!خمس جنيهات تعنى فى ذلك الوقت مرتب شهر كامل! ورقة بخمس جنيهات مطبقة داخل الفنجان و لا تدرى من الذى وضعها و لا تذكر ابدا أنها وضعت تلك النقود أبدا....فسبحان الله، يرزق من يشاء بغير حساب، و صدق الصادق الأمين الذى لا ينطق عن الهوى: "ما نقص مال من صدقة"!!!
أخذت الخمس جنيهات و جهزت ببعضه غداء فخما أفضل بكثير من الذى كانت ستجهزه فى اول مرة!!!
هذه القصة تذكرنى بقصة أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها حين نسيت أنها صائمة و تصدقت بصاع الشعير الذى كان عندها فى البيت على رجل مسكين و لم يكن عندها أى طعام فى البيت غيره، ففوجئت بعد صلاة المغرب برجل ياتى على بابها ليضع طعاما عظيما، حسب ما أذكر شاه، ففهمت انه ملك أتى من عند الله ليكافئها...سبحان الله!
يا إخوانى تصدقوا كمن لا يخشى الفقر، لنا فى رسول الله صلى الله عليه و سلم و الصحابة أروع الأمثلة، حتى لو كانت الصدقة قليلة جدا لا تستهينوا بها، فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "اتقوا النار و لو بشق تمرة" أى إذا كنت لا تملك إلا نصف تمرة لتتصدق بها فتصدق، لعلها تكون سببا فى عتقك من النار! أتذكرون كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم يتصدقوا و لو بأقل القليل؟! مثلا فى غزوة تبوك عندما حث رسول الله صلى الله عليه و سلم المسلمين على الصدقة، جاء الفقراء يتصدقون كل بما يملك، فمنهم من تصدق بصاع تمر و منهم من تصدق بكسرة خبز!!! و لقد سعد بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و أثنى الله عليهم،
و أذكر قصة أن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها تصدقت بعنقود عنب او عنبة واحدة لأنها كانت لا تجد غير ذلك، و هذا عملا بالآية الكريمة: "{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة7
و قصة اخرى جميلة جدا عن الصدقات حدثت لجدتى الطيبة، أنها كانت بعد أن ترملت عاشت مع أختها الأكبر منها فترة، التى كانت ترملت هى أيضا، حتى يؤنسوا بعضهم البعض، و كان مالهم قليل، فجلسن مرة يتغدين على طعام قليل و لكل واحدة ربع دجاجة، فرأتهم فى النافذة امرأة مسكينة كانوا يعرفونها تمر من أمامهم، فرأت جدتى فى عينها أنها جوعانة جدا، فدعتها للطعام معهم، فاستغربت جدا اخت جدتى و غمزت إليها و كأنها تقول: "ماذا تطعميها و الطعام بالكاد يكفينا!!!" ففهمتها جدتى و ردت عليها: "و ما شأنك أنت؟ أنا سأطعمها من طعامى أنا و لا دخل لك"
فأجلست المسكينة بجانبها و قسمت معها ربع الدجاجة، اى كل واحدة تأكل نصف الربع،
فوجدت جدتى نفسها شبعت بالرغم من الطعام القليل، و كذلك شبعت المسكينة و قامت و هى سعيدة و دعت لجدتى بخير، والعجيب كل العجيب أن منذ ذلك اليوم لا تأكل جدتى إلا نصف ربع الدجاجة فقط، لأنه يشبعها جدا جدا و لا تستطيع أن تزيد عنه فى الأكل حتى لو كان أمامها عشرين دجاجة!!! فسبحان الله بارك الله لها فى طعامها القليل، و العبرة بالبركة و ليس بالكم!
إخوانى لازال عندى الكثير من القصص الحقيقية التى تكون لنا عبرة و عظة، و لعل الله يجعل هذه القصص فى ميزان حسنات جدتى الطيبة التى لاتزال تحكى لنا و تربينا على فعل الخيرات، أسأل الله أن يبارك لى فيها و فى عمرعا و يرزقها حسن الخاتمة...آمين
و على انتظار مشاركتكم معى فى حكايات عن مسلمين معاصرين حتى نقتدى بهم....
تعليق