رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن
أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ[البقرة : 100]
وهذه من صفات اليهود ويشترك معهم فيها المنافقون
" كُلَّمَا " تفيد التكرار,
فكلما وجد العهد ترتب عليه النقض،
ما السبب في ذلك؟
السبب أن أكثرهم لا يؤمنون،
فعدم إيمانهم هو الذي أوجب لهم نقض العهود،
ولو صدق إيمانهم, لكانوا مثل من قال الله فيهم:
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
(تفسير السعدي)
أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فرق منهم ،
أي : طرحوه وانقضوه
من النبذ وهو إلقاء الشئ وطرحه لقلة الاعتداد به
ومنه سمي النبيذ وهو التمر والزبيب إذا طرحا في الماء
وقال الحسن البصري في قوله : ( بل أكثرهم لا يؤمنون )
قال : نعم ، ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه ،
يعاهدون اليوم ، وينقضون غدا .
وهذه من صفات اليهود ويشترك معهم فيها المنافقون
" كُلَّمَا " تفيد التكرار,
فكلما وجد العهد ترتب عليه النقض،
ما السبب في ذلك؟
السبب أن أكثرهم لا يؤمنون،
فعدم إيمانهم هو الذي أوجب لهم نقض العهود،
ولو صدق إيمانهم, لكانوا مثل من قال الله فيهم:
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
(تفسير السعدي)
أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فرق منهم ،
أي : طرحوه وانقضوه
من النبذ وهو إلقاء الشئ وطرحه لقلة الاعتداد به
ومنه سمي النبيذ وهو التمر والزبيب إذا طرحا في الماء
وقال الحسن البصري في قوله : ( بل أكثرهم لا يؤمنون )
قال : نعم ، ليس في الأرض عهد يعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه ،
يعاهدون اليوم ، وينقضون غدا .
تعليق