أما النجاح فالنجاح في الحياة الدنيا، مؤداه أن يرتقي العبد في مراتبها، ويعتلي في درجاتها، أي حمل ليسانس، حمل دكتوراه، وأي درجة هذه؟ وأي مرتبة تلك؟ والدنيا بما فيها من نعيم ولذة منذ خلقها الله تعالى وإلى أن يرثها وهو خير الوارثين نعيمها لا يساوي في نعيم الآخرة إلا كقطرة أخذت من بحر لجي، أيها الأخوة، نجاح الآخرة هو الزحزحة عن النار، والدخول إلى الجنة، فضلاً من الله ومنة، قال تعالى:
﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾
﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾