السلام عليكم ورحمه الله وبركـاتـه
الاخـوة القُـراء ، لما لا نأتى من البـدايـة عن الخطيـة عند النصـارى...؟!!
فهذه القصه تبدآ من اول الخلق ادم وحواء ،عندما خلق الله ادم فى جنتـه ، ونهاه عن الاكل من احدى الاشجار ، ولكن أغـواه إبليس ، فوقع فى شركـه وأكلا من الشجرة المُحـرمـة فعاقبهما الله بما يستحقه ونزلا إلي الارض .
فماذا لو توجهنـا إلى الكتـاب المُقدس (عند المسيحين) لنري ماذا يقول عند هذه القصـة .
فنبدآ من سفر التكوين الذى يقول:
" وأخذ الرب الإله آدم، ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها، وأوصى الرب الإله آدم قائلاً: من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت...فقالت الحية للمرأة لن تموتا، بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر، فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر، فأخذت من ثمرها، وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً معها، فأكل فانفتحت أعينهما، وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين، وصنعا لأنفسهما مآزر.
وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة، فنادى الرب الإله آدم، وقال له: أين أنت؟
فقال: سمعت صوتك في الجنة، فخشيت لأني عريان، فاختبأت، فقال: من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها؟ فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت.
فقال الرب الإله للمرأة: ما هذا الذي فعلت؟ فقالت المرأة: الحية غرّتني فأكلتُ.
فقال الرب الإله للحية: لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم. ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه.
وقال للمرأة: تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك.
وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك، وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً: لا تأكل منها. ملعونة الأرض بسببك، بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها، لأنك تراب، وإلى تراب تعود ...
وقال الرب الإله: هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر، والآن لعله يمد يده، ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً، ويأكل ويحيا إلى الأبد، فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها، فطرد الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة " (التكوين 2/15-3/24).
فتنهـال علي كل من ذى عقل الاسئلـة ، من يُريد الحق وليس اولاهـام.
فهذه القصة التى ذكرت فى العهـد القديم ( التوراة) تُثير عددآ لا بأس به من الاسئلة ، وتُشكك أيضآ فى مصداقيـة الـروايـة.
سنجـد من هذه القصـة أنهـا تتحدث عن "الله" بطريقـة غير لائقـة بكمـال " الالـه الحقيقي"وشموليتـه وذاتـه وسنجد ذلك عند قول "الله المُتمثل عند اليهود والنصاري"
" وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب النهار، فاختبأ آدم وامرأته في وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة، فنادى الرب الإله آدم، وقال له: أين أنت ؟ "
كيف ان يقول الله هذا الكلام .؟؟!
أليس الله يعلم الغيب ، ويعلم ما فى ذات الصـدور.؟!!
هنا السؤال كان "تشبيه لما تقول الرواية المسيحية" تعجيزية فالله يعجز عن الوصول إلى من توارى عنه حين سمع وقع أقدامه. !!
ثم نسبت الـروايـة الإغـواء إلـى الحيـة ، ولنفترض جدلأ أن هذا الكلام صحيح حسب ما يقولوه مفسروا الكتاب المقدس ولكن يكمن لنا سؤال إلي اهل هذا الدين .
هل الحيـوان يُكلف ويُعاقب .؟؟! وهل تكليفه قبل آدم أم بعده، وهل أرسل له رسل من جنسه، وأين أشار العهد القديم لمثل هذا التكليف الغريب؟
ورغم تفسير الكتاب المقدس للحيـة انها رمز للشيطان وهذا فى الرؤيا
20: 2 فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس و الشيطان و قيده الف سنة
ولكن الكتاب المقدس كان يتحدث عن حيـة حقيقيـة وليست رمـزيـة ، وتوكيدآ لهذا الكلام ان الكتاب المقدس وصف الحيـة انها من البهـائـم الحية أحيل جميع حيوانات البرية"، وقال عنها: " ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية، على بطنك تسعين"
فالحديث كان عن حيـة حقيقية ، وهى تسعى علي بطنهـا إلى الان كعقـوبـة للعصيان كما جاء فى الكتاب .........!!!
وجعل أيضآ الكتـاب المقدس إخراج ادم من الجنـة كخـوف من التسلط على شجرة الحياة.
" والآن لعله يمد يده، ويأخذ من شجرة الحياة، ويأكل ويحيا إلى الأبد، فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ".
ولنا سؤال هُنـا ..مــــــــا هـــــــى معصيـــــة أدم .؟؟!
يتلاحق الجميـع انه اكـل من الشجـرة المُحـرمـة ،شجرة معرفة الخير والشر، لقد عرفا الخير والشر. فماذا ترتب على هذه المعرفة من ثمرة؟ لا تذكر القصة لهذه الفعلة أثراً سوى أن آدم وحواء عرفا بأنهما عريانان، إذ انكشفت لهما الأمور بمعرفتهما للخير والشر.
ومن ثـم فمن الظلم ان يُعاقب ادم - حسب القصة اعـلاهـا - على ذنب ما كان له أن يدرك قبحه، إذ لم يعرف بعدُ الخير من الشر، بل ونتساءل: كيف وقع آدم في الإثم وهو غير ميال للشر والخطيئة التي دخلت للإنسان بعده كما يقول الكتاب المقدس.؟!!
ولكن يرجع ويثبت لنا النص براءة ادم وتجريم حواء لأن حواء التي أغوتها الحية فأكلت " وأعطت رجلها أيضاً معها، فأكل ".
ولما سئل عن فعلته قال آدم: " المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة، فأكلت"، وبراءة آدم هي ما صرح به بولس " وآدم لم يغو، لكن المرأة أغويت، فحصلت في التعدي " (تيموثاوس (1) 2/14 )، لأنه "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم " (رومية 5/12).
وتحدث النص أعـلاه عن عقـوبـات طالت ادم ، وحـواء ، والحيـة ..
الحية فكانت عقوبتها أنها " ملعونة أنت من جميع البهائم، ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه ".
وأما عقوبة حواء " تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك ".
وأما عقوبة آدم " ملعونة الأرض بسببك، وبالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً ".
ونصل الى هذه العقـوبات ، هل كانت الحيـة مستـويـة القـامـة رشيقة لا تأكل التراب بل تأكل الحيـوان.؟؟!
ولماذا لم تُـرفع عنهـا هـذه العقـوبـة بعد صُلب المسيـح ....؟!!!!!!!!
ثم نـأتى إلى المراة التى عوقبت ، عقوبتين الاول هو اتعاب الحمل والولادة "جسمانيآ" والثانى هو اشتياقها للرجل ويسود عليها ..
ولكن لو لاحظنا فى القصة ان هذه العقوبة كانت غير متواجده حسب كلام "الله" فى القصة.. كيف ذلك..لأن الله هدد من يأكل من الشجرة " وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت ".
موتـــــــآ تمـــــــــوت
ولا يمكن ان نقول ان الموت موت معنوي لأنه لا يُفهم من السياق ولقول بولس " كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع " ( رومية 5/23 ).
ولكى نقطع دابر الشك باليقين وأنهـا ليست مجازآ بل حقيقة نري الكتاب المقدس يقول
" لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت " فكما الأكل حقيقي، الموت حقيقي.
يتبـع بإذن الله تعـالى
الاخـوة القُـراء ، لما لا نأتى من البـدايـة عن الخطيـة عند النصـارى...؟!!
فهذه القصه تبدآ من اول الخلق ادم وحواء ،عندما خلق الله ادم فى جنتـه ، ونهاه عن الاكل من احدى الاشجار ، ولكن أغـواه إبليس ، فوقع فى شركـه وأكلا من الشجرة المُحـرمـة فعاقبهما الله بما يستحقه ونزلا إلي الارض .
فماذا لو توجهنـا إلى الكتـاب المُقدس (عند المسيحين) لنري ماذا يقول عند هذه القصـة .
فنبدآ من سفر التكوين الذى يقول:
" وأخذ الرب الإله آدم، ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها، وأوصى الرب الإله آدم قائلاً: من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت...فقالت الحية للمرأة لن تموتا، بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر، فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر، فأخذت من ثمرها، وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً معها، فأكل فانفتحت أعينهما، وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين، وصنعا لأنفسهما مآزر.
وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة، فنادى الرب الإله آدم، وقال له: أين أنت؟
فقال: سمعت صوتك في الجنة، فخشيت لأني عريان، فاختبأت، فقال: من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها؟ فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت.
فقال الرب الإله للمرأة: ما هذا الذي فعلت؟ فقالت المرأة: الحية غرّتني فأكلتُ.
فقال الرب الإله للحية: لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم. ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه.
وقال للمرأة: تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك.
وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك، وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً: لا تأكل منها. ملعونة الأرض بسببك، بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها، لأنك تراب، وإلى تراب تعود ...
وقال الرب الإله: هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر، والآن لعله يمد يده، ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً، ويأكل ويحيا إلى الأبد، فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها، فطرد الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة " (التكوين 2/15-3/24).
فتنهـال علي كل من ذى عقل الاسئلـة ، من يُريد الحق وليس اولاهـام.
فهذه القصة التى ذكرت فى العهـد القديم ( التوراة) تُثير عددآ لا بأس به من الاسئلة ، وتُشكك أيضآ فى مصداقيـة الـروايـة.
سنجـد من هذه القصـة أنهـا تتحدث عن "الله" بطريقـة غير لائقـة بكمـال " الالـه الحقيقي"وشموليتـه وذاتـه وسنجد ذلك عند قول "الله المُتمثل عند اليهود والنصاري"
" وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب النهار، فاختبأ آدم وامرأته في وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة، فنادى الرب الإله آدم، وقال له: أين أنت ؟ "
كيف ان يقول الله هذا الكلام .؟؟!
أليس الله يعلم الغيب ، ويعلم ما فى ذات الصـدور.؟!!
هنا السؤال كان "تشبيه لما تقول الرواية المسيحية" تعجيزية فالله يعجز عن الوصول إلى من توارى عنه حين سمع وقع أقدامه. !!
ثم نسبت الـروايـة الإغـواء إلـى الحيـة ، ولنفترض جدلأ أن هذا الكلام صحيح حسب ما يقولوه مفسروا الكتاب المقدس ولكن يكمن لنا سؤال إلي اهل هذا الدين .
هل الحيـوان يُكلف ويُعاقب .؟؟! وهل تكليفه قبل آدم أم بعده، وهل أرسل له رسل من جنسه، وأين أشار العهد القديم لمثل هذا التكليف الغريب؟
ورغم تفسير الكتاب المقدس للحيـة انها رمز للشيطان وهذا فى الرؤيا
20: 2 فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس و الشيطان و قيده الف سنة
ولكن الكتاب المقدس كان يتحدث عن حيـة حقيقيـة وليست رمـزيـة ، وتوكيدآ لهذا الكلام ان الكتاب المقدس وصف الحيـة انها من البهـائـم الحية أحيل جميع حيوانات البرية"، وقال عنها: " ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية، على بطنك تسعين"
فالحديث كان عن حيـة حقيقية ، وهى تسعى علي بطنهـا إلى الان كعقـوبـة للعصيان كما جاء فى الكتاب .........!!!
وجعل أيضآ الكتـاب المقدس إخراج ادم من الجنـة كخـوف من التسلط على شجرة الحياة.
" والآن لعله يمد يده، ويأخذ من شجرة الحياة، ويأكل ويحيا إلى الأبد، فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ".
ولنا سؤال هُنـا ..مــــــــا هـــــــى معصيـــــة أدم .؟؟!
يتلاحق الجميـع انه اكـل من الشجـرة المُحـرمـة ،شجرة معرفة الخير والشر، لقد عرفا الخير والشر. فماذا ترتب على هذه المعرفة من ثمرة؟ لا تذكر القصة لهذه الفعلة أثراً سوى أن آدم وحواء عرفا بأنهما عريانان، إذ انكشفت لهما الأمور بمعرفتهما للخير والشر.
ومن ثـم فمن الظلم ان يُعاقب ادم - حسب القصة اعـلاهـا - على ذنب ما كان له أن يدرك قبحه، إذ لم يعرف بعدُ الخير من الشر، بل ونتساءل: كيف وقع آدم في الإثم وهو غير ميال للشر والخطيئة التي دخلت للإنسان بعده كما يقول الكتاب المقدس.؟!!
ولكن يرجع ويثبت لنا النص براءة ادم وتجريم حواء لأن حواء التي أغوتها الحية فأكلت " وأعطت رجلها أيضاً معها، فأكل ".
ولما سئل عن فعلته قال آدم: " المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة، فأكلت"، وبراءة آدم هي ما صرح به بولس " وآدم لم يغو، لكن المرأة أغويت، فحصلت في التعدي " (تيموثاوس (1) 2/14 )، لأنه "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم " (رومية 5/12).
وتحدث النص أعـلاه عن عقـوبـات طالت ادم ، وحـواء ، والحيـة ..
الحية فكانت عقوبتها أنها " ملعونة أنت من جميع البهائم، ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه ".
وأما عقوبة حواء " تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك ".
وأما عقوبة آدم " ملعونة الأرض بسببك، وبالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً ".
ونصل الى هذه العقـوبات ، هل كانت الحيـة مستـويـة القـامـة رشيقة لا تأكل التراب بل تأكل الحيـوان.؟؟!
ولماذا لم تُـرفع عنهـا هـذه العقـوبـة بعد صُلب المسيـح ....؟!!!!!!!!
ثم نـأتى إلى المراة التى عوقبت ، عقوبتين الاول هو اتعاب الحمل والولادة "جسمانيآ" والثانى هو اشتياقها للرجل ويسود عليها ..
ولكن لو لاحظنا فى القصة ان هذه العقوبة كانت غير متواجده حسب كلام "الله" فى القصة.. كيف ذلك..لأن الله هدد من يأكل من الشجرة " وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت ".
موتـــــــآ تمـــــــــوت
ولا يمكن ان نقول ان الموت موت معنوي لأنه لا يُفهم من السياق ولقول بولس " كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع " ( رومية 5/23 ).
ولكى نقطع دابر الشك باليقين وأنهـا ليست مجازآ بل حقيقة نري الكتاب المقدس يقول
" لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت " فكما الأكل حقيقي، الموت حقيقي.
يتبـع بإذن الله تعـالى
تعليق