......... ابواب الجنة تحت ظلال السيوف .......
يقول احدى الصحابة كنا في معركة فإذا بأبي موسى الاشعري في اثناء القتال يصيح في الناس يقول لهم ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان ابواب الجنة تحت ظلال السيوف..... ان ابواب الجنة تحت ظلال السيوف.... ان ابواب الجنة تحت ظلال السيوف )
فقام رجل من المسلمين الى ابي موسى
قال ( أ انت سمعت هذا من رسول الله )
قال ( نعم سمعته يقول ان ابواب الجنة تحت ظلال السيوف.... ان ابواب الجنة تحت ظلال السيوف )
قال فرأيت يرجع الى قومه فكثر غمد سيفه و أخذ ينادي في قومه فال فنظرت اليه يخترق صفوف الكفار يقول فقاتل حتى قتل ...
في معركة يمامة
هذا رجل يقال له ابو عقيل في بداية المعركة رمي بسهم بين كتفه و فؤاده فسقط على الارض جريحاً فحمله المسلمون و قد كانوا قد انكشفوا و تراجع المسلمون و حمل هذا الجريح بينهم ابو عقيل ( رضي الله عنه ) فجيء به الى الفراش و قد انهكه الجرح فسقط على الفراش فينتظر الموت فعذا به يسمع صيحة تقول ( يا للأنصار يا للأنصار يا للأنصار كرة على عدو الله كرة على عدو الله .... كرة على عدو الله ) و كان بجنبه ابن عمر ( رضي الله عنه )فقام هذا الجريح من فراشه و قد لنهكه التعب قام من فراشه و حمل السلاح فقال له ابن عمر ( يا ابا عقيل اجلس فليس النداء لك ) قال ( لا و الله لقد نودي بالأنصار و انا رجل من الانصار ) قال ( انت جريح مريض قد اعذرك الله ) قال ( لا و الله لأجلس على الفراش و المسلمون يقاتلون )
فحمل سلاحه و هو جريح فدخل المعركة و هو جريح و هو ينازع الموت و هو ينادي في الناس يقول لهم ( يا للأننصار .. يا للأنصار ..كرو ككرة حنين ..ككرة ككرة حنين )يقول ابن عمر فتبعته فاذا به يقاتل بشجاعة و قوة و قد انهكه الجرح يقول فأتيته و قد ضرب ضربات شديدة و هو ينازع في الرمق الاخير يقول فجلست عند رأسه فقلت له ( كيف انت يا ابا عقيل ) فقال ( يا لبيك يا لبيك لمن الدبرة ) ( اي الهزيمة ) قال ( ابشر قد قتل عدو الله مسليمة قد قتل عدو الله و النصر للمسلمين ) قال سمعته يقول ( الحمد لله ..الحمد لله ...الحمد لله )
ثم خرجت نفسه الى بارئها ........
قال الرسول عليه الصلاة والسلام((قوموا الى جنة عرضها السموات والأرض فقال يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض ؟ قال : نعم قال بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على قولك بخ بخ ؟ قال لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال فانك من أهلها فاخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل ))
فقام رجل من المسلمين الى ابي موسى
قال ( أ انت سمعت هذا من رسول الله )
قال ( نعم سمعته يقول ان ابواب الجنة تحت ظلال السيوف.... ان ابواب الجنة تحت ظلال السيوف )
قال فرأيت يرجع الى قومه فكثر غمد سيفه و أخذ ينادي في قومه فال فنظرت اليه يخترق صفوف الكفار يقول فقاتل حتى قتل ...
في معركة يمامة
هذا رجل يقال له ابو عقيل في بداية المعركة رمي بسهم بين كتفه و فؤاده فسقط على الارض جريحاً فحمله المسلمون و قد كانوا قد انكشفوا و تراجع المسلمون و حمل هذا الجريح بينهم ابو عقيل ( رضي الله عنه ) فجيء به الى الفراش و قد انهكه الجرح فسقط على الفراش فينتظر الموت فعذا به يسمع صيحة تقول ( يا للأنصار يا للأنصار يا للأنصار كرة على عدو الله كرة على عدو الله .... كرة على عدو الله ) و كان بجنبه ابن عمر ( رضي الله عنه )فقام هذا الجريح من فراشه و قد لنهكه التعب قام من فراشه و حمل السلاح فقال له ابن عمر ( يا ابا عقيل اجلس فليس النداء لك ) قال ( لا و الله لقد نودي بالأنصار و انا رجل من الانصار ) قال ( انت جريح مريض قد اعذرك الله ) قال ( لا و الله لأجلس على الفراش و المسلمون يقاتلون )
فحمل سلاحه و هو جريح فدخل المعركة و هو جريح و هو ينازع الموت و هو ينادي في الناس يقول لهم ( يا للأننصار .. يا للأنصار ..كرو ككرة حنين ..ككرة ككرة حنين )يقول ابن عمر فتبعته فاذا به يقاتل بشجاعة و قوة و قد انهكه الجرح يقول فأتيته و قد ضرب ضربات شديدة و هو ينازع في الرمق الاخير يقول فجلست عند رأسه فقلت له ( كيف انت يا ابا عقيل ) فقال ( يا لبيك يا لبيك لمن الدبرة ) ( اي الهزيمة ) قال ( ابشر قد قتل عدو الله مسليمة قد قتل عدو الله و النصر للمسلمين ) قال سمعته يقول ( الحمد لله ..الحمد لله ...الحمد لله )
ثم خرجت نفسه الى بارئها ........
قال الرسول عليه الصلاة والسلام((قوموا الى جنة عرضها السموات والأرض فقال يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض ؟ قال : نعم قال بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على قولك بخ بخ ؟ قال لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال فانك من أهلها فاخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل ))
تعليق