سيدة مسلمة تتهم زوجها بالضغط عليها لاعتناق المسيحية
كتب هدي رشوان ١٩/٨/٢٠٠٧
قدمت سيدة مسلمة، تدعي سناء سيد هلال، بلاغاً إلي النائب العام تتهم فيه زوجها عادل موسي عبدالرحمن بممارسة ضغوط عليها لكي تترك الإسلام وتعتنق المسيحية هي وابنها منه.
وقالت السيدة، التي تعمل بائعة في أحد محال بيع الهدايا، لـ «المصري اليوم» إن حكايتها مع زوجها بدأت منذ حوالي ١٠ سنوات، عندما كانا يعملان معا في أحد محال مصففي الشعر بالمهندسين، عندما فوجئت به يتقدم لأسرتها، طالبا يدها.
وأضافت: عادل فجر مفاجأة أمام أهلي عندما أخبرهم بأنه كان مسيحي الديانة ويحمل اسم ماجد موسي شفوري كراس، وقد هداه الله إلي الإسلام عام ١٩٩١ وحصل علي حكم قضائي بذلك، واستخرج بطاقة شخصية تحمل رقم ٢٠٩٦٦٩ سجل مدني إمبابة باسم عادل موسي عبدالرحمن عبدالله، والديانة مسلم.
وتابعت: عادل أخبرني بأنه اختارني زوجة لالتزامي الديني، وشعوره بأنني سأكون خير الزوجة التي ستعينه علي الحفاظ علي دينه، وتربية أبنائه التربية الإسلامية الصحيحة، وهو ما جعل أسرتي توافق علي الخطبة، وبعدها بفترة تم عقد القران، ليتم زواجنا عام ٢٠٠١، وكان زوجي ملتزما، يصلي ويصوم ويؤدي جميع فروض دينه،
حتي رزقنا الله بطفلة، لكنها ماتت بعد ١٠ أيام من ولادتها، بعدها لاحظت أن حال زوجي يتغير، وعاد للاتصال بأهله مرة أخري، وبدأ يستقبل مكالمات هاتفية علي تليفونه المحمول من بعض القساوسة الأجانب، وبدأت ألاحظ وجود أموال كثيرة معه رغم أنه لم يكن يعمل.
واستطردت: في هذه الفترة رزقنا الله بعمرو ابننا الوحيد، فقررت أن أواجهه بما ألاحظ عليه، ففوجئت به يجمع ملابسه ويغادر البيت، وانقطعت أخباره عنا، مما دفعني لتحرير محضر يحمل رقم ٤٢٣٨ لسنة ٢٠٠٤ إداري مدينة نصر، كما رفعت دعوي نفقة وكسبت القضية، فطلبوا مني في بنك ناصر الاجتماعي رقمه التأميني فلم أجد له رقما باسم عادل موسي المسلم، ووجدت الرقم باسم ماجد موسي المسيحي.
وقالت سناء: بعد فترة أخبرني أحد الأشخاص بأن زوجي ظهر ويعمل في أحد محال وسط البلد، فذهبت إليه وواجهته، ففوجئت به يخبرني بعودته إلي حياته القديمة واسمه القديم، وأنه ارتد واستطاع استخراج بطاقة رقم قومي باسمه القديم وديانته المسيحية برقم ٢٧٤١١٧٢١٠٣٩٩ بتاريخ ٥/٩/٢٠٠٤.
وأضافت: لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل إنه دعاني أنا وابني إلي ترك الإسلام واعتناق المسيحية، مؤكدا أن هناك جهات تقف خلفه وتسانده وتؤازره بالمال، وتعده بتسهيل إجراءات الهجرة إلي الخارج.
المصدر
كتب هدي رشوان ١٩/٨/٢٠٠٧
قدمت سيدة مسلمة، تدعي سناء سيد هلال، بلاغاً إلي النائب العام تتهم فيه زوجها عادل موسي عبدالرحمن بممارسة ضغوط عليها لكي تترك الإسلام وتعتنق المسيحية هي وابنها منه.
وقالت السيدة، التي تعمل بائعة في أحد محال بيع الهدايا، لـ «المصري اليوم» إن حكايتها مع زوجها بدأت منذ حوالي ١٠ سنوات، عندما كانا يعملان معا في أحد محال مصففي الشعر بالمهندسين، عندما فوجئت به يتقدم لأسرتها، طالبا يدها.
وأضافت: عادل فجر مفاجأة أمام أهلي عندما أخبرهم بأنه كان مسيحي الديانة ويحمل اسم ماجد موسي شفوري كراس، وقد هداه الله إلي الإسلام عام ١٩٩١ وحصل علي حكم قضائي بذلك، واستخرج بطاقة شخصية تحمل رقم ٢٠٩٦٦٩ سجل مدني إمبابة باسم عادل موسي عبدالرحمن عبدالله، والديانة مسلم.
وتابعت: عادل أخبرني بأنه اختارني زوجة لالتزامي الديني، وشعوره بأنني سأكون خير الزوجة التي ستعينه علي الحفاظ علي دينه، وتربية أبنائه التربية الإسلامية الصحيحة، وهو ما جعل أسرتي توافق علي الخطبة، وبعدها بفترة تم عقد القران، ليتم زواجنا عام ٢٠٠١، وكان زوجي ملتزما، يصلي ويصوم ويؤدي جميع فروض دينه،
حتي رزقنا الله بطفلة، لكنها ماتت بعد ١٠ أيام من ولادتها، بعدها لاحظت أن حال زوجي يتغير، وعاد للاتصال بأهله مرة أخري، وبدأ يستقبل مكالمات هاتفية علي تليفونه المحمول من بعض القساوسة الأجانب، وبدأت ألاحظ وجود أموال كثيرة معه رغم أنه لم يكن يعمل.
واستطردت: في هذه الفترة رزقنا الله بعمرو ابننا الوحيد، فقررت أن أواجهه بما ألاحظ عليه، ففوجئت به يجمع ملابسه ويغادر البيت، وانقطعت أخباره عنا، مما دفعني لتحرير محضر يحمل رقم ٤٢٣٨ لسنة ٢٠٠٤ إداري مدينة نصر، كما رفعت دعوي نفقة وكسبت القضية، فطلبوا مني في بنك ناصر الاجتماعي رقمه التأميني فلم أجد له رقما باسم عادل موسي المسلم، ووجدت الرقم باسم ماجد موسي المسيحي.
وقالت سناء: بعد فترة أخبرني أحد الأشخاص بأن زوجي ظهر ويعمل في أحد محال وسط البلد، فذهبت إليه وواجهته، ففوجئت به يخبرني بعودته إلي حياته القديمة واسمه القديم، وأنه ارتد واستطاع استخراج بطاقة رقم قومي باسمه القديم وديانته المسيحية برقم ٢٧٤١١٧٢١٠٣٩٩ بتاريخ ٥/٩/٢٠٠٤.
وأضافت: لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل إنه دعاني أنا وابني إلي ترك الإسلام واعتناق المسيحية، مؤكدا أن هناك جهات تقف خلفه وتسانده وتؤازره بالمال، وتعده بتسهيل إجراءات الهجرة إلي الخارج.
المصدر
تعليق