حديث لم أفهمه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Mohamad Khaled اكتشف المزيد حول Mohamad Khaled
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Mohamad Khaled
    0- عضو حديث
    • 23 يون, 2006
    • 12

    حديث لم أفهمه

    السلام عليكم إخوتى فى الله
    هناك حديث أشكل على فى مسند أحمد كنت أريد أن أسأل عن معناه:
    حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ كَانَ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ جَدَّ فِينَا يَعْنِي عَظُمَ فَكَانَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ يُمْلِي عَلَيْهِ غَفُورًا رَحِيمًا فَيَكْتُبُ عَلِيمًا حَكِيمًا فَيَقُولُ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ اكْتُبْ كَذَا وَكَذَا اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ وَيُمْلِي عَلَيْهِ عَلِيمًا حَكِيمًا فَيَقُولُ أَكْتُبُ سَمِيعًا بَصِيرًا فَيَقُولُ اكْتُبْ اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ فَارْتَدَّ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَنْ الْإِسْلَامِ فَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ وَقَالَ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِمُحَمَّدٍ إِنْ كُنْتُ لَأَكْتُبُ مَا شِئْتُ فَمَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْأَرْضَ لَمْ تَقْبَلْهُ

    فما معنى قول النبى (صلى الله عليه و سلم) "أكتب كيف شئت؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 03:49 ص.
  • Habeebabdelmalek
    4- عضو فعال

    • 16 أكت, 2006
    • 694
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    صدق الله القائل "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ. لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ "
    والقائل "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
    و القائل "إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّين"
    و صدق النبي صلى الله عليه و سلم حين قال عن المنافق "آية المنافق ثلاث ......... و إذا حدث كذب"
    و يقول النبي صلى الله عليه و سلم "من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار"

    الحديث يبين أن هذا الرجل كذب على النبي صلى الله عليه و سلم و ما قاله كان كذبا و لم يحدث


    أخي الفاضل .. إن هذا الحديث من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم .. و من دلائل نبوته .. و قد روى هذا الحديث الإمام أحمد في مسنده باللفظ التالي: "عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه أن رجلاً كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وكان قد قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا - يعني عظم - فكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه غفورًا رحيمًا فيكتب عليمًا حكيمًا فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: اكتب كذا وكذا اكتب كيف شئت. ويملي عليه عليمًا حكيمًا. فيقول: اكتب سميعًا بصيرًا. فيقول: اكتب كيف شئت فارتد ذلك الرجل عن الإسلام فلحق بالمشركين. وقال: أنا أعلمكم بمحمد إن كنت لأكتب ما شئت. فمات ذلك الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الأرض لم تقبله". وقال أنس: حدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل فوجدوه منبوذًا فقال أبو طلحة: ما شأن هذا الرجل ؟ قالوا: قد دفناه مرارًا فلم تقبله الأرض".

    والحديث أخرجه البخاري ومسلم ايضا ولفظه : "عن أنس رضي اللَّه عنه قال: كان رجل نصرانيًا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانيًا فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته اللَّه فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحفروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض. فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه خارج القبر فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح قد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه". وأخرجه الإمام مسلم في كتاب صفات المنافقين

    و للرد بإذن الله نقول:
    1- الحديث لم يقل إن الرجل كان يكتب الوحي و القرآن للنبي .. و لكنها كتابة قد تكون عامة كرسائل للملوك و الحكام .. و هنا يزعم ذلك المنافق الذي يكذب على النبي أنه كان يغير في الكلام الذي يمليه عليه النبي .. و يسلم له النبي بما غيره و بدله هذا الكاذب .. فيقول إن النبي لا يهتم بدقة الكلام الذي يمليه فإذا حاول من زعم أنه مسلم بتغيير كلام النبي فإن النبي ينزل على مراد الشخص الآخر .. و لكن الله يكشف عوار هذا الأفاق و كذبه فلم يستطع أن يستمر على النفاق بل أظهر كفره فكشف الله تعالى كذبه على النبي صلى الله عليه و سلم حين موته فلم يمت إلا مرتدا و لفظته الأرض مرارا و هذا يدل على غضب الله عليه.

    2- نفترض أن الرجل كان يكتب الوحي بالفعل .. و قد تعمد الكذب في كتابته للوحي .. هنا يزعم ذلك المنافق الذي يكذب على النبي أنه كان يغير في الكلام الذي يمليه عليه النبي .. و يسلم له النبي بما غيره و بدله هذا الكاذب .. فيقول إن النبي لا يهتم بدقة كتابة القرآن .. مع أن الله تعالى يقول "لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ. إِنَّا عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ. فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ" .. فنسي ذلك الكاذب أنه يتحدى الله .. و ليس نبيه فقط .. فإن الله المتعهد بمحق الكذبة .. يكشف عوار ذلك الكاذب فأظهر كفره فكشف الله تعالى كذبه على النبي صلى الله عليه و سلم حين موته و لفظته الأرض مرارا و هذا يدل على غضب الله عليه .. و أن النبي محمد له رب يدافع عنه .. بل و يمكنني أن أقول أن هذا الكاذب تقول على الله بأنه لن يحفظ كتابه و على النبي بما ليس صحيحا فانتقم الله منه .. و كانت آية لكل من تحدثه نفسه بالتقول على الله و على رسوله.

    3- هذا الكاذب ظن كما ظن بولس حين قال "إن كان مجد الرب قد ازداد بكذبي فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ" .. فهو يريد أن يمجد ربه يسوع .. و لكن الله القوي العزيز أدانه و فضحه في الدنيا قبل الآخرة على كذبه.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 03:49 ص.

    تعليق

    • Mohamad Khaled
      0- عضو حديث
      • 23 يون, 2006
      • 12

      #3
      جزاك الله خيراً أخى الدكتور حبيب
      لقد بحثت مرة أخرى و وجدت رد شيخ الإسلام ابن تيمية على هذا فى كتابه "الصارم المسلول" و قد ذكر أقوال أهل العلم, و هذا هو القول الذى رجحه شيخ الإسلام:
      القول الثاني: أن النبي  قال له شيئاً، فروى الإمام أحمد وغيرُه من حديث حماد بن سَلَمَة أنا ثابت عن أنس أن رجلاً كان يكتُبُ لرسول الله ، فإذا أملى عليه "سميعاً عليماً" يقول: كتبت "سميعاً بصيراً" قال "دَعْهُ"، وإذا أملى عليه "عليماً حكيماً" كتب "عليماً حليماً" قال حماد: نحو ذا.
      قال: وكان قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان مَن قرأهما قد قَرَأ قرآناً كثيراً، فذهب فتنصَّرَ وقال: لقد كنت أكتب لمحمد ما شئت، فيقول: "دَعْه" فمات فَدُفِنَ فنَبَذَتْهُ الأرض مرتين أو ثلاثاً، قال أبو طلحة: فلقد رأيته منبوذاً فوق الأرض.
      ورواه الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حُمَيْد عن أنس أن رجلاً كان يكتب لرسول الله ، وقد قرأ البقرة وآل عمران، وكان/ الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا، يعني عَظُم، فكان النبيُّ  يُمْلي عليه: "غفوراً رحيماً" فيكتب: "عليماً حكيماً"، فيقول له النبي : "اكتب كذا وكذا، اكتب كيف شئت"، ويُمْلي عليه: "عليماً حكيماً" فيكتب: "سميعاً بصيراً"، فيقول: "اكتب كيف شئت"، فارتدَّ ذلك الرجل عن الإسلام، فلحق بالمشركين، وقال: أنا أعلمكم بمحمدٍ إن كنت لأكْتُبُ ما شئت، فمات ذلك الرجل، فقال رسول الله : "إِنَّ الأَرْضَ لا تَقْبَلُهُ" قال أنس: فحدثني أبو طَلْحَة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجلُ، فوجده مَنْبُوذاً، قال أبو طلحة: ما شأنُ هذا الرجلِ؟ قالوا: قد دَفَنَّاه مراراً فلم تقبله الأرض"، فهذا إسناد صحيح.
      وقد قال مَن ذهب إلى القول الأول: علّل البزارُ حديثَ ثابت عن أنس، وقال: رواه عنه ولم يُتَابَعْ عليه، ورواه حُمَيْد عن أنس، قال: وأظن حميداً إنما سمعه من ثابت، قالوا: ثم إن أنساً لم يذكر أنه سمع النبي  أو شهده يقول ذلك، ولعله حكى ما سمع.
      و في هذا الكلام تكلف ظاهر، والذي ذكرناه في حديث ابن إسحاق و الواقديِّ وغيرهما يوافق ظاهر هذه الرواية، وكذلك ذكر طائفة من أهل التفسير، وقد جاءت آثارٌ فيها بيانُ صفةِ الحالِ على هذا القول؛ ففي حديث ابن إسحاق: وذلك أن رسول الله  كان يقول: "عليم حكيم" فيقول: "أو أكتب عزيز حكيم؟" فيقول له رسول الله : "نَعَمْ، كِلاَهُمَا سَوَاء" وفي الرواية الأخرى: وذلك أن رسول الله  كان يُمْلي عليه فيقول: "عَزِيزٌ حَكِيمٌ" أو "حَكِيمٌ عَلِيمٌ" فكان يكتبها على أحد الحرفين، فيقول: "كُلٌّ صَوَاب".
      ففي هذا بيان؛ لأن كلا الحرفين كان قد نزل، وأن النبي  كان يقرأهما ويقول له: "اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ مِنْ هَذَينِ الحَرْفَينِ فَكُلٌّ صَوَاب" وقد جاء مصرحاً عن النبي  أنه قال: "أُنْزِلَ القُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أًَحْرُفٍ، كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ، إِن قُلْتَ: عَزِيز حَكِيم أو غَفُور رَحِيم فَهُوَ كَذَلِكَ، مَا لَم يُخْتَمْ آيةُ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ أَوْ آيةُ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ" وفي حرف جماعة من الصحابة: إِنْ تُعَذِّبْهُم فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ، والأحاديث في ذلك منتشرة تدلُّ على أن من/ الحروف السبعة التي نزل عليها القرآن أن تختم الآية الواحدة بعدة أسماء من أسماء الله على سبيل البدل يخير القارئ في القراءة بأيهما شاء، وكان النبي  يخيره أن يكتب ما شاء من تلك الحروف فيقول له: أو اكتب كذا وكذا؟ لكثرة ما سمع النبي  يخير بين الحرفين، فيقول له النبي : "نعم كلاهما سواء"؛ لأن الآية نزلت بالحرفين، وربما كتب هو أحد الحرفين ثم قرأه على النبي ، فأقرَّه عليه؛ لأنه قد نزل كذلك أيضاً، وخَتْمُ الآي بمثل: سميع عليم و عليم حكيم و غفور رحيم أو بمثل: سميع بصير أو عليم حكيم أو عليم حليم كثيٌر في القرآن، وكان نزول الآية على عدة من هذه الحروف أمراً معتاداً ثم إن الله نسخ بعض تلك الحروف لما كان جبريل يُعارض النبي  بالقرآن في كل رمضان.
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 03:48 ص.

      تعليق

      • rhma
        مشرفة شرف المنتدى وواضعة لبناته الاولى، تغمدها الله برحمته، وإنا لله وإنا اليه راجعون

        • 8 يون, 2006
        • 692
        • مهندسة متفرغة للبيت
        • مسلمة

        #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        نعم اخى العمده فى هذا القول رد شيخ الاسلام ابن تيميه

        ثم احب ان اورد نص الحديث من البخارى ومسلم

        النص فى البخارى :
        عن أنس رضي الله عنه قال : كان رجل نصرانياً فأسلم , وقرأ البقرة وآل عمران , فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانياً , فكان يقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له , فأماته الله فدفنوه , , فأصبح وقد لفظته الأرض , فقالوا : هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم , نبشوا عن صاحبنا فألقوه , فحفروا له فأعمقوا , فأصبح وقد لفظته الأرض , فقالوا : هذا فعل محمد وأصحابه , نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه , فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا , فأصبح وقد لفظته الأرض , فعلموا : أنه ليس من الناس , فألقوه

        وقد ورد عند مسلم شبيه لما عند البخاري

        وهو ليس فيه هذا الجزء الزائد اما نص احمد فاسناده صحيح

        والله المستعان
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 03:48 ص.

        :: للبحث عن كل شيئ وأى شيئ ::










        إِذا كُنْتَ لاَ تَدْرِي ، وَلَمْ تَكُ بِالَّذِي ** يُسائِلُ مَنْ يَدْرِي ، فَكَيْفَ إِذاً تَدْرِي

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 5 نوف, 2024, 03:54 م
        ردود 0
        154 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 30 أكت, 2024, 08:43 م
        ردود 0
        37 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
        ردود 0
        292 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
        ردود 0
        135 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
        ردود 3
        151 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
        يعمل...