تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سؤال دائما ما يطرح على المسيحيين ولا نجد سوى المراوغة وهو هل الله مات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى هذا البحث سنرى من الناحية اللاهوتية هل الله مات ام لا ؟؟ وإذا مات كيف يبررون ذلك وسنضع بإذن الله الرد المخرس على هذه التبريرات
لنرى من موقع الانبا تكلا اكبر موقع لاهوتى والموقع الرسمى للكنيسة القبطية
والآن نضع السؤال صريحًا وواضحًا: هل نستطيع أن نقول أن الله مات على الصليب؟ ونترك الإجابة للقديس مار اسحق السريانيليعلّمنا قائلًا "سمعت الناس يتساءلون: أمات الله أم لم يمت؟ يا للجهل! إن موته خلَّص الخليقة وهم يتساءلون إذا كان قد مات أم لم يمت.. إن نسطور وأوطاخيأقلقا المسامع إذ أنكر الأول لاهوت ربنا قائلًا: أنه إنسان محض، فرد عليه الثاني منكرًا ناسوته قائلًا: انه لم يتخذ جسدًا ناسوتيًا. . لذلك فان مريم والدة الإلهالتي تجسَّد منها تعطي الويل لأوطاخي. كما إن العناصر التي اضطربت بالمصلوب تبصق على نسطور. فلولا انه إله كيف إظلمت الشمسوتشققت الصخور، ولو انه إنسان فمن الذي احتمل السياط، وبمن غُرزِت المسامير؟ حقًا لم يكن الجسد وحده معلقًا على خشبة الصليب بدون الله، ولم يكن الله يتألم في الجلجثة بدون الجسد، فافتخار البيعة العظيم هو ربنا له لاهوت وناسوت معًا، وليس في فرصوفين (شخصين) أو طبيعتين، فهو ابن واحد كامل من الآب ومن مريم، كامل بلاهوته وكامل بناسوته، فالذي أرسله الآب هو بعينه وُلِد من أحشاء (العذراء مريم) والذي وُلِد من أحشاء مريمهو نفسه عُلّق فوق الجلجلة. فافتخار الكنيسةهو إن الله مات على الصليب. فإذا شاء أن يموت تجسَّد وذاق الموت بمشيئته. بل لولا أن رآه الموت متجسدًا لخاف أن يقترب منه، فمحروم من يفصل اللاهوت عن الجسد. إن طبيعة الوحيد هي واحدة، كما إن أقنومه أيضًا واحد مركَّب بدون تغيِيّر، فلا يتشككن فكرك حين تسمع أن الله قد مات، فلولا أنه مات لكان العالم مائتًا بعد. له موت الصليبوله القيامة.. لما يموت شخص فلا يقال أن جسده مات، ومع أن نصفه لم يذق الموت يقول عارفوه إن فلانًا قد مات.. إن اليهود صلبوا إلهًا واحدًا متجسدًا فوق الجلجلة. أجل، إن إلهًا واحدًا متجسدًا ضُرِب على رأسه بالقصبة، وإلهًا واحدًا متجسدًا تألم مع الخلائق"
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...42-Result.html
وفى صفحة اخرى من نفس الموقع يقولوا
ونسب الدم هنا إلى الله، بينما الله روح، والدم هو دم ناسوته. ولكن هذا التعبير يدل دلالة عجيبة جدًا على الطبيعة الواحدة للكلمة المتجسد، حتى أن ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت للاهوت، بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعتين. إن انفصال الطبيعتين الذي ناد به نسطور لم يستطع أن يقدم حلًا لموضوع الكفارة والفداء. وقد حرصت الكنيسة على تعبير الطبيعة الواحدة من أجل أهمية هذا الموضوع، كما لباقي النتائج أيضًا المترتبة على وحدة الطبيعة.
ونحن في التعبيرات العادية نقول فلان مات، ولا نقول أن جسده فقط قد مات، إن كانت روحه على صورة الله وهبها الله نعمة الخلود.. والروح لا تموت. وإن كان الهدف الأول من التجسد هو الفداء. والفداء لا يمكن أن يتم عن طريق الطبيعة البشرية وحدها، إذن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد أمر جوهري لا يستطيع أحد أن ينكره ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...t_17-Pain.html
والان لنحلل هذا الرد ونبين ما فيه من كوارث
فى الفقرتان السابقتان يوجد أربع عبارات لونتها باللون الاحمر وهم صلب وملخص الرد
اول عبارتان هما جواب للسؤال هل الله يموت ؟؟؟
1- أمات الله أم لم يمت؟ يا للجهل! إن موته خلَّص الخليقة وهم يتساءلون إذا كان قد مات أم لم يمت
2- فافتخار الكنيسةهو إن الله مات على الصليب.
اما العبارتان الأخيرتان فهى تشرح وتبرر كيف مات الله
1- لما يموت شخص فلا يقال أن جسده مات، ومع أن نصفه لم يذق الموت يقول عارفوه إن فلانًا قد مات
2- ونحن في التعبيرات العادية نقول فلان مات، ولا نقول أن جسده فقط قد مات، إن كانت روحه على صورة الله وهبها الله نعمة الخلود.. والروح لا تموت.
ان موقع الانبا تكلا يقول وبكل بساطة ان الله مات مثل موت الانسان فالله مات بجسده كذلك الانسان يموت بجسده مع ان الروح لم يذق الموت
ولنا هنا وقفات مع هذا التبرير ونبدأ
يوجد فى شرح موقع الانبا تكلا عن كيفية موت الله ثلاث مشاكل كارثيه وهم
المشكلة الأولى:
إن الإنسان مكون من جسد وروح وعقل كما تقول الكنيسة وهذا صحيح وبالتالى إذا مات الجسد نقول ان هذا الانسان قد مات رغم ان روحه لم تمت (كما يشير موقع الانبا تكلا ويؤمن المسيحيين ان الروح لا تموت) ولكن لماذا نقول على هذا الانسان انه مات رغم انه جسده فقط وليس روحه هو الذى مات ؟؟؟؟؟؟
ذلك لان الجسد جزء من الانسان مثله مثل روحه وعقله
فإنسان بلا روح هو جماد وانسان بلا جسد هو شبح وانسان بلا عقل هو مجنون ولذلك فالانسان الكامل هو المكون من جسد ورح وعقل فتلك مكونات عندما تتحد جميعها معا نستطيع ان نطلق عليهم لفظ انسان ولذلك نستطيع ان نقول ان هذا الانسان مات لان جزء منه مات وهذا الجزء كان من المكونات الاساسية له حتى نستطيع اطلاق لفظ انسان عليه
وبالتالى وفى ضؤ الشرح السابق لعلاقة الجسد بالانسان وانه جزء من الانسان فالسؤال الذى يطرح نفسه هو هل الجسد (الناسوت ) جزء من الله حتى نستطيع ان نقول ان الله مات كما نقول على الانسان حينما يموت جسده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو قلنا ان الجسد جزء من الله فهذا كفر لانه من نفس الموقع الاتحاد بين اللاهوت والناسوت هو اتحاد بدون امتزاج ولا اختلاط كما ان الله ليس انسان وليس ابن انسان بنص سفر العدد فى العهد القديم والناسوت هو انسان وابن انسان كما تؤمن الكنيسة
ولو قلنا ان الجسد ليس جزء من الله وهذا هو الايمان السليم للكنيسة فلا يصح إذن القول بإن الله مات وذلك لان الجسد (الناسوت ) ليس جزء من الله وهذا اول خطأ فى القول بأن الله مات
المشكلة الثانية:
الموقع يقول ان الله مات بجسده فقط وحى بلاهوته مثل الانسان يموت بجسده فقط ويكون حى بروحة وهذا خطأ فادح لانه يهدم الوهية الله نفسه وذلك بسبب مزمور 82 الذى يقول
6أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.
7لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ».
ويقول القديس جيروم فى تعليقه على هذا المزمور:
ها أنتم ترون الإنسان يموت. أما الله فلا يموت
ويقول القس انطونيوس فكرى فى تفسيره للمزمور:
حتى لا ينتفخ الإنسان بما أخذه بل يتضع أمام الله يذكره الله بحقيقة موته
وهذا يعنى ان الانسان طالما يموت لا يكون هو الله
والسؤال الان كيف يموت الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجابه من موقع الانبا تكلا ان الانسان يموت بجسده مع ان نصفه لم يمت
وبالتالى إذا كان الله يموت بجسده ونصفه الاخر لم يمت والانسان يموت بجسده ونصفه الاخر لم يمت فما هو الفرق بين موت الله وموت الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟
كلاهما مات بجسده وكلاهما حى بنصفه الاخر الانسان بروحه والله بلاهوته وللعلم فالاهوت هو روح ايضا وفقا للفكر المسيحى ( الله روح كما فى انجيل يوحنا)
وبالتالى يكون موت الله الجسدى ينتقص من الوهيته لان الانسان ليس هو الله لانه يموت بجسده ولا حنكيل بمكيالين ونقول الله يموت بجسده دليل على الوهيته وموت الانسان بجسده ليس دليل على الوهيته؟؟؟؟؟؟؟ وهذا ثانى خطأ فى القول بأن الله مات
المشكلة الثالثة:
يقول الموقع ان الله مات لان جسده مات ونفس الموقع ونفس الصفحه يقول ان ما للجسد نستطيع نسبه لله فيقول غريغوريوس الكبير:
"لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنسانًا وهو باق إلهًا، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعينًا من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضًا وهو واحد فقط"
وهذا يعنى اننا نستطيع ان نقول الله مات لأن جسده مات و الله يتعب لان جسده يتعب والله يتألم لان جسده يتألم والله يُجلَد لأن جسده يُجلَد بل قالوا ان الله انسان لان جسده انسان
فيقول يوحنا ذهبي الفم:
اللاهوت والناسوت قد اتحدا معًا إتحادًا تامًا في المسيح حتى إنك تستطيع أن تقول عن هذا الإنسان هو الله".
بل قالوا ايضا ان الدم المسفوك على الصليب هو دم الله رغم ان الدم هنا هو دم الجسد
وقالوا ايضا ان ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت للاهوت، بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعتين.
وبالتالى فأنه وفقا لهذا الفكر أستطيع ان أقول الله مخلوق لأن الجسد مخلوق
وهذا اعتراف من موقع الانبا تكلا على ان جسد المسيح مخلوق
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...y-Created.html
وبالتالى إما ان نرفض ان القول بأن الله مات لأن جسده مات أو نقبل بمقولة أن الله مخلوق لأن جسده مخلوق
ولا حنكيل بمكيالين 
وهذا هو ثالث خطأ فى القول بأن الله مات
واخيرا قد يتسأل أحد ويقول طالما القول بأن الله مات يضع المسيحيين فى هذا المأزق فلماذا يصرون عليه خاصة ان العقل والمنطق يرفض عبارة موت الله ؟؟؟؟؟
والإجابة كما هى موجود فى اخر الفقرة الثانية التى اوردتها وهى ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت
وذلك لانه لو قالوا ان الناسوت وحدة قادر على الفداء سنقول لهم فلماذا إذن تجسد الرب فيه وبالتلى لماذا تعبدوه ؟؟؟؟؟؟؟؟ولكن حتى تكون عبادتهم لهذا الإنسان مشروعه لابد من ان يكون الرب متجسد فيه وحتى يكون متجسد فيه لابد من مبرر قوى لهذا التجسد وكان الفداء هو الشماعة بالنسبة لهم
تحياتى للجميع
سؤال دائما ما يطرح على المسيحيين ولا نجد سوى المراوغة وهو هل الله مات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى هذا البحث سنرى من الناحية اللاهوتية هل الله مات ام لا ؟؟ وإذا مات كيف يبررون ذلك وسنضع بإذن الله الرد المخرس على هذه التبريرات
لنرى من موقع الانبا تكلا اكبر موقع لاهوتى والموقع الرسمى للكنيسة القبطية
والآن نضع السؤال صريحًا وواضحًا: هل نستطيع أن نقول أن الله مات على الصليب؟ ونترك الإجابة للقديس مار اسحق السريانيليعلّمنا قائلًا "سمعت الناس يتساءلون: أمات الله أم لم يمت؟ يا للجهل! إن موته خلَّص الخليقة وهم يتساءلون إذا كان قد مات أم لم يمت.. إن نسطور وأوطاخيأقلقا المسامع إذ أنكر الأول لاهوت ربنا قائلًا: أنه إنسان محض، فرد عليه الثاني منكرًا ناسوته قائلًا: انه لم يتخذ جسدًا ناسوتيًا. . لذلك فان مريم والدة الإلهالتي تجسَّد منها تعطي الويل لأوطاخي. كما إن العناصر التي اضطربت بالمصلوب تبصق على نسطور. فلولا انه إله كيف إظلمت الشمسوتشققت الصخور، ولو انه إنسان فمن الذي احتمل السياط، وبمن غُرزِت المسامير؟ حقًا لم يكن الجسد وحده معلقًا على خشبة الصليب بدون الله، ولم يكن الله يتألم في الجلجثة بدون الجسد، فافتخار البيعة العظيم هو ربنا له لاهوت وناسوت معًا، وليس في فرصوفين (شخصين) أو طبيعتين، فهو ابن واحد كامل من الآب ومن مريم، كامل بلاهوته وكامل بناسوته، فالذي أرسله الآب هو بعينه وُلِد من أحشاء (العذراء مريم) والذي وُلِد من أحشاء مريمهو نفسه عُلّق فوق الجلجلة. فافتخار الكنيسةهو إن الله مات على الصليب. فإذا شاء أن يموت تجسَّد وذاق الموت بمشيئته. بل لولا أن رآه الموت متجسدًا لخاف أن يقترب منه، فمحروم من يفصل اللاهوت عن الجسد. إن طبيعة الوحيد هي واحدة، كما إن أقنومه أيضًا واحد مركَّب بدون تغيِيّر، فلا يتشككن فكرك حين تسمع أن الله قد مات، فلولا أنه مات لكان العالم مائتًا بعد. له موت الصليبوله القيامة.. لما يموت شخص فلا يقال أن جسده مات، ومع أن نصفه لم يذق الموت يقول عارفوه إن فلانًا قد مات.. إن اليهود صلبوا إلهًا واحدًا متجسدًا فوق الجلجلة. أجل، إن إلهًا واحدًا متجسدًا ضُرِب على رأسه بالقصبة، وإلهًا واحدًا متجسدًا تألم مع الخلائق"
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...42-Result.html
وفى صفحة اخرى من نفس الموقع يقولوا
ونسب الدم هنا إلى الله، بينما الله روح، والدم هو دم ناسوته. ولكن هذا التعبير يدل دلالة عجيبة جدًا على الطبيعة الواحدة للكلمة المتجسد، حتى أن ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت للاهوت، بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعتين. إن انفصال الطبيعتين الذي ناد به نسطور لم يستطع أن يقدم حلًا لموضوع الكفارة والفداء. وقد حرصت الكنيسة على تعبير الطبيعة الواحدة من أجل أهمية هذا الموضوع، كما لباقي النتائج أيضًا المترتبة على وحدة الطبيعة.
ونحن في التعبيرات العادية نقول فلان مات، ولا نقول أن جسده فقط قد مات، إن كانت روحه على صورة الله وهبها الله نعمة الخلود.. والروح لا تموت. وإن كان الهدف الأول من التجسد هو الفداء. والفداء لا يمكن أن يتم عن طريق الطبيعة البشرية وحدها، إذن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد أمر جوهري لا يستطيع أحد أن ينكره ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...t_17-Pain.html
والان لنحلل هذا الرد ونبين ما فيه من كوارث
فى الفقرتان السابقتان يوجد أربع عبارات لونتها باللون الاحمر وهم صلب وملخص الرد
اول عبارتان هما جواب للسؤال هل الله يموت ؟؟؟
1- أمات الله أم لم يمت؟ يا للجهل! إن موته خلَّص الخليقة وهم يتساءلون إذا كان قد مات أم لم يمت
2- فافتخار الكنيسةهو إن الله مات على الصليب.
اما العبارتان الأخيرتان فهى تشرح وتبرر كيف مات الله
1- لما يموت شخص فلا يقال أن جسده مات، ومع أن نصفه لم يذق الموت يقول عارفوه إن فلانًا قد مات
2- ونحن في التعبيرات العادية نقول فلان مات، ولا نقول أن جسده فقط قد مات، إن كانت روحه على صورة الله وهبها الله نعمة الخلود.. والروح لا تموت.
ان موقع الانبا تكلا يقول وبكل بساطة ان الله مات مثل موت الانسان فالله مات بجسده كذلك الانسان يموت بجسده مع ان الروح لم يذق الموت
ولنا هنا وقفات مع هذا التبرير ونبدأ
يوجد فى شرح موقع الانبا تكلا عن كيفية موت الله ثلاث مشاكل كارثيه وهم
المشكلة الأولى:
إن الإنسان مكون من جسد وروح وعقل كما تقول الكنيسة وهذا صحيح وبالتالى إذا مات الجسد نقول ان هذا الانسان قد مات رغم ان روحه لم تمت (كما يشير موقع الانبا تكلا ويؤمن المسيحيين ان الروح لا تموت) ولكن لماذا نقول على هذا الانسان انه مات رغم انه جسده فقط وليس روحه هو الذى مات ؟؟؟؟؟؟
ذلك لان الجسد جزء من الانسان مثله مثل روحه وعقله
فإنسان بلا روح هو جماد وانسان بلا جسد هو شبح وانسان بلا عقل هو مجنون ولذلك فالانسان الكامل هو المكون من جسد ورح وعقل فتلك مكونات عندما تتحد جميعها معا نستطيع ان نطلق عليهم لفظ انسان ولذلك نستطيع ان نقول ان هذا الانسان مات لان جزء منه مات وهذا الجزء كان من المكونات الاساسية له حتى نستطيع اطلاق لفظ انسان عليه
وبالتالى وفى ضؤ الشرح السابق لعلاقة الجسد بالانسان وانه جزء من الانسان فالسؤال الذى يطرح نفسه هو هل الجسد (الناسوت ) جزء من الله حتى نستطيع ان نقول ان الله مات كما نقول على الانسان حينما يموت جسده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو قلنا ان الجسد جزء من الله فهذا كفر لانه من نفس الموقع الاتحاد بين اللاهوت والناسوت هو اتحاد بدون امتزاج ولا اختلاط كما ان الله ليس انسان وليس ابن انسان بنص سفر العدد فى العهد القديم والناسوت هو انسان وابن انسان كما تؤمن الكنيسة
ولو قلنا ان الجسد ليس جزء من الله وهذا هو الايمان السليم للكنيسة فلا يصح إذن القول بإن الله مات وذلك لان الجسد (الناسوت ) ليس جزء من الله وهذا اول خطأ فى القول بأن الله مات
المشكلة الثانية:
الموقع يقول ان الله مات بجسده فقط وحى بلاهوته مثل الانسان يموت بجسده فقط ويكون حى بروحة وهذا خطأ فادح لانه يهدم الوهية الله نفسه وذلك بسبب مزمور 82 الذى يقول
6أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.
7لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ».
ويقول القديس جيروم فى تعليقه على هذا المزمور:
ها أنتم ترون الإنسان يموت. أما الله فلا يموت
ويقول القس انطونيوس فكرى فى تفسيره للمزمور:
حتى لا ينتفخ الإنسان بما أخذه بل يتضع أمام الله يذكره الله بحقيقة موته
وهذا يعنى ان الانسان طالما يموت لا يكون هو الله
والسؤال الان كيف يموت الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجابه من موقع الانبا تكلا ان الانسان يموت بجسده مع ان نصفه لم يمت
وبالتالى إذا كان الله يموت بجسده ونصفه الاخر لم يمت والانسان يموت بجسده ونصفه الاخر لم يمت فما هو الفرق بين موت الله وموت الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟
كلاهما مات بجسده وكلاهما حى بنصفه الاخر الانسان بروحه والله بلاهوته وللعلم فالاهوت هو روح ايضا وفقا للفكر المسيحى ( الله روح كما فى انجيل يوحنا)
وبالتالى يكون موت الله الجسدى ينتقص من الوهيته لان الانسان ليس هو الله لانه يموت بجسده ولا حنكيل بمكيالين ونقول الله يموت بجسده دليل على الوهيته وموت الانسان بجسده ليس دليل على الوهيته؟؟؟؟؟؟؟ وهذا ثانى خطأ فى القول بأن الله مات
المشكلة الثالثة:
يقول الموقع ان الله مات لان جسده مات ونفس الموقع ونفس الصفحه يقول ان ما للجسد نستطيع نسبه لله فيقول غريغوريوس الكبير:
"لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنسانًا وهو باق إلهًا، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعينًا من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضًا وهو واحد فقط"
وهذا يعنى اننا نستطيع ان نقول الله مات لأن جسده مات و الله يتعب لان جسده يتعب والله يتألم لان جسده يتألم والله يُجلَد لأن جسده يُجلَد بل قالوا ان الله انسان لان جسده انسان
فيقول يوحنا ذهبي الفم:
اللاهوت والناسوت قد اتحدا معًا إتحادًا تامًا في المسيح حتى إنك تستطيع أن تقول عن هذا الإنسان هو الله".
بل قالوا ايضا ان الدم المسفوك على الصليب هو دم الله رغم ان الدم هنا هو دم الجسد
وقالوا ايضا ان ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت للاهوت، بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعتين.
وبالتالى فأنه وفقا لهذا الفكر أستطيع ان أقول الله مخلوق لأن الجسد مخلوق
وهذا اعتراف من موقع الانبا تكلا على ان جسد المسيح مخلوق
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...y-Created.html
وبالتالى إما ان نرفض ان القول بأن الله مات لأن جسده مات أو نقبل بمقولة أن الله مخلوق لأن جسده مخلوق
ولا حنكيل بمكيالين وهذا هو ثالث خطأ فى القول بأن الله ماتواخيرا قد يتسأل أحد ويقول طالما القول بأن الله مات يضع المسيحيين فى هذا المأزق فلماذا يصرون عليه خاصة ان العقل والمنطق يرفض عبارة موت الله ؟؟؟؟؟
والإجابة كما هى موجود فى اخر الفقرة الثانية التى اوردتها وهى ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت
وذلك لانه لو قالوا ان الناسوت وحدة قادر على الفداء سنقول لهم فلماذا إذن تجسد الرب فيه وبالتلى لماذا تعبدوه ؟؟؟؟؟؟؟؟ولكن حتى تكون عبادتهم لهذا الإنسان مشروعه لابد من ان يكون الرب متجسد فيه وحتى يكون متجسد فيه لابد من مبرر قوى لهذا التجسد وكان الفداء هو الشماعة بالنسبة لهم
تحياتى للجميع
هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟
تعليق