السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصير المستضعفين، وفارس الدعوة والعمل الخيري د. عبد الرحمن السميط، رحمه الله...في جولة في كينيا.
السميط... الطبيب الكويتي الذي استكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، فترك العيادات والمكاتب الفخمة وأمضى حياته يتنقل في إفريقيا...القارة المسكينة المنسية إلا ممن يريدون ابتزازها... كان د. عبد الرحمن يتنقل فيها ليدعو أهلها للإسلام وينفق ثروته وثروة المحسنين في إطعامهم وكسوتهم.
الدعاة يتحدثون عن ملايين دخلوا في الإسلام بدعوة السميط، وملايين أنقذهم من الموت جوعا ومرضا، وآلاف المساجد التي بناها بإفريقيا، وآلاف الآبار التي حفرها، وأصدر رحمه الله كتبا مثل (لبيك إفريقيا) و( ملامح من التنصير) وأشرطة منها (ماتوا بين يدي) يتحدث فيه عن معاناة أطفال إفريقيا...إلى أن ضُيق عليه رحمه الله واتُّهم بأن نشاطه إرهابي!!! وكان ممن يحاربه الجمعيات التنصيرية في إفريقيا. وها هي هذه الجمعيات التنصيرية تسرح وتمرح في إفريقيا بل وفي مخيمات اللاجئين السوريين لتقدم رغيف الخبز مخلوطاً بالشرك!
لم يسلم د. عبد الرحمن من "العلمانيين" واللادينيين ومسيئي الظن...ظهر مرة في برنامج تلفازي حواري، فاتصل أحدهم يهاجمه بطريقة غير مؤدبة ويشكك في مصداقيته، فإذا بأحد المحسنين يتصل على إثرها ليعلن التزامه بالتبرع بألف دولار أمريكي يومياً !
عبد الرحمن السميط سيلقى الله بهؤلاء الملايين من المسلمين والبشر الذين أطعمهم وآواهم وكساهم ودلهم على ربهم، بينما سيلقى سفهاء الخليج الله بالمليارات التي أنفقوها من أموال الأمة لدعم العسكر والفلول في قتل المسلمين بمصر بل وفي دعم بشار الأسد!! سيلقى عبد الرحمن ربه وملايين المسلمين يدعون له، سيلقى سفهاء الخليج ربهم وملايين الناس تدعو عليهم! فسبحان من جعل الجنة درجات والنار دركات ليتحقق العدل للجميع!!
هي دعوة لكل منا للتدبر والتفكر في حاله
ماذا قدمنا للإسلام ؟
هل نبيت ونحن نحمل هم الإسلام ؟
هل نحمل هم أولئك الضالين الذين لا يعلمون عن الإسلام شيئاً ؟
اللهم اهدنا واهد بنا وانفعنا وانفع بنا وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا . آميــــــــن .
تعليق