بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السّلام على رسول الله محمّد.. و على اله و صحبه أجمعين..
أمّا بعد :
قال الله تعالى عن النّصارى في كتابه العزيز : مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ
فـسيّدنا المسيح لم يتمّ صلبه.. و سيّدنا المسيح ليس الربّ.. و أحداث كثيرة اخترعها النصارى.. هي في حقيقتها لم تحصل..
لكنّ النصارى في حقيقتهم يتّبعون الظنّ.. و انّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئا
و كـحالتهم في ظنونهم.. فـالنصارى دائما يصوّرون المسيح على شكل رجل طويل الشّعر..
مع لحية خفيفة ناعمة , و عينين زرقاوين..
لكنّهم مخطئون.. أقلّه في الصّور المكتشفة لـشخص يسوع
و هذا نصّ خبر جديد 24/12/2014 .. يقول :
(( وذكر موقع Discovery أنّ الصورة التي اكتشفها العلماء منقوشة على صحنٍ زجاجي يعود للقرن الرابع بعد الميلاد ويظهر فيه المسيح
بـدون لحيةٍ وبشعرٍ قصيرٍ ومجعّد ويرتدي رداء الفلاسفة ويحيط به رجلان بالمواصفات ذاتها يعتقد أنهما الرسولان بطرس وبولس ))

المصدر : http://www.lbcgroup.tv/news/193375/%...84%D9%88%D9%81
هذا.. و قدّ تمّ اكتشاف في وقت سابق.. صورة سابقة لـيسوع تعود لـحقبة النصرانية الأولى.. بـشعر مجعّد دون لحية.. و لكن بـلباس قصير !
أمّا الصورة المكتشفة حديثا و التي وضعناها.. يظهر فيها يسوع بـلباس طويل كما قال موقع discovery
و كانت صورة مكتشفة لـيسوع في سوريا تعود للقرن الثالث ميلادي.. تظهره بـدون لحية !
و هكذا حال كلّ الصّور المكتشفة من الحقبات الأولى للنصرانية.. فيها يظهر يسوع
بـشعر مجعّد و دون لحية .. لباس قصير و تارة طويل.. و تارة لباس فلاسفة.. هذا ما اجتمعت عليه الصّور و اختلفت فيما بينها
لكنّها في النّهاية.. لا تمتّ بـصلة الى أيّ شكل من أشكال يسوع اليوم.. الذي يتصوّره النّصارى في أذهانهم !
الحديث عن أوجاع يسوع و بكائه و حنانه على الصّليب لـتحصيل أكبر عدد من التّعاطف..
الحديث عن فكرة موته لأجل انقاذ البشر لـكسب قلوب النّاس..
و زيادة على ذلك.. تصويره بـشكل جميل و حنون.. يمشي في خانة زيادة اللّمسات التجميليّة
و النصرانية كانت و ستبقى فقط.. ديانة عاطفيّة خياليّة
و الصلاة و السّلام على رسول الله محمّد.. و على اله و صحبه أجمعين..
أمّا بعد :
قال الله تعالى عن النّصارى في كتابه العزيز : مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ
فـسيّدنا المسيح لم يتمّ صلبه.. و سيّدنا المسيح ليس الربّ.. و أحداث كثيرة اخترعها النصارى.. هي في حقيقتها لم تحصل..
لكنّ النصارى في حقيقتهم يتّبعون الظنّ.. و انّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئا
و كـحالتهم في ظنونهم.. فـالنصارى دائما يصوّرون المسيح على شكل رجل طويل الشّعر..
مع لحية خفيفة ناعمة , و عينين زرقاوين..
لكنّهم مخطئون.. أقلّه في الصّور المكتشفة لـشخص يسوع
و هذا نصّ خبر جديد 24/12/2014 .. يقول :
(( وذكر موقع Discovery أنّ الصورة التي اكتشفها العلماء منقوشة على صحنٍ زجاجي يعود للقرن الرابع بعد الميلاد ويظهر فيه المسيح
بـدون لحيةٍ وبشعرٍ قصيرٍ ومجعّد ويرتدي رداء الفلاسفة ويحيط به رجلان بالمواصفات ذاتها يعتقد أنهما الرسولان بطرس وبولس ))

المصدر : http://www.lbcgroup.tv/news/193375/%...84%D9%88%D9%81
هذا.. و قدّ تمّ اكتشاف في وقت سابق.. صورة سابقة لـيسوع تعود لـحقبة النصرانية الأولى.. بـشعر مجعّد دون لحية.. و لكن بـلباس قصير !
أمّا الصورة المكتشفة حديثا و التي وضعناها.. يظهر فيها يسوع بـلباس طويل كما قال موقع discovery
و كانت صورة مكتشفة لـيسوع في سوريا تعود للقرن الثالث ميلادي.. تظهره بـدون لحية !
و هكذا حال كلّ الصّور المكتشفة من الحقبات الأولى للنصرانية.. فيها يظهر يسوع
بـشعر مجعّد و دون لحية .. لباس قصير و تارة طويل.. و تارة لباس فلاسفة.. هذا ما اجتمعت عليه الصّور و اختلفت فيما بينها
لكنّها في النّهاية.. لا تمتّ بـصلة الى أيّ شكل من أشكال يسوع اليوم.. الذي يتصوّره النّصارى في أذهانهم !
الحديث عن أوجاع يسوع و بكائه و حنانه على الصّليب لـتحصيل أكبر عدد من التّعاطف..
الحديث عن فكرة موته لأجل انقاذ البشر لـكسب قلوب النّاس..
و زيادة على ذلك.. تصويره بـشكل جميل و حنون.. يمشي في خانة زيادة اللّمسات التجميليّة
و النصرانية كانت و ستبقى فقط.. ديانة عاطفيّة خياليّة