مختصر عقيدة المسلم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمدحسان اكتشف المزيد حول أحمدحسان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمدحسان
    1- عضو جديد
    • 17 ماي, 2007
    • 70

    مختصر عقيدة المسلم

    * لماذا خلقنا الله تعالى؟
    خلقنا لنعبده وَلاَ نشرك بِهِ شيئاً,
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذّاريات: 56].
    «حقُّ الله عَلَى العبادِ أَنْ يعبدوه وَلاَ يشركوا بِهِ شَيْئاً» [متّفق عَلَيهِ].

    * كَيْفَ نعبد الله؟
    كَمَا أمرنا الله ورسوله مَعَ الإخلاص,
    {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البيّنة: 5].
    «مَن عمِلَ عمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ» (أَيْ مردود) [رواه مسلم].

    * هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟
    نعم نعبده خوفاً وطمعاً,
    {وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً} أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته [الأعراف: 56].
    «أسألُ اللهَ الجنّة وأعوذ بِهِ مِن النّار» [صحيح رواه أبو داود].

    * مَا هُوَ الإحسان فِي العبادة؟
    مراقبة الله وحده الَّذِي يرانا,
    {إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النّساء: 1]، {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} [الشّعراء: 218].
    «الإحسانُ أَنْ تعبُدَ اللهَ كأنّك تراه فإن لَمْ تكن تراهُ فإنَّه يراك» [رواه مسلم].

    * لماذا أرسل الله الرّسل؟
    للدّعوة إِلَى عبادته ونفي الشريك عَنْهُ،
    {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النَّحل: 36].
    «الأنبياء إخوةٌ ودينُهُم واحد» (أَيْ كلُّ الرسل دعوا إِلَى التّوحيد) [متّفق عَلَيهِ].

    * مَا هُوَ توحيد الإله؟
    إفراده بالعبادة كالدّعاء والنّذر والحُكم,
    {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} أَيْ لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله [محمد: 19].
    «فليكن أوّل مَا تدعوهم إِلَيْهِ شهادة أَنْ لا إله إِلاَّ الله» (أَيْ إِلَى أَنْ يوحّدوا الله) [متّفق عَلَيهِ].

    * مَا معنى لاَ إله إِلاَّ الله؟
    لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله,
    {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ} [لقمان: 30].
    «من قَالَ لآ إله إِلاَّ الله وكَفَرَ بِمَا يُعبدُ مِن دون الله حَرُمَ مالُه ودمُه» [رواه مسلم].

    * مَا هُوَ التّوحيد فِي صفات الله؟
    إثبات مَا وصَفَ اللهُ بِهِ نفسَه أَوْ رسوله,
    {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11].
    «ينزِلُ ربُّنا تبارك وتعالى فِي كلّ ليلةٍ إِلَى السّمَاء الدُّنْيَا» (نزولاً يليق بجلاله) [متّفق عليه].

    * مَا هِيَ فائدة التّوحيد للمسلم؟
    الهداية فِي الدُّنْيَا والأمن فِي الآخرة،
    {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام: 82].
    «حَقُّ العباد عَلَى الله أَنْ لاَ يُعَذّب من لاَ يُشرك بِهِ شيئاً» [متّفق عَلَيهِ].

    * أين الله؟
    الله عَلَى السّمَاء فَوْقَ العرش,
    {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (أَيْ علا وارتفع كَمَا جاء فِي البخاري) [طه: 5].
    «إنّ الله كتب كتاباً إنّ رحمتي سبقت غضبي فَهُوَ مكتوبٌ عنده فَوْقَ العرش» [رواه البخاري].

    * هَلْ الله معنا بذاته أم بعلمه؟
    الله معنا بعلمه يسمعنا ويَرانا،
    {قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46].
    «إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].

    * مَا هُوَ أعظم الذّنوب؟
    أعظم الذّنوب الشرك الأكبر،
    {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13].
    «سُئِلَ صلى الله عليه وسلم أيُّ الذَّنب أعظم؟ قَالَ: أَنْ تدعو للهِ ندّاً وَهُوَ خلقك» [رواه مسلم].

    * مَا هُوَ الشّرك الأكبر؟
    هُوَ صرف العبادة لغير الله كالدّعاء,
    {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً} [الجن: 20].
    «أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ» [رواه البخاري].

    * مَا هُوَ ضرر الشرك الأكبر؟
    الشّرك الأكبر يسبب الخلود فِي النّار,
    {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [المائدة: 72].
    «من ماتَ يُشرِك باللهِ شيئاً دخل النّار» [رواه مسلم].

    * هَلْ ينفع العمل مَعَ الشّرك؟
    لاَ ينفع العمل مَعَ الشّرك،
    {وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88].
    «من عمِلَ عملاً أشرك معيَ فِيهِ غيري تركتُه وشِرْكَه» [حديث قدسي رواه مسلم].

    * هَلْ الشّرك موجود فِي المسلمين؟
    نعم موجود بكثرة مَعَ الأسف,
    {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} [يوسف: 106].
    «لاَ تقوم السّاعة حتّى تلحق قبائل مِن أُمّتي بالمشركين وحتى تُعبَد الأوثان» [صحيح رواه الترمذي].

    * مَا حكم دعاء غيرِ الله كالأولياء؟
    دعاؤهم شرك يُدخل النّار,
    {فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} (فِي النّار) [الشعراء: 213].
    «من ماتَ وَهُوَ يدعو مِن دون الله نِدّاً دخل النّار» [رواه البخاري].

    * هَلْ الدّعاء عبادة لله تعالى؟
    نعم الدّعاء عبادة لله تعالى،
    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
    «الدّعاء هُوَ العبادة» [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

    * هَلْ يسمع الأموات الدّعاء؟
    الأموات لاَ يسمعون الدّعاء,
    {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: 80]، {وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 22].
    «إنّ للهِ ملائكةً سيّاحين فِي الأرض يُبَلّغوني عَنْ أُمّتي السّلام» [رواه أحمد].

    * هَلْ نستغيث بالأموات أَوْ الغائبين؟
    لاَ نستغيث بهم بل نستغيث باللهِ،
    {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال: 9].
    «كَانَ إِذَا أصابه هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قَالَ: يَا حيُّ يَا قيّوم برحمتك أستغيث» [رواه الترمذي].

    * هَلْ تجوز الاستعانة بغير الله؟
    لاَ تجوز الاستعانة إِلاَّ بالله,
    {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].
    «إِذَا سألت فاسأل الله وَإِذَا استعنت فاستعن بالله» [رواه الترمذي].

    * هَلْ نستعين بالأحياء الحاضرين؟
    نعم، فيما يقدرون عَلَيهِ,
    {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
    «واللهُ فِي عونِ العبد مَا دام العبدُ فِي عونِ أخيه» [رواه مسلم].

    * هَلْ يجوز النّذر لغير الله؟
    لاَ يجوز النّذر إِلاَّ لله,
    {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي} [آل عمران: 35].
    «من نذر أَنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعه ومن نذر أَنْ يعصِيَه فَلاَ يَعْصِه» [رواه البخاري].

    * هَلْ يجوز الذبح لغير الله؟
    لاَ يجوز لأنّه مِن الشرك الأكبر,
    {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (أَيْ اذبح لله فقط) [الكوثر: 2].
    «لعَنَ الله مَن ذبح لِغير الله» [رواه مسلم].

    * هَلْ يجوز الطّواف بالقبور؟
    لاَ يجوز الطّواف إِلاَّ بالكعبة،
    {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (أَيْ الكعبة) [الحج: 29].
    «من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة» [رواه ابن ماجه].

    * هَلْ تجوز الصلاة والقبر أمامك؟
    لاَ تجوز الصّلاة إِلَى القبر,
    {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (أَيْ استقبل الكعبة) [البقرة: 144].
    «لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها» [رواه مسلم].

    * مَا حكم العمل بالسّحر؟
    العمل بالسّحر من الكفر,
    {وَلـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [البقرة: 102].
    «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسّحر» [رواه مسلم].

    * هَلْ يجوز الذّهاب إِلَى الكاهن والعرّاف؟
    لاَ يجوز الذّهاب إليهما,
    {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الشعراء: 221-222].
    «من أتى عرّافاً فسأله عَنْ شيء لَمْ تقبل لَهُ صلاة أربعين ليلة» [رواه مسلم].

    * هَلْ نصدّق العرّاف والكاهن؟
    لاَ نصدّقهما فِي إخبارهما عَنْ الغيب،
    {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65].
    «من أتى عرّافاً أَوْ كاهناً فصدّقه بِمَا يقول فَقَدْ كفر بِمَا أُنزل عَلَى محمد» [صحيح رواه أحمد].

    * هَلْ يعلم الغيب أحد؟
    لاَ يعلم الغيبَ أحدٌ إِلاَّ الله،
    {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 59].
    «لاَ يعلم الغيبَ إِلاَّ الله» [حسن رواه الطّبراني].

    * بماذا يجب أَنْ يحكم المسلمون؟
    يجب أَنْ يحكموا بالقرآن والسنّة النّبويّة،
    {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ} [المائدة: 49].
    «الله هُوَ الحكم وإليه المصير» [حسن رواه أبو داود].

    * مَا حكم العمل بالقوانين المخالفة للإسلام؟
    العمل بِهَا كفر،
    {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44].
    «وَمَا لَمْ تحكم أئمّتهم بكتاب الله ويتخيّروا مما أنزل الله إِلاَّ جعل الله بأسهم بينهم» [حسن رواه ابن ماجه].

    * هَلْ يجوز الحلف بغير الله؟
    لاَ يجوز الحلف إِلاَّ بالله,
    {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التغابن: 7].
    «من حلف بغير الله فَقَدْ أشرك» [صحيح رواه أحمد].

    * هَلْ يجوز تعليق الخرز والتّمائم للشفاء؟
    لاَ يجوز تعليقها لأنّه من الشّرك,
    {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 17].
    «من علّق تميمةً فَقَدْ اشرك» (التميمة: مَا يُعلّق مِن العين) [صحيح رواه أحمد].

    * بماذا نتوسّل إِلَى الله تعالى؟
    نتوسّل بأسمائه وصفاته والعمل الصّالح,
    {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 18].
    «أسألك بكلِّ اسمٍ هُوَ لكَ سمّيتَ بِهِ نفسك» [صحيح رواه أحمد].

    * هَلْ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق؟
    لاَ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق,
    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186].
    «إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].

    * مَا هِيَ واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟
    واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم هِيَ التّبليغ,
    {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} [المائدة: 67].
    «اللّهم هَلْ بلّغت اللّهم اشهد» (جواباً لقول الصحابة نشهد أنّك قد بلّغت) [رواه مسلم].

    * ممّن نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟
    نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم من الله,
    {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً} [الزمر: 44].
    «اللّهم شفّعه فيّ» (أَيْ شفّع الرّسول صلى الله عليه وسلم فيّ) [رواه الترمذي وقال حديث حسن].

    * كَيْفَ نحبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
    المحبّة تكون بالطّاعة واتّباع الأوامر,
    {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ} [آل عمران: 31].
    «لاَ يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إِلَيْهِ من والده وولده والنّاس أجمعين» [رواه البخاري].

    * هَلْ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم؟
    لاَ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم,
    {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110].
    «إنّما أنا بشرٌ مثلكم» [رواه أحمد وصححه الألباني].

    * من هُوَ أوّل المخلوقات؟
    من البشر آدم، ومن الأشياء القلم,
    {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ} [ص: 71].
    «إنّ أوّل مَا خلق الله القلم» [رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح].

    * من أيّ شيءٍ خُلِقَ محمّد صلى الله عليه وسلم؟
    خلق الله محمّداً صلى الله عليه وسلم من نطفة,
    {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ} [غافر: 67].
    «إنّ أحدكم يجمع خلقه فِي بطن أمّه أربعين يوماً نطفة» [متّفق عَلَيهِ].

    * مَا حكم الجّهاد فِي سبيل الله؟
    الجهاد واجب بالمال والنّفس واللّسان,
    {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ} [التّوبة: 41].
    «جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم» [صحيح رواه أبو داود].

    * مَا هُوَ الولاء للمؤمنين؟
    هُوَ الحبّ والنصرة للمؤمنين والموَحّدين،
    {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [التّوبة: 71].
    «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً» [رواه مسلم].

    * هَلْ تجوز موالاة الكفّار ونصرتهم؟
    لاَ تجوز مولاة الكفّار ونصرتهم,
    {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (أَيْ الكافرين) [المائدة: 51].
    «إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء» (لأنّهم من الكفّار) [متّفق عَلَيهِ].

    * من هُوَ الوليّ؟
    الوليُّ هُوَ المؤمنُ التّقيّ,
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} [يونس: 62-63].
    «إنّما وليِّي اللهُ وصالح المؤمنين» [متّفق عَلَيهِ].

    * لماذا أنزل اللهُ القرآن؟
    أنزل الله القرآن للعمل بِهِ,
    {اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء} [الأعراف: 3].
    «اِقرأوا القرآن واعملوا بِهِ وَلاَ تأكلوا بِهِ وَلاَ تستكثِروا به» [رواه أحمد].

    * هَلْ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث؟
    لاَ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث,
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النَّحل: 44].
    «ألا وإنّي أوتيت القرآن ومثله معه» [صحيح رواه أبو داود].

    * هَلْ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله؟
    لاَ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله,
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1].
    «لاَ طاعة لأحدٍ فِي معصية الله إنّما الطّاعة فِي المعروف» [متّفق عَلَيهِ].

    * مَاذا نفعل إِذَا اختلفنا؟
    نعود إِلَى الكتاب والسنّة الصحيحة,
    {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59].
    «تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما: كتاب الله وسنّة رسوله» [صحيح لغيره رواه مالك].

    * مَا هِيَ البدعة فِي الدّين؟
    كلُّ مَا لَمْ يقم عَلَيهِ دليل شرعي,
    {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21].
    «من أحدث فِي أمرنا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ ردّ» (أَيْ غير مقبول) [متّفق عَلَيهِ].

    * هَلْ فِي الدّين بدعة حسنة؟
    لَيْسَ فِي الدّين بدعة حسنة,
    {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3].
    «إيّاكم ومحدثات الأمور فإن كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة» [صحيح رواه أبو داود].

    * هَلْ فِي الإسلام سنّة حسنة؟
    نعم، كالبادئ بفعل خير لِيُقتدى بِهِ,
    {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (أَيْ قدوة فِي فعل الخير) [الفرقان: 74].
    «من سنّ فِي الإسلام سنّة حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بِهَا من بعده» [رواه مسلم].

    * هَلْ يكتفي الإنسان بإصلاح نفسه؟
    لاَ بدَّ مِن إصلاح نفسه وأهله,
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} [التحريم: 6].
    «إنّ الله تَعَالَى سائلٌ كلّ راعٍ عمّا استرعاه أحفظ ذَلِكَ أم ضيّعه» [حسن رواه النسائي].

    * متى ينتصر المسلمون؟
    إِذَا عمِلوا بكتاب ربّهم وسنّة نبيّهم,
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].
    «لاَ تزال طائفة من أمّتي منصورين» [صحيح رواه ابن ماجه].

    * من هم أفضل النّاس بَعْدَ الرّسل؟
    هم أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم,
    {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [التّوبة: 100].
    «خير النّاس قرني ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم» [متّفق عَلَيهِ].

    * من هم أفضل الصّحابة؟
    أبوبكر ثُمَّ عمر ثُمَّ عثمان ثُمَّ عليّ رضي الله عنهم أجمعين,
    {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [التّوبة: 40].
    «فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الرّاشدين تمسكوا بِهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنّواجذ» [رواه أبو داود].

    * مَا حكم من يقول بتحريف القرآن؟
    الَّذِي يقول بتحريف القرآن كافر,
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].
    «تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما كتاب الله وسنّة رسوله».

    * من هم (المغضوب عليهم) ومن هم (الضّالون)؟
    المغضوب عليهم هم اليهود والضّالّون هم النّصارى,
    {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7].
    «اليهود مغضوب عليهم والنّصارى ضُلاّل» [الترمذي عَنْ عدي بن حاتم].
    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 29 أكت, 2020, 01:57 ص.

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
ردود 0
24 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة وداد رجائي
بواسطة وداد رجائي
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
ردود 0
27 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
ردود 0
49 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة عاشق طيبة
بواسطة عاشق طيبة
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
ردود 0
81 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة عطيه الدماطى
ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
رد 1
83 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة د. نيو
بواسطة د. نيو
يعمل...