رد: منشورات Dr-Mohamad Al-Morsy
****الشهادة (5)شهادة الملائكة
قال الحق تبارك وتعالى :
" رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (165) لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً (166) " النساء .
فإذا أنكر أهل الكتاب هذه الرسالة الأخيرة - وهي جارية على سنة الله في إرسال الرسل لعباده ( مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) وأهل الكتاب يعترفون بالرسل قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , اليهود يعترفون بمن قبل عيسى - عليه السلام - والنصارى يعترفون بهم , وبعيسى الذي ألهوه . . فإذا أنكروا رسالتك - يا رسول الله محمد - فلا عليك منهم .
فلينكروا :
لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه .
والملائكة يشهدون ... ومنهم من حملها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكفى بالله شهيدًا . .
وفي هذا الشهادة من الله . . ثم من ملائكته . .
إسقاط لكل ما يقوله أهل الكتاب .
فمن هم والله يشهد ?
ومن هم والملائكة تشهد ?
وشهادة الله وحدها فيها الكفاية ?!
وقد شهد الملائكة لله جل وعلا بالوحدانية والقوامة على عباده جميعا وأنه جل جلاله قائما بالقسط على الكون كله وعلى الناس .
كما شهدوا للإسلام أنه الدين الحق الذى إرتضاه الله لعباده :
" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ )" آل عمران .
****الشهادة (5)شهادة الملائكة
قال الحق تبارك وتعالى :
" رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (165) لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً (166) " النساء .
فإذا أنكر أهل الكتاب هذه الرسالة الأخيرة - وهي جارية على سنة الله في إرسال الرسل لعباده ( مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) وأهل الكتاب يعترفون بالرسل قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , اليهود يعترفون بمن قبل عيسى - عليه السلام - والنصارى يعترفون بهم , وبعيسى الذي ألهوه . . فإذا أنكروا رسالتك - يا رسول الله محمد - فلا عليك منهم .
فلينكروا :
لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه .
والملائكة يشهدون ... ومنهم من حملها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكفى بالله شهيدًا . .
وفي هذا الشهادة من الله . . ثم من ملائكته . .
إسقاط لكل ما يقوله أهل الكتاب .
فمن هم والله يشهد ?
ومن هم والملائكة تشهد ?
وشهادة الله وحدها فيها الكفاية ?!
وقد شهد الملائكة لله جل وعلا بالوحدانية والقوامة على عباده جميعا وأنه جل جلاله قائما بالقسط على الكون كله وعلى الناس .
كما شهدوا للإسلام أنه الدين الحق الذى إرتضاه الله لعباده :
" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ )" آل عمران .
تعليق