تويت
رد: منشورات Dr-Mohamad Al-Morsy
****الطريق إلى الصديقية
النبى الهادى صلى الله عليه وسلم يبين لنا السبيل إلى الصديقية أو كيف تكون صديقا ؟؟؟
هذا الحديث الذى سأورده جلست أفكر فيه سنوات وخاصة – ويتحرى الصدق – وكنت أقول أويكذب المؤمن ؟؟؟
فراقبت نفسى كثيرا فوجدت من الممكن أن تفلت من الإنسان كذبات يحاول أن يخرج بها من موقف محرج أو عدم رغبته فى عمل شئ كأن يقول تغذيت وهو جائع ولكنه محرج يقول الصدق , أو يقول سأشترى من هنا شئ ولم يشترى , يقول لطفل أو لإبنه سأعطيك ولم يعطه شئ وهكذا ...
فقلت هنا التحري الصدق فى الشئ الصغير قبل الكبير , صلى الله وسلم وبارك على السراج المنير وآله وصحبه وسلم .
حديث يعطينا الأمل للوصول إلى الصديقية
*عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :
( عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا .
وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ) . رواه البخاري
ومن التعريف أن كل من صدق بكل الدين لا يخالجه شك فهو صِّدِّيقِ وهذا مفهوم الآيه :
" وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ "
وتصديق النبى صلى الله عليه وسلم لهذه الآية بهذا الحديث يفتح إمكانية الوصول إلى الصديقية ...
بأن يُصدق الإنسان بكل الدين بلا شك ولا ريب ويصدُقٌ فى كل أقواله وأعماله وأحواله ويتحرى الصِّدْقَ حتى يكتب عند الله صديقا .
*عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ الْجُهَنِيَّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌإ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ شَهِدْتُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ،وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، وَأَدَّيْتُ الزَّكَاةَ ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ ، وَقُمْتُهُ ، فَمِمَّنْ أَنَا ؟ ،
قَالَ : " أَنْتَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ الشُّهَدَاءِ " . رواه بن حبان .
****الطريق إلى الصديقية
النبى الهادى صلى الله عليه وسلم يبين لنا السبيل إلى الصديقية أو كيف تكون صديقا ؟؟؟
هذا الحديث الذى سأورده جلست أفكر فيه سنوات وخاصة – ويتحرى الصدق – وكنت أقول أويكذب المؤمن ؟؟؟
فراقبت نفسى كثيرا فوجدت من الممكن أن تفلت من الإنسان كذبات يحاول أن يخرج بها من موقف محرج أو عدم رغبته فى عمل شئ كأن يقول تغذيت وهو جائع ولكنه محرج يقول الصدق , أو يقول سأشترى من هنا شئ ولم يشترى , يقول لطفل أو لإبنه سأعطيك ولم يعطه شئ وهكذا ...
فقلت هنا التحري الصدق فى الشئ الصغير قبل الكبير , صلى الله وسلم وبارك على السراج المنير وآله وصحبه وسلم .
حديث يعطينا الأمل للوصول إلى الصديقية
*عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :
( عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا .
وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ) . رواه البخاري
ومن التعريف أن كل من صدق بكل الدين لا يخالجه شك فهو صِّدِّيقِ وهذا مفهوم الآيه :
" وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ "
وتصديق النبى صلى الله عليه وسلم لهذه الآية بهذا الحديث يفتح إمكانية الوصول إلى الصديقية ...
بأن يُصدق الإنسان بكل الدين بلا شك ولا ريب ويصدُقٌ فى كل أقواله وأعماله وأحواله ويتحرى الصِّدْقَ حتى يكتب عند الله صديقا .
*عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ الْجُهَنِيَّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌإ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ شَهِدْتُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ،وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، وَأَدَّيْتُ الزَّكَاةَ ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ ، وَقُمْتُهُ ، فَمِمَّنْ أَنَا ؟ ،
قَالَ : " أَنْتَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ الشُّهَدَاءِ " . رواه بن حبان .
، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : ( أربَعٌ مَن كنَّ فيه كان منافقاً ، وإن كانت خصلةٌ منهنَّ فيه كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدَعها ؛ إذا حدَّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصمَ فجر ، وإذا عاهد غدر ) خرَّجه البخاري ومسلم .
تعليق