رد: منشورات Dr-Mohamad Al-Morsy
****عزم الأمور
(2) ( الفرد )
قال اللّه تعالى :
" يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَك إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) " لقمان .
* هذا هو طريق العقيدة المرسوم للفرد
توحيد الله وشعوره برقابته وتطلع إلى ماعنده , وثقة فى عدله وخشية
من عقابه ... ثم انتقال إلى دعوة الناس وإصلاح حالهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر .
* والتزود قبل ذلك كله لمعركته مع الشر بالزاد الأصيل ... زاد العبادة لله والتوجه إليه بالصلاة ...
* ثم الصبر على ما يصيب الداعية إلى الله من إلتواء النفوس وعنادها
وانحراف القلوب وإعراضها .
ومن الأذى تمتد به الأيدى بالضرب بالنار الحية والقتل والحرق والتخريب والنهب والسجن حتى الحرائر والأطفال لم يسلموا
وأذى الألسنة تشويها وتجريحا ... " واصبر على ما أصابك " .
" إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ " .
* وعزم الأمور قطع الطريق على التردد فيها بعد العزم والتصميم .
" فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159﴾ " آل عمران .
العزم والمضى مع التوكل على الله .
فالعزم هو العقد الجازم على المسير ومفارقة كل قاطع ومعوق .
ومرافقة كل معين وموصل , وبحسب كمال انتباهه ويقظنه يكون عزمه
وبحسب قوة عزمه يكون استعداده .
" فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (35) " الأحقاف .
لله الحمد وللإسلم المجد وللمؤمبين العزة .
****عزم الأمور
(2) ( الفرد )
قال اللّه تعالى :
" يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَك إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) " لقمان .
* هذا هو طريق العقيدة المرسوم للفرد
توحيد الله وشعوره برقابته وتطلع إلى ماعنده , وثقة فى عدله وخشية
من عقابه ... ثم انتقال إلى دعوة الناس وإصلاح حالهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر .
* والتزود قبل ذلك كله لمعركته مع الشر بالزاد الأصيل ... زاد العبادة لله والتوجه إليه بالصلاة ...
* ثم الصبر على ما يصيب الداعية إلى الله من إلتواء النفوس وعنادها
وانحراف القلوب وإعراضها .
ومن الأذى تمتد به الأيدى بالضرب بالنار الحية والقتل والحرق والتخريب والنهب والسجن حتى الحرائر والأطفال لم يسلموا
وأذى الألسنة تشويها وتجريحا ... " واصبر على ما أصابك " .
" إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ " .
* وعزم الأمور قطع الطريق على التردد فيها بعد العزم والتصميم .
" فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159﴾ " آل عمران .
العزم والمضى مع التوكل على الله .
فالعزم هو العقد الجازم على المسير ومفارقة كل قاطع ومعوق .
ومرافقة كل معين وموصل , وبحسب كمال انتباهه ويقظنه يكون عزمه
وبحسب قوة عزمه يكون استعداده .
" فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (35) " الأحقاف .
لله الحمد وللإسلم المجد وللمؤمبين العزة .
تعليق