رد: منشورات Dr-Mohamad Al-Morsy
****مصير المنافقين
قال الحق تبارك وتعالى :
" الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69) " التوبة
هذا دأب المنافقين والمنافقات فى كل عصر ومصر يُفرخون منافقين مثلهم بعضهم من بعض ويحيدون عن الحق ويُروجون للباطل ويأمرون بالمنكر بالقتل والحرق والسحل والسجن واستباحة الدماء والإعتداء على الأعراض والعرى والتكشف ومصادرة الأموال ونهب الممتلكات ومناصرة الظالمين ويبغضون الحق وأهله ويحرضون على إفناء أهل الحق بل يعينون أهل الباطل على اقتلاع الإسلام من جذوره .
إنهم يكرهون إنتشار الخير وفعل الصالحات فتراهم ينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم عن الإنفاق فى سبيل الله .
ذلك كله لأنهم نسوا الله ولم يقدروه حق قدره ولم يخشوا عقابه ولم يتقوا عذابه فتركهم لأنفسهم ولنفاقهم وفسوقهم .
الفسوق = الخروج كما تخرج الترمسة من قشرتها .
هؤلاء وعدهم الله مع الكفار فى نار جهنم يصلون العذاب المقيم .
وقد كان المنافقون المعادون للحق من قبلهم أشد منهم قوة وأكثر فى الأموال والأولاد وكان لهم نصيب كبير من الدنيا وزينتها ومناصبها وشهرتها فاستمتعوا بها كما يستمتع المنافقون الآن بدنياهم ونصيبهم منها , وخاضوا فى الإثم والنفاق والأمر بالمنكر والنهى عن المعروف .
فحبطت أعمال هؤلاء وهؤلاء فى الدنيا والآخرة فخسرو الدنيا والآخرة .
اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق .
لله الحمد وللإسلام المجد وللمؤمنين العزة .
****مصير المنافقين
قال الحق تبارك وتعالى :
" الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69) " التوبة
هذا دأب المنافقين والمنافقات فى كل عصر ومصر يُفرخون منافقين مثلهم بعضهم من بعض ويحيدون عن الحق ويُروجون للباطل ويأمرون بالمنكر بالقتل والحرق والسحل والسجن واستباحة الدماء والإعتداء على الأعراض والعرى والتكشف ومصادرة الأموال ونهب الممتلكات ومناصرة الظالمين ويبغضون الحق وأهله ويحرضون على إفناء أهل الحق بل يعينون أهل الباطل على اقتلاع الإسلام من جذوره .
إنهم يكرهون إنتشار الخير وفعل الصالحات فتراهم ينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم عن الإنفاق فى سبيل الله .
ذلك كله لأنهم نسوا الله ولم يقدروه حق قدره ولم يخشوا عقابه ولم يتقوا عذابه فتركهم لأنفسهم ولنفاقهم وفسوقهم .
الفسوق = الخروج كما تخرج الترمسة من قشرتها .
هؤلاء وعدهم الله مع الكفار فى نار جهنم يصلون العذاب المقيم .
وقد كان المنافقون المعادون للحق من قبلهم أشد منهم قوة وأكثر فى الأموال والأولاد وكان لهم نصيب كبير من الدنيا وزينتها ومناصبها وشهرتها فاستمتعوا بها كما يستمتع المنافقون الآن بدنياهم ونصيبهم منها , وخاضوا فى الإثم والنفاق والأمر بالمنكر والنهى عن المعروف .
فحبطت أعمال هؤلاء وهؤلاء فى الدنيا والآخرة فخسرو الدنيا والآخرة .
اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق .
لله الحمد وللإسلام المجد وللمؤمنين العزة .
تعليق