****الولاء لجهة واحدة
" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْغَالِبُونَ (56) " المائدة .
تولى فلانا = نصره وأحبه .
والى فلانا = أحبه ونصره .
الولى = النصير والمحب والصديق والمعين والمطيع .
< إنما > تعنى الحصر والقصر الذى لا يترك مجالا للتأويل ولا تترك فرصة لتمييع التحرك الإسلامى أو تمييع التصور اللازم لمعركة اليوم .
فالولاء لله وحده خالصا والثقة فى الله وحده مطلقة والإسلام هو الدين الذى على أساسه تكون المفاصلة بين الصف المسلم الذى يريد الشريعة والشرعية وسائر الصفوف التى تخلت عن الإسلام .
وهؤلاء المؤمنين الذين يوالون الله ورسوله والذين آمنوا ويكونون كتلة إيمانية يتولاها الله وينصرها ويعينها حتى تغلب أعداءه لها مواصفات .
(1) إقامة الصلاة : بكمالها وتمامها وخشوعها .
(2) إيتاء الزكاة : فهى طهارة للنفس ونماء للمال .
(3) وهم راكعون : هذا حالهم يعبدون الله ويخضعون له فى جميع الأحوال فى المسجد والبيت والعمل والوقفات والمسيرات والإعتصامات .
هؤلاء بولائهم لله ورسوله وللمؤمنين وبهذه الصفات ينسبه الله إلىه ويعدهم بالنصر والغلبة على أعدائهم < فإن حزب الله هم الغالبون > .
" وَهَٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) " الأنعام .
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا ۚ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِير (73) الأنفالٌ
لله الحمد وللإسلم المجد وللمؤمنين العزة .
د.محمد المرسى سليمان
" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْغَالِبُونَ (56) " المائدة .
تولى فلانا = نصره وأحبه .
والى فلانا = أحبه ونصره .
الولى = النصير والمحب والصديق والمعين والمطيع .
< إنما > تعنى الحصر والقصر الذى لا يترك مجالا للتأويل ولا تترك فرصة لتمييع التحرك الإسلامى أو تمييع التصور اللازم لمعركة اليوم .
فالولاء لله وحده خالصا والثقة فى الله وحده مطلقة والإسلام هو الدين الذى على أساسه تكون المفاصلة بين الصف المسلم الذى يريد الشريعة والشرعية وسائر الصفوف التى تخلت عن الإسلام .
وهؤلاء المؤمنين الذين يوالون الله ورسوله والذين آمنوا ويكونون كتلة إيمانية يتولاها الله وينصرها ويعينها حتى تغلب أعداءه لها مواصفات .
(1) إقامة الصلاة : بكمالها وتمامها وخشوعها .
(2) إيتاء الزكاة : فهى طهارة للنفس ونماء للمال .
(3) وهم راكعون : هذا حالهم يعبدون الله ويخضعون له فى جميع الأحوال فى المسجد والبيت والعمل والوقفات والمسيرات والإعتصامات .
هؤلاء بولائهم لله ورسوله وللمؤمنين وبهذه الصفات ينسبه الله إلىه ويعدهم بالنصر والغلبة على أعدائهم < فإن حزب الله هم الغالبون > .
" وَهَٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) " الأنعام .
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا ۚ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِير (73) الأنفالٌ
لله الحمد وللإسلم المجد وللمؤمنين العزة .
د.محمد المرسى سليمان
تعليق