رد: منشورات Dr-Mohamad Al-Morsy
****سنة العزاء
اولا : حكم التعزية :
التعزية مستحبة عند جميع الفقهاء ، سواء سبقت الدفن ام تلَته ، لأنها من التعاون على البر والتقوى الذي جاء في كتاب الله ومما ثبت في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صرح النووي وغيره ، ولاخلاف في إستحبابها كما أشار ابن قدامة .
ولتعزية صاحب المصاب فضل منسي عند الكثير من الناس ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من عزى أخاه المؤمن في مصيبته كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة ، قيل : وما يحبر ؟ قال : يغبط ) .
اخرجه ابن ابي شيبة وحسنه الالباني،
ثانيا : صور التعزية :
إن افضل صورة للتعزية هي إختيار النبي عليه الصلاة والسلام ، هذا قرار العلماء ، وحصل إختياره عندما قُبض حفيده فارسل لابنته بقوله :
( إن لله ما أخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب ) .
وهذا لفظ من الألفاظ، فلو قال : ( أعظم الله أجرك على مصيبتك...) لكان مستنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، على أي وجه حسن كان ، وأهمه ما يدخل في المواساة لا حجر على لفظ وكذلك المُعزَّى .
ثالثا : وقت التعزية :
يبدأ وقت التعزية بوقوع المصاب ، ولاينتهي وقتها ، فمتى ما علم بالمصاب شرع له التعزية ، وهذا رأي جمهور الفقهاء ، ولمِا بعد الدفن ان كان موتا أفضل ، لانشغالهم بدفنه إبتداءً ولشعورهم بفراقه إنتهاءً ، اما لمن علم عند وقوعها ففي الأيام الثلاثة الأولى أفضل لكراهة تجديد المصاب الذي ينسى غالبا بعد أيامه الثلاث ، وجاز بعدها لمن لم يكن عالما بالمصاب .
رابعا : صنع الطعام :
إتفق العلماء على أن صنع الطعام سنة وقُربة من القُربات ، وهي إن كانت تُصنع لأهل الميت ، لأمر النبي عليه الصلاة والسلام بذلك في ال جعفر رضي الله عنه وأرضاه ، ففيه الإعانة لهم ، والجبر لقلوبهم ، أما صُنعه للناس فمكروه عند عامة أهل العلم ، إلا اذا كانت هناك حاجة في ذلك ملحة على قول آخرين ، كأن يكون القادمون للعزاء من أماكن بعيدة ، فيدخل في مدخل الضيافة لهم ، وأما الذي يسري مسرى الخيلاء والفخر فمقطوع بحرمته .
خامسا : تغيير الهيئات :
كرَّه العلماء تغييرالهيئة لإظهار الحزن وإبداء الجزع ، فهو مناف للصبر الواجب على أقدار الله تعالى والإستسلام لقضائه ، والأولى بصاحب المصيبة البقاء على سجيته وطبيعته رضا وتسليما .
سادسا : مراثي الأموات وتأبينهم :
الرثاء :هو بكاء الميت بعد موته ، ومدحه بتعداد المحاسن ، وأجاز الجمهور رثاء الأموات بشرط أن يكون مذهبا للأحزان ، مثنيا على الرب سبحانه ، فهي إشعار بالرضا عما قضى الله ، خاليا مما حرم الشرع مما سبق ذكره ،وينطبق هذا على التأبين فهو مترادف في معناه بالرثاء .
****سنة العزاء
اولا : حكم التعزية :
التعزية مستحبة عند جميع الفقهاء ، سواء سبقت الدفن ام تلَته ، لأنها من التعاون على البر والتقوى الذي جاء في كتاب الله ومما ثبت في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صرح النووي وغيره ، ولاخلاف في إستحبابها كما أشار ابن قدامة .
ولتعزية صاحب المصاب فضل منسي عند الكثير من الناس ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من عزى أخاه المؤمن في مصيبته كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة ، قيل : وما يحبر ؟ قال : يغبط ) .
اخرجه ابن ابي شيبة وحسنه الالباني،
ثانيا : صور التعزية :
إن افضل صورة للتعزية هي إختيار النبي عليه الصلاة والسلام ، هذا قرار العلماء ، وحصل إختياره عندما قُبض حفيده فارسل لابنته بقوله :
( إن لله ما أخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب ) .
وهذا لفظ من الألفاظ، فلو قال : ( أعظم الله أجرك على مصيبتك...) لكان مستنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، على أي وجه حسن كان ، وأهمه ما يدخل في المواساة لا حجر على لفظ وكذلك المُعزَّى .
ثالثا : وقت التعزية :
يبدأ وقت التعزية بوقوع المصاب ، ولاينتهي وقتها ، فمتى ما علم بالمصاب شرع له التعزية ، وهذا رأي جمهور الفقهاء ، ولمِا بعد الدفن ان كان موتا أفضل ، لانشغالهم بدفنه إبتداءً ولشعورهم بفراقه إنتهاءً ، اما لمن علم عند وقوعها ففي الأيام الثلاثة الأولى أفضل لكراهة تجديد المصاب الذي ينسى غالبا بعد أيامه الثلاث ، وجاز بعدها لمن لم يكن عالما بالمصاب .
رابعا : صنع الطعام :
إتفق العلماء على أن صنع الطعام سنة وقُربة من القُربات ، وهي إن كانت تُصنع لأهل الميت ، لأمر النبي عليه الصلاة والسلام بذلك في ال جعفر رضي الله عنه وأرضاه ، ففيه الإعانة لهم ، والجبر لقلوبهم ، أما صُنعه للناس فمكروه عند عامة أهل العلم ، إلا اذا كانت هناك حاجة في ذلك ملحة على قول آخرين ، كأن يكون القادمون للعزاء من أماكن بعيدة ، فيدخل في مدخل الضيافة لهم ، وأما الذي يسري مسرى الخيلاء والفخر فمقطوع بحرمته .
خامسا : تغيير الهيئات :
كرَّه العلماء تغييرالهيئة لإظهار الحزن وإبداء الجزع ، فهو مناف للصبر الواجب على أقدار الله تعالى والإستسلام لقضائه ، والأولى بصاحب المصيبة البقاء على سجيته وطبيعته رضا وتسليما .
سادسا : مراثي الأموات وتأبينهم :
الرثاء :هو بكاء الميت بعد موته ، ومدحه بتعداد المحاسن ، وأجاز الجمهور رثاء الأموات بشرط أن يكون مذهبا للأحزان ، مثنيا على الرب سبحانه ، فهي إشعار بالرضا عما قضى الله ، خاليا مما حرم الشرع مما سبق ذكره ،وينطبق هذا على التأبين فهو مترادف في معناه بالرثاء .
تعليق