بدأ في الكوفه ظهور الشيعه يعد مقتل الحسين كفرق دينيه تضع اصول التشيع ولم يتبلور مذهبهم النهائي الا في عهد امامه جعفر الصادق وافتي فقهاء الشيعه ان يدفع الشيعي خمس مكاسبه الي الامام ولما كان الامام غائبا فقالوا بولايه الفقيه اي ان الفقيه الشيعي له صلاحيات الامام فصارت الاموال تدفع الي فقهائهم, وولايه الفقيه بدعه اضيفت الي الفكر الشيعي بعد الغيبه الكبري واتيحت الفرصه لهذه البدعه في عهد الشاه (اسماعيل الصفوي),وهو كان من اسره صوفيه واعتنقت المله الشيعيه بحجه حب أل البيت وتم اعمال السيف في رقاب من رفض التشيع حتي استتب الامر للشاه اسماعيل الصفوي,وللعلم الشيعه يحرمون الجهاد وجاء في كتبهم ان كل رايه ترفع قبل قيام -اي الامام المنتظر فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله ولم يسجل لهم التاريخ رميه سهم او ضربه سيف في سبيل الله الا اذا كانت في حروب من اجل غايات دنيويه او حروب ضد اهل السنه0وكانواعونا للصليبين والتتار فهم ارباب التأمر بليل علي رموز وابطال المسلمين فهم من اغتالوا الوزير(نظام الملك)بطعنه خنجر بيد شيعي اسماعيلي وبأمر كبيرهم(حسن الصباحي) وهم من دّبر لاغتيال صلاح الدين الايوبي انتقاما منه لقضائه علي دولتهم الاسماعيليه في مصر0 واهم طوائف الشيعه في وقتنا الحاضر هم الشيعه الاثنا عشريه, وهم من يقولون بامامه اثني عشر اماما اولهم علي بن ابي طالب واخرهم محمد بن حسن العسكري وهو شخص موهوم لم يوجد قط الا في خيالهم, ويؤمنون بغيبته في سرداب في سامراء منذ كان طفلا في الخامسه من عمره, وينتظرون رجعته منذ حوالي احدي عشر قرنا ليملا الارض عدلا 0 وعدد اتباع هذه الفرقه يزيد علي ثمانون مليونا, ويعيشون في العراق وايران والهند وباكستان كما يوجدون بأعداد اقل في سوريا ولبنان والكويت والبحرين والقوقاز0
دماء أهل السنة وأموالهم حلال على الشيعة ، ولكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة وخير دليل علي ذلك كتابات أعلامهم من أمثال نصير الطوسي وكذلك ابن العلقمي وغيرهما .
فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ، قلت : فما ترى في ماله ؟ قال توه ماقدرت عليه . علل الشرائع وفي الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 308.
والناصب كل من لم يكن شيعياً ، فأنا وأنت وكل سني ناصبي عندهم ، قال الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الزراري البحراني في كتابه المحاكم النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية : بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا شاء أم أبا وهذا في المحاكم النفسانية صفحة 147. ولذلك إمام النواصب : عبد الله بن عمر بن الخطاب ، .
ويروي الطوسي عن ابن عبد الله جعفر أنه قال : خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس في تهذيب الأحكام الجزء الرابع صفحة 122
وقال الخميني : " والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنما منه وتعلق الخمس به " طبعا قوله من أهل الحرب معناها ليست إباحة ماله فقط بل أيضا النفس ولكن ما ذكرها هنا بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة هذا ما قاله في تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 352.
وروى الكليني عن جعفر بن محمد أنه قال : قال أبي ، أي محمد الباقر : أماترضون أن تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أماترضون ان تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره منكم ولا يقبل منهم والله ما تقبل الصلاة إلا منكم ولا الزكاة إلا منكم ولا الحج إلا منكم فاتقوا الله عزوجل فإنكم في هدنة .
فهم يرون الأمر هدنة فقط متى انتهت هذه الهدنة انتهى كل شيء - وهذا قاله في الروضة من الكافي صفحة 198
و لكن ألا يكفي ما يجري في العراق من تقتيل و تشريد و تعذيب لأهل السنة علي أيدي أبناء المتعة إخوان الخناء و الزنا لإثبات كره الشيعة و حقدهم علي السنة في حين لا تطلق رصاصة واحدة في إتجاه العدو الآثم المحتل
فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ، قلت : فما ترى في ماله ؟ قال توه ماقدرت عليه . علل الشرائع وفي الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 308.
والناصب كل من لم يكن شيعياً ، فأنا وأنت وكل سني ناصبي عندهم ، قال الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الزراري البحراني في كتابه المحاكم النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية : بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا شاء أم أبا وهذا في المحاكم النفسانية صفحة 147. ولذلك إمام النواصب : عبد الله بن عمر بن الخطاب ، .
ويروي الطوسي عن ابن عبد الله جعفر أنه قال : خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس في تهذيب الأحكام الجزء الرابع صفحة 122
وقال الخميني : " والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنما منه وتعلق الخمس به " طبعا قوله من أهل الحرب معناها ليست إباحة ماله فقط بل أيضا النفس ولكن ما ذكرها هنا بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة هذا ما قاله في تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 352.
وروى الكليني عن جعفر بن محمد أنه قال : قال أبي ، أي محمد الباقر : أماترضون أن تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أماترضون ان تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره منكم ولا يقبل منهم والله ما تقبل الصلاة إلا منكم ولا الزكاة إلا منكم ولا الحج إلا منكم فاتقوا الله عزوجل فإنكم في هدنة .
فهم يرون الأمر هدنة فقط متى انتهت هذه الهدنة انتهى كل شيء - وهذا قاله في الروضة من الكافي صفحة 198
و لكن ألا يكفي ما يجري في العراق من تقتيل و تشريد و تعذيب لأهل السنة علي أيدي أبناء المتعة إخوان الخناء و الزنا لإثبات كره الشيعة و حقدهم علي السنة في حين لا تطلق رصاصة واحدة في إتجاه العدو الآثم المحتل