http://www.almoslim.net/node/127019
لماذا يدافعون عن تحرش القساوسة بصمتهم؟!
5/5/1431 هـ
فضيحة التحرش الجنسي بالأطفال المتورط بها "البابا" وقساوسته، وكثير من "أفرع" الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، والتي تفاعلت على نحو غير مسبوق، يقول البعض إنها لم تحظ في عالمنا العربي بتغطية وتحليل وانتقادات ملائمة بحجم فداحتها وخطورتها.
والمعروف أن المشكلة ذاتها لم تنقطع في أي فترة من الزمان عن الكنيسة الكاثوليكية ورهبانها، والفضائح لا يكاد يخلو منها مكان ولا زمان تحل فيه الكنيسة الكاثوليكية، وشقيقاتها، لكنها هذه المرة الأبرز، وتطال "البابا" نفسه، وتكاد تعصف به، وتلاحقه باتهامات يطالب البعض فيها بمحاكمته شخصياً.
هذا كله هل يقرؤه علمانيو العرب؟ هل تتناوله أقلام نعرفها بالاسم لتخصصها ضمن المنظومة الليبرالية بمهاجمة شيوخ الإسلام بشكل مقنن ومرتب بشكل وظيفي واضح وملحوظ؟ أم أن "الأوامر" الصادرة إليهم بـ"الإبداع" لا تطال إلا شيوخ المسلمين وتستنكف عن أن "تنزلق" إلى تحليل الوقائع التي تطال أناسا ليسوا "معصومين" أو عصاة على النقد (يفترض)، وفقاً لأبجديات المنهج العلماني؟
كيف يقرأ قارئنا هذا المسلك للكتاب المتخصصين في نقد العلماء والدعاء، من خلال قضيتنا المطروحة للحوار؟
لماذا يدافعون عن تحرش القساوسة بصمتهم؟!
5/5/1431 هـ
فضيحة التحرش الجنسي بالأطفال المتورط بها "البابا" وقساوسته، وكثير من "أفرع" الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، والتي تفاعلت على نحو غير مسبوق، يقول البعض إنها لم تحظ في عالمنا العربي بتغطية وتحليل وانتقادات ملائمة بحجم فداحتها وخطورتها.
والمعروف أن المشكلة ذاتها لم تنقطع في أي فترة من الزمان عن الكنيسة الكاثوليكية ورهبانها، والفضائح لا يكاد يخلو منها مكان ولا زمان تحل فيه الكنيسة الكاثوليكية، وشقيقاتها، لكنها هذه المرة الأبرز، وتطال "البابا" نفسه، وتكاد تعصف به، وتلاحقه باتهامات يطالب البعض فيها بمحاكمته شخصياً.
هذا كله هل يقرؤه علمانيو العرب؟ هل تتناوله أقلام نعرفها بالاسم لتخصصها ضمن المنظومة الليبرالية بمهاجمة شيوخ الإسلام بشكل مقنن ومرتب بشكل وظيفي واضح وملحوظ؟ أم أن "الأوامر" الصادرة إليهم بـ"الإبداع" لا تطال إلا شيوخ المسلمين وتستنكف عن أن "تنزلق" إلى تحليل الوقائع التي تطال أناسا ليسوا "معصومين" أو عصاة على النقد (يفترض)، وفقاً لأبجديات المنهج العلماني؟
كيف يقرأ قارئنا هذا المسلك للكتاب المتخصصين في نقد العلماء والدعاء، من خلال قضيتنا المطروحة للحوار؟
تعليق