الكونغو الديمقراطية تحولت لرأس حربة للمنظمات التنصيرية
همة برس – خاص بالمسلم | 12/7/1430 هـ
أوضح الشيخ موديلو واماليما الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية الكونغو الديمقراطية بأن المنظمات التنصيرية في القارة الأفريقية تقف وراء تناقص أعداد المسلمين من 20 مليون نسمة غداة استقلال الكونغو في حقبة الستينيات إلى 5 ملايين مسلم في الوقت الحالي.
وفي تصريح خاص لـ"المسلم"، شدد الشيخ موديلو واماليما على أن غول التنصير قد استطاع افتراس الجسد الإسلامي في الكونغو مستفيدًا من معاناة المسلمين لعقود من الفقر الشديد والتهميش السياسي والاقتصادي على يد حكومات الكونغو المتعاقبة مما أسهم في ارتداد ملايين المسلمين حرصًا على الحصول على الدعم المالي واللوجيستي الذي تقدمه آلاف من المنظمات التنصيرية المنتشرة في جميع بقاع البلاد.
ويلفت الشيخ موديلو أن منظمات الأمم المتحدة المتخصصة تلعب الدور الأهم في تنصير مسلمي الكونغو لدرجة أن إحداها يطلق عليها AAB لها مئات من المكاتب في مدن البلاد لاسيما وبالتحديد في مدن كيسنجاني وكيفو ولومومباشي ذات الأغلبية المسلمة فضلاً عن الدور الخبيث الذي تلعبه منظمة مجد يسوع في البلاد مستغلة الفقر والتهميش والاضطرابات السياسية والأمنية التي تضرب طول البلاد وعرضها.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الكونغو الديمقراطية إلى أن رئاسة الكرسي البابوي تعتبر الكونغو الديمقراطية رأس الحربة للتنصير في القارة الأفريقية لدرجة أن إحدى منظمات التنصير وهي الأخوة الكومبنيون قد رصدت مئات الملايين عبر كفالة الأيتام وتمويل نفقات تعليم أغلب الأطفال في المدارس لإغرائهم بالارتداد عن الإسلام واعتناق المسيحية وهو ما كانت له نتائج كارثية على المسلمين في البلاد لدرجة أنك تجد أسماء إسلامية بارزة لأشخاص غير أنهم يعتنقون النصرانية بسبب المد التنصيري الجارف.
وتابع الشيخ موديلو إلى أن منظمات التنصير تتبنى إستراتيجية من بيت إلى بيت وتوصل الكتيبات التي تدعو للنصرانية إلى جميع بقاع البلاد وكذلك يحاولون ترديد عددًا من الخرافات منها أن من يؤمن بالمسيح موعده الجنة فضلاً عن السعي تشويه صورة الإسلام والربط بينه وبين الفقر والتخلف مستغلين سيطرتهم على الآلة الإعلامية.
ويعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن المنظمات النصرانية قد استغلت الغياب الإسلامي التام عن الاهتمام بالكونغو لتنفيذ مخططها المشبوه لدرجة أنها أصبحت تربط بين اعتناق النصرانية وبين الحصول على منح دراسية سواء في داخل البلاد أو خارجها وضمان حصول من يرتد عن دينه على وظيفة في أرقى مؤسسات الدولة.
همة برس – خاص بالمسلم | 12/7/1430 هـ
أوضح الشيخ موديلو واماليما الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية الكونغو الديمقراطية بأن المنظمات التنصيرية في القارة الأفريقية تقف وراء تناقص أعداد المسلمين من 20 مليون نسمة غداة استقلال الكونغو في حقبة الستينيات إلى 5 ملايين مسلم في الوقت الحالي.
وفي تصريح خاص لـ"المسلم"، شدد الشيخ موديلو واماليما على أن غول التنصير قد استطاع افتراس الجسد الإسلامي في الكونغو مستفيدًا من معاناة المسلمين لعقود من الفقر الشديد والتهميش السياسي والاقتصادي على يد حكومات الكونغو المتعاقبة مما أسهم في ارتداد ملايين المسلمين حرصًا على الحصول على الدعم المالي واللوجيستي الذي تقدمه آلاف من المنظمات التنصيرية المنتشرة في جميع بقاع البلاد.
ويلفت الشيخ موديلو أن منظمات الأمم المتحدة المتخصصة تلعب الدور الأهم في تنصير مسلمي الكونغو لدرجة أن إحداها يطلق عليها AAB لها مئات من المكاتب في مدن البلاد لاسيما وبالتحديد في مدن كيسنجاني وكيفو ولومومباشي ذات الأغلبية المسلمة فضلاً عن الدور الخبيث الذي تلعبه منظمة مجد يسوع في البلاد مستغلة الفقر والتهميش والاضطرابات السياسية والأمنية التي تضرب طول البلاد وعرضها.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الكونغو الديمقراطية إلى أن رئاسة الكرسي البابوي تعتبر الكونغو الديمقراطية رأس الحربة للتنصير في القارة الأفريقية لدرجة أن إحدى منظمات التنصير وهي الأخوة الكومبنيون قد رصدت مئات الملايين عبر كفالة الأيتام وتمويل نفقات تعليم أغلب الأطفال في المدارس لإغرائهم بالارتداد عن الإسلام واعتناق المسيحية وهو ما كانت له نتائج كارثية على المسلمين في البلاد لدرجة أنك تجد أسماء إسلامية بارزة لأشخاص غير أنهم يعتنقون النصرانية بسبب المد التنصيري الجارف.
وتابع الشيخ موديلو إلى أن منظمات التنصير تتبنى إستراتيجية من بيت إلى بيت وتوصل الكتيبات التي تدعو للنصرانية إلى جميع بقاع البلاد وكذلك يحاولون ترديد عددًا من الخرافات منها أن من يؤمن بالمسيح موعده الجنة فضلاً عن السعي تشويه صورة الإسلام والربط بينه وبين الفقر والتخلف مستغلين سيطرتهم على الآلة الإعلامية.
ويعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن المنظمات النصرانية قد استغلت الغياب الإسلامي التام عن الاهتمام بالكونغو لتنفيذ مخططها المشبوه لدرجة أنها أصبحت تربط بين اعتناق النصرانية وبين الحصول على منح دراسية سواء في داخل البلاد أو خارجها وضمان حصول من يرتد عن دينه على وظيفة في أرقى مؤسسات الدولة.
تعليق