الإسلام في إسبانيا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تُظهر دراسة أجراها أحد معاهد الدراسات أن في إسبانيا نحو 1,700,000 نسبة يعتنقون الدين الإسلامي حسب إحصاءات عام 2012م. وهذه النسبة لا تمثل سوى 3-4% من إجمالي عدد سكان إسبانيا. وتتألف غالبية المسلمين هناك من المهاجرين والمنحدرين من الأصول العربية؛ خاصة من دولة المغرب وبعض البلدان الإفريقية، ويمتلك أكثر من 514,000 مواطن مسلم الجنسية الإسبانية، وهو ما يُمثل 30% من إجمالي عدد المسلمين في إسبانيا. وقد أدت موجات الهجرة التي حدثت في الآونة الأخيرة إلى تزايد عدد المسلمين في إسبانيا. وقد كشف هذا التعداد السكانى للمسلمين أن أقليم كتلونيا يحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المسلمين، ويليه إقليم أندلوثيا ثم مدريد.
وصول الإسلام إلى إسبانيا
جامع قرطبة الكبير
مسجد البشارات أول مسجد في إسبانيا بعد 700 سنة
وصل الإسلام إلى إسبانيا مبكراً، وذلك عندما غزاالمسلمون جزيرة إيبريا في سنة (93 هـ - 711 م) واكتسح المد الإسلامي أكبر مساحة من شبه جزيرة إيبريا فلم يمضي على دخول المسلمين ثلاثون عاماً ألا وكانت إيبريا بكاملها في حوزة الإسلام، وتحول الفاتحين إلى مهاجرين واستوطنوا البلاد، بل تجاوزها نفوذهم إلى جنوب فرنسا، وادخل المسلمين في ايبريا زراعة المدرجات الجبلية، ومدوا شبكات الرى المعقدة، وأدخلوا محاصيل جديدة، وتحولت البلاد إلى مشعل حضارة.
وانتهى حكم المسلمين في أسبانيا بسقوط غرناطة في سنة (898 هـ- 1492 م) بعد عقد معاهدة بين فردناند وايزابلا يلتزمان بها باحترام الدين ولكنهما نقضا المعاهدة وحاكما المسلمين أمام محاكم التفتيش التي أصدرت أحكامها بلإعدام حرقاً على أعداد كبيرة من المسلمين واستمرت هذه المحاكم تمارس سلطانها أكثر من ثلاثة قرون ولم تلغ إلا في القرن الثامن عشر.
هاجرت أعداد كبيرة من المسلمين إلى بلاد المغرب، واضطر من بقي أن يخفي عقيدته سراً وهم (الموريسكيون) والذين تمردوا في سنة (976 هـ - 1568 م)، ولما يأس الأسبان من إجبارهم على ترك دينهم أمروا بطردهم من إسبانيا سنة (1019 هـ - 1610 م)، هذا مقابل ما كان يقدمه الإسلام من سماحة، فلم يرغم المسلمون طيلة ثمانية قرون أحداً على اعتناق الإسلام وتركوا للمسيحين حرية ممارسة عقيدتهم.
الهيئات والمؤسسات الإسلامية في إسبانيا
ظهرت مجموعة من الهيئات والمؤسسات الإسلامية في غرناطة ثم انتشرت خصوصاً بعد صدور حرية الأديان ويبلغ عددها 49، منها المركز الإسلامي الأسباني، جمعية المسلمين الأسبان في غرناطة، الجمعية الإسلامية في إسبانيا، الجمعية الإسلامية في قرطبة، الجمعية الإسلامية في أشبيلية، المفوضية الإسلامية في إسبانيا. كما يوجد المركز الإسلامي الثقافي في مدريد ويضم مسجد ومدرسة تقوم بتعليم العلوم الإسلامية واللغة العربية واللغة الأسبانية، والقرآن الكريم، ومعمل لتعليم اللغات ,ويوجد المعهد العربي للدراسات الأكاديمية، والمعهد الأسباني العربي للثقافة في مدريد، والمدرسة العربية في مدريد.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تُظهر دراسة أجراها أحد معاهد الدراسات أن في إسبانيا نحو 1,700,000 نسبة يعتنقون الدين الإسلامي حسب إحصاءات عام 2012م. وهذه النسبة لا تمثل سوى 3-4% من إجمالي عدد سكان إسبانيا. وتتألف غالبية المسلمين هناك من المهاجرين والمنحدرين من الأصول العربية؛ خاصة من دولة المغرب وبعض البلدان الإفريقية، ويمتلك أكثر من 514,000 مواطن مسلم الجنسية الإسبانية، وهو ما يُمثل 30% من إجمالي عدد المسلمين في إسبانيا. وقد أدت موجات الهجرة التي حدثت في الآونة الأخيرة إلى تزايد عدد المسلمين في إسبانيا. وقد كشف هذا التعداد السكانى للمسلمين أن أقليم كتلونيا يحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المسلمين، ويليه إقليم أندلوثيا ثم مدريد.
وصول الإسلام إلى إسبانيا
جامع قرطبة الكبير
مسجد البشارات أول مسجد في إسبانيا بعد 700 سنة
وصل الإسلام إلى إسبانيا مبكراً، وذلك عندما غزاالمسلمون جزيرة إيبريا في سنة (93 هـ - 711 م) واكتسح المد الإسلامي أكبر مساحة من شبه جزيرة إيبريا فلم يمضي على دخول المسلمين ثلاثون عاماً ألا وكانت إيبريا بكاملها في حوزة الإسلام، وتحول الفاتحين إلى مهاجرين واستوطنوا البلاد، بل تجاوزها نفوذهم إلى جنوب فرنسا، وادخل المسلمين في ايبريا زراعة المدرجات الجبلية، ومدوا شبكات الرى المعقدة، وأدخلوا محاصيل جديدة، وتحولت البلاد إلى مشعل حضارة.
وانتهى حكم المسلمين في أسبانيا بسقوط غرناطة في سنة (898 هـ- 1492 م) بعد عقد معاهدة بين فردناند وايزابلا يلتزمان بها باحترام الدين ولكنهما نقضا المعاهدة وحاكما المسلمين أمام محاكم التفتيش التي أصدرت أحكامها بلإعدام حرقاً على أعداد كبيرة من المسلمين واستمرت هذه المحاكم تمارس سلطانها أكثر من ثلاثة قرون ولم تلغ إلا في القرن الثامن عشر.
هاجرت أعداد كبيرة من المسلمين إلى بلاد المغرب، واضطر من بقي أن يخفي عقيدته سراً وهم (الموريسكيون) والذين تمردوا في سنة (976 هـ - 1568 م)، ولما يأس الأسبان من إجبارهم على ترك دينهم أمروا بطردهم من إسبانيا سنة (1019 هـ - 1610 م)، هذا مقابل ما كان يقدمه الإسلام من سماحة، فلم يرغم المسلمون طيلة ثمانية قرون أحداً على اعتناق الإسلام وتركوا للمسيحين حرية ممارسة عقيدتهم.
الهيئات والمؤسسات الإسلامية في إسبانيا
ظهرت مجموعة من الهيئات والمؤسسات الإسلامية في غرناطة ثم انتشرت خصوصاً بعد صدور حرية الأديان ويبلغ عددها 49، منها المركز الإسلامي الأسباني، جمعية المسلمين الأسبان في غرناطة، الجمعية الإسلامية في إسبانيا، الجمعية الإسلامية في قرطبة، الجمعية الإسلامية في أشبيلية، المفوضية الإسلامية في إسبانيا. كما يوجد المركز الإسلامي الثقافي في مدريد ويضم مسجد ومدرسة تقوم بتعليم العلوم الإسلامية واللغة العربية واللغة الأسبانية، والقرآن الكريم، ومعمل لتعليم اللغات ,ويوجد المعهد العربي للدراسات الأكاديمية، والمعهد الأسباني العربي للثقافة في مدريد، والمدرسة العربية في مدريد.
تعليق