أسطورة غاندي |
د. خالد بن محمد الغيث |
لقد كان الزعيم الهندي غاندي من الزعماء القلائل الذين نالوا شهرة واسعة في هذا العصر ، وحيثما ذكر نجد الثناء العطر يرافق سيرته ، وأنه بطل المقاومة السلمية التي يحرص الغرب على تصديرها إلى العالم الإسلامي ، وتذكيرهم بها في كل مناسبة.. فيا ترى ما سر هذا الرجل الذي ظهر فجأة على المسرح السياسي في الديار الهندية ؟ إن الإجابة على هذا السؤال تتطلب منا العودة إلى القرن 16م ، الذي شهد الانطلاقة الحديثة للحروب الصليبية. لقد كان هدف الموجة الجديدة من الحروب الصليبية الأوربية في القرن 16م هو الالتفاف حول العالم الإسلامي من الخلف لخنقه اقتصادياً ، من أجل إضعاف الدولتين المملوكية والعثمانية ، لكن أوربا فوجئت بأن العمق الإسلامي يمتد في وحدة دينية فريدة وخطيرة حتى يصل إلى جزر الفلبين ، ماراً بالهند ، التي أثارت لوحدها شهية الأوربيين بشكل عجيب ، لكونها من أعظم المراكز الاقتصادية الإسلامية في ذلك الوقت ، هذا وقد استغل الأوربيون سماحة السلطان المغولي المسلم (جها نكير) فبدأوا بالتسلل إلى الهند كتجار ، حتى تمكن الإنجليزي (وليم هوكنز) من مقابلة السلطان (جها نكير) في عام (1017هـ / 1608م) بصفته مبعوثاً من الملك الانجليزي (جيمس الأول) ، وقد حاول (وليم هوكنز) استثمار مقابلته للسلطان (جها نكير) بأن يأخذ منه خطاب مجاملة إلى الملك (جيمس الأول) لكن الوزير الأول في بلاط السلطان رد عليه قائلاً : (إنه مما لا يناسب قدر ملك مغولي مسلم أن يكتب كتاباً إلى سيد جزيرة صغيرة يسكنها صيادون !). لقد عرف الإنجليز أن وجود الحكم الإسلامي في الهند كفيل بتعطيل أحلامهم الصليبية لذا فقد اكتفوا بما كان من تأسيسهم لشركة الهند الشرقية للتجارة الإنجليزية في الهند والأقطار المجاورة في عام (1009هـ /1600م). ومع الوقت كانت شركة الهند الشرقية تتوسع وتزداد فروعها في أرجاء الهند ، ومع الوقت بدأت حقيقة هذه الشركة وفروعها تتكشف فلم تكن إلا قواعد عسكرية إنجليزية ، وبؤر تجسسية كان هدفها تجنيد المنافقين من أبناء المسلمين ، والعملاء من أبناء الهندوس ، والسيخ. وفي عام (1170هـ / 1757م) وفي إبان الغزو الشيعي الصفوي الإيراني للهند قام الجيش البريطاني التابع لشركة الهند الشرقية باستغلال هذا الظرف الحرج فتمكن من هزيمة المسلمين في منطقة البنغال في معركة (بلاسي) التي تعد أول المعارك الحاسمة بين الطرفين ، وقد تم لهم ذلك بمساعدة المنافقين والعملاء الذين تم تجنيدهم عبر عشرات السنين ، إلا أن احتلال الإنجليز للهند لم يتم إلا بعد قرن من الزمان وبعد معارك طاحنة بين الطرفين ، انتهت بعزل (بهادر شاه) آخر السلاطين المسلمين ونفيه إلى بورما حيث توفي عام (1279هـ / 1862م) لذلك فقد قامت بريطانيا في عام (1275هـ /1858م) بضم الهند إلى التاج البريطاني رسمياً ، لتصبح درة التاج البريطاني منذ ذلك التاريخ. تقريب الهنادكة : لقد عرف الاحتلال البريطاني أنه من المستحيل أن يقبل المسلمون في الهند الرضوخ لسياسة الأمر الواقع وفي ذلك يقول (النبرو) الحاكم البريطاني في الهند : (إن العنصر الإسلامي في الهند عدو بريطانيا اللدود ، وإن السياسة البريطانية يجب أن تهدف إلى تقريب العناصر الهندوكية إليها ، لتساعدهم في القضاء على الخطر الذي يتهدد بريطانيا في هذه البلاد). وفي عام (1303هـ / 1885م) قامت بريطانيا بتأسيس حزب المؤتمر الوطني الهندي ، ومن خلال هذا الحزب تم إحياء القومية الهندوسية الوثنية القديمة ، لتكون عوناً لبريطانيا في محاربتها للإسلام والمسلمين في شبه القارة الهندية. سياسة بريطانيا تجاه المسلمين : لقد كانت بريطانيا تعلم أن بقاءها في الهند لن يكتب له الاستمرار في ظل مقاومة إسلامية صلبة ترفض الذوبان والانبطاح والتوسل للمحتل ، لذا فقد لجأت إلى تنفيذ سلسلة من الخطوات الرامية إلى خلخلة هذه المقاومة وكسرها ، ومن ذلك : 1- إقامة المذابح للمسلمين في كل مكان ، وفي ذلك يقول أحد الكتاب الإنجليز : (إن ما ارتكبه جنودنا من ظلم ووحشية ، ومن حرق وتقتيل ، لا نجد له مثيلاً في أي عصر). 2- زرع العصبية الجاهلية داخل المجتمع المسلم ، حيث قسموا المسلمين إلى طوائف اجتماعية ، وأجبروهم على تسجيل أنفسهم رسمياً حسب هذا التقسيم الطائفي. 3- العبث بمناهج التعليم لتخدم سياسة الاحتلال البريطاني ، مما جعل المسلمين ينفرون من المدارس العلمانية خوفاً على عقيدة أبنائهم. 4- نشر الانحلال والمجون والإباحية والفساد. 5- تأسيس الحركات الهدامة التي تتسمى باسم الإسلام مثل القاديانية ، التي نفت مبدأ ختم النبوة ، ونبذت الجهاد ومقاومة المحتل ، ودعت إلى طاعة الإنجليز والقبول بسياسة الأمر الواقع. 6- تزوير التاريخ الجهادي للأمة المسلمة عن طريق نشر الكتب والمؤلفات التي تنبذ الجهاد والمقاومة ، ومن ذلك كتاب المستشرق ، تومس آرنولد : الدعوة إلى الإسلام. 7- إبعاد العلماء وعزلهم عن قيادة وتوجيه الجماهير المسلمة. 8- إيجاد زعامات قومية إسلامية ، تفتخر بقوميتها على حساب انتمائها إلى دينها وإسلامها ، وقد كان هؤلاء ممن تخرجوا من المدارس والكليات العلمانية. صناعة غاندي : عندما توفي السلطان العثماني محمد الفاتح رحمه الله (886هـ) وهو يحاصر روما دعا بابا الفاتيكان في روما النصارى في أوروبا إلى الصلاة شكراً لله ابتهاجاً بوفاة محمد الفاتح. هذه الحالة من الرعب والفزع لم تكن لتغيب عن أوروبا الصليبية في نظرتها إلى العالم الإسلامي ، لذا فقد كان أخطر عمل قامت به بريطانيا هو إلغاء الخلافة الإسلامية وإسقاط الدولة العثمانية وتفتيت العالمين العربي والإسلامي ، حتى لا تضطر أوربا لإقامة صلاة الشكر مرة أخرى. لقد أدى قيام بريطانيا الصليبية بإلغاء الخلافة الإسلامية إلى إذكاء روح المقاومة الإسلامية في الهند ، ومن ذلك تأسيس المسلمين جمعية إنقاذ الخلافة في عام (1920م) ، وقاموا بجمع (سبعة عشر مليون روبية) لأجل هذا الغرض. وهنا طفا على السطح فجأة شخص هندوسي اسمه (غاندي) وقام بالتقرب إلى جمعية إنقاذ الخلافة وطرح عليهم فكرة التعاون مع حزب المؤتمر الوطني الهندي ، فرحب المسلمون بذلك ، ولما عقد أول اجتماع بين الطرفين ، طرح المسلمون شعار استقلال الهند عن بريطانيا ، بدلاً عن فكرة إصلاح حالة الهند التي كانت شعار المؤتمر الوطني ، لكن (غاندي) عارض هذا المقترح وثبط الهمم ، وفي عام (1921م) عقد الطرفان اجتماعاً مهما تمكن فيه المسلمون من فرض شعار الاستقلال عن بريطانيا وقاموا بتشكيل حكومة وطنية لإدارة البلاد. هذا التطور الخطير لم تكن بريطانيا لتسمح له بإفساد فرحتها بإسقاط الدولة العثمانية وتقسيم العالم الإسلامي ، لذا فقد قام (ريدينج) الحاكم البريطاني للهند بالاجتماع (بغاندي) وقال له : (إن مصدر الحركة الاستقلالية في الهند هم المسلمون ، وأهدافها بأيدي زعمائهم ، ولو أجبنا مطالبكم ، وسلمنا لكم مقاليد الحكم ، صارت البلاد للمسلمين ، وإن الطريق الصحيح هو أن تسعوا أولاً لكسر شوكة المسلمين ، بالتعاون مع بريطانيا ، وحينئذ لن تتمهل بريطانيا في الاعتراف لكم بالاستقلال ، وتسليم مقاليد الحكم في البلاد إليكم). وبناء على التنسيق والتفاهم الذي تم بين (ريدينج) و (غاندي) قامت بريطانيا بالقبض على الزعماء المسلمين المنادين بالاستقلال ، فأصبح الطريق ممهداً أمام (غاندي) الذي طلب من هيئة المؤتمر الإسلامي الهندوسي ، بأن تسلم له مقاليد الأمور بصفة مؤقتة نظراً لقبض بريطانيا على الزعماء المسلمين ، وعندما عقد أول اجتماع برئاسة (غاندي) نفذ ما تم الاتفاق عليه مع الحاكم البريطاني (ريدينج) وأعلن أن الوقت لم يحن بعد لاستقلال الهند. وفي الفترة من (1921- 1948م) نجد أن بريطانيا قد طبقت في الهند ما طبقته في فلسطين مع الصهاينة [ انظر الجذور التوراتية للسياسة البريطانية – مقال بصفحة الكاتب في الموقع ]، حيث قامت بتسليح الهندوس وتدريبهم ، والتنسيق معهم لإقامة المذابح للمسلمين ، أما غاندي الذي أصبح كل شيء بعد تلميعه في مسرحية نفيه المؤقت إلى جنوب أفريقيا فقد قام بمذبحة ثقافية بشعة للحضارة الإسلامية في الهند ، وفي ذلك يقول الأستاذ أنور الجندي رحمه الله : (لقد كانت دعوة غاندي إلى ما سماه اكتشاف الروح الهندي الصميم ، والرجوع إلى الحضارة الهندية ، هو بمثابة إعلان حرب على الحضارة الإسلامية التي عاشت على أرض الهند أربعة عشر قرناً ، وغيرت كل مفاهيم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، بل إنها قد غيرت مفاهيم الهندوكية نفسها). وعندما اطمأنت بريطانيا على مقدرة الهندوس على حكم الهند قامت بترتيب الأمور لاستقلال الهند. لقد كان عام (1948م) الفصل الأخير من مسرحية غاندي وبريطانيا حيث سلب الحق من أهله بإعلان استقلال الهند عن بريطانيا في تلك السنة ، لكن مسرحية المقاومة السلمية التي قام غاندي فيها بدور البطل لا تزال تعرض إلى يومنا هذا. بقي أن نشير إلى أن من يطلق شرارة الحقد والكراهية لا بد أن يكتوي بنارها ، فقد مات غاندي مقتولاً عند استقلال الهند ، ثم تبعه في عام 1978م آخر حاكم بريطاني للهند حيث قتل على أيدي الثوار الإيرلنديين ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. كــتـبــه د. خالد بن محمد الغيث جامعة أم القرى - كلية الشريعة قسم التاريخ والحضارة الإسلامية [email protected] http://www.saaid.net/arabic/17.htm |
حقيقة غاندي!!!
تقليص
X
-
حقيقة غاندي!!!
أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
كتب وورد هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد -
رد: حقيقة غاندي!!!
العميل الهندوسي المتوَّج المهاتما غاندي (للأستاذ أنور الجندي)
يقول الأستاذ أنور الجندي رحمهُ الله عن المهاتما "غاندي" ــ في كتابه "رجال اختلف فيهم الرأي"ــ :
غاندي سرق الحركة الوطنية من المسلمين.
إنهُ الهندوسي الهندي المتعصب*
الذي أخفى هندوسيته البغيضة وراء المغزل و الشاة.
وكان أول سياسي طالب بتأجيل الاستقلال
منادياً بمهادنة السلطة وعدم مناوأة حكومة الاستعمار.
وكانت فلسفة غاندي هي التعامى عن تصرفات المستعمر والاستسلام له.
والحقيقة أن الزعماء المسلمين هم الذين أعلنوا استقلال الهند الحقيقي وعينوا قضاة المحاكم وحكام المقاطعات
وتجاهلوا كل السلطات وقد ظهرت آثار المسلمين واضحة في الحركة الوطنية وضعفت وطنية الهندوس*
فحاربوا المسلمين بكل سلاح حتى سلاح الفتنة الوطنية والدس الرخيص.
عمد غاندي إلى القضاء على الحركة الاسلامية بأسلوب غاية في المكر والبراعة نحى بها المسلمين عن قيادة الحركة الوطنية وأسلمها إلى الهندوس كان حريصاً ألا يتحقق للمسلمين السيطرة على الهند بعد أن ظلت تحكم الهند أكثر من خمسمائة عام مرة أخرى بعد أن أسقط دولتهم ..
والمعروف أن المسلمين قاطعوا مدارس الاحتلال وعزفوا عنها حتى أتيح لهم إقامة نهضة تعليمية داخل إطار دينهم وثقافتهم وذلك بإنشاء عدد من المعاهد الإسلامية، انتشرت في "لاهور" و " لكنؤ"* ولم تلبث أن حققت تقدما واضحا في هذا المجال.
فألفت الجمعية الإسلامية العامة في لكنؤ (بمباوي) وكان يشرف عليها كبار المسلمين في الهند* مطالبين بحقوق المسلمين في الهند كوطنيين
وفي عام 1916 تنبهت حكومة الاحتلال إلى حركة الجمعية الإسلامية فأوعزت إلى محمود الحسيني أن يغادر الهند وقبض على أعوانه: أبو الكلام أزاد، حسرت مهاني، ظفر الله خان، محمد على، شوكت على . وفي عام 1919 أطلقت الحكومة سراح المسجونين السياسية المسلمين،
كان "غاندى" إلى تلك الآونة غير معروف في الهيئات السياسية في الهند، وكان متطوعاً في فرقة تمريض الجنود،
وكان اسمه غير معروف إلا بين الأفراد القلائل. فتيامن به زعماء المسلمين رغم تحذيرهم منه وندبوه السعى إلى ذلك فقام وطاف الهند على حساب الجمعية*يدعو إلى الوفاق
ويقول المطلعون على خفايا الأمور أنه كان يتصل بالهنادكة، ويتآمر معهم على شل الحركة الإسلامية ولما عاد من الرحلة سعى إلى إقناع جمعية الخلافة بالانضمام إلى الكونجرس "المؤتمر الوطني" الذى تأسس لملاحقة المسلمون، وانتزع حقوقهم في الهند. فانضمت إليه جمعية الخلافة وتبعتها بقية الأحزاب الإسلامية المعروفة ارتكازاً على الثقة في "غاندي"
وشرعت الأحزاب الهندوسية منذ ذلك الوقت تطالب بالاستقلال التام طبق رغبة المسلمين وكانوا قبل ذلك لا يطالبون إلا باجراء إصلاحات. فارتاعت الحكومة "البريطانية" لهذا التغيير وعلى أثره ألقت القبض على الزعماء الإسلاميين وزجتهم في السجون.
ثم قد اتفق اللورد ريدنج مع غاندى على حل الوفاق القومي بين المسلمين والهندوس وقد أذيع الحديث بواسطة المصادر البريطانية بعد ستة أشهر.*
فقد نقل إلى اللورد قال لغاندى:
"إن مصدر الحركة الاستقلالية في الهند هم المسلمون، وأهدافها بأيدي زعماءها فلو أسرعنا وأجبناكم إلى طلباتكم،
إذا كنتم تريدون أن تحتفظوا لأنفسكم باستقلال الهند فعليكم أن تسعوا أولا لكسر شوكة المسلمين وهذا لا يمكنكم بغير التعاون مع الحكومة
ولما عقد اجتماع الكونجرس "ديسمبر سنة 1920" حضر غاندي وقال:"بما أن الزعماء يعتقلون، ولا سبيل للمداولة معهم في منهاج أعمال المؤتمر فاقترح عليكم تعيينى رئيسا للمؤتمر، وتخويلى السلطة المطلقة لتنفيذ ما أراه صالحاً من الاجراءات".
فوافقته اللجنة على ذلك دون أن تتنبه إلى ما كان يغمره هو من المقاصد التى قد لا تنفق مع خطة المؤتمر،
لذلك وقبل اجتماع مؤتمر الخلافة قال غاندى للحكيم أجمل خان: "إن إعلان الاستقلال في الظروف الواهنة غير مناسب".
وما زال به حتى أقنعه بالعدول عن إعلان ذلك مع أن الزعماء المسيحيون كانوا ينتظرون بفارغ الصبر،
في أغسطس 1921 اجتمع الكونجرس تحت رئاسة غاندى في أحمد أباد فأعلن أن الوقت الذى يصر فيه المؤتمر باستقلال الهند لم يحن بعد، فهاج الأعضاء وماجوا. وبعد ظهور هذا الفشل الكبير في سياسة البلاد اعترت المسلمين شكوك في تصرفات غاندى، واستيقنوا أن زعماء الهندوس متفقون على ذلك فدب الانشقاق بين الطرفين.
هذا هو النص الذى أورده العلامة الزعيم عبد العزيز الثعالبى عن دور المسلمين في الحركة الوطنية الهندية
وكيف قضى عليه غاندى بالتآمر مع النفوذ البريطاني فانهار مخطط الاستقلال. وفي خلال سجن زعماء الحركة المسلمين تسلم غاندى الحركة وحولها إلى وجهة أخرى مخالفة مما دعا المسلمين من بعد إلى المطالبة بكيان خاص لهم.
هذا هو غاندي في حقيقته التى لم تعرف في بلادنا وفي المشرق. والتى أخفيت عنا تماماً خلال تلك الفترة التى كان المصريون بتوجيه من السياسة البريطانية يعجبون بغاندي ويدعون بدعوته إلى الاستسلام النفوذ الأجنبي وقبول ما يعرض وعدم العنف.
وهذه هي الفلسفة التى استقاها غاندي من تولستوي وذاعت كثيراً في بلاد المسلمين معارضة لمفهوم الإسلام الصحيح من الجهاد المقدس في سبيل استخلاص الحقوق المغتصبة أبان الحركة الوطنية المصرية
فإن هذه الصفحات التى ينشرها بعض الكتاب لرسم صورة مزخرفة لغاندى يجب أن لا تخدعنا كثيراً فإنه رجل هندوسي متعصب لهندوسيته كاره للمسلمين. وقد كان هو وتلميذه نهرو أشد عنفاً وقسوة في معاملة مسلمى الهند، وقد كانت أنديرا غاندى ابنة نهرو أبان حكمها قد حكمت على المسلمين في بعض المناطق بتعقيمهم عن طريق العمليات الجراحية عملا على الحد من تعداد المسلمين في الهند.
فيجب علينا أن نعرف الحقائق ولا تخدعنا الأوهام الكاذبة والصور البراقة التى يراد بها تغطية حقيقة وجريمة كبرى
هي أن غاندي في الحقيقة سرق الحركة الوطنية من الزعماء المسلمين وتآمر عليهم مع الحركة البريطانية
وأدخل أمثال محمد على وشوكت على وأبو الكلام آزاد وهم من أقطاب المسلمين أدخلهم السجون، وسحب الحركة الوطنية بالتآمر من أيديهم، وحال دون قيام حكومة هندية حرة يكون المسلمون فيها سادة. وذلك للعمل لخدمة الاستعمار البريطاني وتسليم الهند إليه لتحويل المسلمين إلى أقلية فيها مما دعا المسلمين إلى العمل على قيام باكستان
والتحرير من نفوذ غاندي والهندوكية والاستعمار البريطاني..) ا. هـ
المصدر: منتدى الهدف الرياضي
أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
كتب وورد هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
-
رد: حقيقة غاندي!!!
هل كان غاندي من مثليي الجنس حقاً؟
خليل البدوي
منذ نشر كتاب«الروح العظيمة: المهاتما غاندي ونضاله مع الهند»، يتهم غاندي بأنه مثلي الجنس وعاشق لمهندس ألماني يهودي في جنوب أفريقيا، ظلت الحكومة الهندية تطارد خطاباته، التي كانت في حوزة ورثة هذا الأخير، وتم لها مرادها أخيرًا، فاشترتها قبيل طرحها للبيع في دار مزادات "سوثيبي" في لندن، بعد توصل الحكومة الهندية لاتفاق مع عائلة كالينباخ.
وكانت "سوثيبي" وضعت قيمة للارشيف بين 777 ألف دولار و1ر1 مليون دولار، وقد وقال مسؤول حكومي هندي إن قيمة الصفقة بلغت مليون دولار.
وقد جاء في هذا الكتاب أن هذا العملاق المسالم أقام، خلال سنوات إقامته في جنوب أفريقيا، علاقة مثلية مع ألماني يهودي، وكان مولهاً بغرامه إلى حد أنه هجر زوجته من أجله.
الآن تأتي الأنباء بأن الحكومة الهندية استبقت مزادًا لبيع أوراق غاندي، التي تغطّي حياته منذ أيامه في جنوب أفريقيا - وضمنها خطاباته إلى من يزعم أنه عشيقه الألماني - هيرمان كالينباخ - وعودته إلى موطنه وعلاقته العسيرة بأسرته.
دفعت حكومة الهند 60 مليون روبية (700 ألف جنيه أو 1.12 مليون دولار) لدار سوذبي في لندن من أجل شراء المجموعة كلها.
وتقول إنها ستعرض هذه الأوراق في دار الأرشيف القومية في نيودلهي. ولا يعرف ما إن كانت ستعرض ضمنها خطاباته إلى كالينباخ، لكن هذا مستبعد. يذكر أن سوذبي كانت تنوي بيع هذه الأوراق في مزاد لها.
كانت هذه المخطوطات قد اعتبرت مفقودة ردحًا من الزمن إلى أن عثر عليها المؤرخ الهندي راماشاندرا غوها، واكتشف أنها تعود إلى ورثة كالينباخ، وبالتحديد حفيدته إيزا ساريد.
كان كالينباخ نفسه مهندسًا معمارياً يهوديً من مواليد ألمانيا ومن عشاق رياضة كمال الأجسام، وهاجر إلى جنوب أفريقيا، والتقى فيها بغاندي في العام 1904، وأخذ بأفكاره بشكل كامل في النضال السلمي، وصار من أقرب أتباعه.
في كتاب «الروح العظيمة» لمؤلفه الأميركي جوزيف ليلفيلد (رئيس تحرير «نيويورك تايمز» من 1994 إلى 2001)، يرد سرد مفصل لمدى العلاقة بين غاندي و كالينباخ، ويوضح بجلاء أن الزعيم الهندي كان متيّماً بغرام المهندس الألماني.
وكمثال على هذا، يقول ليفيلد إن غاندي كتب في إحدى رسائله لحبيبه: «لقد استحوذت بالكامل على جسدي. هذه أقصى درجات العبودية»!.
وتبعًا للكتاب، فقد تزوج غاندي، وهو في الثالثة عشرة من عمره، بكاستوربا مكانجي في العام 1883، وكانت هي في الرابعة عشرة، وأنجبت له أربعة أبناء، قبل أن ينفصل عنها في 1908 من أجل العيش مع عشيقه الألماني في جوهانسبرغ.
ويقول المؤلف إن غاندي انتزع من كالينباخ وعدًا بألا ينظر بعين الرغبة إلى أي امرأة، وقال له: «لا أستطيع تصوّر شيء أقبح من الجنس بين الرجال والنساء».
على أن الاثنين انفصلا في العام 1914 عندما عاد غاندي إلى الهند، ولم يستطع كالينباخ مرافقته، إذ كان دخوله ممنوعاً خلال الحرب العالمية الأولى، بسبب جنسيته الألمانية، لكنّ الاثنين ظلا على اتصال عبر الرسائل البريدية.
وفي العام 1933 كتب غاندي لكالينباخ يتحدث عن اشتياقه ورغبته المحمومة في رؤيته.
وقال له يصف زوجته السابقة: «لم أرَ امرأة تنضح بالسم مثلها».
يمضي الكتاب لينزع «الأسطورة» عن غاندي ملقياً ضوءاً مختلفاً تماماً عليه، ويقول، على سبيل المثال، إنه كان أيضاً يمارس الجنس مع عدد من النساء، حتى عندما كان في السبعينات من عمره، وبين هؤلاء، تبعًا للكاتب، مانو، وهي ابنة بنت أخيه، وكانت في السابعة عشرة من عمرها.
ويضيف أنه كان، مع ذلك، يحاول مقاومة رغبته الجنسية.
بالطبع أثارت كل هذه المزاعم مشاعر الصدمة العميقة لدى مئات الملايين الهنود في مختلف أنحاء الدنيا، إذ إن غاندي يتمتع بهالة عندهم تسبغ عليه شيئًا يقترب من الألوهية، فأصدرت حكومة ولاية غوجارات، مسقط رأسه، أمرًا بحظر بيع الكتاب وتداوله، قائلة إنه يشكل «إساءة بالغة إلى والد الأمة».
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الرسائل الموجودة ضمن هذه المجموعة مكتوبة بخط يد أبناء غاندي وهي تكشف المزيد عن حياته في جنوب أفريقيا، ثم العودة إلى الهند.
يقول حفيد الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي إن هناك سيرة حياة جديدة عن الزعيم المهاتما غاندي تهدف إلى الكشف عن التفاصيل الحميمة بشأن زعيم حركة حرية الهند الذي يصور دائما على أنه نجم بدلا من شخص حقيقي.
هذا بينما تهدف سيرة غاندي التي عنوانها (مهانداس.. القصة الحقيقية للرجل ولشعبه وللإمبراطورية) التي كتبها حفيد غاندي إلى كشف الغموض عن الزعيم الذي يعتبره الكثيرون الشخص الذي ساعد في إنهاء 300 عام من الحكم الاستعماري البريطاني باستخدام وسائل غير عنيفة.
وتشرح هذه السيرة تفاصيل حياة غاندي مع أسرته وأعدائه وأصدقائه بما في ذلك لقاؤه بمؤلف الكتاب.
وقال الكاتب المعروف راجموهان غاندي لرويترز في مقابلة في حفل الإعلان عن صدور الكتاب في المكان الذي اغتيل فيه المهاتما غاندي قبل 60 عاماً: (أرى كتابي يرتكز بصورة أكبر على الرجل بدلاً من النجم).
وأضاف: (هذا الكتاب مختلف عن بقية الكتب لأنه سيرة مكتملة وتاريخية صريحة تماماً.. والسير الأخرى ركزت على بعض نواحي حياته متجاهلة نواحي أخرى)، ويقع الكتاب في نحو 700 صفحة واستغرقت كتابته عامين ونصف العام.
وتقول دار بنجوين للنشر التي نشرت الكتاب أن الكتاب سيجيب في النهاية على أسئلة بشأن حياته إذ كان شابا من ساحل الهند الغربي ثم قاد بلاده إلى الحرية.
ويصور الكتاب حياة غاندي اليومية وأقرب علاقاته ومواجهاته مع الإمبراطورية البريطانية ومع شعبه وأسرته الذين اعتراهم الانقسام الشديد. وقال الحفيد البالغ عمره 71 عاماً الذي كان عضواً في البرلمان وهو الآن محاضر في جامعة إلينوي: (الكتاب سيحرر غاندي من كفنه ومن الأسطورة.. وسيقول الحقيقة للقارئ.. وسيظهر عمق عزيمته وقدرته على الاحتمال.. على الرغم من أنه تعرض للامتحان المرة تلو الأخرى).
وفي الكتاب أربع صفحات تتحدث عن أن غاندي المتزوج كانت لديه علاقة غرامية بكاتبة موهوبة هي سارالاديفي ابنة أخ الشاعر الحائز على جائزة نوبل طاغور.
ويتحدث الكتاب بالتفصيل عن (كيف خلبته بشخصيتها ويبدو أنه كان يتصور أن العناية الإلهية أرادت لهما سوياً أن يشكلا الهند في تصميم جديد) وكيف اضطر لإنهاء العلاقة من أجل أسرته. وأشار إلى أن العلاقة لم تكن سرية بخلاف ما ورد في صحيفة محلية في الآونة الأخيرة أشارت إلى أن العلاقة كانت سرية.
وقال: إن الكتابة عن هذه العلاقة لن تضر بصورة غاندي التي وضعته بمراتب القديسين، وإن المقربين بالمهاتما وأسرته وأتباعه رحبوا بالعلاقة. وأضاف: (أنا كتبت عن الحقيقة كلها فيما يتعلق بغاندي.. ولذلك كان لا بد أن أكتب ذلك أيضاً).
غاندي في سطور
1869 ولادة موهانداس كارامشاند غاندي في 2 تشرين الأول (أكتوبر).
1882 زواج غاندي وهو في الثالثة عشرة من فتاة تماثله في العمر، زواجا مدبرا حسب العادات الهندوسية.
1891 عودة غاندي من بريطانيا بعد دراسة الحقوق.
1893 قبول غاندي عرض عمل لمدة سنة واحدة من مكتب للمحاماة في جنوب أفريقيا بعد فشله في الحصول على عمل في الهند نفسها.
1893 ـ 1915 إحساس غاندي بالظلم والتمييز العنصري الذي يتعرض له الهنود في جنوب أفريقيا يدفعه إلى البقاء هناك ما يزيد عن العشرين سنة، مدافعا عن العمال الهنود وداعيا إلى فلسفته اللاعنفية (الساتياراها).
1915 العودة إلى الهند وبدء النضال من اجل الاستقلال.
1920 خلال خمس سنوات غاندي يصبح زعيم الحركة الوطنية الهندية، ويبدأ بتطبيق برنامج "النسيج والحياكة اليدويين".
1930 غاندي يقود "المسيرة إلى البحر"، احتجاجا على سياسة الحكومة البريطانية المتعلقة بالملح.
1942 سجن غاندي للمرة الأخيرة، حيث بلغ مجموع المدد التي أمضاها في السجن لأسباب سياسية سبع سنوات.
1947 الهند تنال استقلالها، وحزن غاندي لتقسيم القارة الهندية إلى دولتين (الهند والباكستان). وإصراره على الاستمرار في سياسة اللاعنف بين الجماعات والقوميات والأديان المختلفة في الدولتين.
1948 قيام أحد المتطرفين الهندوس بإطلاق ثلاث رصاصات قاتلة على غاندي ( 30 كانون الثاني ـ يناير) ، احتجاجا على دعوات السلام واللاعنف بين أبناء القارة الهندية.
القرن العشرون هو أيضا قرن الحروب العالمية. فيه نشبت الأولى والثانية، كما تدل التسميات، وفي نهاية الثانية استعملت قنبلتان ذريتان لضرب مدينتين يابانيتين. وسواء أكنت مؤيدا أم معارضا للتوجه الهتلري ـ الياباني فلا يمكنك إلا أن تعترف بان الرد على هجمات اليابانيين الانتحارية ( الهيراكيري)، واشهرها الهجوم على بيرل هاربور، باستخدام القنابل الذرية لا يدل على شجاعة أو شهامة. فبيرل هاربور كان مرفأ حربيا استخدمته الأساطيل الأميركية، أما مدينتا ناكازاكي وهيروشيما اللتان استهدفتهما القنابل الذرية فكانتا داخل اليابان، وكانتا مدينتين عاديتين مثل أي مدينة أخرى في العالم، يسكنهما المدنيون من رجال ونساء وأطفال وشيوخ،وفيهما المنازل والمتاجر والمصانع والمستشفيات.
لقد كانت الحربان العالميتان طاحنتين بالفعل، للجيوش والمدنيين، للمسلحين والعزل، للأقوياء والضعفاء، للشجعان والجبناء، وأولا وأخيرا للمنتصرين والمهزومين على السواء.
ولكن في مكان آخر من هذا العالم، وفي الوقت نفسه تقريبا دارت حرب من نوع آخر؛ حرب بين مستعمر بريطاني وبين مناضلين من أجل الحرية والاستقلال بسلاح لم يعرفه العالم من قبل. سلاح اسمه بلغة الهندوس "ساتياراها" ومعناها: الشجاعة والحقيقة واللاعنف.
الوحيد الذي تكلم بمثل هذه اللغة من قبل كان السيد المسيح، وليس من قبيل الصدفة أن تكون نهايتهما واحدة ـ الاغتيال، وان اختلفت الأشكال بين الصلب وإطلاق الرصاص.
من المؤكد أن زعماء بريطانيا كانوا يفضلون أن يجابههم موهانداس غاندي ( المعروف لدى اتباعه باسم المهاتما أي الروح الأعظم) بجيش من الهنود المدججين بالسلاح، فهم يفهمون هذه اللغة ويستطيعون أن يواجهوها. ولكنهم على العكس من ذلك وجدوا أمامهم رجلا أعزل مسالما يرتدي ثيابا شبه بالية ويبشر باللاعنف وبنكران الذات. والمؤكد أيضا انهم لا يزالون يبحثون عن سر قدرة رجل "بسيط" على أن يجمع حوله مثل تلك الأعداد من الاتباع والمؤيدين، ما عجزوا كلهم عن تحقيقه رغم "أناقتهم" وأرستقراطيتهم.
ولد موهانداس كارامشاند غاندي في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) 1869 في بورباندر، الهند. وتنتمي أسرته إلى طبقة "التجار" من الطائفة الهندوسية. كان طفلا جديا مع مسحة من الخجل. وقد تزوج وهو في الثالثة عشرة من فتاة تماثله من حيث العمر، زواجا مدبرا بين أهله وأهلها على غرار التقاليد المتبعة. وقد رزقا بأربعة أولاد.
درس غاندي الحقوق في لندن،ثم عاد إلى الهند وبدأ ممارسة المهنة، غير أن التوفيق لم يكن حليفه بإيجاد عمل. فقبل عرضا للعمل في مكتب للمحاماة في ناتال (جنوب أفريقيا) عام 1893 للدفاع عن بعض العمال الهنود هناك. كانت جنوب أفريقيا مستعمرة بريطانية مثل الهند.
جوبه غاندي حال وصوله باعتداءات عنصرية لأنه أعلن، وهو الهندي، حقوقه كواحد من رعايا الحكومة البريطانية. وأدرك سريعا أن الهنود يتعرضون هناك إلى كافة أشكال التمييز العنصري. وكان مقدرا لمهمته أن تستغرق سنة واحدة، لكنه بقي هناك إحدى وعشرين سنة صرفها كلها في الدفاع عن حقوق الهنود في جنوب أفريقيا.
قاد غاندي العديد من الحملات من أجل تكريس حقوق العمال الهنود، وانشأ صحيفة "الرأي الهندي" وراح يدعو إلى عقيدته " الساتياراها" ( التحرك الوطني القائم على الحقيقة، الشجاعة واللاعنف). واستطاع أن ينظم بعض حملات العصيان المدني والإضرابات في صفوف عمال المناجم الهنود. مما عرضه للتوقيف والسجن عدة مرات من قبل البريطانيين. إلا أن نشاطاته أدت إلى إدخال إصلاحات كثيرة والى تحسين أوضاع عمال المناجم.
رغم كل ذلك لم يتوان غاندي عن العمل من اجل البريطانيين في حالات اعتبر انهم على حق فيها. وقد كلفوه القيام ببعض الوساطات أثناء حرب البوير (1899 ـ 1902) و ثورة الزولو (1906).
عام 1915 عاد غاندي إلى الهند وخلال خمس سنوات صار زعيم الحركة الوطنية الهندية. وقد حاولت الحكومة البريطانية تمرير بعض القوانين التي تمنع تشكيل أحزاب او هيئات معارضة للحكومة، الا ان غاندي نظم وقاد حملات لاعنفية نجحت في منع إقرار تلك القوانين. ثم دعا الى إيقاف الحملة عندما بدا ان الأمور تكاد تفلت من يده وان بعض أعمال الشغب راحت تندلع هنا وهناك. ثم اعلن صياما عن الطعام معترضا على العنف ومعطيا اتباعه مثلا في ضرورة الانضباط والالتزام بمبادئ الشجاعة والحقيقة واللاعنف.
جاءت مجزرة أمريستار في 13 نيسان 1919 لتؤكد طغيان وفساد الحكم البريطاني الإمبراطوري. فقد اصدر أحد الضباط أوامره الى رجاله بإطلاق النار عشوائيا على تجمع غير مسلح مما أدى الى سقوط ما يقارب 400 قتيل. ولكن تلك المجزرة زادت كمنم تصميم غاندي على متابعة مواجهة المحتلين بالمزيد من الوسائل اللاعنفية.
عام 1920 بدا غاندي بتطبيق برنامج "النسج والحياكة اليدويان"، مؤمنا ان ذلك سيؤدي الى:
1) دعم الحرية الاقتصادية لناحية الكفاية الذاتية في قطاع اللباس.
2) تطوير الحرية الاجتماعية بتأكيد كرامة العمل اليدوي واليد العملة.
3) تحقيق الحرية السياسية بتحدي صناعة الملبوسات البريطانية وتحضير الشعب الهندي للحكم الذاتي.
عام 1930 قاد غاندي مئات من اتباعه سيرا على الأقدام في " المسيرة الى البحر" (200 ميل) ، حيث قاموا باستخراج الملح من مياه البحر احتجاجا على قانون أصدرته الحكومة وقضى بمعاقبة كل شخص يوجد بحوزته ملح غير مباع عبر الحكومة .
خلال الحرب العالمية الثانية تابع غاندي نضاله اللاعنفي من اجل تحرير الهند بقيادة أعمال العصيان المدني ضد كل قرار اعتبره جائرا بحق الشعب. وقد سجن لآخر مرة في عام 1942. وبلغ مجموع المدد التي قضاها في السجن لأسباب سياسية سبع سنوات. وكان يقول انه من الفخر ان يذهب الانسان الى السجن من اجل قضية محقة.
منحت بريطانيا الهند استقلالها عام 1947، الا ان غاندي كان حزينا لتقسيم القارة الهندية الى دولتين (الهند وباكستان) وأكثر حزنا بسبب اعمال العنف التي بدأت بين المسلمين والهندوس اثر تقسيم البلاد. وراح يدعو الى اعادة توحيد الدولتين ووقف أعمال العنف.
في 13 كانون الثاني (يناير) 1948، بدأ غاندي صياما عن الطعام من اجل إحلال السلام بين كافة شعوب القارة الهندية من مسلمين ومجوس وسواهم. وفي الثامن عشر أعلن زعماء الأطراف المختلفة عزمهم على وقف القتال أنهى غاندي صيامه. ولكن بعد 12 يوما (30 كانون الثاني) وفيما غاندي في طريقه الى الصلاة في معبد في نيو دلهي أطلق عليه احد المتطرفين الهندوس ثلاث رصاصات قاتلة، احتجاجا على دعوته الهندوس الى التعايش مع سواهم من المجموعات الدينية والعرقية.
كان اغتيال غاندي صدمة للهند وللعالم، ومثالا آخر على سقوط رسل السلام ودعاته العزّل بأيدي المتطرفين الجهلة أو أصحاب المصالح والمستفيدين من استمرار البشر في قتل بعضهم. .
المصدر: الحوار المتمدن.
أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
كتب وورد هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
تعليق
-
رد: حقيقة غاندي!!!
تزوير أم حقيقة قاسية؟ بقلم: سمير عطا الله.«كان هذا الصوت الجديد مختلفا عن سواه. كان هادئا رزينا، لكنه كان يطغي على أصوات الغوغاء. وكان ناعما لطيفا لكنه قوي كالحديد الصلب. وكان رقيقا جذابا لكنه مليء بالنذير والوعيد. كان لكل كلمة من كلامه معنى وعزم جبار». هكذا قدم جواهر لال نهرو، في رسالة من سجنه، المهاتما غاندي إلى ابنته أنديرا، التي سوف تخلفه ذات يوم في زعامة الهند.
كان عنوان الرسالة «الهند تسير وراء غاندي»، الرجل الذي حرر 300 مليون هندي من بضعة آلاف مستعمر بريطاني. لم يدخل غاندي فقط تاريخ الهند، بل تاريخ الحريات في العالم. أسقط الاستعمار البريطاني بالمقاومة السلمية، بعدما جاء من جنوب أفريقيا ليقود حملة الاستقلال، ثم استخدم السلاح نفسه نيلسون مانديلا (في بلد المنشأ) ليدخل التاريخ أميرا من أمراء الحرية.
الآن الهند غاضبة بسبب كتاب جوزيف ليليفلد «الروح العظيمة.. غاندي وصراعه من أجل الهند»، الذي يقول مؤلفه إن غاندي طلق زوجته عام 1908، قبل ذهابه إلى الهند، من أجل رجل ألماني. وينشر المؤلف الرسائل التي ظل غاندي يبعث بها من الهند إلى المهندس الألماني هيرمان كالن باخ.
لا يكتفي ليليفلد بإغراق غاندي في الشبهات الشخصية وتشويه صورته كإنسان، بل يذهب إلى القول إنه كان يتبع سياسة خرقاء أدت إلى تأخير استقلال الهند سنوات عدة. ويروي أنه كان مخادعا، يدعي نصرة العمال ويسيء معاملتهم، ويدعي التقرب من المسلمين ويضمر غير ذلك.
أيضا لا يتوقف تشويه السمعة هنا.. فحسب الكتاب الجديد، كان غاندي عنصريا أيضا، يتعالى على الأفارقة، ويعتبر أن الهنود والبيض من عرق صاف. والرجل الذي طالما نادى بالإنسانية كان قاسيا وفظا مع الأفراد. لكن الكاتب الذي يتهم غاندي بالشذوذ لا يلبث أن يبلغنا بأنه كان محاطا بالنساء، ويهين ابنة شقيقه التي كانت في السابعة عشرة من العمر، وكانت تلقى منه صنوف العذاب وسوء المعاملة. وكان نزقا ومزاجيا. وفي إحدى المراحل تخلى عن الكفاح فيما كان 15 ألف رجل من أتباعه يقبعون في سجون البريطانيين.
ويسخف ليليفلد حركة اللاعنف الأميركية التي تزعمها مارتن لوثر كينغ لأنها قلدت الغاندية في حملتها من أجل الحقوق المدنية. ولا ينتبه إلى تفصيل بسيط، وهو أن الحركة أوصلت أفريقيا إلى البيت الأبيض، بعد أربعين عاما من مقتل زعيمها.
المصدر: الشرق الأوسط.
أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
كتب وورد هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
تعليق
-
رد: حقيقة غاندي!!!
حقيقة غاندي مشاركة للأخ/ أبو أسلم بأحد المنتديات!
يقول الزعيم الهندي غاندي بعنوان أمي البقرة:
إن حماية البقرة التى فرضتها الهندوسية هى هدية الهند إلى العالم ، وهى إحساس برباط الأخوة بين الإنسان وبين الحيوان ، والفكر الهندى يعتقد أن البقرة أم للإنسان وهى كذلك فى الحقيقة ، إن البقرة خير رفيق للمواطن الهندى ، وهى خير حماية للهند ...
عندما أرى بقرة لا أعدنى أرى حيواناً ، لانى أعبد البقرة وسأدافع عن عبادتها أمام العالم أجمع .
وأمى البقرة افضل من أمى الحقيقية من عدة وجوه ، فالأم الحقيقية ترضعنا مدة عام أو عامين وتتطلب منا خدمات طول العمر نظير هذا ، ولكن أمنا البقرة تمنحنا اللبن دائماً ، ولا تتطلب منا شيئاً مقابل ذلك سوى الطعام العادى . وعندما تمرض الأم الحقيقية تكلفنا نفقات باهظة ، ولكن امنا البقرة فلا نخسر لها شيئاً ذا بال ، وعندما تموت الأم الحقيقية تتكلف جنازتها مبالغ طائلة ، وعندما تموت أمنا البقرة تعود علينا بالنفع كما كانت تفعل وهى حية ، لأننا ننتفع بكل جزء من جسمها حتى العظم والجلد والقرون.
أنا لا أقول هذا لاقلل من قيمة الأم ، ولكن لابين السبب الذى دعانى لعبادة البقرة ، إن ملايين الهنود يتجهون للبقرة بالعبادة والإجلال وأنا اعد نفسى واحداً من هؤلاء الملايين.
أديان الهند الكبرى - الدكتور أحمد شلبي - ص60
لعلكم قلتم و المحزن أن بعض المسلمين يستشهدون بكلام هذا الهندوسي خاصة في ما يسمى التنمية البشرية.
المصدر منتدي أيامنا الحلوة.
أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
كتب وورد هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
تعليق
-
رد: حقيقة غاندي!!!
حقيقة غاندي المزعومة
المسلمون قادوا حركة الهند الوطنيةكان غاندي أول سياسي طالب بتأجيل الاستقلال منادياً بمهادنة السلطة وعدم مناوأة حكومة الاستعمار.
وكانت فلسفة غاندي التي استقاها من تولستوى ولقنوها لنا في الشرق هي التعامى عن تصرفات المستعمر والاستسلام له.
والحقيقة أن الزعماء المسلمين هم الذين أعلنوا استقلال الهند الحقيقي وعينوا قضاة المحاكم وحكام المقاطعات وتجاهلوا جميع كل السلطات وقد ظهرت آثار المسلمين واضحة في الحركة الوطنية وضعفت وطنية الهندوك فحاربوا المسلمين بكل سلاح حتى سلاح الفتنة الوطنية والدس الرخيص.
كان السؤال: حول غاندي وتكريمه، والأحاديث التى تنشر عنه في الصحف، وتصويره بصورة البطل: ومحاولة القول بأنه كان رمزاً للمصريين أبان الحركة الوطنية المصرية بعد ثورة 1919 وكانت الإجابة كالآتي: بدأت الحركة الوطنية لتحرير الهند في أحضان الحركة الإسلامية وقد أزعجت الاستعمار البريطاني هذه الخطوة فعمد إلى القضاء عليها بأسلوب غاية في المكر والبراعة نحى بها المسلمين عن قيادة الحركة الوطنية وأسلمها إلى الهندوس، وأجراها على الأسلوب الذي سيطر على الهند بعد ثورة 1957 التى قادها المسلمون كان حريصاً ألا يتحقق للمسلمين السيطرة على الهند بعد أن ظلت تحكم الهند أكثر من خمسمائة عام مرة أخرى بعد أن أسقط دولتهم .. والمعروف أن المسلمين قاطعوا مدارس الاحتلال وعزفوا عنها حتى أتيح لهم إقامة نهضة تعليمية داخل إطار دينهم وثقافتهم وذلك بإنشاء عدد من المعاهد الإسلامية، انتشرت في "لاهور" و " لكنؤ" ولم تلبث أن حققت تقدما واضحا في هذا المجال. ثم اتجه العمل لتحرير الهند فألفت الجمعية الإسلامية العامة في لكنؤ (بمباوي) وكان يشرف عليها كبار المسلمين في الهند مطالبين بحقوق المسلمين في الهند كوطنيين وكان الهندوك قد أعلنوا إنشاء المؤتمر الوطنى العام وسموه المجلس الملى الوطنى الهندى العام. وكان غايته أن ينالوا حقوقا سياسية تخولهم السيادة على الأقليات "وهم لا يريدون من كلمة الأقليات غير المسلمين" وفي عام 1916 تنبهت حكومة الاحتلال إلى حركة الجمعية الإسلامية فأوعزت إلى محمود الحسيني أن يغادر الهند وقبض على أعوانه: أبو الكلام أزاد، حسرت مهاني، ظفر الله خان، محمد على، شوكت على .ولما عقدت الهدنة في 11 نوفمبر 1918، أعلنت الحكومة البريطانية استعدادها لإجراء إصلاحات في قانون الهند. فاتفق الفريقان "المسلمون والهندوس" على عقد مؤتمر في لكنؤ يجتمع فيه زعمالء الفريقين.
وفي عام 1919 أطلقت الحكومة سراح المسجونين السياسية المسلمين، فاجتمع زعماءهم في لكنؤ بدعوة مولاى عبد البارى رئيس علماء أفرنجى محل فتداولوا في تأسيس جمعية إسلامية لتنظيم مطالب الاستقلال وكان قد ظهر في هذا الوقت تآمر الدول الكبرى على تمزيق شمل الدولة العثمانية. فأطلق هذه الجماعة "جمعية إنقاذ الخلافة من مخالب الأعداء الطامعين" وتأسست جميعة الخلافة في بومباي "18 فبراير 1920" برئاسة غلام محمد فتو، ميان حاجى خان. ودخل في عضويتها الزعماء المسلمون المعرفون في الهند. ودعت اللجنة المسلمين إلى جمع الإعانات للدفاع عن حوزة الخلافة، فأقبل المسلمون بسخاء وجمع ما لا يقل عن سبعة عشر مليون روبية إلى أضعاف ذلك كما يقول السيد عبد العزيز الثعالبي الزعيم التونسى الأشهر في تقريره الذى قدمه للأزهر الشريف في يونيو 1937 بعد زيارته للهند ودراسته لأحوال المسلمين هناك.
كان "غاندى" إلى تلك الآونة غير معروف في الهيئات السياسية في الهند، وكان متطوعاً في فرقة تمريض الجنود، ولما انتهت الحرب وانفصل عنها كانت جمعية الخلافة في بدء تأليفها فأقبل عليها وكان اسمه غير معروف إلا بين الأفراد القلائل الذين عرفوه في الناتال وجنوب أفريقيا. فتيامن به زعماء المسلمين رغم تحذير المولدى "خوجندى" وكان على صلة به من قبل، ويعلم من أمره ما لا يعلمون وبالأخص من ناحية تعصبة للهنادكة مع المسلمين. وشاءت الغفلة أن تنطوى هذه الحركة العظيمة على يديه. فقعد في جمعية الخلافة مقعد الناصح الأمين وجعل يشير عليها باستئلاف الهنادكة فقبل الأعضاء نصحه عن حسن نية، وندبوه السعى إلى ذلك فقام وطاف الهند على حساب الجمعية يدعو إلى الوفاق ويقول المطلعون على خفايا الأمور أنه كان يتصل بالهنادكة، ويتآمر معهم على شل الحركة الإسلامية ولما عاد من الرحلة سعى إلى إقناع جمعية الخلافة بالانضمام إلى الكونجرس "المؤتمر الوطني" الذى تأسس لملاحقة المسلمون، وانتزع حقوقهم في الهند. فانضمت إليه جمعية الخلافة وتبعتها بقية الأحزاب الإسلامية المعروفة ارتكازاً على الثقة في "غاندي" وعقد الكونجرس اجتماعا فوق العادة بعد انضمام المسلمين إليه في مارس ولما تلى عليهم القانون الأساسى اقترحوا تعديل المادة التى تقول باصلاح حالة الهند إلى عبارة "استقلال الهند" فوافق على ذلك المؤتمر، وشرعت الأحزاب الهندوكية منذ ذلك الوقت تطالب بالاستقلال التام طبق رغبة المسلمين وكانوا قبل ذلك لا يطالبون إلا باجراء إصلاحات. فارتاعت الحكومة "البريطانية" لهذا التغيير وعدته فاجعة في سياسة البلاد وعلى أثره ألقت القبض على الزعماء، وزجتهم في السجون. واجتمع قادة الحركة وعرض أبو الكلام آزاد اقتراحا باسم الأعضاء المسلمين يتضمن إعلان "الأمة الهندية" وبأن الحكومة الحاضرة غير شرعية مع دعوة البلاد إلى مقاطعتها فوافقت الجمعية، وانعقد على أثره "مؤتمر جمعية الخلافة" فأعلن موافقته أيضا بالاجماع. وبعد أن جرى تصديق المؤتمر على قرار المقاطعة قام غاندى خطيبا وقال، إن اتحاد الهنادكة مع المسلمين يبقى متينا ما لم يشرع المسلمون في مناوأة الحكومة، ويشهروا السلاح في وجهها. ورد عليه أبو الكلام آزاد فقال: "إن كان غاندي يتصور أن أعمال المسلمين في الهند لا تقوم إلا على مساعدة الهنادكة فقد آن له أن يخرج هذه الفكرة من دمائه وليعلم غاندى أن المسلمين لم يعتمدوا قط على أحد إلا على الله عز وجل وعلى أنفسهم".
وشرعت الأمة الهندية عقب ذلك في مقاطعة الحكومة وإظهار العصيان المدني فامتنعت عن دفع الضرائب والرسوم، وتخلى المحامون عن الدفاع أمام المحاكم. وأعاد الناس الرتب النياشين، والبراءات للحكومة، وأحرق التجار المسلمون جميع ما في مخازنهم من البضائع الانجليزية، وترك المسلمون الموظفون مناصبهم في الحكومة فحل الهنادك محلهم وهاجر كثير من المسلمين إلى الأفغان بعد أن تركوا أملاكهم وأرضهم في الهند واشتدت المقاطعة في البنغال اشتداداً عظيما ليس له مثيل. فقد امتلأت سجونها بالمقاطعين من المسلمين حتى إذا أعيى الحكومة أمرهم صارت تقبض كل يوم على ألف شخص في الصباح وتطلقهم في المساء لأن السجون لم تعد تسع المعتقلين. وخطب اللوردريدنج "الحاكم العام" في كلكتا فقال:
إننى شديد الحيرة من جراء هذه الحركة ولست أدرى ماذا أصنع فيها.
ومن هذا السياق تستطيع أن تصور قوة المسلمين في الحركة الوطنية، وضعفها في الهندوكية ولا شك أن الهندوكي بالغاً ما بلغ من النشاط السياسى لا يستطيع أن يجابه الحكومة، كما لا يستطيع أن يحارب المسلمين إلا بسلاح الدس. وقد اجتمع زعماء المسلمون في عام 1921 وأعلنوا استقلال الهند استقلالا فعليا وعينوا ولاة الولايات، وحكام المقاطعات، وقضاة المحاكم في جميع المدن. فكان الوطنيون يرفعون قضياهم أمامهم، ويتجاهلون محاكم الحكومة وبسبب ذلك تعطلت أعمال الحكومة والبوليس، وحدث إرتباك شديد في الدوائر العالية بالهند غير أنها بدلا من أن تستعمل سلاح القوة القاهرة لكفاح الشعب الأعزل لجأت إلى المناورات السياسية وهي أشد خطرًا، وكان بطل هذه المناورات المهاتما غاندى، فقد اتفق اللورد ريدنج مع غاندى على حل الوفاق القومي بين المسلمين والهندوك وقد أذيع الحديث بواسطة المصادر البريطانية بعد ستة أشهر. فقد نقل إلى اللورد قال لغاندى: "إن مصدر الحركة الاستقلالية في الهند هم المسلمون، وأهدافها بأيدي زعماءها فلو أسرعنا وأجبناكم إلى طلباتكم، وسلمنا لكم مقاليد الأحكام ألا ترى أن مصائر البلاد آيلة للمسلمين. فماذا يكون حال الهنادكة بعد ذلك؟ هل تريدون الرجوع إلى ما كانوا عليه قبل الاحتلال البريطاني وهل تفيدكم يومئذ كثرتكم وأنتم محاطون بالأمم الإسلامية من كل جانب، وهم يستعدون قوتهم منها عليكم. إذا كنتم تريدون أن تحتفظوا لأنفسكم باستقلال الهند فعليكم أن تسعوا أولا لكسر شوكة المسلمين وهذا لا يمكنكم بغير التعاون مع الحكومة وينبغي لكم أيضا تنشيط الحركات الهندوكية للتفوق على المسلمين في جميع الأعمال الحيوية وفي بلوغهم الدرجة المطلوبة فإنى أؤكد لكم أن حكومة بريطانيا لا تتصل في الاعتراف لكم بالاستقلال".
وقبل انصراف غاندي أوعز اللورد إليه أن يشير على "مولانا محمد على" كتابة تعليق على خطاب كان ألقاه في مؤتمر الخلافة، وحمل فيه على الحكومة حملة عنيفة .. يقول في هذا التعليق:
"أن ما فهمته الحكومة كان مخالفاً لمرادى" فصدع غاندي بالأمر ودعا محمد على لكتابة هذا البيان بعد أن أفهمه أن الكتاب سيكون سرياً لايطلع عليه أحد غير اللورد فكتب البيان تحت التأثير السحرى الذى كان لغاندي عليه. وما كاد الخطاب يصل إلى اللورد حتى أذيع في جميع أقطار الهند بعد أن صورته الحكومة بمقدمة قالت فيها:
"إن محمد على تقدم إلى الحكومة يطلب منها العفو عن الهفوة التى ارتكبها".
وأنهم محمد على من المسلمين بالتراجع، ورمى بالخور والضعف غير أنه لم يحاول أن يصحح موقفه إلا حين مؤتمر الخلافة في كراتشى "أغسطس 1920" حين أعلن سياسة المناوأة للحكومة لا موالاتها. فتلقى منه الهنادكة والمسلمون هذا التصريح بالارتياح التام ولكن عقب انقباض المؤتمر أمرت الحكومة باعتقاله مع ستة آخرين من الزعماء: شوكت على، حسين أحمد، كثار أحمد، بير غلام محمد، الدكتور سيف الدين كتشلو. وساقتهم جميعاً إلى المحكمة المخصوص للمحاكمة. فرفضوا الاعتراف بالحكومة وهيبة المحكمة عملا بقرار المؤتمر السابقة وامتنوعا عن الدفاع عن المتهم. ولكن المحكمة أدانتهم بمجرد الاتهام، وحكمت عليهم بالحبس عامين مع الأشغال الموجهة إليهم. وبعد الحكم أصدر محمد على، سيف الدين كنشلو منشوراً بتوقيعهما يخاطبان فيه الشعب وينصحانه بعدم الاهتمام بما حصل ويعدانه بأن الزعماء المعتقلين سيحضرون اجتماع الكونجرس القادم في ديسمبر بمدينة "أحمد أباد" سواء رضيت الحكومة أم كرهت لاعتقادهما أن الكونجرس سيعلن بصفة رسمية استقلال الهند، وتأليف حكومة وطنية التى ستقرر الإفراج عنهم، ولكن الحكومة لم تأبه لهذا المنشور لأنها كانت واثقة من أن الكونجرس لن يفعل. ولما عقد اجتماع الكونجرس "ديسمبر سنة 1920" حضر غاندي وقال:
"بما أن الزعماء يعتقلون، ولا سبيل للمداولة معهم في منهاج أعمال المؤتمر فاقترح عليكم تعيينى رئيسا للمؤتمر، وتخويلى السلطة المطلقة لتنفيذ ما أراه صالحاً من الاجراءات".
فوافقته اللجنة على ذلك دون أن تتنبه إلى ما كان يغمره هو من المقاصد التى قد لا تنفق مع خطة المؤتمر، وتقرر فيها أيضا إسناد رئاسة مؤتمر الخلافة إلى أجمل خان، ومؤتمر مسلم ليك إلى حسرت مهاتى. وقبل اجتماع مؤتمر الخلافة قال غاندى للحكيم أجمل خان: "إن إعلان الاستقلال في الظروف الواهنة غير مناسب".
وما زال به حتى أقنعه بالعدول عن إعلان ذلك مع أن الزعماء المسيحيون كانوا ينتظرون بفارغ الصبر، وكانت الحكومة تتوقع صدوره من أحزاب المسلمين بقلق شديد وما عساها تصنع لو تخلف غاندي عن الوفاء لها بوعده. وفي أغسطس 1921 اجتمع الكونجرس تحت رئاسة غاندى في أحمد أباد فأعلن أن الوقت الذى يصر فيه المؤتمر باستقلال الهند لم يحن بعد، فهاج الأعضاء وماجوا. وعقب انتهاء جلسات المؤتمر انعقد مؤتمر الخلافة، وتهيب الحكيم أجمل خان أن يثير عاصفة من قبل المسلمين فأمسك عن إعلان الاستقلال. أما حسرت مهاتى فقد أعلن في مؤتمر مسلم ليك أن الهند تريد أن تعرب بواسطتهم عن إراداتهم في الاستقلال. فعلى الهنود أن يشعروا اليوم بأنهم مستقلون وألا يعترفوا بقوانين الحكومة الملغاة. فأمرت الحكومة بالقبض عليه وحكم عليه بالسجن عشر سنين مع الأشغال، وأجمعت الصحف الهندية على نقده ووصفه بالشدة وخفضت العقوبة إلى سنتين. وعقب ظهور هذا الفشل الكبير في سياسة البلاد اعترت المسلمين شكوك في تصرفات غاندى، واستيقنوا أن زعماء الهنادكة متفقون على ذلك فدب الانشقاق بين الطرفين:
هذا هو النص الذى أورده العلامة الزعيم عبد العزيز الثعالبى عن دور المسلمين في الحركة الوطنية الهندية وكيف قضى عليه غاندى بالتآمر مع النفوذ البريطاني فانهار مخطط الاستقلال. وفي خلال سجن زعماء الحركة المسلمين تسلم غاندى الحركة وحولها إلى وجهة أخرى مخالفة مما دعا المسلمين من بعد إلى المطالبة بكيان خاص لهم.هذا هو غاندي في حقيقته التى لم تعرف في بلادنا وفي المشرقوالتى أخفيت عنا تماماً خلال تلك الفترة التى كان المصريون بتوجيه من السياسة البريطانية يعجبون بغاندي ويدعون بدعوته إلى الاستسلام النفوذ الأجنبي وقبول ما يعرض وعدم العنف. وهذه هي الفلسفة التى استقاها غاندي من تولستوي وذاعت كثيراً في بلاد المسلمين معارضة لمفهوم الإسلام الصحيح من الجهاد المقدس في سبيل استخلاص الحقوق المغتصبة أبان الحركة الوطنية المصرية حيث كانوا يجدون في غاندي وأخباره ما يؤيد النفوذ الأجنبي ويدفع الوطنيين المصريين ناحية التفاهم مع الاستعمار البريطاني ولذلك فإن هذه الصفحات التى ينشرها بعض الكتاب لرسم صورة مزخرفة لغاندى يجب أن لا تخدعنا كثيراً فإنه رجل هندوسي متعصب لهندوسيته كاره للمسلمين. وقد كان هو وتلميذه نهرو أشد عنفاً وقسوة في معاملة مسلمى الهند، وقد كانت أنديرا غاندى ابنة نهرو أبان حكمها قد حكمت على المسلمين في بعض المناطق بتعقيمهم عن طريق العمليات الجراحية عملا على الحد من تعداد المسلمين في الهند. فيجب علينا أن نعرف الحقائق ولا تخدعنا الأوهام الكاذبة والصور البراقة التى يراد بها تغطية حقيقة وجريمة كبرى هي أن غاندي في الحقيقة سرق الحركة الوطنية من الزعماء المسلمين وتآمر عليهم مع الحركة البريطانية وأدخل أمثال محمد على وشوكت على وأبو الكلام آزاد وهم من أقطاب المسلمين، أدخلهم السجون، وسحب الحركة الوطنية بالتآمر من أيديهم، وحال دون قيام حكومة هندية حرة يكون المسلمون فيها سادة. وذلك للعمل لخدمة الاستعمار البريطاني وتسليم الهند إليه لتحويل المسلمين إلى أقلية فيها مما دعا المسلمين إلى العمل على قيام باكستان والتحرير من نفوذ غاندي والهندوكية والاستعمار البريطاني..) ا. هـ
( ( الأستاذ أنور الجندي رحمه الله ))إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد
من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●تعليق
-
رد: حقيقة غاندي!!!
كما جند الإنجليز الهندوسى غاندى جند القاديانى ميرزا غلام أحمد
وكان الهدف الواضح هو حرب المسلمين والإسلامإستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد
من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●تعليق
-
رد: حقيقة غاندي!!!
السلام عليكم
حقيقة....لفد اندهش اصدقائي الهنود المسلمون زملائي في العمل من هذه "الحقيقة" ايما اندهاش......وقالوا لي بالحرف يبدو ان هندكم ليست هندنا
لقدت اسديت لي نصيحة اليوم.......لا يُكتب التاريخ بعيدا عن أهله ....اي لا يسرد تاريخ بعيدا عن اهل هذا التاريخ
دمتم بودمــالــيــزيــاسِـحْـرُ الـشَّـرْقِ
من مواضيعيتعليق
-
رد: حقيقة غاندي!!!
الأخ مسلم للأبد، جزاكم الله خيرا على الإضافات الطيبة.
الأخ الكريم مافي،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
يا أخي، قل لهم: ما وجه اعتراضكم على هذا الكلام؟
لعلنا نستفيد منهم، ونبين للناس الحق في أي مسألة لم ينتبه لها هؤلاء الكُتاب.
وصراحة أنا مجرد ناقل ولم أطلع على المصادر التاريخية لهؤلاء الكُتاب.
فلا استطيع معارضة لا هذا ولا ذاك إلا بمصادرها التاريخية.
لكني مقتنع بأمر، مفاده:"لقد حكم المسلمون الهند مدة طويلة جدا ثم جاءت بريطانيا الصليبية بطرقها التخريبية الإفسادية المعروفة فدست لنا الدسائس، ولم تترك البلاد إلا بعدما اطمئنت بأنها قد تركت لنا أناسٌ بعيدين تماما عن المنهج الإسلامي الصحيح.
أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
كتب وورد هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
تعليق
-
رد: حقيقة غاندي!!!
الزعيم الهندي "المهاتما" غاندي من أكبر أعداء الإسلام !
من كتاب "الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة" للعلامة تقي الدين الهلالي المغربي
قال علَّامة المغرب فضيلة الشيخ تقي الدين الهلالي (رحمه الله) في كتابه "الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة": «اشتد عليّ مرض الحمى حتى أصابتني في تسعة أشهر سبع مرات في كل مرة أبقى محموما من أسبوع إلى أسبوعيْن. ومن أَجَلِّ من عرفته من الأطباء النطاسيين في مدينة "لكناو" الدكتور محمد نعيم الأنصاري، وقد نزلتُ عنده ضيفا مكرما مرارا قبل أن أستوطن "لكناو". في إحداها أقمت عنده خمسة عشر يوما ليس لنا طعام إلا العدس لأن الحربَ شابت نارُها بين المسلمين والهندوك فتعطلت الأسواق، وجعل أغنياء الهند الهنادك لكل من يأتيهم من سَفَلَتِهِمْ برأسِ شخص مسلم سواءٌ أكان ذكرا أم أنثى، صغيرا أو كبيرا، قويا أو عاجزا، مبصرا أو أعمى عشر رويبات.
وكان غاندي -الزعيم الهندي- حرا طليقا غير مسجونٍ، وكان في إمكانه أن يُخمِد تلك الحربَ بكلمة واحدةٍ فلم يفعلْ لأنه كان من أكبر أعداء الإسلام، والجاهلون بحاله من العرب يقدسِّونه كما يقدسه الوثنيون في الهند ويسمونه "المهاتما" جهلا منهم. و"المهاتما" معناه: المقدس - عند الوثنيين، وكان عالي الثقافة، شديد التعصب، عظيم المكر والدهاء، يتظاهر للمسلمين بالمسالمة والمحبة كالحية الرقطاء. وقد زعم في صحيفة "هريجان" أن الله أوحى إليه أن طهر المنبوذين وألحقهم بإخوانهم من الطبقات العليا. قال في صحيفته: "فإن سألتموني دليلا حسيا على أن الله أوحى إليَّ بذلك، أقول لكم: ما عندي دليلٌ، ولكني لا أشك في هذا الوحي."»
نسخ هذه الجزئية منقول عن:
https://www.facebook.com/manhaj.sala...45685955443823
أما أصل الكلام فتجده هنا:
http://ia600804.us.archive.org/5/ite...hla_hilali.pdf
كتاب الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة لتقي الدين الهلالي ص202، 203، وهو رجل عايش ما يقوله وهو ثقة .
أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
كتب وورد هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
تعليق
-
رد: حقيقة غاندي!!!
حقيقة....لفد اندهش اصدقائي الهنود المسلمون زملائي في العمل من هذه "الحقيقة" ايما اندهاش......وقالوا لي بالحرف يبدو ان هندكم ليست هندنا
قديما، قابلت رجلٌ سوداني أكد لي: أن ما حدث في دارفور ما هو إلا كلام إعلام فقط!!!!!
فلا يعني أن من قابلتهم من الهنود أنهم يعلمون تاريخ الهند تماما!!أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
كتب وورد هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
نقد الصوفية
بواسطة عادل خراط
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
|
ردود 25
250 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عادل خراط
|
||
عبادة الأصنام
بواسطة عادل خراط
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 4 أكت, 2021, 08:23 م
|
ردود 7
101 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عادل خراط
|
||
ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 28 سبت, 2020, 07:20 ص
|
ردود 3
694 مشاهدات
1 رد فعل
|
آخر مشاركة
بواسطة محمد24
|
||
ابتدأ بواسطة eeww2000, 18 يول, 2020, 10:43 ص
|
ردود 3
193 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة سعدون محمد1
|
||
ابتدأ بواسطة eeww2000, 6 فبر, 2020, 08:40 ص
|
ردود 2
242 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة eeww2000
|
تعليق