قر البابا فرنسيس، الثلاثاء، بصحة نظريتي "التطور" و"الانفجار الكبير"، مشيراً إلى أن "الرب ليس بساحر يمتلك عصا سحرية".
وبين فرنسيس أثناء حديثه في اجتماع للأكاديمية البابوية للعلوم -وهي هيئة مستقلة مقرها الفاتيكان ويمولها إلى حد كبير الكرسي الرسولي- أن التفسيرات العلمية لنشأة العالم لا تقصي دور الله في الخلق.
وقال: "بداية العالم ليست من صنع الفوضى التي يعود أصلها إلى شيء آخر لكنها مشتقة مباشرة من مبدأ أسمى يخلق من منطلق الحب".
وتابع قائلا: "التطور في الطبيعة لا يتعارض مع مفهوم الخلق (الإلهي) لأن التطور يستلزم خلق الكائنات التي تتطور".
وأضاف أن "الرب خلق البشر وسمح لهم بالتطور وفقا للقوانين الداخلية التي منحها لكل منهم حتى يصلوا إلى مناهم، وأن نظرية الانفجار الكبير التي نقول اليوم إنها أصل العالم، لا تتعارض مع تدخل الخالق، بل تتطلب ذلك. كما أن التطور في الطبيعة لا يتعارض مع فكرة الخلق، لأن التطور يتطلب خلق المخلوقات التي تتطور".
وبين "البابا" أنه "عندما نقرأ عن الخلق فى سفر التكوين، نتعرض لخطر التخيل بأن الرب كان ساحرا لديه عصا سحرية قادرة على فعل كل شيء، لكن الأمر ليس كذلك".
وأوضح فرنسيس أن كلا النظريتين لا تتعارضان مع وجود الخالق، بل أشار إلى أنهما تتطلبان وجوده.
وتنبثق عن نظرية التطور التي وضع أساسها تشارلز داروين، نظرية "تطور الانسان"، حيث أن أصله واحد، وأنه ينحدر من سلالة القرود، وأن الإنسان عبارة عن قرد، قد تطور بمرور الأحوال والبيئة، وتغير تركيبه كتكيف مع الطبيعة، وهو ما يعرف بقانون الاختيار الطبيعي حسب نظرية فرويد.
وعارضت الكنيسة في مرحلة ما التفسيرات العلمية الأولية لنشأة الكون التي تتناقض مع قصة الخلق في الإنجيل، ومن أشهر الأمثلة على ذلك تنديدها بعالم الفلك جاليليو جاليلي في القرن السابع عشر الذي أثبت أن الأرض تدور حول الشمس.
لكنها سعت في العصر الحديث إلى التخلص من صورتها كعدو للعلم، وتعليقات البابا هي إلى حد كبير صدى لتصريحات من سبقوه في المنصب.
وبين فرنسيس أثناء حديثه في اجتماع للأكاديمية البابوية للعلوم -وهي هيئة مستقلة مقرها الفاتيكان ويمولها إلى حد كبير الكرسي الرسولي- أن التفسيرات العلمية لنشأة العالم لا تقصي دور الله في الخلق.
وقال: "بداية العالم ليست من صنع الفوضى التي يعود أصلها إلى شيء آخر لكنها مشتقة مباشرة من مبدأ أسمى يخلق من منطلق الحب".
وتابع قائلا: "التطور في الطبيعة لا يتعارض مع مفهوم الخلق (الإلهي) لأن التطور يستلزم خلق الكائنات التي تتطور".
وأضاف أن "الرب خلق البشر وسمح لهم بالتطور وفقا للقوانين الداخلية التي منحها لكل منهم حتى يصلوا إلى مناهم، وأن نظرية الانفجار الكبير التي نقول اليوم إنها أصل العالم، لا تتعارض مع تدخل الخالق، بل تتطلب ذلك. كما أن التطور في الطبيعة لا يتعارض مع فكرة الخلق، لأن التطور يتطلب خلق المخلوقات التي تتطور".
وبين "البابا" أنه "عندما نقرأ عن الخلق فى سفر التكوين، نتعرض لخطر التخيل بأن الرب كان ساحرا لديه عصا سحرية قادرة على فعل كل شيء، لكن الأمر ليس كذلك".
وأوضح فرنسيس أن كلا النظريتين لا تتعارضان مع وجود الخالق، بل أشار إلى أنهما تتطلبان وجوده.
وتنبثق عن نظرية التطور التي وضع أساسها تشارلز داروين، نظرية "تطور الانسان"، حيث أن أصله واحد، وأنه ينحدر من سلالة القرود، وأن الإنسان عبارة عن قرد، قد تطور بمرور الأحوال والبيئة، وتغير تركيبه كتكيف مع الطبيعة، وهو ما يعرف بقانون الاختيار الطبيعي حسب نظرية فرويد.
وعارضت الكنيسة في مرحلة ما التفسيرات العلمية الأولية لنشأة الكون التي تتناقض مع قصة الخلق في الإنجيل، ومن أشهر الأمثلة على ذلك تنديدها بعالم الفلك جاليليو جاليلي في القرن السابع عشر الذي أثبت أن الأرض تدور حول الشمس.
لكنها سعت في العصر الحديث إلى التخلص من صورتها كعدو للعلم، وتعليقات البابا هي إلى حد كبير صدى لتصريحات من سبقوه في المنصب.
تعليق