رد: نبؤات إنجيلية مكذوبة
ما زلنا نواصل ما قد اقتبسه العهد الجديد من نبؤات مكذوبة او غير موجوده فى الكتاب المقدس من العهد القديم ....... وهى التى سببت بلبلة لدى المفسرين النصارى الذين تصدوا لتفسير كتابهم ..فهالهم وصدمهم أن وجدوا فقرات من العهد الجديد بلا سند او دليل يبنوا عليه ايمانهم او يحاجوا به خصومهم
وهذه المرة سنذهب الى كاتب الرسالة الى العبرانيين الذى أورد نصا على لسان موسي النبي من العهد القديم ........ ولكن حينما فتشنا عن هذا النص لم نجد كالعادة أى أثر ........ او ادليل .
يقول كاتب الرسالة الى العبرانيين :
وَكَانَ الْمَنْظَرُ هكَذَا مُخِيفًا حَتَّى قَالَ مُوسَى: «أَنَا مُرْتَعِبٌ وَمُرْتَعِدٌ». ....... عبرانيين 12 / 21
وهذا النص يفسر حالة الرعب التى سيطرت على موسي عليه السلام وعلى من كان معه من بنى اسرائيل حينما شاهدوا التجلى الالهى للجبل ...... وهذه القصة موجوده بكاملها فى سفر الخروج 19 , 20
ولكن حينما بحثنا عن قول موسي ( أنا مرتعب ومرتعد ) الذى جاء به كاتب رسالة العبرانيين ....فإننا لم نجد له اى وجود يذكر . ولم يثبت عن موسي اطلاقا انه قال هذا الكلام مطلقا ......
حتى ان البابا شنوده نفسه وقع فى حيرة حينما تصدى لتفسير هذا النص فقال فى كتابه ( كتاب اللاهوت المقارن ) :
وهذه العبارة المنسوبة إلي موسى النبي لم ترد في سفر الخروج ولا في سفر التثنية. ولعل بولس الرسول عرفها عن طريق التقليد.
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...-Apostles.html
وبالطبع فكلام البابا شنوده ليس له اى دليل ان هذا النص مأخوذ من ( التقليد ) او من غيره ..... حتى ان شنوده نفسه متشكك فى الامر فقال ( ولعل بولس الرسول عرفها عن طريق التقليد) .
ومع ان الكتاب المقدس نفسه اقام الحجة على نفسه حين قال ( الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله ) رومية 10 / 17 ..... فإننا لا نجد أى خبر من الكتاب المقدس كله يؤكد لنا اين نستطيع ان نجد ما قاله موسي ( أنا مرتعب ومرتعد )....
ولكن ملخص القول هو ان كعادة ما وجدنا من النصارى .حينما يجدوا نصوصا لا وجود لها او سند او دليل من العهد القديم ...فإنهم يهرعون الى التحجج بالـ ( التقليلد ) كى يدفعوا عن انفسهم اى شكوك تساور ايمانهم او توجد لخصومهم منفذا للتسلط على عقائدهم وهدم أضاليلها .
يتبع إن شاء الله
ما زلنا نواصل ما قد اقتبسه العهد الجديد من نبؤات مكذوبة او غير موجوده فى الكتاب المقدس من العهد القديم ....... وهى التى سببت بلبلة لدى المفسرين النصارى الذين تصدوا لتفسير كتابهم ..فهالهم وصدمهم أن وجدوا فقرات من العهد الجديد بلا سند او دليل يبنوا عليه ايمانهم او يحاجوا به خصومهم
وهذه المرة سنذهب الى كاتب الرسالة الى العبرانيين الذى أورد نصا على لسان موسي النبي من العهد القديم ........ ولكن حينما فتشنا عن هذا النص لم نجد كالعادة أى أثر ........ او ادليل .
يقول كاتب الرسالة الى العبرانيين :
وَكَانَ الْمَنْظَرُ هكَذَا مُخِيفًا حَتَّى قَالَ مُوسَى: «أَنَا مُرْتَعِبٌ وَمُرْتَعِدٌ». ....... عبرانيين 12 / 21
وهذا النص يفسر حالة الرعب التى سيطرت على موسي عليه السلام وعلى من كان معه من بنى اسرائيل حينما شاهدوا التجلى الالهى للجبل ...... وهذه القصة موجوده بكاملها فى سفر الخروج 19 , 20
ولكن حينما بحثنا عن قول موسي ( أنا مرتعب ومرتعد ) الذى جاء به كاتب رسالة العبرانيين ....فإننا لم نجد له اى وجود يذكر . ولم يثبت عن موسي اطلاقا انه قال هذا الكلام مطلقا ......
حتى ان البابا شنوده نفسه وقع فى حيرة حينما تصدى لتفسير هذا النص فقال فى كتابه ( كتاب اللاهوت المقارن ) :
وهذه العبارة المنسوبة إلي موسى النبي لم ترد في سفر الخروج ولا في سفر التثنية. ولعل بولس الرسول عرفها عن طريق التقليد.
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...-Apostles.html
وبالطبع فكلام البابا شنوده ليس له اى دليل ان هذا النص مأخوذ من ( التقليد ) او من غيره ..... حتى ان شنوده نفسه متشكك فى الامر فقال ( ولعل بولس الرسول عرفها عن طريق التقليد) .
ومع ان الكتاب المقدس نفسه اقام الحجة على نفسه حين قال ( الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله ) رومية 10 / 17 ..... فإننا لا نجد أى خبر من الكتاب المقدس كله يؤكد لنا اين نستطيع ان نجد ما قاله موسي ( أنا مرتعب ومرتعد )....
ولكن ملخص القول هو ان كعادة ما وجدنا من النصارى .حينما يجدوا نصوصا لا وجود لها او سند او دليل من العهد القديم ...فإنهم يهرعون الى التحجج بالـ ( التقليلد ) كى يدفعوا عن انفسهم اى شكوك تساور ايمانهم او توجد لخصومهم منفذا للتسلط على عقائدهم وهدم أضاليلها .
يتبع إن شاء الله
تعليق