((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)) لا تطيقوا عدها ...
رحيم ...
ودود...
حنّان ...
منّان...
كم من قعيد لا يتحرك وأنت تتحرك
كم من مريض وأنت معافى
كم من خائف وأنت آمن
كم من جائع كم من محتاج كم من مظلوم وأنت منصور
كم من مديون وأنت مجبور
كم من مسجون وأنت مطلوق
تخيل لو أنك لا ترى ولا تسمع ولا تتحرك
بكم تشترى السمع والبصر والحركة؟؟
تخيل لو أنك لا تمسك بولك ورجيعك أمام الناس
فكم تحب ربك أن ستر عوراتك ووارى قاذوراتك؟
تخيل لو أنك تُجن وتفيق ولا تدرى ما الذى حدث أمام الناس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لو أن الله عذب أهل سماواته وأرضه لعذبهم وهو غيرظالم لهم))
كم من مطرود محروم من أعظم نعمة
( الهداية) وأنت ممنون عليك...
قد غمرك الله بنعمه..أيها العبد
قد حماك الله.. حتى من نفسك
نفسك تريد بك السوء والشر والله يرحمك فإنه أرحم الراحمين
حتى رحمة والديك بك أثر وفرع عن رحمة الله بك
إذ هو الذى خلق الرحمة فى قلوبهما عليك ..
فالحمد لله كله ملىء السماوات وملىء الأرض وملىء ما بينهما
وملىء ما شاء الله من شيء بعد
قال الإمام ابن القيم فى كتابه القيم طريق الهجرتين وهو يتكلم عن قيويمة الله تعالى وقدرته وإنعامه على عباده
فيشاهد الملك الحق قيومًا بنفسه ، مقيما لكل ما سواه ، غنيا عن كل من سواه ، وكل من سواه فقير إليه ، يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، يغفر ذنبًا ، ويفرج كربًا ، ويفك عانيًا ، وينصر ضعيفًا ، ويجبر كسيرًا ، ويغني فقيرًا ، ويميت ويحيي ، ويسعد ويشقي ، ويضل ويهدي ، وينعم على قوم ، ويسلب نعمته عن آخرين ، ويعز أقواما ، ويذل آخرين ، ويرفع أقواما ، ويضع آخرين ،
ويشهده كما أخبر عنه أعلم الخلق به وأصدقهم في خبره حيث يقول في الحديث الصحيح : يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق ، فإنه لم يغض ما في يمينه ، وبيده الأخرى الميزان :يخفض ويرفع .
فيشاهده كذلكيقسم الأرزاق ، ويجزل العطايا ، ويمن بفضله على من يشاء من عباده بيمينه ، وباليد الأخرى الميزان يخفض به من يشاء ، ويرفع به من يشاء عدلاً منه وحكمة ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ،
يُتبع إن يسر الله بكلام للأئمة عن رحمة الله بنا
رحيم ...
ودود...
حنّان ...
منّان...
منعم وهّاب ...
الله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك .. بل من نفسك ..فهو أرحم الراحمين
.. قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى*وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".
كم من أعمى لا يبصر وانت تبصرالله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك .. بل من نفسك ..فهو أرحم الراحمين
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
..لو كشف الله الغطااااء لعبده ،وأظهر له كيف يدبر له أموره ، وكيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من نفسه، وأنه أرحم به من أمه ! لذاااب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكرا لله....
.. قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى*وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".
كم من قعيد لا يتحرك وأنت تتحرك
كم من مريض وأنت معافى
كم من خائف وأنت آمن
كم من جائع كم من محتاج كم من مظلوم وأنت منصور
كم من مديون وأنت مجبور
كم من مسجون وأنت مطلوق
تخيل لو أنك لا ترى ولا تسمع ولا تتحرك
بكم تشترى السمع والبصر والحركة؟؟
تخيل لو أنك لا تمسك بولك ورجيعك أمام الناس
فكم تحب ربك أن ستر عوراتك ووارى قاذوراتك؟
تخيل لو أنك تُجن وتفيق ولا تدرى ما الذى حدث أمام الناس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لو أن الله عذب أهل سماواته وأرضه لعذبهم وهو غيرظالم لهم))
كم من مطرود محروم من أعظم نعمة
( الهداية) وأنت ممنون عليك...
قد غمرك الله بنعمه..أيها العبد
قد حماك الله.. حتى من نفسك
نفسك تريد بك السوء والشر والله يرحمك فإنه أرحم الراحمين
حتى رحمة والديك بك أثر وفرع عن رحمة الله بك
إذ هو الذى خلق الرحمة فى قلوبهما عليك ..
فالحمد لله كله ملىء السماوات وملىء الأرض وملىء ما بينهما
وملىء ما شاء الله من شيء بعد
قال الإمام ابن القيم فى كتابه القيم طريق الهجرتين وهو يتكلم عن قيويمة الله تعالى وقدرته وإنعامه على عباده
فيشاهد الملك الحق قيومًا بنفسه ، مقيما لكل ما سواه ، غنيا عن كل من سواه ، وكل من سواه فقير إليه ، يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، يغفر ذنبًا ، ويفرج كربًا ، ويفك عانيًا ، وينصر ضعيفًا ، ويجبر كسيرًا ، ويغني فقيرًا ، ويميت ويحيي ، ويسعد ويشقي ، ويضل ويهدي ، وينعم على قوم ، ويسلب نعمته عن آخرين ، ويعز أقواما ، ويذل آخرين ، ويرفع أقواما ، ويضع آخرين ،
ويشهده كما أخبر عنه أعلم الخلق به وأصدقهم في خبره حيث يقول في الحديث الصحيح : يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق ، فإنه لم يغض ما في يمينه ، وبيده الأخرى الميزان :يخفض ويرفع .
فيشاهده كذلكيقسم الأرزاق ، ويجزل العطايا ، ويمن بفضله على من يشاء من عباده بيمينه ، وباليد الأخرى الميزان يخفض به من يشاء ، ويرفع به من يشاء عدلاً منه وحكمة ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ،
يُتبع إن يسر الله بكلام للأئمة عن رحمة الله بنا
تعليق