الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد بن يوسف مسلم اكتشف المزيد حول محمد بن يوسف
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد بن يوسف
    4- عضو فعال

    • 19 نوف, 2010
    • 593
    • باحث
    • مسلم

    الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

    ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)) لا تطيقوا عدها ...

    رحيم ...

    ودود...

    حنّان ...


    منّان...

    منعم وهّاب ...


    الله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك .. بل من نفسك ..فهو أرحم الراحمين
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله


    ..لو كشف الله الغطااااء لعبده ،وأظهر له كيف يدبر له أموره ، وكيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من نفسه، وأنه أرحم به من أمه ! لذاااب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكرا لله....

    .. قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى*وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".
    كم من أعمى لا يبصر وانت تبصر
    كم من قعيد لا يتحرك وأنت تتحرك
    كم من مريض وأنت معافى
    كم من خائف وأنت آمن
    كم من جائع كم من محتاج كم من مظلوم وأنت منصور
    كم من مديون وأنت مجبور
    كم من مسجون وأنت مطلوق
    تخيل لو أنك لا ترى ولا تسمع ولا تتحرك
    بكم تشترى السمع والبصر والحركة؟؟

    تخيل لو أنك لا تمسك بولك ورجيعك أمام الناس
    فكم تحب ربك أن ستر عوراتك ووارى قاذوراتك؟
    تخيل لو أنك تُجن وتفيق ولا تدرى ما الذى حدث أمام الناس
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لو أن الله عذب أهل سماواته وأرضه لعذبهم وهو غيرظالم لهم))

    كم من مطرود محروم من أعظم نعمة
    ( الهداية) وأنت ممنون عليك...


    قد غمرك الله بنعمه..أيها العبد
    قد حماك الله..
    حتى من نفسك
    نفسك تريد بك السوء والشر والله يرحمك فإنه أرحم الراحمين
    حتى رحمة والديك بك أثر وفرع عن رحمة الله بك
    إذ هو الذى خلق الرحمة فى قلوبهما عليك
    ..

    فالحمد لله كله ملىء السماوات وملىء الأرض وملىء ما بينهما
    وملىء ما شاء الله من شيء بعد





    قال الإمام ابن القيم فى كتابه القيم طريق الهجرتين وهو يتكلم عن قيويمة الله تعالى وقدرته وإنعامه على عباده


    فيشاهد الملك الحق قيومًا بنفسه ، مقيما لكل ما سواه ، غنيا عن كل من سواه ، وكل من سواه فقير إليه ، يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، يغفر ذنبًا ، ويفرج كربًا ، ويفك عانيًا ، وينصر ضعيفًا ، ويجبر كسيرًا ، ويغني فقيرًا ، ويميت ويحيي ، ويسعد ويشقي ، ويضل ويهدي ، وينعم على قوم ، ويسلب نعمته عن آخرين ، ويعز أقواما ، ويذل آخرين ، ويرفع أقواما ، ويضع آخرين ،

    ويشهده كما أخبر عنه أعلم الخلق به وأصدقهم في خبره حيث يقول في الحديث الصحيح : يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق ، فإنه لم يغض ما في يمينه ، وبيده الأخرى الميزان :يخفض ويرفع .

    فيشاهده كذلكيقسم الأرزاق ، ويجزل العطايا ، ويمن بفضله على من يشاء من عباده بيمينه ، وباليد الأخرى الميزان يخفض به من يشاء ، ويرفع به من يشاء عدلاً منه وحكمة ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ،
    يُتبع إن يسر الله بكلام للأئمة عن رحمة الله بنا
  • محمد بن يوسف
    4- عضو فعال

    • 19 نوف, 2010
    • 593
    • باحث
    • مسلم

    #2
    رد: الله تعالى أرحم بكى من أبيكى وأمك ... بل من نفسك

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله
    وهناك نعم يعلمها العبد وهناك نعم لا يعلمها العبد
    ( أى غافل عنها وعن كونها نعم وهو يتقلب فيها ولا يدرى وأعظمها الهداية للإسلام والطاعة )

    قال الدكتور ناصر الأحمد عن قوله تعالى
    (ورحمتى وسعت كل شيء)
    الله جل وعلا رحيم بنا،
    وهو سبحانه أرحم بنا من أنفسنا على أنفسنا. رحمة الله تعالى وسعت وشملت كل شيء، العالم العلوي والعالم السفلي، فما من أحد إلا وهو يتقلب في رحمة الله تعالى، المسلم والكافر، البرّ والفاجر، الظالم والمظلوم، الجميع يتقلبون في رحمة الله آناء الله وأطراف النهار، قال الله تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء).
    الله جل وتعالى فتح أبواب رحمته للتائبين والعاصين والمنحرفين، ما عليهم إلا أن يقبلوا على مولاهم، قال الله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله،إن الله يغفر الذنوب جميعا،إنه هو الغفور الرحيم). وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنة أحد،ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة،ما قنط من جنته أحد".
    إن الله جل وتعالى أرحم بعباده من الأم بولدها، أخرج البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: قُدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها".
    إن رحمة الله تغلب وتسبق غضبه. روى البخاري في صحيحه حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لما خلق الله الخلق،كتب في كتابه، إن رحمتي تغلب غضبي" وفي رواية: "إن رحمتي سبقت غضبي".
    الله جل ثناؤه له مئة رحمة، كما في حديث أبي هريرة عن البخاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مئة رحمة". وفي رواية: "كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض،فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة". وفي رواية:"إن لله مئة رحمة،أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام،فيها يتعاطفون وبها يتراحمون،وبها تعطف الوحش على ولدها". وفي رواية: "حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه،وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة".
    وقال الشيخ حسن عبد الحى
    الله لطيف بعباده:
    قال الله - تعالى -: ﴿ لاَ تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103]، وقال - تعالى -: ﴿ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]، وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 100].
    قيل: اللطيف هو: البرُّ بعباده، الذي يَلطُف بهم من حيث لا يعلمون، ويُسبِّب لهم مصالحهم من حيث لا يحتَسِبون.
    وقيل: اللطيف هو: الذي يوصل إليك أَرَبَك - أي: حاجتك - في رفق.

    مظاهر لطف الله بعباده:
    ومن مظاهر لطفه - تعالى -:
    لطفه بأوليائه حتى عرفوه، ولطفه بأعدائه لما جحدوه.
    لطفه بنشر المناقب، ولطفه بستر المثالب.
    لطفه بقبول القليل، وبذل الجزيل.
    لطفه برحمة مَن لا يرحم نفسه.

    رؤية اللطف:
    ولا يرى لطفَ الله به إلا مَن أحسنَ النظرَ إلى حكمته وما قدَّره - تعالى - قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده، لا يقضي الله لمؤمنٍ قضاءً إلا كان خيرًا له))؛ رواه أحمد وصحَّحه الألباني، ولفظه عند مسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير)).

    شيخ الإسلام ورؤية اللطف:
    قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى -: كلُّ مَن وافَق الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أمره فله نصيب من قوله: ﴿ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]؛ فإن المعيَّة المتضمِّنة للنصر هي لما جاء به إلى يوم القيامة، وهذا قد دَلَّ عليه القرآنُ، وقد رأينا من ذلك وجرَّبْنا ما يطول وصفُه؛ ا.هـ.

    وهذا الكلام كان قد ضمَّنه - رحمه الله - رسالته إلى أصحابه من السجن بالإسكندرية! وقد افتَتَحها بقوله: "فإني - والله العظيم الذي لا إله إلا هو - في نِعَمٍ من الله ما رأيتُ مثلها في عمري كله، وقد فتح الله - سبحانه وتعالى - من أبواب فضله ونعمته، وخزائن جُودِه ورحمته ما لم يكن بالبال، ولا يدور في الخيال، هذا، ويَعرِف بعضَها بالذوق مَن له نصيبٌ في معرفة الله وتوحيده وحقائق الإيمان، وما هو مطلوبٌ من الأوَّلين والآخِرين من العلم والإيمان، فإنَّ اللذَّة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكنُ التعبيرُ عنه، إنما هو في معرفة الله - سبحانه وتعالى - وتوحيده والإيمان به، وانفِتاح الحقائق الإيمانية والمعارف القرآنية، وقد قال بعض الشيوخ: "لقد كنت في حالٍ أقول فيها: إن كان أهلُ الجنة في هذه الحال إنهم لفي عيش طيِّب"، وقال آخر: "لتمرُّ على القلب أوقات يرقص فيها طرَبًا، وليس في الدنيا ما يُشبِه نعيم الآخرة، إلا نعيم الإيمان والمعرفة"؛ ولهذا كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((أرِحْنا بالصلاة يا بلال))، ولا يقول: أرِحْنا منها، كما يقول مَن تَثقُل عليه الصلاة؛ كما قال - تعالى -: ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45] والخشوع: الخضوع لله - تعالى - والسُّكون والطُّمأنينة إليه بالقلب والجوارح، وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((حُبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب))، ثم يقول: ((وجُعِلَتْ قرَّة عيني في الصلاة))... إلى أن قال - رحمه الله -: وليس للقلوب سرور ولا لذَّة تامَّة إلا في محبَّة الله والتقرُّب إليه بما يحبُّه، ولا تكون محبَّته إلا بالإعراض عن كلِّ محبوب سِواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله، وهي ملَّة إبراهيم الخليل - عليه السلام - وسائر الأنبياء والمرسلين - صلاة الله عليهم أجمعين"؛ ا.هـ (انظر: رسائل شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى

    تعليق

    • نصرة الإسلام
      المشرفة العامة
      على الأقسام الإسلامية

      • 17 مار, 2008
      • 14565
      • عبادة الله
      • مسلمة ولله الحمد

      #3
      رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

      جزاكم الله خيراً
      ربنا لا نحصي ثناءًا عليك أنت كما أثنيتَ على نفسك


      ولربما تساءل البعض :
      إن كان المعافون سيحمدون الله على العافية ، فماذا يفعل أهل البلاء ؟

      والجواب : على أهل البلاء الحمدُ أيضاً
      * فيحمدون الله تعالى أن لم يكن بلاؤهم أشد من ذلك ،

      * ويحمدون الله تعالى أن ابتلاهم في أشياء وعافاهم في أشياء ،

      * ويحمدون الله تعالى أن لم يكن بلاؤهم في دينهم ،

      * ويحمدون الله تعالى أن أحبهم فابتلاهم ،

      * ويحمدون الله تعالى أن جعل يوماً آخِراً يُوفَّى فيه الصابرون أجرهم بغير حساب

      * ويحمدون الله تعالى أن جعل ابتلاءهم طهرة لهم من ذنوبهم ورفعة لدرجاتهم

      * ويحمدون الله تعالى أن تكفل بتدبير أمورهم ولم يكلهم إلى أنفسهم طرفة عين وإن كان في ذلك ابتلاؤهم ، ولم يكلهم سبحانه إلى أنفسهم ولو كان في ذلك معافاتهم من البلاء ، فلأن يبتلي اللهُ سبحانه عبده بتدبيره أحب إلى العبد من عافية وُكِّل فيها إلى نفسه ، فإن الله تعالى لما ابتلاه ابتلاه بحكمته وعلمه وإحاطته بالغيب وبرحمته ، فبلاؤه خيرٌ له من عافيته طالما قدَّرَه الله تعالى عليه ، وأما العبد إن عوفي ووٌّكِّل إلى نفسه ، فستكون عافيته وبالاً عليه في دنياه وأخراه ، ولِمَ لا وهو العبد الجهول الظلوم العجول الذي يدعو بالشر دعاءه بالخير ؟!

      * ويحمدون الله تعالى أن ابتلاهم بعدله فلم يكن ابتلاؤهم ظلماً لهم بل بما اقترفته أيديهم وهو من عند أنفسهم ، وقد جعل الله تعالى بفضله ابتلاءهم مخرجاً لهم من خطيئاتهم .



      وهناك الكثير والكثير من الأمور التي يستحق الله عز وجل حمده عليها ولن يحصيها أهل العافية والبلاء على حد سواء ، فأعمِل عقلك في حكمة ربك في أقداره وقضائه ، وتدبرها ، وآمِن بأسمائه وصفاته ، فإن ذلك مما يرضيك ويطمئنك ، فإن رضيت بأقدار الله عز وجل ، أرضاك بفضله في الدنيا والآخرة .
      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

      تعليق

      • محمد بن يوسف
        4- عضو فعال

        • 19 نوف, 2010
        • 593
        • باحث
        • مسلم

        #4
        رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

        صدقت وأحسنت القول بارك الله فيك

        تعليق

        • محمد بن يوسف
          4- عضو فعال

          • 19 نوف, 2010
          • 593
          • باحث
          • مسلم

          #5
          رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

          قال ابن القيم رحمه الله (سبحان الله تزينت الجنة للخطاب فجدوا في تحصيل المهر وتعرف رب العزة الى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وانت مشغول بالجيف)

          تعليق

          • محمد بن يوسف
            4- عضو فعال

            • 19 نوف, 2010
            • 593
            • باحث
            • مسلم

            #6
            رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

            قال الدكتور ناصر الأحمد

            قال الله تعالى: (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها، وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم).
            إن رحمة الله لا يحصيها العد، ويعجز الإنسان عن مجرد ملاحقتها وتسجيلها في ذات نفسه، وفيما سخر له من حوله ومن فوقه ومن تحته.
            إن رحمة الله لو فتحها سبحانه لأحد من خلقه، فسيجدها في كل شيء، وفي كل موضع، وفي كل حال، وفي كل مكان، وفي كل زمان، فإنه لا ممسك لها (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) يجدها في نفسه وفي مشاعره، ويجدها فيما حوله، وحيثما كان وكيفما كان.
            وما من نعمة من نعم الله يُمسك الله معها رحمته، حتى تنقلب هي بذاتها نقمة، وما من محنة تحفها رحمة الله، حتى تكون هي بذاتها نعمة. ينام الإنسان على الشوك مع رحمة الله فإذا هو مهاد، وينام على الحرير وقد أُمسكت عنه رحمة الله فإذا هو شوك القتاد. (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها،وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم).

            تعليق

            • محمد بن يوسف
              4- عضو فعال

              • 19 نوف, 2010
              • 593
              • باحث
              • مسلم

              #7
              رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

              قال ابن القيم رحمه الله


              ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

              تعليق

              • محب المصطفى
                مشرف عام

                • 7 يول, 2006
                • 17075
                • مسلم

                #8
                رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

                موضوع مميز جدا جزاك الله عنا كل الخير ..
                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                ،،،
                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                أحمد .. مسلم

                تعليق

                • محمد بن يوسف
                  4- عضو فعال

                  • 19 نوف, 2010
                  • 593
                  • باحث
                  • مسلم

                  #9
                  رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

                  بارك الله فيك مشرفنا العزيز

                  تعليق

                  • محمد بن يوسف
                    4- عضو فعال

                    • 19 نوف, 2010
                    • 593
                    • باحث
                    • مسلم

                    #10
                    رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

                    موقع اسلام ويب

                    السؤال
                    ما معنى اسمي الله الولي والودود؟ وما هي آثار هذين الاسمين في الكون وفي الإنسان وكيفية الاستدلال على هذين الاسمين؟ وما هي الآثار الإيمانية لهما؟ وكيف أعيش معهما؟.


                    الإجابــة

                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
                    فالولي في اللغة ضد العدو، ومعناه في أَسماء الله تعالى: الناصِرُ، وقيل: المُتَوَلِّي لأُمور العالم والخلائق القائمُ بها، الذي ينصر أولياءه ويليهم بإحسانه وفضله، جاء في شرح أسماء الله الحسنى: وولاية الله لعباده تعني قربه منهم، فهو أقرب إليهم من حبل الوريد، وهي الولاية العامة التي تقتضي العناية والتدبير وتصريف الأمور والمقادير.. أما الولاية الخاصة: فهي ولايته للمؤمنين وقربه منهم، وهي ولاية حفظ ومحبة ونصرة.. قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ {سورة يونس، الآية: 63} وقد ورد اسم الولي ـ مطلقا غير معرف ب أل ـ في كثير من نصوص الوحي من القرآن والسنة، وورد بالتعريف ـ ب أل ـ في القرآن الكريم مرتين فقط في سورة الشورى، وهما قول لله تعالى: فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير{ سورة الشورى الآية:9} وقوله تعالى: وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد {سورة الشورى الآية: 28}.
                    وأما الودود فمعناه: المحب لخلقه والمحبوب لهم، جاء في لسان العرب: الوَدُودُ في أَسماءِ الله عز وجل المحبُّ لعباده من قولك وَدِدْتُ الرجل أَوَدّه ودّاً ووِداداً وَوَداداً، قال ابن الأَثير: الودود في أَسماءِ الله تعالى فَعُولٌ بمعنى مَفْعُول من الودّ: المحبة، يقال وددت الرجل إِذا أَحببته، فالله تعالى مَوْدُود أَي مَحْبوب في قلوب أَوليائه، قال: أَو هو فَعُول بمعنى فاعل أَي يُحبّ عباده الصالحين.
                    وفي تفسير التحرير والتنوير: والودود: فَعول بمعنى فاعل مشتق من الودّ وهو المحبة فمعنى الودود: المحبّ وهو من أسمائه تعالى، أي إنه يحب مخلوقاته ما لم يحيدوا عن وصايته.
                    وفي تفسير القرطبي: الْوَدُودُ: أي المحب لأوليائه، وروى الضحاك عن ابن عباس قال: كما يود أحدكم أخاه بالبشرى والمحبة، وعنه أيضا: الودود: أي المتودد إلى أوليائه بالمغفرة.
                    وجاء في تفسير السعدي: ومعنى الودود، من أسمائه تعالى، أنه يحب عباده المؤمنين ويحبونه، فهو فعول بمعنى فاعل، وبمعنى مفعول.. والودود الذي يحب أنبياءه ورسله وأتباعهم، ويحبونه، فهو أحب إليهم من كل شيء، قد امتلأت قلوبهم من محبته، ولهجت ألسنتهم بالثناء عليه، وانجذبت أفئدتهم إليه ودا وإخلاصا وإنابة من جميع الوجوه.
                    وجاء في شرح الأسماء الحسنى: فالله عز وجل هو الودود الذي يَوَدُّ عبَادَهُ الصالحين فيحبهم ويقربهم ويرضى عنهم ويتقبَّلُ أعمالَهم، وهذه محبة خاصة بالمؤمنين، أما المحبة العامة فالله هو الودود ذو إحسان كبير لمخلوقاته من جهة إنعامه عليهم.. فمعنى أن الله عز وجل ودود يعني حبيب قريب سميع مجيب، وقد ورد هذا الاسم في موضعين من القرآن الكريم، هما قول الله تعالى: إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ** سورة هود، الآية :90} وقاوله تعالى: وهو الغفور الودود {سورة البروج، الآية :14}.
                    فإذا عرف العبد معنى هذين الاسمين حقيقة كان لذلك الأثر البالغ في عقيدته وتفكيره وسلوكه وفي حياته كلها ونظرته للكون من حوله؛ فيعيش سعيدا مطمئنا إلى ولاية الله تعالى لعباده ومودته لهم، فيحب الخير لجميع خلق الله، ويعمل ما استطاع لتعبيد العباد لخالقهم، فيحب للكافر الهداية وللعاصي التوبة والمغفرة، وللمطيع الثبات ورفعة المنزلة.. وبذلك يكون ودودا محبوبا لعباد الله فيعفو عمن أساء إليه، ويلين مع البعيد كما يلين مع القريب وبذلك ينال ولاية الله تعالى ومحبته ووده.. فقد قد قال النَّبِي صلى الله عليه وسلم: إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِى جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاَنًا، فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ. رواه البخاري.
                    والله أعلم.

                    تعليق

                    • محمد بن يوسف
                      4- عضو فعال

                      • 19 نوف, 2010
                      • 593
                      • باحث
                      • مسلم

                      #11
                      رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

                      https://bahrainforums.com/vb/showthread.php?t=1128460

                      تعليق

                      • محمد بن يوسف
                        4- عضو فعال

                        • 19 نوف, 2010
                        • 593
                        • باحث
                        • مسلم

                        #12
                        رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

                        قد غمرك الله بنعمه..أيها العبد
                        قد حماك الله..
                        حتى من نفسك

                        تعليق

                        • محمد بن يوسف
                          4- عضو فعال

                          • 19 نوف, 2010
                          • 593
                          • باحث
                          • مسلم

                          #13
                          رد: الله تعالى أرحم بكِ من أبيكِ وأمك ... بل من نفسك

                          موضوع هام
                          https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=52585

                          تعليق

                          • محمد بن يوسف
                            4- عضو فعال

                            • 19 نوف, 2010
                            • 593
                            • باحث
                            • مسلم

                            #14

                            قناة البينة على اليو تيوب للرد على النصارى رائعة جداً
                            https://www.youtube.com/user/Albyyinah/videos



                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
                            ردود 0
                            26 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة وداد رجائي
                            بواسطة وداد رجائي
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
                            ردود 0
                            27 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                            ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                            ردود 0
                            50 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة عاشق طيبة
                            بواسطة عاشق طيبة
                            ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                            ردود 0
                            82 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة عطيه الدماطى
                            ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                            رد 1
                            83 مشاهدات
                            0 ردود الفعل
                            آخر مشاركة د. نيو
                            بواسطة د. نيو
                            يعمل...