كبداية ....
أذكر مرة بينما أنا أقرأ في تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي للإصحاح الأخير من إنجيل يوحنا .. فوجئت ب .... لا أدري سمها كذبة .. سمها تلفيقا ... سمها لعبا على الذقون .
المهم أنه يكذب على خرفان المسيح.
يقول:
"قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا أتحبني؟
فحزن بطرس، لأنه قال له ثالثة أتحبني،
فقال له: يا رب أنت تعلم كل شيء،
أنت تعرف إني أحبك.
قال له يسوع: ارع غنمي". [17]
في المرتين الأولى والثانية استخدم السيد المسيح كلمة agapas واستخدم سمعان بطرس كلمة philo في الإجابة وهي تحمل الحب الذي فيه دالة بين الأعزاء. وجاء سؤال السيد للمرة الثالثة مستخدمًا كلمة philo. وكأنه في المرة الثالثة يقول له: "أتحبني أيها الصديق العزيز؟"
شغل التمييز بين التعبيرين كتابات الكثير من دارسي السفر، ورأى الكثيرون إن تعبير agapao عامة يشير إلى الحب القائم على تفكير عقلي متزن مع تكريس عملي للحياة من أجل المحبوب، أما Phileo فيشير إلى الحب العاطفي الحامل حنوًا شخصيًا نحو المحبوب. وكأن السيد يسأل تلميذه: هل تكرس حياتك لي؟ فيجيب التلميذ: بكل عاطفتي أحبك.
يميزWilliam Hendrikssen بين التعبيرين قائلًا بأن تعبير agapao هنا كما في بقية الأناجيل بوجه عام يشير إلى الحب بكل كيان الإنسان، الذي يحتل ليس فقط العواطف، وإنما العقل أيضًا والإرادة يلعبان دورًا بارزًا، ويقوم الحب على تقدير الشخص المحبوب وبمسببات واضحة. أما Phileo فيشير إلى عاطفة طبيعية عفوية أو تلقائية، حيث تقوم العاطفة بدور رئيسي أكثر من العقل والإرادة. بهذا يمكننا التمييز بين التعبير، فالسيد المسيح في السؤالين الأولين يسأل بطرس إن كان يحمل نوعًا من الحب السامي والغني بالعاطفة مع التعقل والإرادة الحية، وقد جاءت إجابة بطرس أنه لا يدَّعي الحب في هذه الصورة الرائعة، لكن ما هو متأكد منه أنه يحمل عاطفة قوية أصيلة نحو السيد، وإن كانت أقل من الحب الذي طلبه السيد[1972].
يرى C. H. C. MacGregor إن الفعل الأول يشير إلى وجود تقدير واحترام بين الطرفين، والثاني يشير إلى وجود عاطفة شخصية بين عضوين في ذات الأسرة[1973].
....
...
..
.
يا بشر هل يوجد شخص على وجه الكرة الأرضية يعتقد أن المسيح نطق كلمة واحدة في حياته باليونانية.
المسيح كان آراميا وتكلم بالآرامية ...
إما أنه يدعي ذلك ويعلم أنهم يدركون كذب ادعائه.
و إما أنه يدعي ذلك ويصدقونه فهذه كارثة.
أذكر مرة بينما أنا أقرأ في تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي للإصحاح الأخير من إنجيل يوحنا .. فوجئت ب .... لا أدري سمها كذبة .. سمها تلفيقا ... سمها لعبا على الذقون .
المهم أنه يكذب على خرفان المسيح.
يقول:
"قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا أتحبني؟
فحزن بطرس، لأنه قال له ثالثة أتحبني،
فقال له: يا رب أنت تعلم كل شيء،
أنت تعرف إني أحبك.
قال له يسوع: ارع غنمي". [17]
في المرتين الأولى والثانية استخدم السيد المسيح كلمة agapas واستخدم سمعان بطرس كلمة philo في الإجابة وهي تحمل الحب الذي فيه دالة بين الأعزاء. وجاء سؤال السيد للمرة الثالثة مستخدمًا كلمة philo. وكأنه في المرة الثالثة يقول له: "أتحبني أيها الصديق العزيز؟"
شغل التمييز بين التعبيرين كتابات الكثير من دارسي السفر، ورأى الكثيرون إن تعبير agapao عامة يشير إلى الحب القائم على تفكير عقلي متزن مع تكريس عملي للحياة من أجل المحبوب، أما Phileo فيشير إلى الحب العاطفي الحامل حنوًا شخصيًا نحو المحبوب. وكأن السيد يسأل تلميذه: هل تكرس حياتك لي؟ فيجيب التلميذ: بكل عاطفتي أحبك.
يميزWilliam Hendrikssen بين التعبيرين قائلًا بأن تعبير agapao هنا كما في بقية الأناجيل بوجه عام يشير إلى الحب بكل كيان الإنسان، الذي يحتل ليس فقط العواطف، وإنما العقل أيضًا والإرادة يلعبان دورًا بارزًا، ويقوم الحب على تقدير الشخص المحبوب وبمسببات واضحة. أما Phileo فيشير إلى عاطفة طبيعية عفوية أو تلقائية، حيث تقوم العاطفة بدور رئيسي أكثر من العقل والإرادة. بهذا يمكننا التمييز بين التعبير، فالسيد المسيح في السؤالين الأولين يسأل بطرس إن كان يحمل نوعًا من الحب السامي والغني بالعاطفة مع التعقل والإرادة الحية، وقد جاءت إجابة بطرس أنه لا يدَّعي الحب في هذه الصورة الرائعة، لكن ما هو متأكد منه أنه يحمل عاطفة قوية أصيلة نحو السيد، وإن كانت أقل من الحب الذي طلبه السيد[1972].
يرى C. H. C. MacGregor إن الفعل الأول يشير إلى وجود تقدير واحترام بين الطرفين، والثاني يشير إلى وجود عاطفة شخصية بين عضوين في ذات الأسرة[1973].
....
...
..
.
يا بشر هل يوجد شخص على وجه الكرة الأرضية يعتقد أن المسيح نطق كلمة واحدة في حياته باليونانية.
المسيح كان آراميا وتكلم بالآرامية ...
إما أنه يدعي ذلك ويعلم أنهم يدركون كذب ادعائه.
و إما أنه يدعي ذلك ويصدقونه فهذه كارثة.
تعليق