الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على من أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
فقد توهم بعض أعداء الإسلام أن حديث : « لا عدوى » يخالف العلم و الواقع ، و زعموا أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بذلك قد ألغى أحد فروع الطب ،وهو فرع الأمراض المعدية diseases infectious ،وقد خالف النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بزعمهم الواقع بنفيه للعدوى وهي موجودة في الواقع ،ولو كان نبيا حقا لما خالف الطب و لما خالف الواقع إلى غير ذلك من الافتراءات .
و هذه الافتراءات في حقيقتها تنم عن الجهل بقواعد تفسير النصوص ،وسوء القصد ،و عند استخدام القواعد العلمية المتبعة في تفسير النصوص نجد أن الحديث يوافق الطب والواقع بل صحح الحديث اعتقادات فاسدة تخالف الطب و الواقع وقد وضع تدابير للحد من انتشار الأمراض المعدية و الوبائية مما يشهد بأن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لا ينطق عن الهوى .
و قد يلاحظ القارئ تكرار بعض كلامي فأتكلم عن كل حديث على حدة و كأنه بحث مستقل لحاجة في نفسي و هي دحض دعوى أن حديث لا عدوى يخالف الطب والواقع و أن العيب في فهم المشككين لا في كلام خير المرسلين و الله من وراء القصد ربيع أحمد
ليس من الإنصاف فهم جزء من كلام شخص بمنأى عن باقي كلامه
مما يعلمه العقلاء أن من الإنصاف عند فهم جزء من كلام شخص أن ننظر لباقي كلامه ، و ليس من الإنصاف أن نفهم جزءا من كلام شخص بمنأى عن باقي كلامه .
و عندما يتكلم شخصا في مسألة فتعترض عليه قبل أن يكملها فالإجابة المنطقية من هذا الشخص هي : مهلا أخي هل سمعت باقي كلامي لكي تعترض ،وكنت سوف أجيب عن هذا الاعتراض أو باقي كلامي كان سيوضح لك الأمر ؟!!.
ومن القواعد المتبعة عند تفسير أي نص من النصوص النظر للسياق الذي ذكر فيه النص والنظر لباقي كلام النص فربما كان هذا الجزء من الكلام في النص عاما و السياق أو باقي كلام النص يخصصه و ربما كان هذا الجزء من الكلام في النص مطلقا و السياق أو باقي كلام النص يقيده ،وربما كان هذا الجزء من الكلام في النص مخالفا للواقع و عند تكملة النص يتبين عدم مخالفته للواقع .
مثلا مدرسة ممتلئة بالطلاب في جميع فصولها عدا فصلا به عدد قليلا جدا من الطلبة إذا قال مدرس هذا الفصل لا يوجد طلبة هل كلامه يكون مخالفا للواقع أم أن كلامه له محمل أن عدد طلاب هذا الفصل بالنسبة لباقي الفصول لا شيء.
و لو أن مدرسا أخذ يسأل العديد من الأسئلة للطلبة ،ولم يجبه أحد فقال : لا يوجد طالب هل كلامه يكون مخالفا للواقع أم أن كلامه له محمل أنه لا يوجد طالب يجيبه عن أسئلته أو لا يوجد طالب مجتهد ،وعليه فلابد من النظر لسياق النص و الحيثيات التي قيل فيها عند تفسيره .
والخلاصة أن قص كلام شخص بانتقاء بعض كلامه وتخطئته دون النظر لباقي كلامه وسياق كلامه ليس بالمنهج العلمي السوي .
فقد توهم بعض أعداء الإسلام أن حديث : « لا عدوى » يخالف العلم و الواقع ، و زعموا أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بذلك قد ألغى أحد فروع الطب ،وهو فرع الأمراض المعدية diseases infectious ،وقد خالف النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بزعمهم الواقع بنفيه للعدوى وهي موجودة في الواقع ،ولو كان نبيا حقا لما خالف الطب و لما خالف الواقع إلى غير ذلك من الافتراءات .
و هذه الافتراءات في حقيقتها تنم عن الجهل بقواعد تفسير النصوص ،وسوء القصد ،و عند استخدام القواعد العلمية المتبعة في تفسير النصوص نجد أن الحديث يوافق الطب والواقع بل صحح الحديث اعتقادات فاسدة تخالف الطب و الواقع وقد وضع تدابير للحد من انتشار الأمراض المعدية و الوبائية مما يشهد بأن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لا ينطق عن الهوى .
و قد يلاحظ القارئ تكرار بعض كلامي فأتكلم عن كل حديث على حدة و كأنه بحث مستقل لحاجة في نفسي و هي دحض دعوى أن حديث لا عدوى يخالف الطب والواقع و أن العيب في فهم المشككين لا في كلام خير المرسلين و الله من وراء القصد ربيع أحمد
ليس من الإنصاف فهم جزء من كلام شخص بمنأى عن باقي كلامه
مما يعلمه العقلاء أن من الإنصاف عند فهم جزء من كلام شخص أن ننظر لباقي كلامه ، و ليس من الإنصاف أن نفهم جزءا من كلام شخص بمنأى عن باقي كلامه .
و عندما يتكلم شخصا في مسألة فتعترض عليه قبل أن يكملها فالإجابة المنطقية من هذا الشخص هي : مهلا أخي هل سمعت باقي كلامي لكي تعترض ،وكنت سوف أجيب عن هذا الاعتراض أو باقي كلامي كان سيوضح لك الأمر ؟!!.
ومن القواعد المتبعة عند تفسير أي نص من النصوص النظر للسياق الذي ذكر فيه النص والنظر لباقي كلام النص فربما كان هذا الجزء من الكلام في النص عاما و السياق أو باقي كلام النص يخصصه و ربما كان هذا الجزء من الكلام في النص مطلقا و السياق أو باقي كلام النص يقيده ،وربما كان هذا الجزء من الكلام في النص مخالفا للواقع و عند تكملة النص يتبين عدم مخالفته للواقع .
مثلا مدرسة ممتلئة بالطلاب في جميع فصولها عدا فصلا به عدد قليلا جدا من الطلبة إذا قال مدرس هذا الفصل لا يوجد طلبة هل كلامه يكون مخالفا للواقع أم أن كلامه له محمل أن عدد طلاب هذا الفصل بالنسبة لباقي الفصول لا شيء.
و لو أن مدرسا أخذ يسأل العديد من الأسئلة للطلبة ،ولم يجبه أحد فقال : لا يوجد طالب هل كلامه يكون مخالفا للواقع أم أن كلامه له محمل أنه لا يوجد طالب يجيبه عن أسئلته أو لا يوجد طالب مجتهد ،وعليه فلابد من النظر لسياق النص و الحيثيات التي قيل فيها عند تفسيره .
والخلاصة أن قص كلام شخص بانتقاء بعض كلامه وتخطئته دون النظر لباقي كلامه وسياق كلامه ليس بالمنهج العلمي السوي .
تعليق