نعم أيها الأفاضل
مشكلتهم الأساسية ليست مع جماعات أو أحزاب إسلامية
مشكلتهم الأساسية مع الإسلام ذاته .
ميشيل باكمان عضو الكونجرس الأمريكي - مؤتمر قمة الناخبين - 26 سبتمبر 2014
https://www.youtube.com/watch?v=VbPX...&nohtml5=False
https://www.youtube.com/watch?v=VbPX...&nohtml5=False
تعليق الدكتور إياد قنيبي على الفيديو :
المتحدثة في المقطع هي ميشيل باكمان، عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس)، ممثلة عن ولاية مينيسوتا. ترشحت للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2012 وفازت في المراحل الأولى ثم خسرت. فليس ما تقوله وسط تصفيق "النُّخَب" رأيا شخصيا، بل يمثل نسبة من صناع القرار الأمريكان.
بغض النظر كم هذه النسبة، تصور لو أن الكلام الذي تقوله عن الإسلام يقوله مسلم عن النصرانية في أمريكا التي تدعي المساواة بين الجميع، هل كان المسلم لينجو من العقوبة بدعوى (التحريض على الكراهية)؟
هنا نضع أهم ما ورد في المقطع مع تعليقات عليه:
1. تعتبر كلمة "تطرف" تكرارا لكلمة "إسلام"، لأنها لا تؤمن بوجود إسلام معتدل أصلا.
2. تدعي أن هناك يزيديين دفنوا أحياء وأن "الإخوة والأخوات النصارى" كما قالت و"المبشرين" في العراق يعانون. وبالتالي فلا يمكن ترك آخرين يعانون لمجرد أنهم يختلفون عنا في المعتقد.
- طبعا لا يهمها أبدا معاناة ملايين المسلمين يل يسرها ذلك لأنها ترى الإسلام شرا محضا كما سيأتي. وصدق الله: (ودوا ما عنتم) أي يحبون لكم المعاناة والمشقة. إنما يهمها طائفة اليزيديين التي تقدس الشيطان، فباسم هؤلاء، وبالكذب وادعاء أنهم دفنوا أحياء تهيج على قتل المسلمين.
3. تقول أن الحرب يجب أن تكون روحية (spiritual).
- بمعنى آخر: يجب أن تكون حربا دينية.
4. تقول إن الدافع للجهاد هو الإسلام نفسه، وبالتالي فمشكلتنا هي مع الإسلام نفسه: (It is about Islam)، لا مع سوء فهمه أو شكل متطرف منه. وأنه عند التعامل مع شر بهذا الحجم فإن على الرئيس أوباما أن يعلن الحرب عليه ولا يرقص حوله. والكلام فيما يظهر عن الإسلام، لأن الرئيس لا يرقص حول الحرب على جماعة الدولة بل يعلنها صراحة.
لذا، تناقلت مواقع أجنبية الخبر تحت عنوان:
(Michele Bachmann to Obama: Islam is the problem and you need to ‘declare war on it’)
أي: (ميشيل باكمان تقول لأوباما: الإسلام هو المشكلة، وعليك أن تعلن الحرب عليه).
5. تقول: (قرار الرئيس بتدريب وتسليح الثوار المعتدلين الذين تم التأكد منهم هو خطأ مأساوي. لأن الحقيقة البشعة هي أنهم لا يمكن أن يتم التأكد منهم أبدا، وليسوا جميعا معتدلين).
- ولذلك نرى أمريكا فقدت الثقة في عامة الفصائل أن تنسلخ عن دينها وتنفذ أجنداتها في محاربة إخوانها من المسلمين، وهذا ما يجعلها شديدة التردد في تسليحها لحرب برية.
- وليت بعض من يسيء الظن من المسلمين يدرك ما أدركته هذه المرأة: أن في فصائل الجيش الحر وغيره خيرا كثيرا، فينبغي التواصي معهم بالخير والثبات ومخاطبة الحس الديني فيهم ليتخذوا موقفا يرضي الله في هذه المحكات، لا المسارعة إلى تخوينهم لتعاملهم مع الخارج وتلقيهم الدعم في محاربة النظام النصيري.
تذكير: أوباما كان قد صرح في بدايات الحملة على الإسلام بأنه لن يتسامح مع "رجال الدين" الذين يدعون للكراهية ضد الأديان الأخرى! طبعا هذا حصر على المسلمين وليس على أمثال ميشيل باكمان.
يتبع بإذن الله تعالى .
تعليق