زعموا أن أسدا و ثعلبا و ذئبا اصطحبوا فخرجوا يتصيدون , فصادوا حمارا و ظبيا و أرنبا .
فقال الأسد للذئب : اقسم بيننا صيدنا .
فقال : الامر أبين من ذلك , الحمار لك و الأرنب لأبي معاوية _ يعني الثعلب _ و الظبي لي .
فخبطه الأسد فأطاح رأسه ثم أقبل علي الثعلب و قال : قاتله الله ما أجهله بالقسمة هات انت يا ابا معاوية .
فقال الثعلب : يا أبا الحارث الامر أوضح من ذلك , الحمار لغذائك و الظبي لعشائك و الارنب فيما بين ذلك .
فقال له الاسد : قاتلك الله ما أبصرك بالقضاء و القسمة من أين تعلمت هذا ؟
قال : مما رأيت من أمر الذئب .
قال لقمان الحكيم :
وقفت يوما أمام حقل من حقول القمح فرأيت سنابل تعالت في خيلاء و سنابل أحنت رأسها في حياء و عجبت حين لمستها فرأيت الأولي فارغة و رأيت الثانية مليئة بحبات القمح و قلت لنفسي و في الحياة أيضا سنابل مرفوعة الرأس و لكنها فارغة .
مر إبراهيم بن الأدهم برجل يتحدث بما لا يعنيه , فوقف عليه فقال : كلامك هذا ترجو به الثواب ؟
قال : لا .
قال : أفتأمن عليه العذاب :
قال : لا .
قال : فما تصنع بكلام لا ترجوا عليه ثوابا , و تخاف منه عقابا !!
عليك بذكر الله تعالي ..
سُجن أحد الصالحين حتي أشرف علي الموت , فقال للسجان : هل تؤدي الأمانة ؟
فقال : نعم .
فكتب ورقة و طلب إليه أن يوصلها للحاكم قال فيها :
المدَّعي قد سبق و المدعي عليه في الأثر و الحكم يوم القيامة و القاضي لا يحتاج الي بينة .
قال أحد الأدباء لصديق له : أنت و الله بستان الدنيا .
فقال الآخر : أنت النهر الذي يشرب منه ذلك البستان .
سأل ملك وزيره قال : ما خير ما يرزقه العبد ؟
قال : عقل يعيش به .
قال : فإن عدمه ؟
قال : أدب يتحلي به .
قال : فإن عدمه ؟
قال : مال يستره .
قال : فإن عدمه ؟
قال : فصاعقة تحرقه و تريح منه العباد و البلاد ..
دخل الشعبي الحمام فرأي داود الأزدي بلا مئزر , فأغمض عينيه .
فقال داود ك متي عميت يا أبا عمرو ؟
قال : منذ هتك الله سترك ..
وقع بين أبي مسلم الخراساني و بين قائد له كلام , فأربي عليه القائد إلي أن قال ليه : يا لقيط , فأطرق أبو مسلم , فلما سكتت عن القائد وفرة الغضب ندم و علم أنه قد أخطأ و قال لأبي مسلم : أيها الأمير أعف عني ؟
قال : قد فعلت .
قال : أحب أن أستوثق لنفسي بأنك غفرت .
فقال أبو مسلم : سبحان الله تسئ و أُحسن , فلما أحسنت أُسئ !!
فقال الأسد للذئب : اقسم بيننا صيدنا .
فقال : الامر أبين من ذلك , الحمار لك و الأرنب لأبي معاوية _ يعني الثعلب _ و الظبي لي .
فخبطه الأسد فأطاح رأسه ثم أقبل علي الثعلب و قال : قاتله الله ما أجهله بالقسمة هات انت يا ابا معاوية .
فقال الثعلب : يا أبا الحارث الامر أوضح من ذلك , الحمار لغذائك و الظبي لعشائك و الارنب فيما بين ذلك .
فقال له الاسد : قاتلك الله ما أبصرك بالقضاء و القسمة من أين تعلمت هذا ؟
قال : مما رأيت من أمر الذئب .
====================================
قال لقمان الحكيم :
وقفت يوما أمام حقل من حقول القمح فرأيت سنابل تعالت في خيلاء و سنابل أحنت رأسها في حياء و عجبت حين لمستها فرأيت الأولي فارغة و رأيت الثانية مليئة بحبات القمح و قلت لنفسي و في الحياة أيضا سنابل مرفوعة الرأس و لكنها فارغة .
====================================
مر إبراهيم بن الأدهم برجل يتحدث بما لا يعنيه , فوقف عليه فقال : كلامك هذا ترجو به الثواب ؟
قال : لا .
قال : أفتأمن عليه العذاب :
قال : لا .
قال : فما تصنع بكلام لا ترجوا عليه ثوابا , و تخاف منه عقابا !!
عليك بذكر الله تعالي ..
====================================
سُجن أحد الصالحين حتي أشرف علي الموت , فقال للسجان : هل تؤدي الأمانة ؟
فقال : نعم .
فكتب ورقة و طلب إليه أن يوصلها للحاكم قال فيها :
المدَّعي قد سبق و المدعي عليه في الأثر و الحكم يوم القيامة و القاضي لا يحتاج الي بينة .
====================================
قال أحد الأدباء لصديق له : أنت و الله بستان الدنيا .
فقال الآخر : أنت النهر الذي يشرب منه ذلك البستان .
====================================
سأل ملك وزيره قال : ما خير ما يرزقه العبد ؟
قال : عقل يعيش به .
قال : فإن عدمه ؟
قال : أدب يتحلي به .
قال : فإن عدمه ؟
قال : مال يستره .
قال : فإن عدمه ؟
قال : فصاعقة تحرقه و تريح منه العباد و البلاد ..
====================================
دخل الشعبي الحمام فرأي داود الأزدي بلا مئزر , فأغمض عينيه .
فقال داود ك متي عميت يا أبا عمرو ؟
قال : منذ هتك الله سترك ..
====================================
وقع بين أبي مسلم الخراساني و بين قائد له كلام , فأربي عليه القائد إلي أن قال ليه : يا لقيط , فأطرق أبو مسلم , فلما سكتت عن القائد وفرة الغضب ندم و علم أنه قد أخطأ و قال لأبي مسلم : أيها الأمير أعف عني ؟
قال : قد فعلت .
قال : أحب أن أستوثق لنفسي بأنك غفرت .
فقال أبو مسلم : سبحان الله تسئ و أُحسن , فلما أحسنت أُسئ !!
تعليق