المسيح يجهل أن رسالته الرئيسية هي الصلب...!!
يقول القس يعقوب عماري:
و يُرنِّم النصارى :
يقول القس يعقوب عماري:
فالمسيح جاء ليُصلب... ولو لم يُصلب قبل ألفي عام لما جاء،
و يُرنِّم النصارى :
جاء المسيح ليصلب ويفتدي الخطاه
جاء المسيح ليعلن حب الله من علاه
وأخيراً يقول يوحنا ....
"هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا" (1يو10:4).
فإذا سألنا مسيح الله لما أُرسِلت؟!!!
هل جئت لتُصلب كفارة عن خطايانا؟!!!
يُجيب المسيح فيقول ......لوقا 4: 42 ..
" وَلَمَّا طَلَعَ النَّهَارُ، خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَكَانٍ مُقْفِرٍ. فَبَحَثَتِ الْجُمُوعُ عَنْهُ حَتَّى وَجَدُوهُ، وَتَمَسَّكُوا بِهِ لِئَلاَّ يَرْحَلَ عَنْهُمْ. 43وَلكِنَّهُ قَالَ لَهُمْ: «لاَبُدَّ لِي مِنْ أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخْرَى أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ».
المسيح لم يُرسل ليُصلب ...
وإنما أرسله الله ليُبشر المدن الأخرى بالملكوت ....!!!!
____________________
إذاً فقد كذب بولس و يوحنا وقساوسة المسيحية على المسيح.
________________________________
يقول المسيح :
"توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات"
إذاً الغفران بالتوبة ولم يكن بالصلب...!!
وجاء المسيح للبشارة بملكوت السماوات...!!
ولم يات ليُصلب...!!
_________________________
المسيح لم يُرسل ليُصلب ...
وإنما أرسله الله ليُبشر المدن الأخرى بالملكوت ....!!!!
____________________
إذاً فقد كذب بولس و يوحنا وقساوسة المسيحية على المسيح.
________________________________
يقول المسيح :
"توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات"
إذاً الغفران بالتوبة ولم يكن بالصلب...!!
وجاء المسيح للبشارة بملكوت السماوات...!!
ولم يات ليُصلب...!!
_________________________
هل جاء المسيح ليفدي البشر جميعاً من ظُلمة الخطيّة بالموت على الصليب ؟!!!
الجواب من لسان المسيح مرة أخرى :
متى 15 : 31 "
متى 15 : 31 "
ثُمَّ غَادَرَ يَسُوعُ تِلْكَ الْمِنْطَقَةَ، وَذَهَبَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَا. 22فَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ مِنْ تِلْكَ النَّوَاحِي، قَدْ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ صَارِخَةً: «ارْحَمْنِي يَاسَيِّدُ، يَاابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مُعَذَّبَةٌ جِدّاً، يَسْكُنُهَا شَيْطَانٌ». 23لكِنَّهُ لَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَجَاءَ تَلاَمِيذُهُ يُلِحُّونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «اقْضِ لَهَا حَاجَتَهَا. فَهِيَ تَصْرُخُ فِي إِثْرِنَا!» 24فَأَجَابَ: «مَا أُرْسِلْتُ إِلاَّ إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ!»
مرة أخرى عزيزي الباحث عن الحق ... فالمسيح لم يُرسل لكُل الدنيا وإنما لخراف بيت اسرائيل ...
إذاً المسيح لم يعلم عن جوهر الصلب شيئاً ....!!!
لو كانت رسالته السامية هي الصلب ... لقال جئت لأفدي العالم كله , أو جئت لأصلب من أجل خطاياكم , او كان قد اعار انتباهه للمرأة السامرية ...!!!
عزيزي اما ان الصلب خُرافة ودجل على المسيح او ان المسيح جاهل بكُنه رسالته ...!!
ولن يكون إلا .... الصلب خُرافة.
_________________________
_________________________
هل كان لدى المسيح رغبة في أن يُصلب ...؟!!
1- هل الصبي أشجع و أنبل من إله؟!!!!
تخيل عزيزي الباحث عن الحق .... أن اسماعيل عليْه السلام او لنقُل اسحق عندكم .... حين أراد ابراهيم الخليل أن يذبحه , فهل بكى أو صرخ أو قال أبي أبي بالله عليك لا تقتُلني؟!!..
لا لم يحدُث قط ... لم يُسجل الكتاب عِندكم إيمان وشجاعة هذا الصبي , ولكن سجّلها القرآن الكريم عِندنا , فيقول اسماعيل لأبيه حين أراد ذبحه :
" يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ"
_______________
لكن هذا الطفل تفوّق على يسوع المسيح :
لأن الطفل صمد بينما بكى يسوع خوفاً وجزعاً ...!!!
لو كان يسوع لا يعلم أنه سيُصلب لما كان له مُبرراً أن يبكي..!!
ولكن إن كان أصلاً قد جاء ليُصلب فهل يبكي ويصرخ ويتضرع وتنهمِر دموعه من عينيه كطفل يتوسّل للمُعلِّم أن يرحمه ؟!!..
لو كان المسيح يعلم أنه قد أتى للصلب , فداءاً للبشر , ثم نجِده يبكي , وهذا كان حالُه فإنه اناني و لم يكن صادِقاً فيما يٌدمه للبشرية ...!!!
عزيزي الباحث عن الحق:
إما أن متى كاذِب أو ان المسيح لم يات أصلاً ليُصلب ... !!!!
انظر ماذا فعل وقارن بينه وبين الطفل إسماعيل:
(متى 27: 46 ) :
إن كان قد جاء برسالة سامية وهي أنه جاء ليُصلب ... فهل كان ليلوم ربّه؟!!!!
" وَنَحْوَ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِيلِي، إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: «إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟»
لو كان قد جاء ليُصلب , لما لام ربه ...!!!
لقد اعتقد أنه لن يترُكه .. واعتقد أن إلهه سيُنقِذُه ...ولم يُنقِذه ..!!
لقد تركه إلهه... وتخلّى عنه ...!!
يسوع لا يعلم عن الصلب شيئاً ...!!!
___________________________________
إله الأكوان وحالة مُزرية ...!!!
ارتمى على وجهه ... يتوسل ...!!!
وَابْتَعَدَ عَنْهُمْ قَلِيلاً وَارْتَمَى عَلَى وَجْهِهِ يُصَلِّي، قَائِلاً: «يَاأَبِي، إِنْ كَانَ مُمْكِناً، فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ: وَلَكِنْ، لاَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ!»
إله الأكوان بهذه الحالة المُزرية كطفل يتضرع طالباً من يُنقِذه ..!!
ما قمة الأنانية هذه؟!!! ...
ألا يُدرِك أنه يتخلى عن رسالة شريفة؟!!!
ألا يُدرِك يسوع ويفهم معنى حب الشهيد للموت وكيف يبتسِم للموت , لما لم يبتسِم يسوع للموت ...؟!!
لما لم يسعد بنجاتنا ... أين المحبة المزعومة ..؟!!
لا يُمكِن أن يكون هذا تصرُّف مُخلِّص ...!!!
لا يُمكِن أن يكون هذا تصرف من يثدرِك أنه قد جاء ليُصلب ...!!!
لما لم يفعل كما فعل بوليكاربوس وأجوستين الشهيد في القرن الثاني الميلادي , لما لم يفعل كما فعل شهداء الآباء المسيحيين في القرون الأولى؟!!!...
الجواب منطقي وبسيط :
لأنه لم يكن مثلهم .. لم يكن يؤمِن بقضية ..!!
لم يكُن يؤمن بأنه قد جاء ليُصلب ...!!!
لم يكُن يؤمن بأنه قد جاء ليُصلب ...!!!
الصلب خُرافة ....
هذه من اختراع بولس ...و كتبة الأناجيل الكذبة...!!
يتبع
تعليق