بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين
يقول الملاحدة أن الخلية الأولى قد يتم تصنيعها عن طريق العشوائية بالكون
فعن طريق معطيات الكون من عناصر كيميائية اتحدت وأنتجت شريط وراثي وخلية وخلافه
بغض النظر عن باقي الكلام سنبدأ في تفصيل رأس الخلية وهو الشريط الوراثي DNA أو الـ (Deoxyribonucleic acid) أو الحمض النووي الريبوزموي منزوع أو منقوص الأكسجين
وهذه هى صورته وتكوينه:
وهذا هو تواجده بالخلية "داخل النواة"
هذا الشريط الوراثي هو المتحكم الأساسي بالخلية أو يُمكننا القول أنه مدير هذه الشركة "الخلية" والذي يطلق الأوامر لباقي العضيات وباقي المكونات ويسد احتياجات الخلية
فهل هناك مجال للصدفة والعشوائية في تكوينه؟!
وحتى لا نخوض في أمور علمية دقيقة سنقوم بعرض أسئلة بسيطة لهؤلاء الذين يؤمنون بالصدفة:
1. هل هناك مجال للصدفة في هذا التعقيد الحادث؟
2. هل احتمالات الصدفة تتكرر؟
3. هل الصدفة تصنع آليات للتصرف بعد تكونها؟
4. هل الصدفة تستمر ؟
ثم ، فلنسأل أهم سؤال ينسف مفهوم الصدفة في تكوين هذا الشريط الوراثي:
هل يمكن للحمض النووي الإستمرار بدون غلاف؟!
كحقيقة علمية: فإن الحمض النووي خارج الغلاف يكون تكسيره بمنتهى السهولة في درجات الحرارة المرتفعة والعوامل الأخرى والظروف غير الملائمة لاستمراره سوف تتكسر الروابط بين العناصر وسوف ينفصل عن نفسه وسوف تنهار المركبات
بل والأدهى من ذلك أن الشريط الوراثي يكون داخل غلاف الخلية داخل غلاف نووي آخر لا يخرج عنه
إذا فمن العقل والمنطق والعلم أن يُفكر الملحد للحظة واحدة فقط: كيف تكون الحمض النووي "صدفة" واستمر ولم يتفكك "صدفة" وانتظر تكون الغلاف النووي ليحميه من التفكك "صدفة"
ثم بعد ذلك:
انتظر تكون باقي عضيات الخلية "موظفين الشركة" ليتكامل معهم "صدفة"
الحق أن كل مكون بالخلية مع مجموع وتكامل الخلية يثبت بشكل لا جدل فيه ولا جدال أن الأمر يتعلق بخالق صانع واعي مبدع مدبر
أما أن يكون الأمر عن طريق طبيعة غير واعية
فلو وضعت كل مكونات الخلية في معامل بحثية وفي ظروف ملائمة لملايين السنين لما تكونت خلية واحدة !
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى ..
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين
يقول الملاحدة أن الخلية الأولى قد يتم تصنيعها عن طريق العشوائية بالكون
فعن طريق معطيات الكون من عناصر كيميائية اتحدت وأنتجت شريط وراثي وخلية وخلافه
بغض النظر عن باقي الكلام سنبدأ في تفصيل رأس الخلية وهو الشريط الوراثي DNA أو الـ (Deoxyribonucleic acid) أو الحمض النووي الريبوزموي منزوع أو منقوص الأكسجين
وهذه هى صورته وتكوينه:
وهذا هو تواجده بالخلية "داخل النواة"
هذا الشريط الوراثي هو المتحكم الأساسي بالخلية أو يُمكننا القول أنه مدير هذه الشركة "الخلية" والذي يطلق الأوامر لباقي العضيات وباقي المكونات ويسد احتياجات الخلية
فهل هناك مجال للصدفة والعشوائية في تكوينه؟!
وحتى لا نخوض في أمور علمية دقيقة سنقوم بعرض أسئلة بسيطة لهؤلاء الذين يؤمنون بالصدفة:
1. هل هناك مجال للصدفة في هذا التعقيد الحادث؟
2. هل احتمالات الصدفة تتكرر؟
3. هل الصدفة تصنع آليات للتصرف بعد تكونها؟
4. هل الصدفة تستمر ؟
ثم ، فلنسأل أهم سؤال ينسف مفهوم الصدفة في تكوين هذا الشريط الوراثي:
هل يمكن للحمض النووي الإستمرار بدون غلاف؟!
كحقيقة علمية: فإن الحمض النووي خارج الغلاف يكون تكسيره بمنتهى السهولة في درجات الحرارة المرتفعة والعوامل الأخرى والظروف غير الملائمة لاستمراره سوف تتكسر الروابط بين العناصر وسوف ينفصل عن نفسه وسوف تنهار المركبات
بل والأدهى من ذلك أن الشريط الوراثي يكون داخل غلاف الخلية داخل غلاف نووي آخر لا يخرج عنه
إذا فمن العقل والمنطق والعلم أن يُفكر الملحد للحظة واحدة فقط: كيف تكون الحمض النووي "صدفة" واستمر ولم يتفكك "صدفة" وانتظر تكون الغلاف النووي ليحميه من التفكك "صدفة"
ثم بعد ذلك:
انتظر تكون باقي عضيات الخلية "موظفين الشركة" ليتكامل معهم "صدفة"
الحق أن كل مكون بالخلية مع مجموع وتكامل الخلية يثبت بشكل لا جدل فيه ولا جدال أن الأمر يتعلق بخالق صانع واعي مبدع مدبر
أما أن يكون الأمر عن طريق طبيعة غير واعية
فلو وضعت كل مكونات الخلية في معامل بحثية وفي ظروف ملائمة لملايين السنين لما تكونت خلية واحدة !
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى ..
تعليق