من تناقضاتِ صُلبِ العَقيدةِ المسِيحية:-
1- أن المسيح هو الله ,والمسيح مات على الصليب , ولكن الله لايموت.
2- أن الكفارة لكى تتم يجب أن تكون غير محدودة ,ولامحدود إلا الله
والذى مات على الصليب ككفارة هو ناسوت المسيح (محدود) لأن
اللاهوت لايموت.
3- أن الله غير محدود , وتجسد بكامل لاهوته في الناسوت(الإنسان)
المحدود (فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا.) (الفانديك)(الرسالة الى كولوسي2-9).
4- أن اللاهوت لم يُفَارِقَ الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين , وناسوت المسيح مات , ولم يمت اللاهوت, (اللاهوت فارق الناسوت) .
5- أن الآب ليس هو الإبن وليس هوالروح القدس , ولا الأبن هو الآب ولا هو الروح القدس , ولا الروح القدس هو الآب ولا هو الإبن ,(لكلٍ منهم إرادته ,و مشيئته , وعمله , وإقنوم تعنى ذات شخص)....ولكنهم واحد!!!...فى ماذا؟ في الجوهر(جوهر الهى واحد)..فالآب هو الله , والأبن(المسيح) هو الله , والروح القدس (الملاك) هو الله...فهم ثلاثة في واحد , وواحد في ثلاثة!!!
ا- هل الآب والأبن والروح القدس صفات لله ؟ لا بل هى أقانيم ,ذوات لكل منها إرادته , مشيئته , عمله!!! وتواجده الآب كان في السماء حينما كان الإبن على الإرض , وكان الروح القدس في صورة حمامة نزل ليقوى الإبن
ب- كيف يكون الثلاثة اله واحد !!!, ولكلٍ منهم ارادته ومشيئته وعمله , بل ووجوده الخاص؟ هل توالد الاله ذاتيا !!! أم تجزء الواحد إلى ثلاثة
فصار واحداً في ثلاثة؟!..فيكون قد تغير!!!...والله لايتغير
(لاني انا الرب لا اتغيّر ) (الفانديك)(ملاخي3-6)
ج- أم أن الأقانيم هي أجزاء للإله !!! هل لله أبعاض!!! من اين أتيتم بهذا؟ والله لم يره احد قط!!! ..ولم يرد في الكتاب كلمة اقنوم ولا اقانيم قط!!!....ولا أن الآب والإبن والروح القدس إله واحد بالنص .!!!
د- وإذا كانت مشيئة الآب وعلمه وعمله أعلى من الإبن والروح القدس
فهل يعلوا بعض الاله الواحد على بعض !!!
ه- كيف لايكون الاب والابن والروح القدس ثلاثة , والابن يصعد ليكون في الملكوت عن يمين الآب , وينزل الروح القدس ليعزيكم , عندما يصعد
الإبن , ليكون عن يمين الآب!!! , الآب هو من ارسل الإبن !! والآب هو من ارسل الروح القدس إلي الأبن ليقويه وهو في الدنيا !! ,فمن منهم الاله؟؟؟ ...الآب...الآب..الآب
و- وردت عبارة الله الآب 16 مرة , ولم ترد عبارة الله الإبن ولا الله الروح القدس ولا مرة !!!....من فيهم الاله؟....الآب...الآب....الآب
ى –كيف تتركون الكلام الصريح بألوهية الله الذى تدعونه الآب ..فتوحدوه ولا تشركوا به شيئا ...لتستنتجوا استنتاجا لايقوم على دليل قطعى بألوهية رسوله المسيح الإنسان , والروح القدس الملاك..فتشركوا مع الله من خلق!!!
6- المسيح يقول على لسانه أنه إنسان , وكل شواهد الكتاب تشهد بأنه إنسان , ويكرر في اكثر من موضع أنه سمع من الله , وسجد له, وصلى, وصامَ , وشكر, وتقولون عنه أنه إله
(ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله..) (الفانديك)(انجيل يوحنا8-40)
7- المسيح يقول أنه لم يترك اسرار ,عندما سأله رئيس الكهنة عن تعاليمه, , وفى ترجمات ,عن عقيدته ,وتدعى الكنيسة بالاسرار السبعة
(اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء.) (الفانديك)(انجيل يوحنا18-20)....فى الخفاء لم أتكلم بشيئ...بشيئ....!!!..والكنيسة تقول بسبع اسرار ..لادليل عليها من كلام المسيح ,سوى استنتاج لاحدها وسوء فهم لأخر ...ثم اين النص الخاص بصيام العذراء ...واين النصوص التى اتت منه بقية الاصوام ..من اختراع الاباء ..البشر...ومن الذى جعل صوما بلا سمك وصوما بسمك وصوما نباتى , واخر لانباتى ...اين النصوص!!....من مكتبة اباء الكنيسة ..لا من كلام المسيح ولا حتى الكتاب!!!
8- المسيح حدد بأى دينونة يدين , يدينكم كشاهد عليكم بما بلغكم من وصايا وتعاليم ارسله بها الله (الآب), خالفتموه أم إتبعتموه...وجعلتموه
انتم الديان
(وان سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينه.لاني لم آت لادين العالم بل لاخلّص العالم.)
(من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه.الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير.) (الفانديك) )(انجيل يوحنا12-47: 48)
ستدان من خلال كلام المسيح تعاليمه ..اتبعت ام خالفت ام ادعيت
عليه...فأنت تدان بكلامك وفعلك , وتدان بشهادة الشاهد عليك ,بما قال...انت ادعيت على المسيح شيئا ....وكلام ووصايا المسيح ليس فيها
إدعائك, والمسيح قد جاء للدنيا ليهدى الناس لا ليحاسبهم ,وفى اليوم الأخير ,يوم الدينونة , فكلامه الذى كلمكم به هو من سيدينكم وليس
هو, سيقول لكم انا قلت كذا ولم اقل ما ادعيتم ..قلت انا انسان
ولم اقل انى اله , قلت لكم ان كلامى من عند الله , وصليت وسجدت
أمام من رأى وعلم بذلك من سمع ..صليت وسجدت , وصُمتُ لله.
9- المسيح يقرر ان بنوته لله كبنوة سائر المؤمنين بالله , بنوة الطاعة ,وأنهم في الله كما هو في الله في المحبةِ والطاعة لله ...فجعلتموها بنوة حقيقية.
(قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.) (الفانديك)(انجيل يوحنا20-17)....أبى وأبيكم ...إلهى وإلهكم...!!
(ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني.) (وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحد كما اننا نحن واحد.) (الفانديك)(انجيل يوحنا17:- 21-22) المجد الذى أعطاه الله للمسيح ,أعطاه المسيح للمؤمنين به ..كلام , وصايا الله.. واعظم الوصايا كما قال المسيح هي توحيد الله (فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد.). (الفانديك)(انجيل مرقص12-29) وفى توحيد الله المجد تكون الحياة الأبدية ...لمن وحده ولم يشرك به شيئا
(لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم.) (الفانديك)(انجيل يوحنا12-49)
(وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية.فما اتكلم انا به فكما قال لي الآب هكذا اتكلم) (الفانديك)(انجيل يوحنا12-50)
(وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.) (الفانديك)(انجيل يوحنا17-3)
إنتبه:...( لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية.. وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية .. وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته, ماذا اقول وبماذا اتكلم , فما اتكلم انا به فكما قال لي الآب هكذا أتكلم) التقى المسيح والمؤمنون بكلام الله على توحيد الله , فالتقوا بطاعتهم مع مراد الله , فصاروا واحدا المسيح والمؤمنون والله ,في الهدف والغاية ,صار مرادهم هو مراد الله....توحيده سبحانه وتعالى
صاروا واحدا....فمتى تستيقظون