السلام لجميعكم
اهلا بجميع الاحباء وصباح الفل
هل القران كلام الله ؟
هناك من يقول نعم هو بالتأكيد كلام الله , واخريين يقولون بالتأكيد لا ..لا يمكن ان يكون القران كلام الله !!!
فكيف نصل الي الحقيقة في هذا الامر ؟
سأضع نصين واحد من الكتاب المقدس واخر من القران الكريم , ولنترك الحكم النهائي لكم
يقول الكتاب المقدس :
" 1اذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته
2 و متى خرجت من بيته ذهبت و صارت لرجل اخر
3 فان ابغضها الرجل الاخير و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته او اذا مات الرجل الاخير الذي اتخذها له زوجة
4 لا يقدر زوجها الاول الذي طلقها ان يعود ياخذها لتصير له زوجة بعد ان تنجست لان ذلك رجس لدى الرب فلا تجلب خطية على الارض التي يعطيك الرب الهك نصيبا " ( تث 24)
اعتقد ان الكلام لا يحتاج الي شرح او تفسير , وهو ان المراة التي طلقت من زوجها وتزوجت باخر , لا يجوز لها بتاتا العودة الي زوجها الاول اذا طلقها الزوج الثاني او مات , لان هذا الامر هو رجس بل وخطية كبيرة لدي الله الذي اوحي بهذا الكلام .
لنذهب الي القران الكريم الذي يقول في ذلك :
" فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " ( سورة البقرة 230)
تفسير الجلالين لهذا الكلام :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...arb&tashkeel=0
"فإن طلقها" الزوج بعد الثنتين "فلا تحل له من بعد" بعد الطلقة الثالثة "حتى تنكح" تتزوج "زوجا غيره" ويطأها كما في الحديث رواه الشيخان "فإن طلقها" أي الزوج الثاني "فلا جناح عليهما" أي الزوجة والزوج الأول "أن يتراجعا" إلى النكاح بعد انقضاء العدة "إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك" المذكورات "حدود الله يبينها لقوم يعلمون" يتدبرون
وهنا القران يقول ان الرجل اذا طلق المراة الطلقة الثالثة , فلكي تعود الي زوجها الاول , فلا بد ان تنكح زوجا اخر غيره ويطأها ثم بعد طلاقها يمكن ان تعود الي زوجها الاول , اي ان شرط العودة الي الزوج الاول هو ان تنكح زوجا اخر ويطاها ثم بعد طلاقها منه يمكنها العودة الي الزوج الاول , هذا هو ما قاله الله ايضا الذي اوحي بهذا الكلام .
من المفترض ان الله الذي اوحي بهذا الكلام في الكتابين هو اله واحد
ولكن ومع هذا هنا رأيان وتشريعان متنافران لايمكن ان يكون قائلهما واحد :
الاول : يقول ان المراة التي طلقت من زوجها , وتزوجت بزوج اخر او مات زوجها الثاني لا يجوز لها بتاتا ان تعود الي زوجها الاول لان ذلك امر رجس لدي الله وخطية عظيمة من المفروض ان لا يقع فيها واحد من شعبه .
الثاني : المراة التي طلقت من زوجها ثلاث مرات , لابد ان تتزوج بزوج اخر ويطأها حتي تستطيع العودة الي زوجها الاول .
مبدا عودة المراة الي الزوج الاول بعد زواجها من اخر , مبدا مرفوض تماما من اله الكتاب المقدس لانه رجس وخطية عظيمة , ولكنه في الوقت نفسه امر يشرعه اله القران بل ويلزمه لكي تعود المرأة الي زوجها الاول !!!
فكيف يكون الامر الرجس لدي اله الكتاب المقدس هو امر محلل بل وملزم لدي اله القران ؟!!!!!!
هل هناك الهين وكل واحد منها اوحي بامر مختلف عن الاخر ؟
لا... فالله واحد في الكتابين .
اذن , كيف ان اله الكتاب المقدس يري هذا الامر رجسا وخطية عظيمة , في الوقت نفسه يراه اله القران امر حلالا بل وملزم ؟
اين الحقيقة ؟
اذن لا يبقي امامنا الا ان نقول ان الكلام الذي قاله الله في الكتاب المقدس هو كلامه بالحقيقة , لانه الشرع الذي يقبله العقل والضمير الانساني , و يكون الكلام الذي قيل في القران ليس بكلامه مطلقا , لانه امر مرفوض تماما من العقل ومن الضمير الانساني .
بالتالي يكون كلام القران ليس كلام الله بتاتا , بل هو كلام وضعه شخصا ما , وادعي ان هذا الكلام هو كلام الله بخلاف الحقيقة !!
هذا هو راي الشخصي في هذا الموضوع مع حيثيات هذا الحكم الذي اخذته , واترك لكم الان ابداء اراءكم بكل حرية ..
و لا ننس مبدأ " ان اختلاف الاراء لا يفسد الود "
تحياتي
===================== -------------
اهلا بجميع الاحباء وصباح الفل
هل القران كلام الله ؟
هناك من يقول نعم هو بالتأكيد كلام الله , واخريين يقولون بالتأكيد لا ..لا يمكن ان يكون القران كلام الله !!!
فكيف نصل الي الحقيقة في هذا الامر ؟
سأضع نصين واحد من الكتاب المقدس واخر من القران الكريم , ولنترك الحكم النهائي لكم
يقول الكتاب المقدس :
" 1اذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته
2 و متى خرجت من بيته ذهبت و صارت لرجل اخر
3 فان ابغضها الرجل الاخير و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته او اذا مات الرجل الاخير الذي اتخذها له زوجة
4 لا يقدر زوجها الاول الذي طلقها ان يعود ياخذها لتصير له زوجة بعد ان تنجست لان ذلك رجس لدى الرب فلا تجلب خطية على الارض التي يعطيك الرب الهك نصيبا " ( تث 24)
اعتقد ان الكلام لا يحتاج الي شرح او تفسير , وهو ان المراة التي طلقت من زوجها وتزوجت باخر , لا يجوز لها بتاتا العودة الي زوجها الاول اذا طلقها الزوج الثاني او مات , لان هذا الامر هو رجس بل وخطية كبيرة لدي الله الذي اوحي بهذا الكلام .
لنذهب الي القران الكريم الذي يقول في ذلك :
" فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " ( سورة البقرة 230)
تفسير الجلالين لهذا الكلام :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...arb&tashkeel=0
"فإن طلقها" الزوج بعد الثنتين "فلا تحل له من بعد" بعد الطلقة الثالثة "حتى تنكح" تتزوج "زوجا غيره" ويطأها كما في الحديث رواه الشيخان "فإن طلقها" أي الزوج الثاني "فلا جناح عليهما" أي الزوجة والزوج الأول "أن يتراجعا" إلى النكاح بعد انقضاء العدة "إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك" المذكورات "حدود الله يبينها لقوم يعلمون" يتدبرون
وهنا القران يقول ان الرجل اذا طلق المراة الطلقة الثالثة , فلكي تعود الي زوجها الاول , فلا بد ان تنكح زوجا اخر غيره ويطأها ثم بعد طلاقها يمكن ان تعود الي زوجها الاول , اي ان شرط العودة الي الزوج الاول هو ان تنكح زوجا اخر ويطاها ثم بعد طلاقها منه يمكنها العودة الي الزوج الاول , هذا هو ما قاله الله ايضا الذي اوحي بهذا الكلام .
من المفترض ان الله الذي اوحي بهذا الكلام في الكتابين هو اله واحد
ولكن ومع هذا هنا رأيان وتشريعان متنافران لايمكن ان يكون قائلهما واحد :
الاول : يقول ان المراة التي طلقت من زوجها , وتزوجت بزوج اخر او مات زوجها الثاني لا يجوز لها بتاتا ان تعود الي زوجها الاول لان ذلك امر رجس لدي الله وخطية عظيمة من المفروض ان لا يقع فيها واحد من شعبه .
الثاني : المراة التي طلقت من زوجها ثلاث مرات , لابد ان تتزوج بزوج اخر ويطأها حتي تستطيع العودة الي زوجها الاول .
مبدا عودة المراة الي الزوج الاول بعد زواجها من اخر , مبدا مرفوض تماما من اله الكتاب المقدس لانه رجس وخطية عظيمة , ولكنه في الوقت نفسه امر يشرعه اله القران بل ويلزمه لكي تعود المرأة الي زوجها الاول !!!
فكيف يكون الامر الرجس لدي اله الكتاب المقدس هو امر محلل بل وملزم لدي اله القران ؟!!!!!!
هل هناك الهين وكل واحد منها اوحي بامر مختلف عن الاخر ؟
لا... فالله واحد في الكتابين .
اذن , كيف ان اله الكتاب المقدس يري هذا الامر رجسا وخطية عظيمة , في الوقت نفسه يراه اله القران امر حلالا بل وملزم ؟
اين الحقيقة ؟
اذن لا يبقي امامنا الا ان نقول ان الكلام الذي قاله الله في الكتاب المقدس هو كلامه بالحقيقة , لانه الشرع الذي يقبله العقل والضمير الانساني , و يكون الكلام الذي قيل في القران ليس بكلامه مطلقا , لانه امر مرفوض تماما من العقل ومن الضمير الانساني .
بالتالي يكون كلام القران ليس كلام الله بتاتا , بل هو كلام وضعه شخصا ما , وادعي ان هذا الكلام هو كلام الله بخلاف الحقيقة !!
هذا هو راي الشخصي في هذا الموضوع مع حيثيات هذا الحكم الذي اخذته , واترك لكم الان ابداء اراءكم بكل حرية ..
و لا ننس مبدأ " ان اختلاف الاراء لا يفسد الود "
تحياتي
===================== -------------
تعليق