رد: كبسات الحادية على فيسبوك
أكبر خديعة للشيطان أن يقنعك بأنه غير موجود
كتب هشام كمال عبد الحميد عن المنظمات الإنسانية للأمم المتحدة يقول: [ما الذى تنادى به هذه المنظمات .. ؟! تنادى بحرية المرأة وحقوق الإنسان وحقوق الطفل وتنظيم النسل وتحديده وغيرها وكل هذه الحريات والحقوق عند المناداة بها غالباً ما تأخذ الطابع السياسى فأنظر إلى الدول المتهمة بإنتهاك هذه الحريات وهذه الحقوق .. هى الدول العربية الإسلامية أولاً والدول الإسلامية غير العربية ثانياً والدول الشيوعية .. وما عدا ذلك إذا كان موجوداً فهو لذرّ الرماد فى العيون .. فما الذى يريدون من وراء ذلك .. ؟! أنظر إلى الحياة الإجتماعية فى الغرب .. الذى سمح ويسمح بهذه الحريات والحقوق .. تجد أن الإجابة هى ما يلى: تحرّر الفكر .. فنتج الكفر والإلحاد وعبادة المادة وتقديسها .. تحررت النساء فتنازلن عن دورهن الفطرى فى الأمومة والتربية .. فنتجت كافة أنواع الإباحية والفجور والدعارة وأصبحت لحوم النساء عرضة للكلاب الضالّة .. وتحرّرت الطفولة .. فتطاولت على الأباء والأمهات والمعلّمين والمعلّمات وتمرّدت عند البلوغ لتترك الأسرة .. وطفقت تبحث عن إشباع الغرائز والشهوات .. لنخلص من ذلك إلى أن المطالبة بحماية هذه الحقوق والحريات هى فى الأصل دعوة للتمرد على الطبيعة البشرية وأبجدياتها .. وعلى القيم الروحية والأخلاقية التى قدّمتها الأديان السماوية كمنهج للحياة .. تهدف إلى ضرب الأسرة .. اللبنة الأساسية فى بناء المجتمعات بحرمان الأب من دوره القيادى .. مما يؤدى إلى تفكيك العلاقات ما بين أفرادها .. وضياع الرؤى المشتركة للبقاء والإستمرار .. ولو قمت بإحصائية لعدد الغربيون ذوى الولادات الشرعية .. ربما لوجدت أن معظمهم أولاد زنا .. شرّ الخلق عند الله .. أما نحن فماضون على الدرب لنواكب مُتطلبات العصر اليهودى بجهود الجهابذة من مفكرين وخبراء وإختصاصيين من دعاة التحرّر والتحرير والإصلاح الإقتصادى والثقافى] إهـ ..
كتب هشام كمال عبد الحميد عن المنظمات الإنسانية للأمم المتحدة يقول: [ما الذى تنادى به هذه المنظمات .. ؟! تنادى بحرية المرأة وحقوق الإنسان وحقوق الطفل وتنظيم النسل وتحديده وغيرها وكل هذه الحريات والحقوق عند المناداة بها غالباً ما تأخذ الطابع السياسى فأنظر إلى الدول المتهمة بإنتهاك هذه الحريات وهذه الحقوق .. هى الدول العربية الإسلامية أولاً والدول الإسلامية غير العربية ثانياً والدول الشيوعية .. وما عدا ذلك إذا كان موجوداً فهو لذرّ الرماد فى العيون .. فما الذى يريدون من وراء ذلك .. ؟! أنظر إلى الحياة الإجتماعية فى الغرب .. الذى سمح ويسمح بهذه الحريات والحقوق .. تجد أن الإجابة هى ما يلى: تحرّر الفكر .. فنتج الكفر والإلحاد وعبادة المادة وتقديسها .. تحررت النساء فتنازلن عن دورهن الفطرى فى الأمومة والتربية .. فنتجت كافة أنواع الإباحية والفجور والدعارة وأصبحت لحوم النساء عرضة للكلاب الضالّة .. وتحرّرت الطفولة .. فتطاولت على الأباء والأمهات والمعلّمين والمعلّمات وتمرّدت عند البلوغ لتترك الأسرة .. وطفقت تبحث عن إشباع الغرائز والشهوات .. لنخلص من ذلك إلى أن المطالبة بحماية هذه الحقوق والحريات هى فى الأصل دعوة للتمرد على الطبيعة البشرية وأبجدياتها .. وعلى القيم الروحية والأخلاقية التى قدّمتها الأديان السماوية كمنهج للحياة .. تهدف إلى ضرب الأسرة .. اللبنة الأساسية فى بناء المجتمعات بحرمان الأب من دوره القيادى .. مما يؤدى إلى تفكيك العلاقات ما بين أفرادها .. وضياع الرؤى المشتركة للبقاء والإستمرار .. ولو قمت بإحصائية لعدد الغربيون ذوى الولادات الشرعية .. ربما لوجدت أن معظمهم أولاد زنا .. شرّ الخلق عند الله .. أما نحن فماضون على الدرب لنواكب مُتطلبات العصر اليهودى بجهود الجهابذة من مفكرين وخبراء وإختصاصيين من دعاة التحرّر والتحرير والإصلاح الإقتصادى والثقافى] إهـ ..
تعليق