رد: إلحاديات ع السريع
د.هيثم طلعت shared كهنة الإلحاد's photo.
November 14 at 6:33pm ·
انشروا وحذروا منهم في كل مكان!
كهنة الإلحاد
بسم الله والحمد لله؛
فلاديمير لينين
1870-1924
الملحد الذي أمر بقتل كل صاحب دين رسميًا!
وأحد أشهر حلقات سلسلة القسوة الإجرامية الإلحادية.
فلاديمير إليتش أوليناوف الشهير ب"لينين" Vladimir Lenin قام بإنهاء الحكم القيصري في روسيا واستولى على السلطة عام 1917 وظل على رأس النظام إلى حين وفاته عام 1924.
كان لينين مثالاً للملحد الذي يُصفي الآخرين لحساب فلسفته ولا يقبل وجود منازع، وبعد توليه السلطة بعامٍ واحدٍ فقط، قام لينين بالتوقيع على قائمة إعدام في سبتمبر 1918 ، وكانت تشمل 25 وزير سابق وموظفي الخدمة المدنية و765 من الحرس الأبيض .
Gellately, Robert (2007). Lenin, Stalin, and Hitler: The Age of Social Catastrophe. Knopf. p. 57.
وقبلها بشهرٍ واحد كان لينين قد أمر رسميًا بإعدام الأسرة الملكية في روسيا – عائلة رومانوف بأكملها وتشمل القيصر نيقولا الثاني وزوجته وبناته الخمسة وأقاربهم وأصهارهم وأنسابهم وكل الخدم والحشم والمرافقين للعائلة ممن كانوا معهم في المنفى- وتم الإعدام يوم 17 يوليو 1918 .
http://en.wikipedia.org/wiki/Shooting_of_the_Romanov_family
وفي سبتمبر عام 1921 كانت معتقلات لينين تحتوي على أكثر من 70 ألف سجين ممن يُسمون أعداء الشعب Enemy of People، وهؤلاء كانت تهمتهم أنهم لا يريدون قيود الإلحاد اللينيني لا أكثر، فمجرد رغبة فلاح في شراء بقرة هذه جريمة عقوبتها الإعدام، ومجرد رغبة شخص في التعبير عن رأيه هذه جريمة شنعاء الموت أقرب منها.
http://en.wikipedia.org/wiki/Enemy_of_the_people
وكان الملاحدة يفتخرون بأعداد الذين يقومون بإعدامهم يوميًا من أعدء الشعب Enemy of People ففي كل مدينة تجد إعدامات بالآلاف، وكان الإعدام يتم بتهم مادية إلحادية فجة، وهذا نص وثيقة من وثائق الحكومة الملحدة في فترة حكم لينين تبين أعداد الأفراد الذين تم إعدامهم في بعض القرى .
In Kharkov there were between 2,000 and 3,000 executions in February–June 1919, and another 1,000–2,000 when the town was taken again in December of that year; in Rostov-on-Don, approximately 1,000 in January 1920; in Odessa, 2,200 in May–August 1919, then 1,500–3,000 between February 1920 and February 1921; in Kiev, at least 3,000 in February–August 1919; in Ekaterinodar, at least 3,000 between August 1920 and February 1921; In Armavir, a small town in Kuban, between 2,000 and 3,000 in August–October 1920. The list could go on and on.
Nicolas Werth, Karel Bartosek, Jean-Louis Panne, Jean-Louis Margolin, Andrzej Paczkowski, Stephane Courtois, Black Book of Communism: Crimes, Terror, Repression, Harvard University Press, 1999, hardcover, page 106,. Chapter 4: The Red Terror Black Book
والعجيب أن كل هذه الجرائم كانت تجري في الوقت الذي تعتصر فيه روسيا مجاعة مميتة –مجاعة عام 1921- والتي أودت بحياة ستة ملايين نسمة.
http://en.wikipedia.org/wiki/Russian_famine_of_1921
وهذه المجاعة لنا معها وقفة، ففي 12 مارس 1922 بينما كانت المجاعة تعتصر روسيا كَتَب لينين رسالة إلى أعضاء المكتب السياسي يقول فيها : " إن الموقف لصالحنا ففي حال وجود مئات الجُثث على الطرقات فإن اليأس الناتج عن الجوع هو الأمل الذي سيجعل المُجتمع يقابلنا بابتهاج."
Black Book of Communism, p.167
لقد كانت مجاعة مُتعمدة بتبرير إلحادي همجي، فقد قصد لينين عمدًا إنهـاء حياة ستة ملايين نسمة بالجوع، وهذا ما ذكره ريتشارد بايبس Richard Pipes –مؤرخ الحقبة السوفيتية الأشهر- في كتابه the Unknown Lenin يقول بايبس:- " لم يكن لينين يحمل أي شعور أو إحساس طيب للإنسانية إلا إحساس الإذلال والتحقير، وليس للإنسانية عنده أي معنى فقد عامل الشعوب كما يُعامل الحداد الحديد."
Richard Pipes, the Unknown Lenin, p.10
هذا هو العالم الذي يحكمه الملاحدة، وهذه هي الضريبة التي يدفعها من يجعل للملحد قيمة، يقول مكسيم جوركي Maxim Gorky -رفيق لينين وصديق عمره - وهو مؤرخ روسي عالمي يقول: " في أثنـاء فترة حكم لينين كانوا يقومون بسلخ جلود كل من يُبدي مُعارضة للإلحاد، ويقومون ببقر البطون وتفكيك الأمعـاء."
Orlando Figes (1997), Peoples Tragedy, p.775
وبعيداً عن هذه النظرة الإجرامية الدموية للبشر، دعونا نُسلط الضوء على كيفية تعامل الملحد مع المتدينين حين تكون معه السلطة!
كان الملحد لينين كارهًا للدين والمتدينين وكعادة كل الملحدين فهو ينتهز أية فرصة حتى يقضي على أية سمة دينية في البلاد، وهو ما اعترف به رسميًا حين قال: "يجب علينا الآن سحق رجال الدين بكل حزم وبلا هوادة، وإخماد كل مقاومة لهم بحيث لا ينسوا ذلك عبر السنين."
أريد أن أكرر هذا الكلام مرةً أخرى، وهو بالمناسبة مسجل رسميًا باسم لينين في رسائل لينين التي تحتفظ بها روسيا حتى اليوم، يقول لينين: ""يجب علينا الآن سحق رجال الدين بكل حزم وبلا هوادة، وإخماد كل مقاومة لهم بحيث لا ينسوا ذلك عبر السنين."
بل وقال أيضًا: "في هذا الاجتماع أُصدر قرار بإزالة ملكية جميع رجال الدين والكنائس بلا رحمة ولا ندع لهم شيء، ويجري هذا القرار في أسرع وقت ممكن وبمنتهى الكفاءة وكلما زاد عدد مَن نُطلق عليهم النار كان أفضل."
Lenin said: "we must precisely now smash the Black Hundreds clergy most decisively and ruthlessly and put down all resistance with such brutality that they will not forget it for several decades".
He also said: "At this meeting pass a secret resolution of the congress that the removal of property of value, especially from the very richest lauras, monasteries, and churches, must be carried out with ruthless resolution, leaving nothing in doubt, and in the very shortest time. The greater the number of representatives of the reactionary clergy and the reactionary bourgeoisie that we succeed in shooting on this occasion, the better".
Source: letters from Lenin,
http://www.loc.gov/exhibits/archives/ae2bkhun.html
ونتيجةً لهذا القرار الرسمي من لينين بإعدام رجال الدين، يقرر المؤرخ أورنالدو فيجز Orlando Figes أن قرابة 8000 كاهن تم إعدامهم، وعشرات الآلاف من المتدينين بسبب رسالة لينين.
Donald Rayfield, Stalin and His Hangmen: The Tyrant and Those Who Killed for Him. Random House, 2004.
وقد قُدرت أعداد الذين قُتلوا على يد الإرهاب الإلحادي في تلك الحقبة القصيرة بقرابة المليون نسمة من أبناء الشعب الروسي.
Stewart-Smith, D. G. The Defeat Of Communism. London: Ludgate Press Limited, 1964.
http://www.hawaii.edu/powerkills/USSR.TAB2A.GIF
ومن نافلة القول؛ نؤكد أن الإلحاد المعاصر لم يتغير كثيرًا عن حقبة لينين، فها هو الملحد المعاصر سام هاريس أحد أعمدة الإلحاد الجديد يقول بالحرف: "بعض المسائل من الخطورة بمكان بحيث يمكن أن يكون قتل من يعتقدها أخلاقيًا."
Some propositions are so dangerous that it may even be ethical to kill people for believing them.
The End of Faith p.52.
ويقرر الملحد المجرم سام هاريس في الكتاب نفسه أن قتل المسلمين بقنبلة نووية تستأصل شافتهم إلى الأبد أمر غير مستبعد.
Harris, S. (2006) the End of Faith, the Free Press, P.129
ولا ندري لماذا يلوم الملحد سام هاريس المتطرفين الإسلاميين، أليسوا هم أيضًا يزعمون أن أمثال سام هاريس يتبنون أفكار ضارة ويجب أيضًا إبادتهم؟
هذا هو الإلحاد حين يحكم!
هذا هو الإلحاد حين تكون له دولة!
هذا هو مصير كل مؤمن في دولة الإلحاد.
{قتل أصحاب الأخدود ﴿٤﴾ النار ذات الوقود ﴿٥﴾ إذ هم عليها قعود ﴿٦﴾ وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ﴿٧﴾ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ﴿٨﴾ الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد ﴿٩﴾ إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق } سورة البروج.
وقد اعتبر الملحد لينين الدعاية المعادية للشيوعية الإلحادية هي واحدة من أصل ست جرائم جنائية تعاقَب بالإعدام RSFSR... القانون الجنائي الذي قدمه لينين عام 1922 .
يرى الكسندر سولجنستين الأديب الروسي –الحائز على جائزة نوبل في الأدب- أن الإرهاب السوفيتي الإلحادي لم يبدأ مع ستالين، وإنما مع لينين صاحب عقيدة الكولاج، وبموجب شهادة سولجنستين فإن 55 مليون سوفيتي اختفوا أثناء الحكم البولشفي -حكم لينين وستالين-.
لقد كان الإجرام الإلحادي إجرامًا ضد الدين وضد العلم وضد الإنسان وضد الحياة، وكانت غاية لينين تطبيق الرؤية الإلحادية على البشر، فأفرز ملايين القتلى وملايين المعتقلين، ولم ينشأ أدب المعتقلات إلا داخل الدول التي حكمها الإلحاد، فكان إلحاد لينين أحد صور الشناعة التي مُني بها بنو الإنسان والتي أذاقت أهل الأض الويلات!
وهذا يذكرنا بقوله تعالى {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد} ﴿٢٠٥﴾ سورة البقرة، إنها سُنة لا تتخلف، نسأل الله أن يقينا شر الملحدين!
_________________
https://www.facebook.com/haitham.sro...64713163696287
د.هيثم طلعت shared كهنة الإلحاد's photo.
November 14 at 6:33pm ·
انشروا وحذروا منهم في كل مكان!
كهنة الإلحاد
بسم الله والحمد لله؛
فلاديمير لينين
1870-1924
الملحد الذي أمر بقتل كل صاحب دين رسميًا!
وأحد أشهر حلقات سلسلة القسوة الإجرامية الإلحادية.
فلاديمير إليتش أوليناوف الشهير ب"لينين" Vladimir Lenin قام بإنهاء الحكم القيصري في روسيا واستولى على السلطة عام 1917 وظل على رأس النظام إلى حين وفاته عام 1924.
كان لينين مثالاً للملحد الذي يُصفي الآخرين لحساب فلسفته ولا يقبل وجود منازع، وبعد توليه السلطة بعامٍ واحدٍ فقط، قام لينين بالتوقيع على قائمة إعدام في سبتمبر 1918 ، وكانت تشمل 25 وزير سابق وموظفي الخدمة المدنية و765 من الحرس الأبيض .
Gellately, Robert (2007). Lenin, Stalin, and Hitler: The Age of Social Catastrophe. Knopf. p. 57.
وقبلها بشهرٍ واحد كان لينين قد أمر رسميًا بإعدام الأسرة الملكية في روسيا – عائلة رومانوف بأكملها وتشمل القيصر نيقولا الثاني وزوجته وبناته الخمسة وأقاربهم وأصهارهم وأنسابهم وكل الخدم والحشم والمرافقين للعائلة ممن كانوا معهم في المنفى- وتم الإعدام يوم 17 يوليو 1918 .
http://en.wikipedia.org/wiki/Shooting_of_the_Romanov_family
وفي سبتمبر عام 1921 كانت معتقلات لينين تحتوي على أكثر من 70 ألف سجين ممن يُسمون أعداء الشعب Enemy of People، وهؤلاء كانت تهمتهم أنهم لا يريدون قيود الإلحاد اللينيني لا أكثر، فمجرد رغبة فلاح في شراء بقرة هذه جريمة عقوبتها الإعدام، ومجرد رغبة شخص في التعبير عن رأيه هذه جريمة شنعاء الموت أقرب منها.
http://en.wikipedia.org/wiki/Enemy_of_the_people
وكان الملاحدة يفتخرون بأعداد الذين يقومون بإعدامهم يوميًا من أعدء الشعب Enemy of People ففي كل مدينة تجد إعدامات بالآلاف، وكان الإعدام يتم بتهم مادية إلحادية فجة، وهذا نص وثيقة من وثائق الحكومة الملحدة في فترة حكم لينين تبين أعداد الأفراد الذين تم إعدامهم في بعض القرى .
In Kharkov there were between 2,000 and 3,000 executions in February–June 1919, and another 1,000–2,000 when the town was taken again in December of that year; in Rostov-on-Don, approximately 1,000 in January 1920; in Odessa, 2,200 in May–August 1919, then 1,500–3,000 between February 1920 and February 1921; in Kiev, at least 3,000 in February–August 1919; in Ekaterinodar, at least 3,000 between August 1920 and February 1921; In Armavir, a small town in Kuban, between 2,000 and 3,000 in August–October 1920. The list could go on and on.
Nicolas Werth, Karel Bartosek, Jean-Louis Panne, Jean-Louis Margolin, Andrzej Paczkowski, Stephane Courtois, Black Book of Communism: Crimes, Terror, Repression, Harvard University Press, 1999, hardcover, page 106,. Chapter 4: The Red Terror Black Book
والعجيب أن كل هذه الجرائم كانت تجري في الوقت الذي تعتصر فيه روسيا مجاعة مميتة –مجاعة عام 1921- والتي أودت بحياة ستة ملايين نسمة.
http://en.wikipedia.org/wiki/Russian_famine_of_1921
وهذه المجاعة لنا معها وقفة، ففي 12 مارس 1922 بينما كانت المجاعة تعتصر روسيا كَتَب لينين رسالة إلى أعضاء المكتب السياسي يقول فيها : " إن الموقف لصالحنا ففي حال وجود مئات الجُثث على الطرقات فإن اليأس الناتج عن الجوع هو الأمل الذي سيجعل المُجتمع يقابلنا بابتهاج."
Black Book of Communism, p.167
لقد كانت مجاعة مُتعمدة بتبرير إلحادي همجي، فقد قصد لينين عمدًا إنهـاء حياة ستة ملايين نسمة بالجوع، وهذا ما ذكره ريتشارد بايبس Richard Pipes –مؤرخ الحقبة السوفيتية الأشهر- في كتابه the Unknown Lenin يقول بايبس:- " لم يكن لينين يحمل أي شعور أو إحساس طيب للإنسانية إلا إحساس الإذلال والتحقير، وليس للإنسانية عنده أي معنى فقد عامل الشعوب كما يُعامل الحداد الحديد."
Richard Pipes, the Unknown Lenin, p.10
هذا هو العالم الذي يحكمه الملاحدة، وهذه هي الضريبة التي يدفعها من يجعل للملحد قيمة، يقول مكسيم جوركي Maxim Gorky -رفيق لينين وصديق عمره - وهو مؤرخ روسي عالمي يقول: " في أثنـاء فترة حكم لينين كانوا يقومون بسلخ جلود كل من يُبدي مُعارضة للإلحاد، ويقومون ببقر البطون وتفكيك الأمعـاء."
Orlando Figes (1997), Peoples Tragedy, p.775
وبعيداً عن هذه النظرة الإجرامية الدموية للبشر، دعونا نُسلط الضوء على كيفية تعامل الملحد مع المتدينين حين تكون معه السلطة!
كان الملحد لينين كارهًا للدين والمتدينين وكعادة كل الملحدين فهو ينتهز أية فرصة حتى يقضي على أية سمة دينية في البلاد، وهو ما اعترف به رسميًا حين قال: "يجب علينا الآن سحق رجال الدين بكل حزم وبلا هوادة، وإخماد كل مقاومة لهم بحيث لا ينسوا ذلك عبر السنين."
أريد أن أكرر هذا الكلام مرةً أخرى، وهو بالمناسبة مسجل رسميًا باسم لينين في رسائل لينين التي تحتفظ بها روسيا حتى اليوم، يقول لينين: ""يجب علينا الآن سحق رجال الدين بكل حزم وبلا هوادة، وإخماد كل مقاومة لهم بحيث لا ينسوا ذلك عبر السنين."
بل وقال أيضًا: "في هذا الاجتماع أُصدر قرار بإزالة ملكية جميع رجال الدين والكنائس بلا رحمة ولا ندع لهم شيء، ويجري هذا القرار في أسرع وقت ممكن وبمنتهى الكفاءة وكلما زاد عدد مَن نُطلق عليهم النار كان أفضل."
Lenin said: "we must precisely now smash the Black Hundreds clergy most decisively and ruthlessly and put down all resistance with such brutality that they will not forget it for several decades".
He also said: "At this meeting pass a secret resolution of the congress that the removal of property of value, especially from the very richest lauras, monasteries, and churches, must be carried out with ruthless resolution, leaving nothing in doubt, and in the very shortest time. The greater the number of representatives of the reactionary clergy and the reactionary bourgeoisie that we succeed in shooting on this occasion, the better".
Source: letters from Lenin,
http://www.loc.gov/exhibits/archives/ae2bkhun.html
ونتيجةً لهذا القرار الرسمي من لينين بإعدام رجال الدين، يقرر المؤرخ أورنالدو فيجز Orlando Figes أن قرابة 8000 كاهن تم إعدامهم، وعشرات الآلاف من المتدينين بسبب رسالة لينين.
Donald Rayfield, Stalin and His Hangmen: The Tyrant and Those Who Killed for Him. Random House, 2004.
وقد قُدرت أعداد الذين قُتلوا على يد الإرهاب الإلحادي في تلك الحقبة القصيرة بقرابة المليون نسمة من أبناء الشعب الروسي.
Stewart-Smith, D. G. The Defeat Of Communism. London: Ludgate Press Limited, 1964.
http://www.hawaii.edu/powerkills/USSR.TAB2A.GIF
ومن نافلة القول؛ نؤكد أن الإلحاد المعاصر لم يتغير كثيرًا عن حقبة لينين، فها هو الملحد المعاصر سام هاريس أحد أعمدة الإلحاد الجديد يقول بالحرف: "بعض المسائل من الخطورة بمكان بحيث يمكن أن يكون قتل من يعتقدها أخلاقيًا."
Some propositions are so dangerous that it may even be ethical to kill people for believing them.
The End of Faith p.52.
ويقرر الملحد المجرم سام هاريس في الكتاب نفسه أن قتل المسلمين بقنبلة نووية تستأصل شافتهم إلى الأبد أمر غير مستبعد.
Harris, S. (2006) the End of Faith, the Free Press, P.129
ولا ندري لماذا يلوم الملحد سام هاريس المتطرفين الإسلاميين، أليسوا هم أيضًا يزعمون أن أمثال سام هاريس يتبنون أفكار ضارة ويجب أيضًا إبادتهم؟
هذا هو الإلحاد حين يحكم!
هذا هو الإلحاد حين تكون له دولة!
هذا هو مصير كل مؤمن في دولة الإلحاد.
{قتل أصحاب الأخدود ﴿٤﴾ النار ذات الوقود ﴿٥﴾ إذ هم عليها قعود ﴿٦﴾ وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ﴿٧﴾ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ﴿٨﴾ الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد ﴿٩﴾ إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق } سورة البروج.
وقد اعتبر الملحد لينين الدعاية المعادية للشيوعية الإلحادية هي واحدة من أصل ست جرائم جنائية تعاقَب بالإعدام RSFSR... القانون الجنائي الذي قدمه لينين عام 1922 .
يرى الكسندر سولجنستين الأديب الروسي –الحائز على جائزة نوبل في الأدب- أن الإرهاب السوفيتي الإلحادي لم يبدأ مع ستالين، وإنما مع لينين صاحب عقيدة الكولاج، وبموجب شهادة سولجنستين فإن 55 مليون سوفيتي اختفوا أثناء الحكم البولشفي -حكم لينين وستالين-.
لقد كان الإجرام الإلحادي إجرامًا ضد الدين وضد العلم وضد الإنسان وضد الحياة، وكانت غاية لينين تطبيق الرؤية الإلحادية على البشر، فأفرز ملايين القتلى وملايين المعتقلين، ولم ينشأ أدب المعتقلات إلا داخل الدول التي حكمها الإلحاد، فكان إلحاد لينين أحد صور الشناعة التي مُني بها بنو الإنسان والتي أذاقت أهل الأض الويلات!
وهذا يذكرنا بقوله تعالى {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد} ﴿٢٠٥﴾ سورة البقرة، إنها سُنة لا تتخلف، نسأل الله أن يقينا شر الملحدين!
_________________
https://www.facebook.com/haitham.sro...64713163696287
تعليق