رد: إلحاديات ع السريع
بارك الله فيكم أستاذنا الحبيب عبد الباسط قاري وجزاكم عنّا وعن المسلمين خير الجزاء؛
قضية الإلحاد بالفعل أصبحت تحمل التبشير، وجدول دعاة الإلحاد الجديد مليء بالزيارات الدعوية التبشيرية في كل مكان، وأصبح الإلحاد دين كهنوتي متكامل له دعاته وشمامسته وكهنته المتعالين على النقد مثل الفرسان الأربعة كما يسمونهم في الغرب!
وهذا التحول في الإلحاد من رؤية وفكرة للحياة والكون إلى نظام ديني تبشيري أصابت الملحدين القدامى بالغثيان، ويصف مثلاً الفيلسوف الملحد توماس ناجل Thomas Nagel إلحاد داوكينز بالإلحاد المقزز والمقرف.
وأنا معكم أستاذي الحبيب أن الإلحاد بهذه الصياغة يتطلب ليس النقد العلمي المعرفي الذي كان يعمل عليه أساتذتنا، بل يتطلب أسلحة من نفس نوعية أسلحة الملحد الجديدة مثل ضخ المطبوعات التحذيرية والأفلام الوثائقية والكارتون الساخر في بعض الأحيان وبالتوازي تكوين فيلق من طلاب العلم الذين يكسرون أنوف الملحدين الكهنة ويغبرون وجوههم بالنقد الرصين، مع طباعة الكتب المتخصصة في الباب وتوفيرها للقاريء العامي في المكتبات!
أعلم أن الإلحاد في قمة طرحه سخيف وساذج لكن أمخاخ بعض شبابنا للأسف أكثر سذاجة ويتتبعون الغريب والشاذ فلزم تحصينهم بالردود الجاهزة والمواقع المتخصصة التي يسهل لهم الوصول إليها!
لكن أنا متفائل خير إن شاء الله أن تنكسر هذه الهجمة ليس بانحسار دعاتها فهؤلاء ذئاب خاطفة لكن بتكوين قاعدة عريضة من الشباب الواعي كما حدث في موضوع التنصير في العقد الماضي نسأل الله أن يبارك في جهودكم وعملكم وأن يصلح بكم!
بقلم الدكتور / هيثم طلعت ..
راجع: منتدى التوحيد ..
قضية الإلحاد بالفعل أصبحت تحمل التبشير، وجدول دعاة الإلحاد الجديد مليء بالزيارات الدعوية التبشيرية في كل مكان، وأصبح الإلحاد دين كهنوتي متكامل له دعاته وشمامسته وكهنته المتعالين على النقد مثل الفرسان الأربعة كما يسمونهم في الغرب!
وهذا التحول في الإلحاد من رؤية وفكرة للحياة والكون إلى نظام ديني تبشيري أصابت الملحدين القدامى بالغثيان، ويصف مثلاً الفيلسوف الملحد توماس ناجل Thomas Nagel إلحاد داوكينز بالإلحاد المقزز والمقرف.
وأنا معكم أستاذي الحبيب أن الإلحاد بهذه الصياغة يتطلب ليس النقد العلمي المعرفي الذي كان يعمل عليه أساتذتنا، بل يتطلب أسلحة من نفس نوعية أسلحة الملحد الجديدة مثل ضخ المطبوعات التحذيرية والأفلام الوثائقية والكارتون الساخر في بعض الأحيان وبالتوازي تكوين فيلق من طلاب العلم الذين يكسرون أنوف الملحدين الكهنة ويغبرون وجوههم بالنقد الرصين، مع طباعة الكتب المتخصصة في الباب وتوفيرها للقاريء العامي في المكتبات!
أعلم أن الإلحاد في قمة طرحه سخيف وساذج لكن أمخاخ بعض شبابنا للأسف أكثر سذاجة ويتتبعون الغريب والشاذ فلزم تحصينهم بالردود الجاهزة والمواقع المتخصصة التي يسهل لهم الوصول إليها!
لكن أنا متفائل خير إن شاء الله أن تنكسر هذه الهجمة ليس بانحسار دعاتها فهؤلاء ذئاب خاطفة لكن بتكوين قاعدة عريضة من الشباب الواعي كما حدث في موضوع التنصير في العقد الماضي نسأل الله أن يبارك في جهودكم وعملكم وأن يصلح بكم!
بقلم الدكتور / هيثم طلعت ..
راجع: منتدى التوحيد ..
تعليق