نشيد الأنشاد بين مجهولية الكاتب وإباحية السفر
لتحميل البحث بى دى أف من هنا
في المرفقات
الحمد لله نحمده, ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له , ومن يُضلل فلا هادي له, والله لا يهدي القوم الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وأشهد أن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.
يقول اللهU فى القرآن الكريم▬ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ♂ [الزمر 67]
وجاء فى الكتاب المدعو مقدس [لأنه دخل خلسة أناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة، فجار، يحولون نعمة إلهنا إلى الدعارة،] [رسالة يهوذا 1/4]
ثم أما بعد..
طبعاً موضوع النشيد أشهر من أن أتكلم عليه المنتديات الإسلامية يوجد بها مئات المقالات التى تحدث عن السفر! والموضوع ليس بجديد هذا البحث ماهو إلا تجميع مقالات وأبحاث توثيق معلومات الأخوة على المنتديات الإسلامية، حاولت على قدر المستطاع إن يكون محايداً فى البحث ولم أعلق كثيراً على الأقتباسات أثنا البحث يعتبر كله من المراجع المسيحية المعتمدة، وحاولت أيضاً عدم خدش حياء النصارى!،صديقى المسيحى هذا البحث يجيب على هذا الأسئلة: هل هذا كلام الله؟ حاشاه هل هذا وحى من الله؟ هل كتب هذا نبى من الأنبياء الله ؟هذا البحث المتواضع يجيب على هذا الاسئلة.
نظرةعامة على نشيد الأنشاد:
سفر النشيد هو أحد الأسفار الشعرية فى الكتاب المقدس عند النصارى و اليهود أيضاً،ويدعي المسيحيون أن رب العالمين أوحاه إلى نبيه سليمان عليه،أن هذا السفر يشعر النصرانى بشئ من الخجل لوجوده ضمن الأسفار المقدسة،وهو سفر يصف جسم المرأة بكل ما فيه من مفاتن بمنتهي الجرأة وبدون أي نوع من أنواع الحياء،لقدأحتارى عقلى مع النصارى يؤمنوا بكتاب ليس له علاقة بالله من قريبا أو من بعيد،أن سفر النشيد الأنشاد شأن غريب وعجيب، كيف دخل هذا السفر الجنسي الكتاب المقدس، أشعر بمأساة حقاً من هذا الكلام , إنه شعور صعب أن يشعر في كتابه بهذا الخجل المخزي!. أولاً من هو كاتب السفر؟؟
كاتب سفر نشيد الأنشاد مجهول!
لايوجد دليل عند النصارى على من هو كاتب السفر إللهم إلا العدد الأول من السفر والذى سنرد عليه ونوضح أن لايمكن الاستدلال به على الكاتب، اذا من كاتب هذا السفر المحير؟ دونك أخى الحبيب وصديقى المسيحى كوكبه من علماء المسيحية يوكدوا أن كاتب السفر مجهول!.
يقول القس حبيب سعيد لانعرف الكاتب [أما الكاتب فلا نعرف من هو وإن يكن سليمان قد وضع فعلاً طرائف من الأناشيد فليس من المحتمل إن يكون هو نفسه واضع هذ السفر]([1])
قلت كيف يكون سفر لا يعرف كاتبه ضمن أسفار مقدسة يؤمن بها ملايين النصارى فى العالم.
يقول العلامة بولس الفغالى[نسب إلى سليمان (1:1)،كما نسبت إليه سائر الأسفار الحكمية أما السريانية البسيطة فنعنونه : حكمة الحكمات التى لسليمان ولقد حاول البعض أن يرجع زمن تأليف هذا السفر إلى أيام سليمان بسبب مانجد فيه من تقليد قديم وكلمات مجهورة ولكن الغة والأسلوب يقوداننا الى القرن الخامس وربما القرن الثالث ق0م]([2])فى حين أن سليمان بن داود ملك على اسرائيل فى القرن العاشر قبل الميلاد(972_932)
القس صموئيل يوسف والتخبط فى تحديد الكاتب [اعتقد البعض أن الكاتب سليمان هو كاتب سفر نشيد الأنشاد عن الكلمات الواردة فى (1:1) أو أن السفر كتب عن سليمان أور بما كلا الاثين معاً (...) ينسب بعض العلماء النشيد إلى رجال لحكماء عاشوا فى زمن السبى وربما خلال القرن الثالث ق.م وذلك لأختلاف أسلوب ولغة التى تختلف عن اللغة التى كانت قديما ايام سليمان]([3])
القس آورآيس متي والحيرة فى أختيار الكاتب ! [الكاتب : الاراء المختلفة : -1 البعض يعتقد ان سليمان كاتب السفر . ودلالة على ذلك عن عبارات التجارة والابهة والمجد-2 البعض الآخر يعتقد ان السفر كتبٌ من قبل رجال حكماء وشعراء عاشوا بعد السبي اي سنة300 ق. م.]([4]) قلت الحمد لله على نعمة الإسلام
الدكتور يوحنا قمير يؤكد إن الكاتب ليس سليمان:[ قد يحتوى نشيد الأناشيد على بعض أشعار قديمة يرقى عهدها إلى سليمان ويعود اصلها الى القرية أو المدينة من اسرائيل فى الشمال وإلى يهوذا فى الجنوب ولكن من الواضح أن مؤلفها ليس سليمان ولماذا نسب إذاً نشيد الاناشيد الى سليمان (كما نسب اليه سفر الامثال وسفر الجانعة وسفرالحكمة)؟000ولقد نسب نشيد الاناشيد اليه لشهرته فى الحكمة والاناشيد كما نسبت مزامير الى ابيه داود لانه تميز بها]([5]) هل الشهرة دليل على أنه الكاتب؟؟!
وجاء فى كتاب العهد القديم لزماننا الحاضر الآتى[من الذي جمع أغاني الحب هذه ؟ لا نعلم . يرقى المؤلف إلى القرن الرابع قبل الميلاد وقد نُسب إلى سليمان كما نُسب إليه سفر الأمثال والجامعة]([6]) خير الكلام ما قل ودل.
وهذا أيضاً ما يقولالقس وليم مارش[وقيل أيضاً (1/1) الذي لسليمان والأرجح ان السفر ليس لسليمان حقيقة بل انه منسوب إلى سليمان ومؤلفه مجهول الاسم كسفر الحكمة " الغير القانون " الذي تاريخه نحو مئة سنة قبل المسيحية وهو منسوب إلى سليمان]([7])
منسوب بدون دليل لا أدرى لماذا تصر الكنيسة على نسب الأسفار إلى مجهولين لماذا لا تدرس الكنيسة الأسفار المقدسة دارسة جادة لتعلم أن كاتب معظم الأسفار مجهولين الهوية ولا نعلم شئ عنه ولا من هم، هل سليمان مؤلف هذا الكتاب؟ قلت كلا وهذه بعض الأدلة الأخرى لمن لم يقتنع إلى الآن.
تقول آن مَاري بلتييه مؤلفة كتاب " نشيد الأناشيد " وتحديداً فى مقدمة فيليب غروزون[والحق يقال، هذه القصيدة، قصيدة الحب الرائعة المجهولة الكاتب، التى تدعى بلا تواضع " أجمل الأناشيد"]([8])
وجاء فى الترجمة اليسوعية كلاماً خطيراً ينفى يقيناً ان الكاتب هو سليمان عليه السلام [إن هذا الكتاب الصغير يشكل مسألة من أشد المسائل المتنازع عليها في نصوص الكتاب المقدس فما معنى القصيدة الغزلية في العهد القديم ؟ فللكتاب هذا طابع غرامي فهو لا يتوقف إلا علي الجمل الطبيعي ولا يذكر الله ولا إنجاب الأولاد في إشارات إلي جغرافية فلسطين لا بل فيه ذكريات إسطورية ومع ذلك فلا نجد فيه أي مفتاح لتفسيره من الذي ألفة وفي أي تاريخ ولماذا أٌلف وإذا صح أن وجوده فى قانون الكتب المقدسة لم يكن إلا مصادفة فكيف إكتسب مكانه حتى إنه وجد دوره في رتبة الفصح اليهودي في وقت لاحق ؟ إن ترتيب عسير التحديد مع تكراره لآيات ومواضيع وصور ومواقف]([9])
جاء أيضا فى الترجمة الآتى[فقد يحتوى نشيد الأناشيد على عناصر قديمة قد يرقى عهدها إلى إيام سليمان(3/6_11) ومختلفة جداً اصلها من الريف ومن المدينة، ومن اسرائيل الشمال ومن يهوذا ولكن من الواضح ان مؤلفها ليس سليمان لقد نسب نشيد الأنا شيد إلى سليمان] ([10])
دائرة المعارف الكتابية والفضائح المسيحية [الكاتب : هناك تقليد قديم عند اليهود – كما عند المسيحيين أيضاً – أن كاتب هذا السفر هو الملك سليمان بن داود وهذا الرأي يستند إلى ما جاء فى العدد الأول. ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة – فى اللغة الأصلية – يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة ، فعبارة الذي لسليمان يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب ، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه تاريخ كتابته : متى كان الكاتب غير مقطوع بأمره ، فلا يمكن القطع أيضاً] ([11])
أذا الكاتب ليس سليمان كما تزعم الكنيسة بل جاء فى الموسوعة ( انسيكلوبيديا اليهودية) أن سيدنا سليمان عليه السلام ليس هو كاتب سفر نشيد الإناشيد على الإطلاق كما يدعي البعض … فهل هناك من هم أصدق من اليهود أصحاب العهد القديم وأصحاب سفر نشيد الأنشاد؟
أعترضات النصارى حول مجهولية الكاتب والرد عليه
لا يوجد دليل واحد عند النصارى على الكاتب إلا العدد الأول من السفر: ترجمة الفاندايك[1:1نَشِيدُ الأَنَاشِيدِ الَّذِي لِسُلَيْمَانَ]
النص العبرى للعدد يقول [שׁיר השׁירים אשׁר לשׁלמה׃]
ترجمة الحياة[هذا نشيد الأناشيد لسليمان]
ترجمة المشتركة/الأخبار السارة[نشيد الأناشيد لسليمان]
ترجمة اليسوعية[. نشيد الأناشيد لسليمان]
تقريبا النص ثابت فى جميع المخطوطات للسفر لكن فى شئ غريب إن ترجمة نيوكاسل بإنكلترا ([12])1811 لكتاب المقدس تحذف النص وكذلك ترجمة رجارد واطس لا تضع العدد ضمن السفر بل تضعه عنواناً، لا يوجد عندى تفسير على حذف النص من ترجمة1811 هل من المكن إن مترجمى الترجمة كانوا لا يعتقدون أن سليمان هو الكاتب الله أعلم ليس عندى تفسير إلا هذا أرجو من الأصدقاء النصارى تفسير حذف النص من هذه الترجمة القديمة!
صورة من مقدمة النشيد
والسؤال هنا هل هذا النص دليل على ان الكاتب هو سليمان؟؟ وماذا قال علماء المسيحية فى النص ؟؟ وهل فعلا هو دليل قاطع على الكاتب كما قال أحدهم؟؟ كل هذه الأسئلة سنجيب عنها فى السطور القادمة يقول أحد الذين نصب نفسه مدفعاً عن الكتاب المقدس أن الذين يهاجمون سفر النشيد يقولون ان كاتبه مجهول هوفعلا لم يقرأ النشيد والدليل على ذلك أن أول عدد فى النشيد يقول نشيد الأنشاد الذى لسليمان!
قلت حضرتك لم تفهم النص جيد ولم تقرأ أقوال علمائك فى النص!
علماء المسيحية يقولون لا يمكن الاستدلال بـ نشيد1:1 على الكاتب!
ينقل لنا علماء المسيحية إن النص فى اللغات الأصلية لا يمكن أن نفهم منه أن كاتب هو سليمان ونأخذ أمثلة على هذا جاء فى دائرة المعارف الكتابية الآتى [ما جاء فى العدد الأول. ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة – فى اللغة الأصلية – يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة،فعبارة الذي لسليمان يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه]([13])
فلا يمكن الجزم بالكاتب من خلال النص
وجاء أيضاً فى كتاب المرشد إلي الكتاب المقدس [نشيد الأنشاد الذى لسليمان قد يعنى هذا العنوان أن الكاتب هو سليمان أوان النشيد موجه إليه أو مكتوب عنه]([14])
وشتان بين كتابة سليمان وإن شخص ما كَتَبَ النشيد هدية لسليمان!!
وفى قاموس الكتاب المقدس "حرف نون" [ويختلف المفسرون فى تفسير العدد الاول "نشيد الاناشيد الذى لسليمان "فقول بعضهم ان هذا يعنى ان سليمان هو كاتب هذا السفر ويقول آخرون ان يعنى ان السفر كتب عن سليمان]([15])يختلف المفسرون وأدعياء العلم يقولون تعنى أن الكاتب سليمان!
يقول مؤلفىكتاب مدخل إلى الكتا ب المقدس تحليل أسفار [هناك سبع إشارات إلي سيلمان فى السفر،وكان ينظر إليه تقليديا على أنه هو الكاتب والآية الأولى فى السفر يمكن أن تعنى أن النشيد كان لأ جل أو بواسطة سليمان]([16]) هل مازل أحد يقول أن الكاتب هو سليمان ! قلت: مازلنافى نقل أقوال العلماء فى العدد يقول
الدكتور يوحنا قمير [نسب هذا السفر فى الماضى الى زمن سليمان الحكيم، بل الى سليمان نفسه، على ما ورد فى الآية الأولى من النشيد ولكن من يطالع السفر فى لغته العبرية الأصلية يتبين لغة متأخرة تعود الى العهد الفارسى (الى القرن الخامس قبل الميلاد) بل الى العهد اليوناني(الى القرن الثالث قبل الميلاد) فى حين أن سليمان بن داود ملك على اسرائيل فى القرن العاشر قبل الميلاد(972_932)]([17])
حتى جاء تعليق هامشى فى كتاب العهد القديم إلى زماننا الحاضر تعليقاً على النص الوارد فى نشيد1:1 نسبه خيالية([18])!!!
يقول القس وليم مارشليس من المحتمل أن يكون سليمان أحب فتاة من أهل شونم وهم فلاحون [ ولكن من المحتمل أن معنى القول يفيد أنه النشيد المعروف باسم سليمان.وهذا « لسليمان الرأي مبني على مضمون السفر كذكر سليمان كأنه(١١ و ١١ :٨ و ١٢ ) وعدم الموافقة لما نعرفه عن - غائب ( 3:6) تاريخ حياة سليمان فإنه ليس من المحتمل أنه أحب فتاة من أهل شونم وهم فلاحون ورعاة وطلبها أن تكون إحدى سراريه ثم وضع نفسه لما رفضته فتركها لإراداتها.]([19])
ويقول أيضا اللغة المستخدمه فى السفر ليست اللغة المعروفة ايام سليمانالقس وليم مارش [على لغة السفر لأنها ليست اللغة المعروفة في زمان سليمان بل المعروفة في زمان ملوك فارس كأسفار عزرا ونحميا وأستير والجامعة وبعض الأسفار الغير القانونية ( ٣) على استعمال الكلمة العبرانية اشر( الذي لِ) في عنوان السفر وأما في ) « اشر» الكلمة العبرانية الباقي من السفر فلا يرد إلا اختصار الكلمة أي حرف الشين فقط وهو يدل على المؤلف ذاته أو على الذي وضع الكتاب لإكرامة فيُظن أن العنوان ليس من السفر أصلاً بل من كاتب آخر في جيل متأخر]([20])
يقول أستاذ العهد القديم وهيب جورجى كامل [ ولان نشك فى أن سليمان الحكيم هوالكاتب(!!) لهذا السفر، أما ما يبدو فيه من ألفاظ غير عبرية، فيمكن نسبتها إلى واحد أوكثير ممن اهتم بنسخه ، ونخص بالذكر منهم عزرا الكاتب كما ذهب البعض إلى احتمال نسبه الجزء الأخير من الأصحاح الثامن(8:8_14) إلى عصر هركانس المكابى الذى ظهر بين سنتى 135_ 105 ق م]([21]) من هو الكاتب بالضبط سليمان أم عزرا ؟؟
لقد تبين لكل باحث للحق أن الكاتب مجهول ولا يوجد دليل عليه وهنا يقول سائل هل من المكن فى المستقبل نعرف من هو الكاتب ؟؟ سواء سليمان أو غيره؟؟ الإجابة من كاتب مدخل إلى الكاتب المقدس
من المستحيل معرفة كاتب سفر نشيد الأنشاد!
فضلاً على ماذكرنا من أدلة على مجهولية الكاتب يؤكدوا مؤلفوا كتاب مدخل إلى الكتا ب المقدس تحليل أسفار أنه من المستحيل معرفة الكاتب الحقيقى للسفر الذى سيظل مجهولاً ويؤمن به ملايين من النصارى [هناك سبع إشارات إلي سيلمان فى السفر،وكان ينظر إليه تقليديا على أنه هو الكاتب والآية الأولى فى السفر يمكن أن تعنى أن النشيد كان لأ جل أو بواسطة سليمان وبخلاف ورود اسم سليمان لاتوجد أي خلفية تاريخية وعليه فإنه من المستحيل التأكد تماما من كاتب السفر أوتاريخ كتابته على أنه لا يوجد فى السفر ما يمنع من إرداع تاريخ كتابته إلى زمن حكم سليمان]([22])
فى الحقيقة ليس هو السفر الوحيد الذى لا تعرف الكنيسة شئ عن كاتبه فمعظم أسفار الكتاب المقدس مجهول كاتبها، لا أدرى لماذا تصر الكنيسة وضع هذا السفر المخزى فى كتابها وتنسبه على أحد الأنبياء؟!!!
سليمان فى الكتاب المقدس كافر وعابد أوثان!!
أولاً الإسلام برئ من هذا البهتان سيدنا سليمان عليه السلام نبى كريم، تَعجبِ عندما ترى على صفحات الكتاب المقدس الإساءة الأنبياء وأن كاتب السفر عندهم كما يزعمون أنه سليمانإرتد في آخر عمره وعبد الأصنام وبنى المعابد لها كما في سفر الملوك الأول
11: 4 [4وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ]
وذكر الكتاب أيضا أنه عمل الشر فى عين الرب وذهب وراء آلهة أخرى 5:11[فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلَهَةِ الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. ، وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَاماً كَدَاوُدَ أَبِيهِ.]
حتى غضب عليه الرب وأوصاه لا يتبع آلهة أخرى 9:11[ فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى.]
ولكن الغريب سليمان لم ينفذ أمر الرب ولم يحفظ العهد!11:11[فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ. فَقَالَ الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذَلِكَ عِنْدَكَ، وَلَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا]
فعقابه الرب بتمزيق ملكه[فَقَالَ الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذَلِكَ عِنْدَكَ، وَلَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا، فَإِنِّي أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ عَنْكَ تَمْزِيقاً وَأُعْطِيهَا لِعَبْدِكَ. إِلاَّ إِنِّي لاَ أَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَيَّامِكَ، مِنْ أَجْلِ دَاوُدَ أَبِيكَ، بَلْ مِنْ يَدِ ابْنِكَ أُمَزِّقُهَا. عَلَى أَنِّي لاَ أُمَزِّقُ مِنْكَ الْمَمْلَكَةَ كُلَّهَا، بَلْ أُعْطِي سِبْطاً وَاحِداً لاِبْنِكَ، لأَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي، وَلأَجْلِ أُورُشَلِيمَ الَّتِي اخْتَرْتُهَا»]
هل هذا هو كاتب سفر النشيد الأنشاد الذى تنسبه إلى الله؟ عابد أوثان؟ ثم شتان بين الكتاب المقدس والقرآن لقد جاء في آياتٍ عديدة بأنه كان حكيماً عالماً قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا﴾ وورد في آية أخرى
﴿فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا﴾وقال تعالى:﴿وَنُوحًا هَدَيْنَامِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ﴾
القس وليم مارش يقول لقد بلغ سليمان فى الشيخوخة قمة الانحطاط الجسدى والعقلى![فى زمان شيخوخة سليمان(ع4) حينما مات كان له من العمر نحو60 سنة. وربما فى الوقت المذكور لم يتجاوز خمسين سنة ولكنة وكان شيخاً لانه قد شبع من جميع الخيرات الجسدية ، وربما كان قد وصل إلى درجة الانحطاط الجسدى والعقلى]([23])هذه هى صفات كاتب السفر!
اللأرشيدياكون نجيب جرجس يقول تصرف سليمان آخر حياتة بحماقة ![لقد أعطاه الله الحكمه، وربما استخدم حكمته فى حل بعض المشاكل والحكم فى القضايا، ولكنه للأسف لم يستخدم الحكمة دائما فى نفعة الروحى لانه فى آخر أيامه تصرف بدون حكمة وبطش وجماقة كأى إنسان جاهل]([24])
سليمان كفر وهو بن زنا كما يزعمون وهو أيضاً في نسب يسوع
2صموائيل 12 عدد24:[ وعزّى داود بثشبع امرأته ودخل اليها واضطجع معها فولدت ابنا فدعا اسمه سليمان والرب احبه ]
يقول القمص تارس يعقوب ملطى فى تفسيره لسفر الملوك ويصف حال سليمان وأنقل كلامه بتصرف تفسير الإصحاح11 [يقدِّم لنا الكتاب المقدَّس قصَّة مؤلمة للغاية، وهي قصَّة انحدار شخصيَّة سليمان،...شعر بعض الدارسين وجود تحوُّل خطير ومتطرِّف من ملك يكرِّس طاقات شعبه لحساب مملكة الله، وينال شهرة عالميَّة في الحكمة والتقوى، إلى ملك يغرق في شهوات جسديَّة شبابيَّة، ويتعبَّد للأوثان]([25])
ويقول أيضاً فى نفس الصفحة[هكذا قدَّم لنا الكتاب المقدَّس شخصيَّة سليمان كمثالٍ خطيرٍ للسقوط بعد التمتُّع بحكمةٍ سماويَّة ومجدٍ وعظمةٍ! وقد لمس سليمان بنفسه خطورة الارتباط بالوثنيَّات، فسجَّل لنا في سفر الأمثال أن محبَّة النساء طرحت كثيرين جرحى ]
لماذا يكتب سليمان في الكتاب المقدس ؟ أقصد إن كان ليس بنبي ولا رسول وهو رجل كافر وبن زنا فكيف يكتب أسفار كاملة في الكتاب المقدس كأمثال سليمان والنشيد ؟
وتدعون أن الكتاب المقدس هو وحي الله ؟ سليمان كتب نشيد الإنشاد ووضعه الناس في الكتاب المقدس على أنه وحي من الله , فهل الله يوحي لرجل ليس بنبي ولا رسول ؟
هل الله يوحي لرجل كافر ساجد للأوثان ؟
هل الله يوحي لرجل بن زنا كما تزعمون ؟
ولنفرض أن هذا حدث فكيف تثق أن هذا الرجل الكافر عابد الوثن كيف تثق أنه نقل لك ما أوحى له الرب به بأمانة دون تحريف أو زيادة أو نقصان ؟ هل من مُجيب ؟
خلاصة مبحث الكاتب
نهاية الأمر الكاتب مجهوية الهوية لا نعرف منه هو لا أى شئ عنه بل من المستحيل معرفته أما نص النشيد 1:1ليس دليل نستطيع نجزم به على من هو الكاتب، وفى أمر الكاتب يبدولك المسيحي بنوع من الذكاء أذا قلت له أن الكاتب مجهول يطرح عليك عدة أسئلة لا تبدو منطقية أطلاقاً مع كل هذه الأدلة السابقة هكذا توعدناً من النصارى الذين لا يقرؤن بتمحص !.حضرتك بتقول كاتب السفر ليس سليمان أو مجهول أذا من هو الكاتب الحقيقى؟؟ أولاً هذا سؤال يوجه إلى القساوسة وليس لى من المفروض تقدم الكنيسة دليل كامل عن كاتب السفر، من المكن شخص ما كَتَب النشيد وقدمه هدية لسليمان وهذا يظهر فى مقدمة السفر هذا نشيد الأناشيد لسليمان حسب ترجمة الحياة ويظهر لسليمان!
سنفترض شئ أخر لحل مشكلة من هو كاتب السفر فى حقيقة كتابية أن سليمان تزوج أكثر من 1000 أمرة لماذا لا تكون أحد نساء سليمان كتبت النشيد له؟ احتمال وارد جداً كمان وانت تقرأ السفر تجد الشخصية المهيمنا على السفر أنثى!! مثلاً[أَدْخَلَنِي الْمَلِكُ إِلَى حِجَالِهِ] لحظ صغية الأمر [أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ يَا بَنَاتِ] صغية المتكلم إلى أخر العبارات أنا لا أستطيع أن يقول من هو الكاتب اذا كانت الكنيسة نفسها لا تعرفه!. أ.هـ
نعم الكاتب مجهول ولكن مش مهم الكاتب؟؟
لا الكاتب مهم وأنظر إلى أى تفسير للكتاب المقدس يذكر أول شئ الكاتب أن من يقول هذا الكلام لا يكون إلا جاهل جهول كيف يكون كاتب كلام ينسبه الى الله غير مهم , أنقل لك ما جاء فى كتاب المدخل إلى الكتاب المقدس [والتساؤلات عن تاريخ كتابة السفر ومن كتبه ولمن ليست هى مجرد أمور خاصة بالدارسات الاكاديمية فان الإجابة على هذه الأسئلة أمر حيوى اذا أردنا إن نستوعب رسالة السفر]([26]) بل أهم من السفر كاتب السفر ([27]) نهاية الأمر الكاتب مجهول.
يتـــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع
يتـــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع
تعليق