رد: عندي سؤال

وعليكم السلام ورحمة الله

اسم " إِسْرَائِيلَ " اسم أعجمي ومعناه: عبد الله وهو اسم { يعقوب } عليه السلام، وقد صرَّح به في آل عمران
{ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ } الآية

أما قولك إن القرآن نفى ان يكون ابراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب ،، يهوداً . فهذا غير صحيح

الذي ورد في القرآن الكريم :
{ مَا كَانَ إِبْرٰهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا } مائلاً عن الأديان كلها إلى الدين القيم { مُّسْلِمًا } موحداً { وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }.

لأن ابراهيم ( ويسمى أبو الأنبياء ) كان والد اسماعيل ( جد العرب ) ووالد اسحق ( جد اليهود )

ولهذا يقال ان اليهود والعرب أبناء عم

وأنبياء بني اسرائيل هم الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى إلى بني اسرائيل ( أبناء يعقوب وأبناء أبنائه )

والذين كان منهم يوسف ، ثم موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام

رد: عندي سؤال

وبالنسبة لهذه الآية " أم تقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل ءأنتم أعلم أم الله " الآية

فقد قال صاحب الظلال في تعليقه على هذه الآية :

الإسلام - بمعنى إسلام الوجه لله وحده - كان هو الرسالة الأولى، وكان هو الرسالة الأخيرة [ هو دين ابراهيم وأبنائه من المرسلين ، الى نبينا محمد ]
.. هكذا اعتقد إبراهيم، وهكذا اعتقد من بعده إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، حتى أسلموا هذه العقيدة ذاتها إلى موسى وعيسى.. ثم آلت أخيراً إلى ورثة إبراهيم من المسلمين.. فمن استقام على هذه العقيدة الواحدة فهو وريثها، ووريث عهودها وبشاراتها. ومن فسق عنها، ورغب بنفسه عن ملة إبراهيم، فقد فسق عن عهد الله، وقد فقد وراثته لهذا العهد وبشاراته.

عندئذ تسقط كل دعاوى اليهود والنصارى في اصطفائهم واجتبائهم، لمجرد أنهم أبناء إبراهيم وحفدته، وهم ورثته وخلفاؤه! لقد سقطت عنهم الوراثة منذ ما انحرفوا عن هذه العقيدة ...

رد: عندي سؤال

واليهود يؤمنون باليهودية ،، وهم أصحاب كتاب سماوي ( التوراة التي أنزلت على موسى ) لكنهم حرفوا كتابهم وبدلوا فيه

ولهذا أخبرنا الله تعالى أن دين الرسل جميعا هو الحنيفية السمحة ،

وليس دين هؤلاء الرسل ، ما يدعيه اليهود والنصارى في كتبهم المحرفة

هل الإجابة واضحة يا أختنا الكريمة ؟؟

رد: عندي سؤال

اسرائيل هو اسم اطلقه يعقوب على نفسه ويعني خادم الرب او عبدالله وكان منهج يعقوب هو منهج ابيه ابراهيم وهو توحيد الله وافراده وحده بالعباده وكل نبي اتى بعدهما اتبع نفس دعوتهما الى ان جاء موسى وانزل الله عليه النوراه سموا انفسهم بني اسرائيل اي أولاد اسرائيل او أولاد يعقوب وذلك لانه جد نبيهم..

بالنسبه لكلمه يهودي فهي متأخره الظهور ونشأت بعدما انقسم اليهود الى طائفتين العبرانيين والسامريين ..السامريين توطنوا في السامره واما كانت قبلتهم جبل جرزيم
اما العبرانيون فتوطنوا في أوشليم -القدس حاليا- وتوجهوا في صلواتهم الى جبل صهيون وقالوا بان النبي المحتار سيكون من سبط يهوذا ولعل اسم يهوذا هو ما اشتق منه اسم اليهود

رد: عندي سؤال

( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 62 ) )

لما بين [ الله ] تعالى حال من خالف أوامره وارتكب زواجره ، وتعدى في فعل ما لا إذن فيه وانتهك المحارم ، وما أحل بهم من النكال ، نبه تعالى على أن من أحسن من الأمم السالفة وأطاع ، فإن له جزاء الحسنى ، وكذلك الأمر إلى قيام الساعة ؛ كل من اتبع الرسول النبي الأمي فله السعادة الأبدية ، ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه ، ولا هم يحزنون على ما يتركونه ويخلفونه ، كما قال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) [ يونس : 62 ] وكما تقول الملائكة للمؤمنين عند الاحتضار في قوله : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) [ فصلت : 30 ] .

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن أبي عمر العدني ، حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال : قال سلمان : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل دين كنت معهم ، فذكرت من صلاتهم وعبادتهم ، فنزلت : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر ) إلى آخر الآية .

وقال السدي : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا ) الآية : نزلت في أصحاب سلمان الفارسي ، بينا هو يحدث النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر أصحابه ، فأخبره خبرهم ، فقال : كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك ، ويشهدون أنك ستبعث نبيا ، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم ، قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم : يا سلمان ، هم من أهل النار . فاشتد ذلك على سلمان ، فأنزل الله هذه الآية ، فكان إيمان اليهود : أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى ، عليه السلام ؛ حتى جاء عيسى . فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى ، فلم يدعها ولم يتبع عيسى ، كان هالكا . وإيمان النصارى أن من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل - كان هالكا .

وقال ابن أبي حاتم : وروي عن سعيد بن جبير نحو هذا .

قلت : وهذا لا ينافي ما روى علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر ) الآية فأنزل الله بعد ذلك : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [ آل عمران : 85 ] .

[ ص: 285 ]

فإن هذا الذي قاله [ ابن عباس ] إخبار عن أنه لا يقبل من أحد طريقة ولا عملا إلا ما كان موافقا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن بعثه [ الله ] بما بعثه به ، فأما قبل ذلك فكل من اتبع الرسول في زمانه فهو على هدى وسبيل ونجاة ، فاليهود أتباع موسى ، عليه السلام ، الذين كانوا يتحاكمون إلى التوراة في زمانهم .

واليهود من الهوادة وهي المودة أو التهود وهي التوبة ؛ كقول موسى ، عليه السلام : ( إنا هدنا إليك ) [ الأعراف : 156 ] أي : تبنا ، فكأنهم سموا بذلك في الأصل لتوبتهم ومودتهم في بعضهم لبعض .

[ وقيل : لنسبتهم إلى يهوذا أكبر أولاد يعقوب عليه السلام ، وقال أبو عمرو بن العلاء : لأنهم يتهودون ، أي : يتحركون عند قراءة التوراة ] .

فلما بعث عيسى صلى الله عليه وسلم وجب على بني إسرائيل اتباعه والانقياد له ، فأصحابه وأهل دينه هم النصارى ، وسموا بذلك لتناصرهم فيما بينهم ، وقد يقال لهم : أنصار أيضا ، كما قال عيسى ، عليه السلام : ( من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ) [ آل عمران : 52 ] وقيل : إنهم إنما سموا بذلك من أجل أنهم نزلوا أرضا يقال لها ناصرة ، قاله قتادة وابن جريج ، وروي عن ابن عباس أيضا ، والله أعلم .

والنصارى : جمع نصران كنشاوى جمع نشوان ، وسكارى جمع سكران ، ويقال للمرأة : نصرانة

_____________________

المصدر :
تفسير ابن كثير
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=2&ayano=62

رد: عندي سؤال

[QUOTE=عاشق طيبة;543494]وعليكم السلام ورحمة الله


أما قولك إن القرآن نفى ان يكون ابراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب ،، يهوداً . فهذا غير صحيح

الذي ورد في القرآن الكريم :
{ مَا كَانَ إِبْرٰهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا } مائلاً عن الأديان كلها إلى الدين القيم { مُّسْلِمًا } موحداً { وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }.

لأن ابراهيم ( ويسمى أبو الأنبياء ) كان والد اسماعيل ( جد العرب ) ووالد اسحق ( جد اليهود )

ولهذا يقال ان اليهود والعرب أبناء عم



[/QUOTE]

توضيح لما سبق :

المقصود انه ليس في القرآن نفيا صريحا ، كما ورد في الآية الأخرى صريحا " ما كان ابراهيم يهوديا ... " الآية

هذا ما قصدته بقولي إن كلامك ليس بصحيح وأن النفي الصريح غير مذكور ،، وإلا فإنه موجود في كتاب الله ، غير صريح

أعني ( كما سبق بيانه ) أن أنبياء بني اسرائيل ليسوا على ملة اليهودية المحرفة ولا النصرانية المحرفة ولكنهم كانوا مسلمين