بسم الله الرحمن الرحيم
من فضلكم بماذا أرد على صاحب هذا الطرح الذي وضعه بمنتدى انا مشرفة عامة به
والأغرب عند بحثي للرد عليه وجدت نفس الاسم بمنتدى يعرف بالاسلام كيف يعرف بالاسلام ويقول مثل هذا
أتمنى أن توجهوني ولكم الاجر
وهذا ماكتبه
دلائل من القرآن العظيم
المواضيع :
* هل أنزل الله سبحانه ملَكاً من السماء على نبيّه محمد *
* المعراج حقيقة أم إفتراء *
* الدلائل على أن جبريل هو القرآن *
* بعض الأدلة على أن السنة طريق إلى جهنم *
* من هم المشركون في زماننا *
* موسويوّن وعيسويوّن ومحمديوّن *
*- هل أنزل الله سبحانه ملَكاً من السماء على نبيّه محمد :
1- { وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ{8} الأنعام
الواضح من خلال الآية أن قوم الرسول لم يعلموا أن ملكا أنزل عليه, ولم يخبرهم هو
بذلك, ولهذا أرادوا أن ينزل عليه ملك , وكان جواب الله سبحانه مشروطا بأنه ينزل ملكا
حين قضاء الأمر, كما فعل بأمم قد خلت من قبل ,
هذا الجواب دليل كاف على أن الله سبحانه لم ينزل على رسوله محمد ملكا يملىء السماء
بجناحيه كما يقال عن جبريل ,
وكيف يكون جبريل بهذا الوصف والرسول وقومه لايعلمون ذلك,
2- {قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً }الإسراء95
3- {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً }الفرقان
4- { فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ{1} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّه ِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{13} فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِل بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ{14}هود
*- المعراج حقيقة أم إفتراء :
1- قومه أيضا لم يعلموا برقيه إلى السماء ,
{أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي
هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }الإسراء93
يعلمه الله سبحانه أن يخبرهم أنه بشر والبشر لايستطيع أن يرقى إلى السماء
2- لماذا يعرج إلى السماوات والله سبحانه في السماوات وفي الأرض
{ وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ{3} الأنعام
{ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ{84} الزخرف
{وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً }مريم52
لقد كلم الله سبحانه موسى على الأرض تكليما , ولم يعرج بموسى ملك إلى السماء
3- لامراجعة لحكم الله :
{... وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }الرعد41
{....وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً }الكهف26
فمن ذا الذي يراجع الله الخبير بعباده إذا حكم بخمسين صلاة , وأين هذه الصلوات من
كتاب الله الذي فيه تفصيل كل شيء , بل أين المعراج في كتاب الله ,
وفي الإسراء الذي هو حق ألا يستحق حدث مثل إحياء الأنبياء الأموات وجمعهم للصلاة
وراء النبي محمد أن يذكر في القرآن ,
* - الدلائل على أن جبريل هو القرآن : (6) دلائل
من هو جبريل الذي ذكر في القرآن ثلاث مرات وليس في هذه المرات الثلاث أي دليل
على أنه ملك , لنتعرف على جبريل وميكال من خلال القرآن فقط فهو كلام رب
الملائكة والناس وفيه تفصيل كل شيء , وتبيان لكل شيء , وفصّله الخالق
سبحانه على علم , وفصّله تفصيلا , وآياته بينات ,
وهو قرآن عربي مبين ,
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{97}
مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ{98}البقرة
1- من نزّل القرآن على قلب محمد :
{ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{102}النحل ,
وروح القدس ليس ملكا وإنما هو من روح الله الواحد القهار , نفخه في الإنسان
وهو واحد عند كل الناس لايلفظ جمعا ولاتأنيثا ,
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً }النبأ38
يؤيد به من يشاء من عباده المؤمنين , فيصبح شرح الآية(97) ,
// من كان عدوّاً للقرآن فإنه نزّله روح القدس على قلبك بإذن الله //
فالتنزيل ليس من السماء بل يكون من دماغ الإنسان على قلبه ,
{.. فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِل بِعِلْمِ اللّهِ.. {14}هود ,
كما في الكمبيوتر يتم التنزيل منه وإليه , وكله من علم الله سبحانه
ولكنّ خلق الإنسان أعظم , ولايتم التنزيل أوالصلة مع الله سبحانه إلا إذا كان الإنسان
طاهرا من النجس , والذي هوالشرك مع الشيطان الأقرب شبها بتأثيره إلى فيروسات
الكمبيوتر, وكذلك عند الموت فلكل إنسان ملك الموت الموكل به
لايأتيه من خارج جسده بل هو مخلوق معه
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ .. }النحل28
{.. حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ ...}الأعراف37
تتوفاهم الملائكة – رسلنا يتوفونهم , إذا هو ليس ملك واحد تطوّى وتلوّى له الأرض
ليميت عددا من الناس في آن واحد , بل هوعلم , إذ يستطيع رب الناس سبحانه أن
يميت جميع الناس بنفس اللحظة وبدقة متناهية وبنفس السبب
أو بأسباب مختلفة
{ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} 28 لقمان
فالإنسان مملكة عظيمة صنعها المبدع خالق كل شيء ,
جسد بشري مكون من عدة عناصر ,
كل عنصر بمعزل عن الآخر مع إمكانية الإتصال حسب شروط معينة :
الروح الأمين (روح القدس) , والملائكة الكرام , والنفس البشرية ,
والشيطان الذي هو عدو لله وللإنسان ,
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16
فخلق الخلايا ومكوناتها ومكونات المكونات , إلى أي مدى حدودها في التتابع والصغر
لايعلمها إلا الله سبحانه ومن شاء أن يعلمه , فسيطرته على ماخلق تكون
من خلال مكونات هذا المخلوق مهما تتابعت في الصغر
2- مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
وهذا الوصف يكون دائماّ للكتب السماوية ولم يوصف به ملائكة الرحمن
3- مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ
هنا تعميم ملائكته يغني عن تفصيل جبريل وميكال لو كانوا من الملائكة
4- لانجد كلمة – وكتبه – بعد وملائكته ,
ولكن استعيض عنها لأنها تعني جميع الكتب السماوية بتخصيص مؤخر في جبريل
وميكال , أي عداوتهم لكتابين فقط , لماذا ...
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ
قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{91} البقرة
كان اليهود أعداءً للقرآن والإنجيل ولم يكونوا اعداءً للتوراة , فلو قال الله سبحانه كلمة
وكتبه
لكانوا أعداءً للتوراة أيضا , فكان هذا التفصيل من الله سبحانه ليبين لنا كفرهم بما وراء
التوراة , وبما أن جبريل هو القرآن فإن ميكال هو الإنجيل ,
وميكال لم يذكرفي القرآن إلا في هذه الآية ,
فمن قال أن ميكال ملك , هل هذا من تلموذ اليهود, أم من كتب النصارى,
أم من كتب السنة
5- { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} النجم
يقول أهل السنة أن جبريل هو الوحي , وهذا صحيح لأن الوحي هو مايوحى , بالألف المقصورة وليس بالياء , فهو الكلام الذي يوحى , والقرآن هو الوحي الذي أوحاه الله سبحانه إلى رسوله محمد {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى{10} النجم
6- { إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ{4}التحريم
الولاء هنا لثلاثة , لله ولجبريل ولصالح المؤمنين , وبعد ذلك ليس للملائكة ولاء ,
بل هم ظهير
فإذا كان جبريل ملكا فكيف يكون له الولاء مع الله سبحانه ,
ولماذا يخصه بذلك دون الملائكة,
فبالولاء لله والقرآن وصالح المؤمنين لايكون هناك شرك بالله ,
ولايكون هناك تناقض بين الآيات
أما عن إتخاذ الكتاب مولى ففي سورة الأعراف ينهانا الله سبحانه عن تولي غير القرآن
وهو أحد الأدلة القوية على بطلان السنة
* بعض الأدلة على أن السنة طريق إلى جهنم :
1- إتباع القرآن فقط :
{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ{3} الأعراف
الذي أنزل إلينا من رب العالمين هو القرآن , وليس القرآن والسنة , ومادام الأمر جاء
باتباع كتاب فالنهي يكون عن اتباع شيء من جنسه, أي عدم تولي كتب أخرى ,
فالسنة طريق إلى جهنم , لأن الله ورسوله بريئان منها ,
2- الغلو في الدين :
{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }آل عمران161 ,
يغل هنا بمعنى يزيد , أي لايجب أن يزيد في الشرائع والفرائض من عنده لأن الله
سبحانه لايشرك في حكمه أحدا, ففي هذه الآية نفي واضح للسنة ,
ولايصح تفسيرهذه الآية بقصص من غير القرآن ,
3- سنة الله :
{مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً}الأحزاب38 ,
في الآية - الفرائض التي فرضها الله سبحانه هي سنة الله منذ أن خلق الإنسان فهل
غيّر الله سنته أم أن محمداً بدلها أو أصلحها أوحوّلها
{سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً }الإسراء77
{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }الفتح23
4- الرسول منهي عن كتابة السنة :
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ
أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ }المائدة49
الأمر هنا بأن يحكم بين المسلمين بالقرآن لأن غير المسلمين لايرضون بحكم القرآن ,
إذا فالذين يتبعون أهوائهم ويحاولون أن يفتنوه عن بعض القرآن ,
هم من المسلمين , وهذا حدث معه , فكيف يكون الأمر بعد وفاته ,
بل كيف يكون بعد مئتي عام من وفاته , وأيضا
{72} وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً{73}
وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74}
إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً{75} الإسراء ,
ماكاد يركن إليهم إلاّ لأنهم مسلمين , فهو منهي عن تولي غير المسلمين ,
فوثق بهم ولكن الله سبحانه ثبته , فكيف يفتري على الله غير القرآن , هل يكتب
مايسمى الآن بالسنة أو يدعوا إليها
{ قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً{109}
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً
وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً{110} الكهف
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا }الكهف 27
6- كتابة القرآن في عهد رسول الله :
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30
- هذا – إسم إشارة يدل على شيء حاضر موجود أمام الرسول عندما قال ذلك ,
وأيضا الهجران
لايكون لآيات محفوظة في الذاكرة , بل لكتاب مكتوب في قراطيس ,
فإذا كان الرسول قد أوصى باتباع السنة , فلماذا لم تكتب في زمانه كما كتب القرآن
{اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87
5- الدين بغير السنة كامل :
{ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍلِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } المائدة 3
الدين مكتمل غير ناقص , والكامل لايحتاج إلى مايكمله ,
أما أن يبين الرسول القرآن للناس , فهذا يكون دون التغيير أو الزيادة
والنقصان لما جاء فيه
{ أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ
مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {114}
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {115}وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ
يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ{110}الأنعام
لكي نعمل بأمر الله سبحانه والذي هو أطيعوا الله وأطيعوا الرسول , فيتوجب علينا
المقارنة بين القرآن والسنة لكي نتأكد من أنها منقولة عن الرسول بحق وليس فيها
إختلاف أوبدع يمكن أن تقودنا إلى سوء المصير,
والإنسان لايستطيع أن يسير على طريقين مختلفين في الإتجاه بآن واحد ,
فبالمقارنة بينهما نجد الكثير من الإختلاف والمتناقضات في أساسيات الدين وعندما
ننسب السنة إلى رسول الله نكون قد إفترينا عليه بالبدع والكفر بآيات الله سبحانه
فلكي نطيع الرسول يجب علينا إتباع رسالته التي لاتحريف فيها لأن الله سبحانه حفظها
وهذا بعض مما إختلف في القرآن عن السنة
* الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ولاورود لصلوات النهار
* الصلاة وقت يزيد وينقص حسب عبادتك وليست تعداد ركعات
* الصلاة والأذان لذكرالله فقط وليست لله ولرسوله
* الزكاة منهي عن تحديدها بمقدار ولم يرد تحديدها بزمان
* الزكاة تستوجب على الغني والفقير وليست حكرا للغني
* الحج أشهر معلومات مفروض فيهن وليس الحج عرفات
* عرفات احد المناسك وهو إسم مكان ولايحدد بزمان
* الأعياد بدعة
* الأشهر الحرم متواصلة وثابتة وليس فيها شهر منفصل
* الأشهر الحرم عند رسول الله والمؤمنين غير التي عند المسلمين المشركين في زمانه
* المرور بالبيت العتيق وليس الدوران حوله
* تقبيل الحجر بدعة وإفتراء على الرسول
* المسجد الحرام واحد وليس حرمين
* لم يرد في مناسك الحج زيارة القبور أو مساجد غير المسجد الحرام
* لم يرد الرجم , والشيطان في عقولنا وليس على جدار يرجم
* كيف يكون لإبليس عرش على الماء , وقد لعنه الله سبحانه وصغره
* شهر رمضان ثابت لايتحرك بين فصول السنة
* كما أن الإمساك آخر الليل فيجب إتمام الصيام إلى أول الليل وهو العشاء
* لايصح تقبيل الزوجة أثناء الصيام
* شهرالصيام مكتوب على الذين من قبل محمد
* الزنا والخمر لم يكن حلالا قبل النبي الأمي
* الطهور والختان وثقب الآذان هو مما توعدنا الشيطان من تغيير لخلق الله
* الشيطان عدو لله فكيف أسلم شيطان الرسول وهل سيدخل معه الجنة
* الجن والإنس هم الناس
* مايقال عن الجن كفر ببعض أسماء الله الحسنى
* الترتيل هو الترتيب المتتالي وليس الغناء والألحان
* الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم إذا قرأ القرآن وليس البسملة
* وأذكر ربك إذا نسيت وليس اللهم صلي على محمد
* ماشاء الله لاقوة إلا بالله على النعم وليس اللهم صلي على محمد
* لاحياة في القبر, أموات غير أحياء ومايشعرون أيان يبعثون
* الروح لايعذب لأنه من روح الله سبحانه
* الأحاديث القدسية إفتراء
* لم يكن للرسول شاعر لأن الشعراء يتبعهم الغاوون
* الشفاعة لله جميعا ولو أذن الله سبحانه للرسول بشفاعة فلن يشفع لمشرك
* من لم يحكم بماأنزل الله ومن إرتضى حكمه فهم من أهل جهنم
* من يتبع غير كتاب الله ليس من أهل الجنة
* لايجوز قتل الجنين مهما كان عمره لأنه خلق قبل أن يكون نطفة
* عقوبة الزناة مئة جلدة وليس الرجم حتى الموت
* إعتزال النساء في المحيض وعدم الإقتراب منهن إن كان من فوق الإزار أو من تحته
* نساء النبي أمهات المؤمنين لايكلمون الرجال بما تفترون
* النبي لم يكن يبول واقفا في الطريق كما في البخاري لأن النبي على خلق عظيم
* والنبي لم يقل لله أهلين منا,هم أهل القرآن أهل الله وخاصته , تقولون مثل قول
اليهود والنصارى بأنهم أبناء الله وأحباؤه , سبحانه لم يكن له كفوا أحد
وهناك الكثير فحسبنا الله ونعم الوكيل
{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }النحل105
ورسالة إلى أئمة الأحزاب دعاة الكفر والضلال
{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ }العنكبوت13
* - من هم المشركون في زماننا :
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ
بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
لقد كان الأنبياء والمرسلون مسلمين , يدعون إلى دين الإسلام , دين التوحيد ,
ويتكرر دائما إختلاف
أتباعهم وتفرقهم إلى طوائف وأحزاب بسبب كفرهم ببعض ماجاءهم
من الآيات وإتباعهم لأهوائهم
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106
, وتبقى منهم فئة قليلة من الموحدين , كلما جاءهم رسول آمنوا بما جاء به وإتبعوه ,
وهذا من مفهومهم للإسلام دين الحق وليس دين الزمر والطوائف ,
فتبعيتهم تكون للرسالة وليست لشخص الرسول ,
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ{52}
وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ{53} القصص
ومادام المرسل واحد فيؤخذ بالرسالة الجديدة دون تزمت لحامل الرسالة السابق
ومثال عليهم , أتباع عيسى بن مريم حيث وعدهم الله سبحانه بالآتي :
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ
كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55
هؤلاء مسلمون من بني إسرائيل على فترات من الرسل , آمنوا بالنبي الأمي الذي أمروا
باتباعه في كتبهم , وهم يطيعون أوامر الله الملك القدوس , وإلا ماكان وعدهم , ومادام
قد وعدهم الحق سبحانه , فهم فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ,
فمن هم من الناس في زماننا , فالكتابيون الآن ثلاثة ,
مع العلم أنهم ليسوا موسويين أو عيسويين أو محمديين .
* موسويوّن وعيسويوّن ومحمديوّن :
كتابيون من الأحزاب جميعهم مسلمون كفروا بعد الإيمان , فهم يؤمنون ببعض الكتاب
ويكفرون ببعض ,يؤمنون بما يظنونه يتناسب مع ما إبتدعوه من سنن ,
فما جزاء من يفعل ذلك إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ,
أخزاهم الله في الحياة الدنيا على فترات من الزمن فأين أتباع محمد الذين آمنوا معه
وإتبعوا القرآن ولم يشركوا به كتبا أخرى ,
الذين دخلوا معه المسجد الحرام يوم الفتح والله سبحانه فقط يعلم متى الفتح القادم ,
كما الوعد في سورة الإسراء لتطهيرالمسجد الحرام من الذين أشركوا,
أنتم من يفسد في الأرض مرتين ويعلوا علوا كبيرا وإن اختلفت دياناتكم ,
فالأصل من بني إسرائيل , لأن النسب إلى يعقوب لايتغير بتغير المعتقدات ,
فالذين إتبعوا محمدا من بني إسرائيل إندمجوا مع من آمن من الأعراب وآل فرعون ,
وأصبحوا أمة واحدة , وكذلك النصارى من قبلهم فقد آمن لعيسى إبن مريم كثير من
بني إسرائيل فلا يغير ذلك من نسبهم وهم اليوم يشكلون نسبة جيدة من سكان العالم ,
وبقي قلة من بني إسرائيل يهودا يحتكرون هذا النسب لأنهم يعلمون أن الله سبحانه فضل
بني إسرائيل على العالمين فأرادوا إحتكاره بعنصرية وتكبر ,
فمن منا نسبه إلىالأعراب الذين هم أشد كفرا ونفاقا ,
ومن منا نسبه إلى آل فرعون الذين هم باقين إلى يوم القيامة
ومنهم أئمة يدعون إلى النار,
وكيف يدعوا أئمة آل فرعون إلى النار في زماننا هذا وجميعهم يدعون إلى السنة,
هل السنة دعواهم إلى النار , بل هي كذلك وهذا مايؤكده قول ربنا سبحانه :
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ{41} وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ{42} القصص
إذا فالحقيقة التي يغفل عنها الناس في يومنا ,
هي أن بني إسرائيل يشكلون أكبر نسبة من الكتابيين , أهل التوراة والإنجيل والقرآن ,
ينطقون بلغات البلاد التي تفرقوا فيها , وقد بلغوا الكثيرمن الأعداد البشرية
{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ{85} كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ
بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{86}
أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{87}
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ{88}
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْمِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ{89}
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ{90}
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ
أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ{91}
فالأجدر بنا أن نتوب إلى الله سبحانه ولانزداد كفرًا بإتخاذنا النبيين أربابا
فالإسلام دين الله الواحد القهار وهذا ماجاء به النبيون
{وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران80
ومثل الأحزاب الذين يتبعون السنن والبدع :
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {20}
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِكَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {21}
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ{22}
ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ }الأنعام23
والآن نزعم أننا لسنا بمشركين , إتخذنا المساجد لذكر غير الله مع الله ,
في الأذان والصلاة
{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18,
ولم يستثني أحدا , لنذكره معه , نشهد أن محمدا رسول الله والله يعلم أنه لرسوله ,
جعلنا هذه الشهادة
وقولنا صلى الله على محمد , تسبيحا وذكرا لغير الله مع الله ,
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} الأحزاب 56
لقد أمرنا الله سبحانه بالصلاة على النبي, وليس بقول صلى الله عليه , الصلاة عليه
أثناء المعاملة معه وليس بعد موته , و المعنى في هذه الآية
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً }الأحزاب 43
والقصد هو الهداية بدل محاولة فتنته , وسلموا تسليما وليس سلاما ,
والمعنى الطاعة والتبعية دون عصيان الأوامر
ورسول الله لم يكن ليأمرنا بذكره مع الله الواحد القهار , والدليل :
{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ
بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }آل عمران79
ربانيين بمعنى موحدين , صلتهم بربهم , يذكرون الله وحده , وليسوا محمديين ,
يذكرون محمدا مع الله الذي لاشريك له,
ومساجدكم لم يكن ليدخلها رسول الله بعد أن أمره الله سبحانه بألا يقوم فيها
{لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ
وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108,
والطهارة في الآية تكون من النجس الذي هو الشرك ,
والمساجد كانت للمسلمين تحديدا , فأصبح للمسلمين المؤمنين مساجدهم , وللمسلمين
المشركين مساجد أخرى منهي عنها في الكتاب , فمن أي الفئتين تنحدرون ,
{ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً{102}
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103}
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104} الكهف
فهل نحن نحسب أننا نحسن صنعا
{ فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ{44}
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ{45} القلم
وهل نحن مستدرجين بالسنة ولا نعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا تبيان لبعض الآيات ببعض العلم , وهوحجة على من يقرؤه ولايؤمن به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
نصر محمد سعيد
وكما قلت عند بحثي للرد عليه وجدت طرحا يشببه ولنفس الشخص
http://www.ipc-kw.com/vb/showthread.php?t=2201
بماذا ارد عليه ولكم الاجر
من فضلكم بماذا أرد على صاحب هذا الطرح الذي وضعه بمنتدى انا مشرفة عامة به
والأغرب عند بحثي للرد عليه وجدت نفس الاسم بمنتدى يعرف بالاسلام كيف يعرف بالاسلام ويقول مثل هذا
أتمنى أن توجهوني ولكم الاجر
وهذا ماكتبه
دلائل من القرآن العظيم
المواضيع :
* هل أنزل الله سبحانه ملَكاً من السماء على نبيّه محمد *
* المعراج حقيقة أم إفتراء *
* الدلائل على أن جبريل هو القرآن *
* بعض الأدلة على أن السنة طريق إلى جهنم *
* من هم المشركون في زماننا *
* موسويوّن وعيسويوّن ومحمديوّن *
*- هل أنزل الله سبحانه ملَكاً من السماء على نبيّه محمد :
1- { وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ{8} الأنعام
الواضح من خلال الآية أن قوم الرسول لم يعلموا أن ملكا أنزل عليه, ولم يخبرهم هو
بذلك, ولهذا أرادوا أن ينزل عليه ملك , وكان جواب الله سبحانه مشروطا بأنه ينزل ملكا
حين قضاء الأمر, كما فعل بأمم قد خلت من قبل ,
هذا الجواب دليل كاف على أن الله سبحانه لم ينزل على رسوله محمد ملكا يملىء السماء
بجناحيه كما يقال عن جبريل ,
وكيف يكون جبريل بهذا الوصف والرسول وقومه لايعلمون ذلك,
2- {قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً }الإسراء95
3- {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً }الفرقان
4- { فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ{1} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّه ِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{13} فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِل بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ{14}هود
*- المعراج حقيقة أم إفتراء :
1- قومه أيضا لم يعلموا برقيه إلى السماء ,
{أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي
هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }الإسراء93
يعلمه الله سبحانه أن يخبرهم أنه بشر والبشر لايستطيع أن يرقى إلى السماء
2- لماذا يعرج إلى السماوات والله سبحانه في السماوات وفي الأرض
{ وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ{3} الأنعام
{ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ{84} الزخرف
{وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً }مريم52
لقد كلم الله سبحانه موسى على الأرض تكليما , ولم يعرج بموسى ملك إلى السماء
3- لامراجعة لحكم الله :
{... وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }الرعد41
{....وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً }الكهف26
فمن ذا الذي يراجع الله الخبير بعباده إذا حكم بخمسين صلاة , وأين هذه الصلوات من
كتاب الله الذي فيه تفصيل كل شيء , بل أين المعراج في كتاب الله ,
وفي الإسراء الذي هو حق ألا يستحق حدث مثل إحياء الأنبياء الأموات وجمعهم للصلاة
وراء النبي محمد أن يذكر في القرآن ,
* - الدلائل على أن جبريل هو القرآن : (6) دلائل
من هو جبريل الذي ذكر في القرآن ثلاث مرات وليس في هذه المرات الثلاث أي دليل
على أنه ملك , لنتعرف على جبريل وميكال من خلال القرآن فقط فهو كلام رب
الملائكة والناس وفيه تفصيل كل شيء , وتبيان لكل شيء , وفصّله الخالق
سبحانه على علم , وفصّله تفصيلا , وآياته بينات ,
وهو قرآن عربي مبين ,
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{97}
مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ{98}البقرة
1- من نزّل القرآن على قلب محمد :
{ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{102}النحل ,
وروح القدس ليس ملكا وإنما هو من روح الله الواحد القهار , نفخه في الإنسان
وهو واحد عند كل الناس لايلفظ جمعا ولاتأنيثا ,
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً }النبأ38
يؤيد به من يشاء من عباده المؤمنين , فيصبح شرح الآية(97) ,
// من كان عدوّاً للقرآن فإنه نزّله روح القدس على قلبك بإذن الله //
فالتنزيل ليس من السماء بل يكون من دماغ الإنسان على قلبه ,
{.. فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِل بِعِلْمِ اللّهِ.. {14}هود ,
كما في الكمبيوتر يتم التنزيل منه وإليه , وكله من علم الله سبحانه
ولكنّ خلق الإنسان أعظم , ولايتم التنزيل أوالصلة مع الله سبحانه إلا إذا كان الإنسان
طاهرا من النجس , والذي هوالشرك مع الشيطان الأقرب شبها بتأثيره إلى فيروسات
الكمبيوتر, وكذلك عند الموت فلكل إنسان ملك الموت الموكل به
لايأتيه من خارج جسده بل هو مخلوق معه
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ .. }النحل28
{.. حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ ...}الأعراف37
تتوفاهم الملائكة – رسلنا يتوفونهم , إذا هو ليس ملك واحد تطوّى وتلوّى له الأرض
ليميت عددا من الناس في آن واحد , بل هوعلم , إذ يستطيع رب الناس سبحانه أن
يميت جميع الناس بنفس اللحظة وبدقة متناهية وبنفس السبب
أو بأسباب مختلفة
{ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} 28 لقمان
فالإنسان مملكة عظيمة صنعها المبدع خالق كل شيء ,
جسد بشري مكون من عدة عناصر ,
كل عنصر بمعزل عن الآخر مع إمكانية الإتصال حسب شروط معينة :
الروح الأمين (روح القدس) , والملائكة الكرام , والنفس البشرية ,
والشيطان الذي هو عدو لله وللإنسان ,
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16
فخلق الخلايا ومكوناتها ومكونات المكونات , إلى أي مدى حدودها في التتابع والصغر
لايعلمها إلا الله سبحانه ومن شاء أن يعلمه , فسيطرته على ماخلق تكون
من خلال مكونات هذا المخلوق مهما تتابعت في الصغر
2- مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
وهذا الوصف يكون دائماّ للكتب السماوية ولم يوصف به ملائكة الرحمن
3- مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ
هنا تعميم ملائكته يغني عن تفصيل جبريل وميكال لو كانوا من الملائكة
4- لانجد كلمة – وكتبه – بعد وملائكته ,
ولكن استعيض عنها لأنها تعني جميع الكتب السماوية بتخصيص مؤخر في جبريل
وميكال , أي عداوتهم لكتابين فقط , لماذا ...
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ
قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{91} البقرة
كان اليهود أعداءً للقرآن والإنجيل ولم يكونوا اعداءً للتوراة , فلو قال الله سبحانه كلمة
وكتبه
لكانوا أعداءً للتوراة أيضا , فكان هذا التفصيل من الله سبحانه ليبين لنا كفرهم بما وراء
التوراة , وبما أن جبريل هو القرآن فإن ميكال هو الإنجيل ,
وميكال لم يذكرفي القرآن إلا في هذه الآية ,
فمن قال أن ميكال ملك , هل هذا من تلموذ اليهود, أم من كتب النصارى,
أم من كتب السنة
5- { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} النجم
يقول أهل السنة أن جبريل هو الوحي , وهذا صحيح لأن الوحي هو مايوحى , بالألف المقصورة وليس بالياء , فهو الكلام الذي يوحى , والقرآن هو الوحي الذي أوحاه الله سبحانه إلى رسوله محمد {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى{10} النجم
6- { إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ{4}التحريم
الولاء هنا لثلاثة , لله ولجبريل ولصالح المؤمنين , وبعد ذلك ليس للملائكة ولاء ,
بل هم ظهير
فإذا كان جبريل ملكا فكيف يكون له الولاء مع الله سبحانه ,
ولماذا يخصه بذلك دون الملائكة,
فبالولاء لله والقرآن وصالح المؤمنين لايكون هناك شرك بالله ,
ولايكون هناك تناقض بين الآيات
أما عن إتخاذ الكتاب مولى ففي سورة الأعراف ينهانا الله سبحانه عن تولي غير القرآن
وهو أحد الأدلة القوية على بطلان السنة
* بعض الأدلة على أن السنة طريق إلى جهنم :
1- إتباع القرآن فقط :
{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ{3} الأعراف
الذي أنزل إلينا من رب العالمين هو القرآن , وليس القرآن والسنة , ومادام الأمر جاء
باتباع كتاب فالنهي يكون عن اتباع شيء من جنسه, أي عدم تولي كتب أخرى ,
فالسنة طريق إلى جهنم , لأن الله ورسوله بريئان منها ,
2- الغلو في الدين :
{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }آل عمران161 ,
يغل هنا بمعنى يزيد , أي لايجب أن يزيد في الشرائع والفرائض من عنده لأن الله
سبحانه لايشرك في حكمه أحدا, ففي هذه الآية نفي واضح للسنة ,
ولايصح تفسيرهذه الآية بقصص من غير القرآن ,
3- سنة الله :
{مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً}الأحزاب38 ,
في الآية - الفرائض التي فرضها الله سبحانه هي سنة الله منذ أن خلق الإنسان فهل
غيّر الله سنته أم أن محمداً بدلها أو أصلحها أوحوّلها
{سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً }الإسراء77
{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }الفتح23
4- الرسول منهي عن كتابة السنة :
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ
أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ }المائدة49
الأمر هنا بأن يحكم بين المسلمين بالقرآن لأن غير المسلمين لايرضون بحكم القرآن ,
إذا فالذين يتبعون أهوائهم ويحاولون أن يفتنوه عن بعض القرآن ,
هم من المسلمين , وهذا حدث معه , فكيف يكون الأمر بعد وفاته ,
بل كيف يكون بعد مئتي عام من وفاته , وأيضا
{72} وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً{73}
وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74}
إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً{75} الإسراء ,
ماكاد يركن إليهم إلاّ لأنهم مسلمين , فهو منهي عن تولي غير المسلمين ,
فوثق بهم ولكن الله سبحانه ثبته , فكيف يفتري على الله غير القرآن , هل يكتب
مايسمى الآن بالسنة أو يدعوا إليها
{ قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً{109}
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً
وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً{110} الكهف
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا }الكهف 27
6- كتابة القرآن في عهد رسول الله :
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30
- هذا – إسم إشارة يدل على شيء حاضر موجود أمام الرسول عندما قال ذلك ,
وأيضا الهجران
لايكون لآيات محفوظة في الذاكرة , بل لكتاب مكتوب في قراطيس ,
فإذا كان الرسول قد أوصى باتباع السنة , فلماذا لم تكتب في زمانه كما كتب القرآن
{اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87
5- الدين بغير السنة كامل :
{ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍلِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } المائدة 3
الدين مكتمل غير ناقص , والكامل لايحتاج إلى مايكمله ,
أما أن يبين الرسول القرآن للناس , فهذا يكون دون التغيير أو الزيادة
والنقصان لما جاء فيه
{ أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ
مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {114}
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {115}وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ
يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ{110}الأنعام
لكي نعمل بأمر الله سبحانه والذي هو أطيعوا الله وأطيعوا الرسول , فيتوجب علينا
المقارنة بين القرآن والسنة لكي نتأكد من أنها منقولة عن الرسول بحق وليس فيها
إختلاف أوبدع يمكن أن تقودنا إلى سوء المصير,
والإنسان لايستطيع أن يسير على طريقين مختلفين في الإتجاه بآن واحد ,
فبالمقارنة بينهما نجد الكثير من الإختلاف والمتناقضات في أساسيات الدين وعندما
ننسب السنة إلى رسول الله نكون قد إفترينا عليه بالبدع والكفر بآيات الله سبحانه
فلكي نطيع الرسول يجب علينا إتباع رسالته التي لاتحريف فيها لأن الله سبحانه حفظها
وهذا بعض مما إختلف في القرآن عن السنة
* الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ولاورود لصلوات النهار
* الصلاة وقت يزيد وينقص حسب عبادتك وليست تعداد ركعات
* الصلاة والأذان لذكرالله فقط وليست لله ولرسوله
* الزكاة منهي عن تحديدها بمقدار ولم يرد تحديدها بزمان
* الزكاة تستوجب على الغني والفقير وليست حكرا للغني
* الحج أشهر معلومات مفروض فيهن وليس الحج عرفات
* عرفات احد المناسك وهو إسم مكان ولايحدد بزمان
* الأعياد بدعة
* الأشهر الحرم متواصلة وثابتة وليس فيها شهر منفصل
* الأشهر الحرم عند رسول الله والمؤمنين غير التي عند المسلمين المشركين في زمانه
* المرور بالبيت العتيق وليس الدوران حوله
* تقبيل الحجر بدعة وإفتراء على الرسول
* المسجد الحرام واحد وليس حرمين
* لم يرد في مناسك الحج زيارة القبور أو مساجد غير المسجد الحرام
* لم يرد الرجم , والشيطان في عقولنا وليس على جدار يرجم
* كيف يكون لإبليس عرش على الماء , وقد لعنه الله سبحانه وصغره
* شهر رمضان ثابت لايتحرك بين فصول السنة
* كما أن الإمساك آخر الليل فيجب إتمام الصيام إلى أول الليل وهو العشاء
* لايصح تقبيل الزوجة أثناء الصيام
* شهرالصيام مكتوب على الذين من قبل محمد
* الزنا والخمر لم يكن حلالا قبل النبي الأمي
* الطهور والختان وثقب الآذان هو مما توعدنا الشيطان من تغيير لخلق الله
* الشيطان عدو لله فكيف أسلم شيطان الرسول وهل سيدخل معه الجنة
* الجن والإنس هم الناس
* مايقال عن الجن كفر ببعض أسماء الله الحسنى
* الترتيل هو الترتيب المتتالي وليس الغناء والألحان
* الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم إذا قرأ القرآن وليس البسملة
* وأذكر ربك إذا نسيت وليس اللهم صلي على محمد
* ماشاء الله لاقوة إلا بالله على النعم وليس اللهم صلي على محمد
* لاحياة في القبر, أموات غير أحياء ومايشعرون أيان يبعثون
* الروح لايعذب لأنه من روح الله سبحانه
* الأحاديث القدسية إفتراء
* لم يكن للرسول شاعر لأن الشعراء يتبعهم الغاوون
* الشفاعة لله جميعا ولو أذن الله سبحانه للرسول بشفاعة فلن يشفع لمشرك
* من لم يحكم بماأنزل الله ومن إرتضى حكمه فهم من أهل جهنم
* من يتبع غير كتاب الله ليس من أهل الجنة
* لايجوز قتل الجنين مهما كان عمره لأنه خلق قبل أن يكون نطفة
* عقوبة الزناة مئة جلدة وليس الرجم حتى الموت
* إعتزال النساء في المحيض وعدم الإقتراب منهن إن كان من فوق الإزار أو من تحته
* نساء النبي أمهات المؤمنين لايكلمون الرجال بما تفترون
* النبي لم يكن يبول واقفا في الطريق كما في البخاري لأن النبي على خلق عظيم
* والنبي لم يقل لله أهلين منا,هم أهل القرآن أهل الله وخاصته , تقولون مثل قول
اليهود والنصارى بأنهم أبناء الله وأحباؤه , سبحانه لم يكن له كفوا أحد
وهناك الكثير فحسبنا الله ونعم الوكيل
{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }النحل105
ورسالة إلى أئمة الأحزاب دعاة الكفر والضلال
{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ }العنكبوت13
* - من هم المشركون في زماننا :
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ
بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
لقد كان الأنبياء والمرسلون مسلمين , يدعون إلى دين الإسلام , دين التوحيد ,
ويتكرر دائما إختلاف
أتباعهم وتفرقهم إلى طوائف وأحزاب بسبب كفرهم ببعض ماجاءهم
من الآيات وإتباعهم لأهوائهم
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106
, وتبقى منهم فئة قليلة من الموحدين , كلما جاءهم رسول آمنوا بما جاء به وإتبعوه ,
وهذا من مفهومهم للإسلام دين الحق وليس دين الزمر والطوائف ,
فتبعيتهم تكون للرسالة وليست لشخص الرسول ,
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ{52}
وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ{53} القصص
ومادام المرسل واحد فيؤخذ بالرسالة الجديدة دون تزمت لحامل الرسالة السابق
ومثال عليهم , أتباع عيسى بن مريم حيث وعدهم الله سبحانه بالآتي :
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ
كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55
هؤلاء مسلمون من بني إسرائيل على فترات من الرسل , آمنوا بالنبي الأمي الذي أمروا
باتباعه في كتبهم , وهم يطيعون أوامر الله الملك القدوس , وإلا ماكان وعدهم , ومادام
قد وعدهم الحق سبحانه , فهم فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ,
فمن هم من الناس في زماننا , فالكتابيون الآن ثلاثة ,
مع العلم أنهم ليسوا موسويين أو عيسويين أو محمديين .
* موسويوّن وعيسويوّن ومحمديوّن :
كتابيون من الأحزاب جميعهم مسلمون كفروا بعد الإيمان , فهم يؤمنون ببعض الكتاب
ويكفرون ببعض ,يؤمنون بما يظنونه يتناسب مع ما إبتدعوه من سنن ,
فما جزاء من يفعل ذلك إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ,
أخزاهم الله في الحياة الدنيا على فترات من الزمن فأين أتباع محمد الذين آمنوا معه
وإتبعوا القرآن ولم يشركوا به كتبا أخرى ,
الذين دخلوا معه المسجد الحرام يوم الفتح والله سبحانه فقط يعلم متى الفتح القادم ,
كما الوعد في سورة الإسراء لتطهيرالمسجد الحرام من الذين أشركوا,
أنتم من يفسد في الأرض مرتين ويعلوا علوا كبيرا وإن اختلفت دياناتكم ,
فالأصل من بني إسرائيل , لأن النسب إلى يعقوب لايتغير بتغير المعتقدات ,
فالذين إتبعوا محمدا من بني إسرائيل إندمجوا مع من آمن من الأعراب وآل فرعون ,
وأصبحوا أمة واحدة , وكذلك النصارى من قبلهم فقد آمن لعيسى إبن مريم كثير من
بني إسرائيل فلا يغير ذلك من نسبهم وهم اليوم يشكلون نسبة جيدة من سكان العالم ,
وبقي قلة من بني إسرائيل يهودا يحتكرون هذا النسب لأنهم يعلمون أن الله سبحانه فضل
بني إسرائيل على العالمين فأرادوا إحتكاره بعنصرية وتكبر ,
فمن منا نسبه إلىالأعراب الذين هم أشد كفرا ونفاقا ,
ومن منا نسبه إلى آل فرعون الذين هم باقين إلى يوم القيامة
ومنهم أئمة يدعون إلى النار,
وكيف يدعوا أئمة آل فرعون إلى النار في زماننا هذا وجميعهم يدعون إلى السنة,
هل السنة دعواهم إلى النار , بل هي كذلك وهذا مايؤكده قول ربنا سبحانه :
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ{41} وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ{42} القصص
إذا فالحقيقة التي يغفل عنها الناس في يومنا ,
هي أن بني إسرائيل يشكلون أكبر نسبة من الكتابيين , أهل التوراة والإنجيل والقرآن ,
ينطقون بلغات البلاد التي تفرقوا فيها , وقد بلغوا الكثيرمن الأعداد البشرية
{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ{85} كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ
بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{86}
أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{87}
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ{88}
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْمِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ{89}
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ{90}
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ
أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ{91}
فالأجدر بنا أن نتوب إلى الله سبحانه ولانزداد كفرًا بإتخاذنا النبيين أربابا
فالإسلام دين الله الواحد القهار وهذا ماجاء به النبيون
{وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران80
ومثل الأحزاب الذين يتبعون السنن والبدع :
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {20}
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِكَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {21}
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ{22}
ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ }الأنعام23
والآن نزعم أننا لسنا بمشركين , إتخذنا المساجد لذكر غير الله مع الله ,
في الأذان والصلاة
{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18,
ولم يستثني أحدا , لنذكره معه , نشهد أن محمدا رسول الله والله يعلم أنه لرسوله ,
جعلنا هذه الشهادة
وقولنا صلى الله على محمد , تسبيحا وذكرا لغير الله مع الله ,
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} الأحزاب 56
لقد أمرنا الله سبحانه بالصلاة على النبي, وليس بقول صلى الله عليه , الصلاة عليه
أثناء المعاملة معه وليس بعد موته , و المعنى في هذه الآية
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً }الأحزاب 43
والقصد هو الهداية بدل محاولة فتنته , وسلموا تسليما وليس سلاما ,
والمعنى الطاعة والتبعية دون عصيان الأوامر
ورسول الله لم يكن ليأمرنا بذكره مع الله الواحد القهار , والدليل :
{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ
بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }آل عمران79
ربانيين بمعنى موحدين , صلتهم بربهم , يذكرون الله وحده , وليسوا محمديين ,
يذكرون محمدا مع الله الذي لاشريك له,
ومساجدكم لم يكن ليدخلها رسول الله بعد أن أمره الله سبحانه بألا يقوم فيها
{لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ
وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108,
والطهارة في الآية تكون من النجس الذي هو الشرك ,
والمساجد كانت للمسلمين تحديدا , فأصبح للمسلمين المؤمنين مساجدهم , وللمسلمين
المشركين مساجد أخرى منهي عنها في الكتاب , فمن أي الفئتين تنحدرون ,
{ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً{102}
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103}
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104} الكهف
فهل نحن نحسب أننا نحسن صنعا
{ فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ{44}
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ{45} القلم
وهل نحن مستدرجين بالسنة ولا نعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا تبيان لبعض الآيات ببعض العلم , وهوحجة على من يقرؤه ولايؤمن به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
نصر محمد سعيد
وكما قلت عند بحثي للرد عليه وجدت طرحا يشببه ولنفس الشخص
http://www.ipc-kw.com/vb/showthread.php?t=2201
بماذا ارد عليه ولكم الاجر
تعليق