رد: استفسار حول أمور وشؤون اسلامية - الجزية - الخلافة - التهجير
العفو يا زميلنا الفاضل فهذا واجبنا ،، طبعا استمرارا للاضافات المعلوماتية على هامش هذا الحوار المثمر ان شاء الله -وبرغم عدم استاذيتي لأي أحد هنا بالطبع- ..
تهيئة الناس لاستقبال نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ( 3 )
دلائل نقلية اخرى من خلال احاديث صحيحة :
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...lopts=on&t=*&d[]=1
اثبات نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
http://www.ebnmaryam.com/vb/t190379.html
هذه بالفعل نقطة في الطريق لايضاح قضية كبرى
فلو كان الترميم لما تم تحريفه ذو جدوى لما انزل الله سبحانه وتعالى دينا كاملا تاما مستقلا بذاته ومحفوظا بحفظه سبحانه وتعالى
وبالتالي نفهم ان القضية تتجاوز مسألة اثبات التحريف الى قضية انتهاء صلاحية هذه التشريعات كلها الى القرن الكريم :
قال تعالى :
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
سورة المائدة
اذن نفهم ان القرآن الكريم اتى مصدقا لوجود رسالات سماوية سابقة وتشريعات
ولكنه لم يأتي للامر باتباعها وانما اتى مهيمنا عليها اي طالب باحتكام الجميع للقرآن او الاسلام وفقط وليس غيره
وبالتالي اصبح مجرد البحث عن التحريف واثباته ثم تصحيحه حتى وان حدث غير ذو جدوى وانما
فقط نحاول به اثبات قضية التحريف وتصحيح الفهم المحرف عند من بقى متبعا لهذا المنهج والتشرريع
السابق من اهل الكتاب فحسب
عن انفسنا كمسلمين نحن نثبت التحريف بعدة امور :
- طبعا منها المخطوطات نفسها عندكم التى تعد الأصول واللبنات الاصلية للترجمات التى بين يديك اليوم
- ولكن ايضا نثبت التحريف بموافقة او تعارض النصوص التى عندكم بالاسلام نفسه وشريعته فقطعا غالب الظن ان كان ما بقي كما هو صحيحا لن
يتعارض مع الشريعة الاسلامية في شيء أما ما تعارض واصطدم بها فهو حتما مما طاله التحريف باعتقادنا (مع اعتبار قضايا المنسوخ بالطبع) .
نعم هذا صحيح فقط ان اردت ان تثبت لنفسك او لمسيحي مثلك ما تريد من الكتاب المقدس
لكن نحن كمسلمين لا نعترف الا بمصداقية كلام المسيح نفسه (اذا ما تجاوزنا جدلا بغرض الحوار جوانب التحريف)
ومن هذا المنطلق فالاستدلال بكلام بولس لنا لا يمثل لك اى قيمة من حيث الاستدلال عند المسلمين لأننا لا نؤمن به اصلا .
الشيء الآخر الذي يجب ان تنتبه له في قضية الاستدلال ببولس عندنا هو اننا كمسلمين نعتبره هو احد اكبر اسباب التحريف في النصرانية الحديثة
او نبي كاذب -وبعض محاورينا يثبت ذلك فعلا- ، فبعكس العديد من شخصيات وانبياء الكتاب المقدس عندكم نحن نؤمن فعليا بنبوة الكثير منهم
بل وندافع عنهم مما نسب اليهم في كتابكم المقدس من مساوئ وكوارث اخلاقية ولفظية وغيرها ، لكن مع بولس فالامر يختلف تماما اذ لا نعتقد
له بأى شيء من التقديس مطلقا .
طبعا انا اقول لك ذلك لأنك تعتبره المخلص والمخلص كفاعل وفعل لا تليق عندنا الا بالنبي الخاتم وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا هو داعي التفريق ..
العفو يا زميلنا الفاضل فهذا واجبنا ،، طبعا استمرارا للاضافات المعلوماتية على هامش هذا الحوار المثمر ان شاء الله -وبرغم عدم استاذيتي لأي أحد هنا بالطبع- ..
نص حرفي عزيزي؟ لا يهمني أن تقول أنه خاتم الأنبياء، فهذه عقيدتك وأنا متفق معك فيها. ولكن ما يهمني أن تحضر نص أو آية أو حديث يقول بكل صراحة: الرسول هو المسيا أو المخلّص أو الشخص المنتظر بحسب نبؤة سفر التثنية.
دلائل نقلية اخرى من خلال احاديث صحيحة :
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...lopts=on&t=*&d[]=1
اثبات نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
http://www.ebnmaryam.com/vb/t190379.html
أعرف أنه قال أنهم محرّفان، ولكنه لم يُشير صراحة على موضع التحريف، يعني القرآن أتى لتصحيح مشكلة أو خلل أو تحريف في الكتب السابقة، فكان من باب أولى أن يوضّح أين بالضبط تم هذا التحريف. فهل أشار القرآن لموضع أو مكان التحريف؟
فلو كان الترميم لما تم تحريفه ذو جدوى لما انزل الله سبحانه وتعالى دينا كاملا تاما مستقلا بذاته ومحفوظا بحفظه سبحانه وتعالى
وبالتالي نفهم ان القضية تتجاوز مسألة اثبات التحريف الى قضية انتهاء صلاحية هذه التشريعات كلها الى القرن الكريم :
قال تعالى :
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)
سورة المائدة
اذن نفهم ان القرآن الكريم اتى مصدقا لوجود رسالات سماوية سابقة وتشريعات
ولكنه لم يأتي للامر باتباعها وانما اتى مهيمنا عليها اي طالب باحتكام الجميع للقرآن او الاسلام وفقط وليس غيره
وبالتالي اصبح مجرد البحث عن التحريف واثباته ثم تصحيحه حتى وان حدث غير ذو جدوى وانما
فقط نحاول به اثبات قضية التحريف وتصحيح الفهم المحرف عند من بقى متبعا لهذا المنهج والتشرريع
السابق من اهل الكتاب فحسب
فما أدراك أخي أن النبؤة عن (النبي) ليست محرّفة؟ أو ما أدراك أن كل النصوص التي تحاول فيها إثبات أن الرسول هو ((المسيا)) ليست محرّفة؟؟
- طبعا منها المخطوطات نفسها عندكم التى تعد الأصول واللبنات الاصلية للترجمات التى بين يديك اليوم
- ولكن ايضا نثبت التحريف بموافقة او تعارض النصوص التى عندكم بالاسلام نفسه وشريعته فقطعا غالب الظن ان كان ما بقي كما هو صحيحا لن
يتعارض مع الشريعة الاسلامية في شيء أما ما تعارض واصطدم بها فهو حتما مما طاله التحريف باعتقادنا (مع اعتبار قضايا المنسوخ بالطبع) .
عندما أريد إثبات عقيدتي فأنا ملتزم بكل كلمة في الانجيل وهي دليلي، ولا أجزأ أو أفصل بين قول بولس أو بطرس أو المسيح نفسه. كلها بالنسبة لي كلام ربنا.
لكن نحن كمسلمين لا نعترف الا بمصداقية كلام المسيح نفسه (اذا ما تجاوزنا جدلا بغرض الحوار جوانب التحريف)
ومن هذا المنطلق فالاستدلال بكلام بولس لنا لا يمثل لك اى قيمة من حيث الاستدلال عند المسلمين لأننا لا نؤمن به اصلا .
الشيء الآخر الذي يجب ان تنتبه له في قضية الاستدلال ببولس عندنا هو اننا كمسلمين نعتبره هو احد اكبر اسباب التحريف في النصرانية الحديثة
او نبي كاذب -وبعض محاورينا يثبت ذلك فعلا- ، فبعكس العديد من شخصيات وانبياء الكتاب المقدس عندكم نحن نؤمن فعليا بنبوة الكثير منهم
بل وندافع عنهم مما نسب اليهم في كتابكم المقدس من مساوئ وكوارث اخلاقية ولفظية وغيرها ، لكن مع بولس فالامر يختلف تماما اذ لا نعتقد
له بأى شيء من التقديس مطلقا .
المسيا النبي الخاتم
تعليق