حول " صهيون "
=========
اختطف اليهود كلمة " صهيون " ونسبوها لأورشاليم في فلسطين , على اعتبار انها البيت الموعود في آخر الزمان , وعلى هذا الأساس يُحاولون الوصول إلى هيكل سليمان المزعوم !!
معظم المسلمين يكرهون اليوم لفظ " صهيون" , ولا يعلمون أن هذا اللفظ هو في التوراة نبوءة عن بيت الله الحرام في مكة , في آخر الزمان .. ولكِن اليهود كعادتهم من التزييف والتغيير , غيروا في ألفاظ النبوءة " يحرفون الكلم عن مواضِعه " , ثم أخذوا اللفظ صهيون ليُشير فقط إلى اسرائيل وأورشاليم !! (1)
وردًا على اليهود وإلزامِهِم بما في توراتِهم:
1- فقد توعّد الرب بدمار أورشاليم , بينما تستمر صهيون إلى أبد الآبدين , فكيف يتفق أن تكون أورشاليم هي نفسها صهيون , إن كان الأولى ستتدمر والثانية تستمر ؟!
2- صهيون كانت حين لم يكن في الأصل شيء يُسمى أورشاليم ...بل كانت صهيون وأورشاليم مدينتين مُنفصلتين..!! , فقد كانت مدينة كنعانية , لحصنيبوسي استولى عليه داود اسمه حصن اليبوسيين ( وقد نفصل ذلِك في موضع آخر ), (2)
3- أنهم قد اختلفوا أصلاً في موقعها الجغرافي . !! (3)
وهذه هي (المطاطية الجُغرافية ) عند اليهود
4-لم يكُن الإسم صهيون حِكراً على أورشاليم وحدها ...!!
فهذا الإسْم حسْب الكتاب المقدس تقاسمتها لبنان ومصر وبابل وفلسطين ..!!! (4)
5-أن صهيون ليست إسم جامد , بل اسم له معناه.. وان اختلفوا في معانيه ...!!
ومعناه (( جماعات الرب , أو جماعات الحج , أو حجاج بيت الله , أو الماء الجاري , او الحِمى , أو المحمي , او المحرّم )) (5)
6- لا يوجد مدينة بعينها اسمها صهيون , بل هي " بيت الله " , المدينة التي يختارها الله لبيته تُسمى صهيون !!!! (6)
7- أن صهيون هي موضع البيت في بكة (( إن أول بيت وُضِع للناس للذي ببكة )) , كما ذكر مزمور داود 84 , عن الحجاج يسيرون في وادي بكة إلى بيت الله !! (7)
وهذا نص المزمور بعد وضع الكلمات العبرية على حقيقتها بعيدًا عن الترجمة العربية المشوهة :
"طوبى للساكنين في بيتك ابدا يسبحونك.سلاه 5 طوبى لاناس عزهم بك. طرق بيتك في قلوبهم 6 عابرين في وادي بكا يصيرونه ينبوعا (بثر زمزم )’ ببركات رامي القوس (اسماعيل) والآاتي بالشريعة ( محمد صلى الله عليه وسلم ) 7 يذهبون من قمة جبل إلى قمة جبل ( قمة الصفا ألى قمة المروة ) . يرون قدام الله في صهيون ( في جماعات في بيت الله ) 8. يا رب اله الجنود اسمع صلاتي واصغ يا اله يعقوب.سلاه 10 لان يوما واحدا في ديارك خير من الف.
8- يتحدث الكتاب المقدس على أن الشريعة ستخرج من صيهون , بينما كلمة الرب من أورشاليم .. ولم تخرج شريعة بعد موسى إلى في مكة ( بكة ) التي اشار اليها داود النبي انها هي صهيون .. بينما أورشاليم فقد خرج منها كلمة الرب ( عيسى عليه السلام) .. جاء في النص التوراتي : "لأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ الشَّرِيعَةُ وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ الرَّبِّ".. ونلحظ أنه ميّز النص وفصل بين صهيون وبين اورشاليم وجعلهما مكانين مختلفين !
وللحديث بقية.
========
المراجع:
(1) Ben C. Ollenburger "Zion" The Oxford Companion to the Bible. Bruce M. Metzger and Michael D. Coogan, eds. Oxford University
(2) (2 صمويل 5: 6-7 ) , وراجع: دائرة المعارف الكتابية - ص - صهيون., 2 ملوك 19: 21, 2 ملوك 19: 31, 2 أخبار 5:2 , مزمور 102 : 21 ,
(3) قال اليهود جنوب شرق اورشاليم , وقيل جنوب غرب , واعتبرتها الكنيسة فيما بعد أنها تشير إلى الكنيسة في اي بقعة من بقاع الارض . New Catholic Encyclopedia , pp.930
(4) فقد جاء في كتابهم المقدس وكتابات مفسريهم ( اليهود والنصارى ) نسبتها إلى : حصن اليبوسيين الكنعانيين ( غير يهود) , جبل المريا , اقاصي الشمال , جبل الطور ( الزيتون ), جبل حرمون في لبنان , انها تشير للمسيح , أنها تشير لمريم العذراء , انها تشير للكنائس في كل مكان , او نها رمز غير موجود على الأرض !!!
(5) http://wordhut.com/definitions/Zion.htm, و (الموسوعة الكاثوليكية الحديثة) - ص 929 , New International Encyclopedia of Bible Difficulties., الموسوعة اليهودية على الإنترنت (صهيون), دائرة المعارف الكتابية(صهيون) , الموسوعة اليهودية على الإنترنت (صهيون).
(6) ( النشرة العالمية الدورية لعلماء الإنجيل واللاهوت ), http://www.answers.com/topic/zion " The Tradition of Zion's Inviolability" Journal of Biblical Literature Vol. 82, No. 4 (Dec., 1963), pp. 422
(7) التراجم الإنجليزية للمزمور 84 , تكتبه وادي بكة كما هو Valley of Bakka , بينما التراجم العربية حرفته إلى وادي البكاء !
=========
اختطف اليهود كلمة " صهيون " ونسبوها لأورشاليم في فلسطين , على اعتبار انها البيت الموعود في آخر الزمان , وعلى هذا الأساس يُحاولون الوصول إلى هيكل سليمان المزعوم !!
معظم المسلمين يكرهون اليوم لفظ " صهيون" , ولا يعلمون أن هذا اللفظ هو في التوراة نبوءة عن بيت الله الحرام في مكة , في آخر الزمان .. ولكِن اليهود كعادتهم من التزييف والتغيير , غيروا في ألفاظ النبوءة " يحرفون الكلم عن مواضِعه " , ثم أخذوا اللفظ صهيون ليُشير فقط إلى اسرائيل وأورشاليم !! (1)
وردًا على اليهود وإلزامِهِم بما في توراتِهم:
1- فقد توعّد الرب بدمار أورشاليم , بينما تستمر صهيون إلى أبد الآبدين , فكيف يتفق أن تكون أورشاليم هي نفسها صهيون , إن كان الأولى ستتدمر والثانية تستمر ؟!
2- صهيون كانت حين لم يكن في الأصل شيء يُسمى أورشاليم ...بل كانت صهيون وأورشاليم مدينتين مُنفصلتين..!! , فقد كانت مدينة كنعانية , لحصنيبوسي استولى عليه داود اسمه حصن اليبوسيين ( وقد نفصل ذلِك في موضع آخر ), (2)
3- أنهم قد اختلفوا أصلاً في موقعها الجغرافي . !! (3)
وهذه هي (المطاطية الجُغرافية ) عند اليهود
4-لم يكُن الإسم صهيون حِكراً على أورشاليم وحدها ...!!
فهذا الإسْم حسْب الكتاب المقدس تقاسمتها لبنان ومصر وبابل وفلسطين ..!!! (4)
5-أن صهيون ليست إسم جامد , بل اسم له معناه.. وان اختلفوا في معانيه ...!!
ومعناه (( جماعات الرب , أو جماعات الحج , أو حجاج بيت الله , أو الماء الجاري , او الحِمى , أو المحمي , او المحرّم )) (5)
6- لا يوجد مدينة بعينها اسمها صهيون , بل هي " بيت الله " , المدينة التي يختارها الله لبيته تُسمى صهيون !!!! (6)
7- أن صهيون هي موضع البيت في بكة (( إن أول بيت وُضِع للناس للذي ببكة )) , كما ذكر مزمور داود 84 , عن الحجاج يسيرون في وادي بكة إلى بيت الله !! (7)
وهذا نص المزمور بعد وضع الكلمات العبرية على حقيقتها بعيدًا عن الترجمة العربية المشوهة :
"طوبى للساكنين في بيتك ابدا يسبحونك.سلاه 5 طوبى لاناس عزهم بك. طرق بيتك في قلوبهم 6 عابرين في وادي بكا يصيرونه ينبوعا (بثر زمزم )’ ببركات رامي القوس (اسماعيل) والآاتي بالشريعة ( محمد صلى الله عليه وسلم ) 7 يذهبون من قمة جبل إلى قمة جبل ( قمة الصفا ألى قمة المروة ) . يرون قدام الله في صهيون ( في جماعات في بيت الله ) 8. يا رب اله الجنود اسمع صلاتي واصغ يا اله يعقوب.سلاه 10 لان يوما واحدا في ديارك خير من الف.
8- يتحدث الكتاب المقدس على أن الشريعة ستخرج من صيهون , بينما كلمة الرب من أورشاليم .. ولم تخرج شريعة بعد موسى إلى في مكة ( بكة ) التي اشار اليها داود النبي انها هي صهيون .. بينما أورشاليم فقد خرج منها كلمة الرب ( عيسى عليه السلام) .. جاء في النص التوراتي : "لأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ الشَّرِيعَةُ وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ الرَّبِّ".. ونلحظ أنه ميّز النص وفصل بين صهيون وبين اورشاليم وجعلهما مكانين مختلفين !
وللحديث بقية.
========
المراجع:
(1) Ben C. Ollenburger "Zion" The Oxford Companion to the Bible. Bruce M. Metzger and Michael D. Coogan, eds. Oxford University
(2) (2 صمويل 5: 6-7 ) , وراجع: دائرة المعارف الكتابية - ص - صهيون., 2 ملوك 19: 21, 2 ملوك 19: 31, 2 أخبار 5:2 , مزمور 102 : 21 ,
(3) قال اليهود جنوب شرق اورشاليم , وقيل جنوب غرب , واعتبرتها الكنيسة فيما بعد أنها تشير إلى الكنيسة في اي بقعة من بقاع الارض . New Catholic Encyclopedia , pp.930
(4) فقد جاء في كتابهم المقدس وكتابات مفسريهم ( اليهود والنصارى ) نسبتها إلى : حصن اليبوسيين الكنعانيين ( غير يهود) , جبل المريا , اقاصي الشمال , جبل الطور ( الزيتون ), جبل حرمون في لبنان , انها تشير للمسيح , أنها تشير لمريم العذراء , انها تشير للكنائس في كل مكان , او نها رمز غير موجود على الأرض !!!
(5) http://wordhut.com/definitions/Zion.htm, و (الموسوعة الكاثوليكية الحديثة) - ص 929 , New International Encyclopedia of Bible Difficulties., الموسوعة اليهودية على الإنترنت (صهيون), دائرة المعارف الكتابية(صهيون) , الموسوعة اليهودية على الإنترنت (صهيون).
(6) ( النشرة العالمية الدورية لعلماء الإنجيل واللاهوت ), http://www.answers.com/topic/zion " The Tradition of Zion's Inviolability" Journal of Biblical Literature Vol. 82, No. 4 (Dec., 1963), pp. 422
(7) التراجم الإنجليزية للمزمور 84 , تكتبه وادي بكة كما هو Valley of Bakka , بينما التراجم العربية حرفته إلى وادي البكاء !
تعليق