الفلسطينيون لم يبيعوا أرضهم
الكاتب:محمد قنديل
الكاتب:محمد قنديل
تساؤل برئ من بعض المدونين بيقول ما الفلسطنيين باعوا أرضهم و قبضوا التمن طب جايين يبكوا عليها ليه دلوقت؟
و دي أكذوبة كبيرة أشاعها الصهاينة عن أهل فلسطين الأبرار و للأسف اللي ما يعرفش تاريخ فلسطين الحقيقي و جهاد أهلها المستميت ضد الإنتداب الإنجليزي و العصابات الصهيونية بيصدق الأكذوبة دي
حأرد عليهم من خلال كتاب من أقيم الكتب اللي قريتها و إسمه:
حقائق عن قضية فلسطين بقلم سماحة السيد / محمد أمين الحسيني مفتي فلسطين و رئيس الهيئة العربية العليا و الكتاب ده طبعة 1954م يعني كانت لسه نكبة فلسطين مبقالهاش 6 سنين و كان لسه معانا القدس و الضفة الغربية و قطاع غزة
بيقول ايه
بيقول ايه
تدل الإحصاءات الرسمية على أن مساحة اراضي فلسطين هي نحو سبعة و عشرين مليون دونم ( و الدونم ألف متر مربع ) و يبلغ مجموع ما إستولى عليه اليهود إلى يوم انتهاء الإنتداب البريطاني في 15 مايو 1948 نحو مليوني دونم أي نحو سبعة في المائة من مجموع أراضي فلسطين على أن ما تسرب من أيدي عرب فلسطين من هذين المليونين لا يزيد عن 250000 مائتين و خمسين ألف دونم أي الثمن 1/8 و كان وقوع الكثير منها لظروف قاهرة و بعضها ذهب نتيجة لنزع ملكية الأراضي العربية و هو ما كانت تقوم به حكومة الإنتداب البريطاني لصالح اليهود وفقاً للمادة الثانية من صك الإنتداب البريطاني على فلسطين و التي تنص على أن من واجب الحكومة المنتدبة أن تسهل لليهود جميع الوسائل لإنشاء الوطن القومي اليهودي
أما باقي المليوني دونم فقد تسربت لأيدي اليهود كما يلي:ـ
ستمائة و خمسين ألف 650000 دونم إستولى عليها اليهود في عهد الحكومة العثمانية خلال حقبة طويلة من الأراضي الأميرية بحجة إنعاش الزراعة و إنشاء مدارس زراعية
ثلاثمائة ألف 300000 دونم منحتها حكومة الإنتداب البريطانية لليهود دون مقابل و هي من أملاك الدولة
مائتي ألف 200000 دونم منحتها حكومة الإنتداب البريطانية لليهود لقاء أجرة إسمية و هي من أملاك الدولة
ستمائة و خمسة و ثلاثين ألف 635000 دونم اشتراها اليهود من بعض اللبنانيين و السوريين الذين كانوا يملكون اراضي في فلسطين ( كمرج بن عامر و وادي الحوارث و الحولة وغيرها) وبالتالي يكون 7/8 ما تسرب لليهود من الأراضي التي إستولوا عليها انما تسرب عن غير طريق الفلسطينيين و ما تسرب من الفلسطينيين هو 1/8 من الأراضي بما يساوي 250 ألف دونم أو 62 ألف فدان مصري
على ان الكثير ممن باعوا أراضيهم من الفلسطينيين أو كانوا سماسرة للبيع قد فتك بهم الشعب الفلسطيني.
و خصوصاً أن جميع مؤتمرات العلماء و الهيئات الدينية التي كانت تعقد سنوياً كانت تصدر الفتاوي بتكفير من يبيع الأرض أو يسمسر على بيعها و تعتبره مرتداً لا يدفن في مقابر المسلمين و تجب مقاطعته و عدم التعامل معه و قد أصدر مؤتمر الكهنة الأرثوذكس العرب في فلسطين قرارات مماثلة
انتهى كلام مفتي فلسطين
انتهى كلام مفتي فلسطين
و أرجو أن يكون أجاب تساؤلاتهم عن البيع أما بالنسبة للجهاد فلبطولات شعب فلسطين ضد الصهاينة و الإنتداب الإنجليزي بوست آخر.
المصدر:
http://egyptioneng.blogspot.com/2008...g-post_17.html
ـــــــــــــــــ
قمت بحذف عبارة في أول المقال متعلقة بالمدونة وليست متعلقة بصلب المقال.
المصدر:
http://egyptioneng.blogspot.com/2008...g-post_17.html
ـــــــــــــــــ
قمت بحذف عبارة في أول المقال متعلقة بالمدونة وليست متعلقة بصلب المقال.
تعليق