الآية والسورة لغةً واصطلاحًا
الآية لغة
اشتقاق (الآية) إما من (أيٍّ)؛ فإنَّها التي تبين أيًّا من أيٍّ (أيْ شيئًا من شيء)، وإما أن يكون اشتقاقها من (التأيِّي)، الذي هو التثبت والإقامة، أو من (أوى إليه) الذي يدل على التجمع، فمن جعلها من (أيي) فموضع العين عنده ياء، ومن جعلها من (أوى) فموضع العين عنده واو.(1)
وحقيقة الآية أنَّها: كلُّ شيء ظاهرٍ هو ملازمٌ لشيء لا يظهر ظهورَه، فمتى أدرَك مُدركٌ الظاهر منهما، علِم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذ كان حكمهما سواءً، وذلك ظاهر في المحسوسات والمعقولات، فمَن علِم بملازمة العَلَم للطريق المنهج، ثم وجد العَلَم - علِم أنه وجد الطريق، وكذا إذا عليم شيئًا مصنوعًا علِم أنه لا بدَّ له من صانع.(2)
واختلف في وزنِها، فقال الخليل وسيبويه: (فَعَلَة)، بفتح العين، والعين ياء أو واوٌ،(3) فلما تحركت وانفتح ما قبلها أبدلت ألفًا.
وقال الفراء والكسائي: وزنُها (فَاعِلةٌ) والذاهبة اللام، ولو جاءت تامةً لجاءت آيِيَة، فخففت، وقيل الذاهبة العين تخفيفًا أيضًا.
وقيل هي على وزن (فَعْلَة) بسكون العين، فقلبت الياء ألفًا لانفتاح ما قبلها، وهذا قلب شاذٌّ.(4)
وتطلق الآية في اللغة على ثلاثة معانٍ: العلامة، والجماعة، والأمر العجيب.
فالآية: العلامة، قال تعالى: } إن آية ملكه إن يأتيكم التابوت {.(5)
والآية الأمر العجيب، قال تعالى: } وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً {،(6) وهي الولادة دون الفحل.
وآية الرجل: شخصُه، وتقول: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم، ومنه آية القرآن؛ لأنَّها جماعةُ الحروف.(7)
قال ابن منظور8) والآية من التنزيل، ومن آيات القرآن العزيز، قال أبو بكر: سميت الآية من القرآن آية؛ لأنَّها علامة لانقطاع كلامٍ من كلامٍ.
ويقال: سميت الآية آية لأنَّها جماعة من حروف القرآن.
وقال ابن حمزة: الآية من القرآن، كأنَّها العلامة التي يُفضى منها إلى غيرها، كأعلام الطريق المنصوبة للهداية.(9)
وقيل: سميت آية لأنَّها علامة على صدق من أتى بِها، وعلى عجز المتحدى بِها.
وقيل: لأنَّها علامة على انقطاع ما قبلها من الكلام منها، وانقطاعها مِمَّا بعدها.(10)
الآية اصطلاحًا
قال التهانوي(11) نقلاً عن جامع الرموز: … وشرعًا: ما تبيَّن أوله وآخره توقيفًا من طائفة من كلامه تعالى بلا اسم.
قال: وقوله: بلا اسم احتراز عن السورة … وهذا التعريف أصح.(12)
قال الجعبري13) حدُّ الآية قرآن مركب من جمل، ولو تقديرًا، ذو مبدأ ومقطع، مندرج في سورة.
وقال غيره: الآية طائفة من القرآن، منقطعة عما قبلها وما بعدها.
وقيل: هي الواحدة من المعدودات في السور.
وقال بعضهم: الآية طائفة من حروف القرآن عُلم بالتوقيف انقطاعها معنى عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخر القرآن، وعما قبلها وما بعدها في غيرها،(14) غير مشتمل على مثل ذلك، وبِهذا القيد خرجت السورة؛ لأنَّها تشتمل على آيات، والآية لا تشتمل على آية أصلاً.(15)
والصحيح أن الآية إنَّما تُعلم بتوقيف من الشارع، كمعرفة السور.
قال الزمخشري: الآيات علم توقيفي، لا مجال للقياس فيه، ولذلك عدوا } الم { آية حيث وقعت، ولم يعدوا } المر { … (16)
السورة لغةً
السورة واحدة سُوَر القرآن، وهي إما أن تكون من ( السؤر )، وهو ما بقي في الإناء من الشراب، بإبدال الهمزة واوًا، وتكون سميت سورة لأنها قطعة من القرآن.
أو من (السُّور)، وهو حائط المدينة الذي يحيط بالبيوت، قال جرير17)
سُورُ المدينةِ والْجبالُ الخشَّعُ لَما أتى خبرُ الزُّبَيرِ تواضَعَتْ وتكون سميت سورة لإحاطتها بآياتِها، واجتماعها كاجتماع البيوت بالسُّور.
أو من السورة بِمعنى المنزلة الرفيعة، قال النابغة18)
ترى كُلَّ مَلْكٍ دونَها يتذبْذبُ ألَمْ تَرَ أنَّ اللهَ أعْطاكَ سُـورةً وتكون سُمِّيت بذلك لارتفاعها؛ لأنَّها كلام الله تعالى.
أو من السورة من البناء، وهي ما حسُن وطال منه، أو كلُّ منزلة من البناء، وتكون سميت سورة لارتفاع قدرها، أو لأنَّها منزلةٌ بعد منزلةٍ، مقطوعةٌ عن الأخرى.
أو من التسور، بمعنى: التصاعد، يقال: تسَوَّرت الحائط، إذا علوته، ومنه قوله تعالى: } إذ تَسَوَّروا المحرابَ {،(19)فتكون سميت سورة لتركيب بعضها على بعض.(20)
السورة اصطلاحًا
قال الجعبري: السورة بعض قرآن يشتمل على آيٍ، ذو فاتحة وخاتمة، وأقلها ثلاث آيات.(21)
وقيل: السورة الطائفة المترجمة توقيفًا، أي: الطائفة من القرآن المسماة باسم خاصٍّ، بتوقيفٍ من النبي ?.ـ(22)
وقيل: السورة بعض كلام منزل مبين أوله وآخره، إعلامًا من الشارع، قرآنًا كان أو غيره، بدليل ما يقال سورة الزبور وسورة الإنجيل.(23)(24)
-----------------------------------
(1) المفردات في غريب القرآن ص 33، وبصائر ذوي التمييز (2/63)، ولسان العرب ( أيا ) (1/185-187).
(2) بصائر ذوي التمييز (2/63).
(3) على الخلاف الذي مرَّ هل هي من ( أوى ) أو من (أيي).
(4) مجمل اللغة لابن فارس (1/106)، ولسان العرب ( أيا ) (1/185)، والبرهان في علوم القرآن (1/266).
(5) من الآية 248 من سورة البقرة.
(6) من الآية 50 من سورة المؤمنون.
(7) مجمل اللغة لابن فارس (1/106).
(8) هو محمد بن مكرم بن علي بن أحمد الأنصاري الإفريقي المصري، جمال الدين، الإمام اللغوي الأديب، كان مولعًا باختصار كتب الأدب المطولة، فاختصر الأغاني، والذخيرة والعقد، وترك بخطه خمسمائة مجلد، وجمع في اللغة كتاب لسان العرب، ضمنه جل فوائد من سبقوه، وجوده ورتبه ترتيب الصحاح. ولد سنة 630هـ، وتوفي سنة 711هـ. مقدمة لسان العرب (1/7)، والأعلام للزركلي (7/108).
(9) لسان العرب (1/185).
(10) البرهان (1/267)، والإتقان (1/188)، وكشاف اصطلاحات الفنون (1/105).
(11) هو محمد بن علي بن القاضي محمد حامد الفاروقي الحنفي التهانوي، عالم وباحث هندي، له كشاف اصطلاحات الفنون، وسبق الغايات في نسق الآيات، توفي بعد 1158هـ. الأعلام للزركلي (6/295).
(12) كشاف اصطلاحات الفنون (1/105).
(13) الشيخ الإمام العالم المقرئ إبراهيم بن عمر بن إبراهيم أبو إسحاق، له شرح على الشاطبية كامل في معناه، وغيره من المؤلفات النافعة، توفي سنة 732هـ في رمضان ببلد الخليل ? . معرفة القراء الكبار (2/743).
(14) أي: إذا كانت في غير أول القرآن أو آخره.
(15) البرهان في علوم القرآن (1/266-267)، والإتقان في علوم القرآن (1/187-188)، وكشاف اصطلاحات الفنون (1/105).
(16) البرهان في علوم القرآن (1/267)، والإتقان في علوم القرآن (1/188)، وكشاف اصطلاحات الفنون (1/105).
(17) لسان العرب (3/2147).
(18) انظر ديوان النابغة الذبياني ص 73، والبحر المحيط (1/242)، والإتقان (1/150).
(19) من الآية 21 من سورة ص.
(20) لسان العرب (سور) (3/2147)، وكشاف اصطلاحات الفنون (2/658)، والبرهان (1/263-264)، والإتقان (1/150).
(21) كشاف اصطلاحات الفنون (2/658)، والإتقان (1/150)، والبرهان (1/264).
(22) كشاف اصطلاحات الفنون (2/658)، وقال السيوطي: وقد ثبت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك. الإتقان (1/150).
(23) بين العلماء خلاف: هل كانت الكتب السماوية التي نزلت قبل القرآن مسورة أو لا؟ انظر في ذلك: البرهان في علوم القرآن (1/265)، والإتقان في علوم القرآن (1/186-187).
(24) كشاف اصطلاحات الفنون (2/658) نقلاً عن التلويح
الآية لغة
اشتقاق (الآية) إما من (أيٍّ)؛ فإنَّها التي تبين أيًّا من أيٍّ (أيْ شيئًا من شيء)، وإما أن يكون اشتقاقها من (التأيِّي)، الذي هو التثبت والإقامة، أو من (أوى إليه) الذي يدل على التجمع، فمن جعلها من (أيي) فموضع العين عنده ياء، ومن جعلها من (أوى) فموضع العين عنده واو.(1)
وحقيقة الآية أنَّها: كلُّ شيء ظاهرٍ هو ملازمٌ لشيء لا يظهر ظهورَه، فمتى أدرَك مُدركٌ الظاهر منهما، علِم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذ كان حكمهما سواءً، وذلك ظاهر في المحسوسات والمعقولات، فمَن علِم بملازمة العَلَم للطريق المنهج، ثم وجد العَلَم - علِم أنه وجد الطريق، وكذا إذا عليم شيئًا مصنوعًا علِم أنه لا بدَّ له من صانع.(2)
واختلف في وزنِها، فقال الخليل وسيبويه: (فَعَلَة)، بفتح العين، والعين ياء أو واوٌ،(3) فلما تحركت وانفتح ما قبلها أبدلت ألفًا.
وقال الفراء والكسائي: وزنُها (فَاعِلةٌ) والذاهبة اللام، ولو جاءت تامةً لجاءت آيِيَة، فخففت، وقيل الذاهبة العين تخفيفًا أيضًا.
وقيل هي على وزن (فَعْلَة) بسكون العين، فقلبت الياء ألفًا لانفتاح ما قبلها، وهذا قلب شاذٌّ.(4)
وتطلق الآية في اللغة على ثلاثة معانٍ: العلامة، والجماعة، والأمر العجيب.
فالآية: العلامة، قال تعالى: } إن آية ملكه إن يأتيكم التابوت {.(5)
والآية الأمر العجيب، قال تعالى: } وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً {،(6) وهي الولادة دون الفحل.
وآية الرجل: شخصُه، وتقول: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم، ومنه آية القرآن؛ لأنَّها جماعةُ الحروف.(7)
قال ابن منظور8) والآية من التنزيل، ومن آيات القرآن العزيز، قال أبو بكر: سميت الآية من القرآن آية؛ لأنَّها علامة لانقطاع كلامٍ من كلامٍ.
ويقال: سميت الآية آية لأنَّها جماعة من حروف القرآن.
وقال ابن حمزة: الآية من القرآن، كأنَّها العلامة التي يُفضى منها إلى غيرها، كأعلام الطريق المنصوبة للهداية.(9)
وقيل: سميت آية لأنَّها علامة على صدق من أتى بِها، وعلى عجز المتحدى بِها.
وقيل: لأنَّها علامة على انقطاع ما قبلها من الكلام منها، وانقطاعها مِمَّا بعدها.(10)
الآية اصطلاحًا
قال التهانوي(11) نقلاً عن جامع الرموز: … وشرعًا: ما تبيَّن أوله وآخره توقيفًا من طائفة من كلامه تعالى بلا اسم.
قال: وقوله: بلا اسم احتراز عن السورة … وهذا التعريف أصح.(12)
قال الجعبري13) حدُّ الآية قرآن مركب من جمل، ولو تقديرًا، ذو مبدأ ومقطع، مندرج في سورة.
وقال غيره: الآية طائفة من القرآن، منقطعة عما قبلها وما بعدها.
وقيل: هي الواحدة من المعدودات في السور.
وقال بعضهم: الآية طائفة من حروف القرآن عُلم بالتوقيف انقطاعها معنى عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخر القرآن، وعما قبلها وما بعدها في غيرها،(14) غير مشتمل على مثل ذلك، وبِهذا القيد خرجت السورة؛ لأنَّها تشتمل على آيات، والآية لا تشتمل على آية أصلاً.(15)
والصحيح أن الآية إنَّما تُعلم بتوقيف من الشارع، كمعرفة السور.
قال الزمخشري: الآيات علم توقيفي، لا مجال للقياس فيه، ولذلك عدوا } الم { آية حيث وقعت، ولم يعدوا } المر { … (16)
السورة لغةً
السورة واحدة سُوَر القرآن، وهي إما أن تكون من ( السؤر )، وهو ما بقي في الإناء من الشراب، بإبدال الهمزة واوًا، وتكون سميت سورة لأنها قطعة من القرآن.
أو من (السُّور)، وهو حائط المدينة الذي يحيط بالبيوت، قال جرير17)
سُورُ المدينةِ والْجبالُ الخشَّعُ لَما أتى خبرُ الزُّبَيرِ تواضَعَتْ وتكون سميت سورة لإحاطتها بآياتِها، واجتماعها كاجتماع البيوت بالسُّور.
أو من السورة بِمعنى المنزلة الرفيعة، قال النابغة18)
ترى كُلَّ مَلْكٍ دونَها يتذبْذبُ ألَمْ تَرَ أنَّ اللهَ أعْطاكَ سُـورةً وتكون سُمِّيت بذلك لارتفاعها؛ لأنَّها كلام الله تعالى.
أو من السورة من البناء، وهي ما حسُن وطال منه، أو كلُّ منزلة من البناء، وتكون سميت سورة لارتفاع قدرها، أو لأنَّها منزلةٌ بعد منزلةٍ، مقطوعةٌ عن الأخرى.
أو من التسور، بمعنى: التصاعد، يقال: تسَوَّرت الحائط، إذا علوته، ومنه قوله تعالى: } إذ تَسَوَّروا المحرابَ {،(19)فتكون سميت سورة لتركيب بعضها على بعض.(20)
السورة اصطلاحًا
قال الجعبري: السورة بعض قرآن يشتمل على آيٍ، ذو فاتحة وخاتمة، وأقلها ثلاث آيات.(21)
وقيل: السورة الطائفة المترجمة توقيفًا، أي: الطائفة من القرآن المسماة باسم خاصٍّ، بتوقيفٍ من النبي ?.ـ(22)
وقيل: السورة بعض كلام منزل مبين أوله وآخره، إعلامًا من الشارع، قرآنًا كان أو غيره، بدليل ما يقال سورة الزبور وسورة الإنجيل.(23)(24)
-----------------------------------
(1) المفردات في غريب القرآن ص 33، وبصائر ذوي التمييز (2/63)، ولسان العرب ( أيا ) (1/185-187).
(2) بصائر ذوي التمييز (2/63).
(3) على الخلاف الذي مرَّ هل هي من ( أوى ) أو من (أيي).
(4) مجمل اللغة لابن فارس (1/106)، ولسان العرب ( أيا ) (1/185)، والبرهان في علوم القرآن (1/266).
(5) من الآية 248 من سورة البقرة.
(6) من الآية 50 من سورة المؤمنون.
(7) مجمل اللغة لابن فارس (1/106).
(8) هو محمد بن مكرم بن علي بن أحمد الأنصاري الإفريقي المصري، جمال الدين، الإمام اللغوي الأديب، كان مولعًا باختصار كتب الأدب المطولة، فاختصر الأغاني، والذخيرة والعقد، وترك بخطه خمسمائة مجلد، وجمع في اللغة كتاب لسان العرب، ضمنه جل فوائد من سبقوه، وجوده ورتبه ترتيب الصحاح. ولد سنة 630هـ، وتوفي سنة 711هـ. مقدمة لسان العرب (1/7)، والأعلام للزركلي (7/108).
(9) لسان العرب (1/185).
(10) البرهان (1/267)، والإتقان (1/188)، وكشاف اصطلاحات الفنون (1/105).
(11) هو محمد بن علي بن القاضي محمد حامد الفاروقي الحنفي التهانوي، عالم وباحث هندي، له كشاف اصطلاحات الفنون، وسبق الغايات في نسق الآيات، توفي بعد 1158هـ. الأعلام للزركلي (6/295).
(12) كشاف اصطلاحات الفنون (1/105).
(13) الشيخ الإمام العالم المقرئ إبراهيم بن عمر بن إبراهيم أبو إسحاق، له شرح على الشاطبية كامل في معناه، وغيره من المؤلفات النافعة، توفي سنة 732هـ في رمضان ببلد الخليل ? . معرفة القراء الكبار (2/743).
(14) أي: إذا كانت في غير أول القرآن أو آخره.
(15) البرهان في علوم القرآن (1/266-267)، والإتقان في علوم القرآن (1/187-188)، وكشاف اصطلاحات الفنون (1/105).
(16) البرهان في علوم القرآن (1/267)، والإتقان في علوم القرآن (1/188)، وكشاف اصطلاحات الفنون (1/105).
(17) لسان العرب (3/2147).
(18) انظر ديوان النابغة الذبياني ص 73، والبحر المحيط (1/242)، والإتقان (1/150).
(19) من الآية 21 من سورة ص.
(20) لسان العرب (سور) (3/2147)، وكشاف اصطلاحات الفنون (2/658)، والبرهان (1/263-264)، والإتقان (1/150).
(21) كشاف اصطلاحات الفنون (2/658)، والإتقان (1/150)، والبرهان (1/264).
(22) كشاف اصطلاحات الفنون (2/658)، وقال السيوطي: وقد ثبت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك. الإتقان (1/150).
(23) بين العلماء خلاف: هل كانت الكتب السماوية التي نزلت قبل القرآن مسورة أو لا؟ انظر في ذلك: البرهان في علوم القرآن (1/265)، والإتقان في علوم القرآن (1/186-187).
(24) كشاف اصطلاحات الفنون (2/658) نقلاً عن التلويح