رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

متابع...مع ىدعواتنا للاخت براحه البال ان شاء الله

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

بسم الله الرحمن الرحيم

الى اختي نصرة الاسلام

من وجهة نظري يا اختي انه شك عليه السلام

والدليل هو ان الله سأله وهو اعلم ( اولم تؤمن ) فأذا سأل الله لا يعني انه لا يعلم ( حاشاه ) بل يعني انه سبحآنه يريد ان يعلمنا ان ابراهيم حين سأل كان يريد الاطمئنان .. ولا يكون الاطمئنان الا اذا حدث الشك

والنبي محمد ص شك وهذا في الآيات من قوله تعالى ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ) وقال ( ما نثبت به فؤادك )

والله اعلم

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

واما الذل فنعم صدقتم

وانا اخطأت

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

مممممممممممم
أحيانا الشيطان.. اذا لم ينجح في صدّ المؤمن عن دينه.. يـأتيه من باب النّصيحة..
بـأنّ أعماله غير مقبولة و غير كافية.. و لن تستطيع أن تفعل المزيد..
فـهو يعمل على احباط الهمم.. فـالرّجاء الأنتباه من ذلك

2) هل تستطيع ان تكون القوانين الوضعيّة أفضل أو مماثلة لـقوانين الله ؟ فـنقول :
لقد حاول النّصارى و الملحدون و اليهود أن يأتوا بـقوانين وضعيّة.. لكن جميعها أثبتت نقصانها.. و لكي في عدم الطلاق عند النصارى و عدم امكانية التعدد و عدم الردّ على العدو ووووووو.. أو السّماح للطفل أن يرفع دعوى على أهله في الغرب و اعطاء الحريّة بـأوسع طرقها في الغرب أيضا.. الا و كانت شعارات جميلة لكن فاشلة و غير طابقة للتطبيق كما قوانين النصارى.. أو مشاكل ظهرت تجليّاتها في العالم الغربيّ.. الذين عادوا و تساعدوا في القوانين الأسلاميّة
و أنصحكي بـقراءة مواضيع تتحدّث عن الأتّقان في صنع الله و قوانينه.. فـهي نافعة ان شاء الله


3) حول التذلّل لله .. فـمن أنا أساسا ؟ أنا انسان ضعيف .. أشعر بـضعفي أمام الجبل أو البحر أو الوادي وووو .. و لله المثل الأعلى
قال عليه الصلاة و السلام بما معناه : أنا أعلمكم بـالله و أشّدكم له خشية.. فـالعلم العلم يا أختاه
و قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم : و ما قدروا الله حقّ قدره

هذا.. و الأنسان مخلوق من الطّين.. و العقل من الطّين أيضا.. و تبقى الأفكار طينيّة مهما بلغنا من العلم و سموّ التّفكير
هذا و الملائكة مخلوقة من نور و الشياطين من النّار .. و النّور و النّار أسمى من الطّين و أشدّ جاذبيّة ..
فـابقي قدميكي على الأرض يا أختاه

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل الباحث المنصف بارك الله فيك

المشاركة الأصلية بواسطة الباحث المنصف

بسم الله الرحمن الرحيم

الى اختي نصرة الاسلام

من وجهة نظري يا اختي انه شك عليه السلام

والدليل هو ان الله سأله وهو اعلم ( اولم تؤمن ) فأذا سأل الله لا يعني انه لا يعلم ( حاشاه ) بل يعني انه سبحآنه يريد ان يعلمنا ان ابراهيم حين سأل كان يريد الاطمئنان .. ولا يكون الاطمئنان الا اذا حدث الشك

والنبي محمد ص شك وهذا في الآيات من قوله تعالى ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ) وقال ( ما نثبت به فؤادك )

والله اعلم

الشك أيها الأخ الفاضل مطعن على الإيمان ودرجته ، ولذا يُعلَم بالضرورة أن الشك ممتنع عن الأنبياء كلهم غاية الامتناع ، ومن هذا المنطلق يأتي النظر في الآيات الكريمة . وأما قولك "ولا يكون الاطمئنان إلا إذا حدث شك" فمن الذي قال هذا ؟ الاطمئنان قد يكون عبر الانتقال من الشك إلى اليقين أو عبر الانتقال من علم اليقين إلى عين اليقين ، فالاطمئنان على درجات ، ولاشك أن اطمئنان النبي يكون في الدرجة المنزهة عن الشك الذي يعتري أفراد الناس وعامتهم .

ومادام قد أكد القرآن على أن نبي الله إبراهيم قد قرر حقيقة إيمانه ، فالشك منتفٍ في حقه من كل وجه ، والاطمئنان المقصود هو ما كان خارج دائرة الشك مطلقاً ، ألا وهو الانتقال من علم اليقين إلى عين اليقين .


وأما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يشك أيضاً وحاشاه ، فالشك مطعن على الإيمان - كما أشرتُ - ولذا فهو ممتنع أشد الامتناع عن الأنبياء جميعهم بلا استثناء وأولهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم . ودعنا في هذا المقام نعود إلى أقوال العلماء في تفسير الآية الكريمة [فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ] وأنقل منها :

1- الخطاب في الآية الكريمة على ظاهره للنبي صلى الله عليه وسلم ، وليس فيه دلالة على وقوع الشك ، ولا السؤال ؛ لأن الشرط لا يدل على وقوع المشروط ، بل ولا على إمكانه كما قال تعالى : ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ﴾ (الانبياء: من الآية22) ، وقوله : ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً ﴾ (الاسراء:42) ، وقوله : ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ﴾ (الزخرف:81) ، وقوله : ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ﴾(الزمر: من الآية65) ، ونظائره ؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشك ولم يسأل

2- الكلام في الآية جار على حسب أسلوب كلام العرب، وبما يوافق معهودهم ومعتادهم؛ وبيان هذا أن من معهود العرب في كلامها أن يقول السيد لمملوكه: (إن كنت مملوكي، فانته إلى أمري) والعبد المأمور بذلك، لا يشك سيده القائل له ذلك، أنه عبده. كذلك قول الرجل منهم لابنه: (إن كنت ابني فبرني) وهو لا يشك في ابنه أنه ابنه. ويعقب على ما قرره بالقول: إن ذلك من كلامهم صحيح مستفيض فيهم. ثم يأتي بشواهد من القرآن الكريم تدعم هذا الأسلوب المعهود في كلام العرب؛ كقوله تعالى: {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} (المائدة:116) وقد علم جل ثناؤه أن عيسى لم يقل ذلك. فهذه الآية الكريمة هي على وزان الآية التي معنا.

3- الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، والمراد غيره ؛ لأن القرآن نزل بلغة العرب ، وهم قد يخاطبون الرجل بالشيء ويريدون غيره ، على غرار قوله تعالى: {يا أيها النبى اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين} (الأحزاب:1) وقوله: {لئن أشركت ليحبطن عملك} ، فالقاعدة الأصولية، التي هي محل اتفاق عند أهل العلم، مفادها أن الأصل فيما خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم من أمر أو نهي أو إباحة أن يكون خطاباً عاماً لأمته

4- الخطاب في الآية ورد على سبيل الفَرَض والتمثيل، لا على سبيل الحقيقة والتقرير؛ أي إنه يقرر أن الآية من باب المجاز، وليست من باب الحقيقة. ثم هو هنا يثير سؤالاً، قد يرد على ما قرره؛ وحاصل ما أثاره: أن إثبات الشك قد ورد في آية أخرى على سبيل الحقيقة، وذلك في قوله تعالى: {وإنهم لفي شك منه مريب} (فصلت:45) وأجاب على هذا بالقول: فرق عظيم بين قوله: {وإنهم لفي شك منه مريب} بإثبات الشك لهم على سبيل التأكيد والتحقيق، وبين قوله: {فإن كنت في شك} بمعنى الفرض والتمثيل، كأنه قيل: فإن وقع لك شك مثلاً، وخيل لك الشيطان خيالاً منه تقديراً {فاسأل الذين يقرؤون الكتاب} لأن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل، وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، فأراد أن يؤكد علمهم بصحة القرآن، وصحة نبوة محمد عليه الصلاة والسلام، ويبالغ في ذلك،




فهذه أقوال العلماء الراسخين في الآية الكريمة ، وهي تنفي الشك - بالدليل اللغوي والقرآني - عن النبي صلى الله عليه وسلم من كل وجه والحمد لله رب العالمين . ومن هنا أقول لك أيها الأخ الفاضل أن الأصل في القول في دين الله تبارك وتعالى هو العلم والدليل الصحيح ، وليس وجهات النظر الشخصية أو ما يبنيه العبد منا على معلوماته العامة ، فإن علوم الدين عظيمة ، والقول في الدين بالرأي أمر جلل فينبغي أن ننأى بأنفسنا عنه ، بل نعود لأهل الذكر من العلماء لئلا نحيد عن الحق قيد أنملة .


وأما قوله تعالى [لنثبت به فؤادك] فمثل ما سبق ، لا يحمل معنى الشك أو حصوله ، بل يعني زيادة قوة القلب وثباته وطمأنينته على أصل ما فيه من قوة وثبات وطمأنينة ..



تبقى ملحوظتان صغيرتان
* بعد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم نكتب الصلاة عليه ولا نقتصر على حرف (ص) ، فهذا هو الأولى والأفضل
* عند الاستشهاد ببعض الآيات فالمرجو نسخها من موقع للقرآن الكريم لئلا يحدث خطأ في كتابتها نتيجة السرعة أو ما شابه

بارك الله فيكم

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

المشاركة الأصلية بواسطة باحثه عن الهدايه

ربنا ينفع بيكِ ويرضي عنك ويجمعنا علي سرر متقابلين يارب
ارتحت كتير جدا بفضل الله
وهجاهد نفسي ابعد عن الوساوس ان شاء الله وادعوا لي ان ربنا يعيني
احسن الله ختامك وثبتك ع الطريق اختي جزيتي خير الجزاء

وإياكِ اللهم آمين حبيبتي ، وطمئنينا عليكِ بين الحين والآخر
ولا تنسي الإستزادة بترطيب لسانك بالذكر ، مع الرقية الشرعية

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

المشاركة الأصلية بواسطة الباحث المنصف

بسم الله الرحمن الرحيم

الى اختي نصرة الاسلام

من وجهة نظري يا اختي انه شك عليه السلام

والدليل هو ان الله سأله وهو اعلم ( اولم تؤمن ) فأذا سأل الله لا يعني انه لا يعلم ( حاشاه ) بل يعني انه سبحآنه يريد ان يعلمنا ان ابراهيم حين سأل كان يريد الاطمئنان .. ولا يكون الاطمئنان الا اذا حدث الشك

والنبي محمد ص شك وهذا في الآيات من قوله تعالى ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ) وقال ( ما نثبت به فؤادك )

والله اعلم

أخي الكريم فقط أسقطت جزءا من الآية فلم يتضح المفهوم
قال الله تعالى له: أولم تؤمن؟!
فماذا قال له سيدنا إبراهيم عليه السلام؟
قال: بلى
وهذا يعني أنه على نفس درجة الإيمان لم يعتريه الشك ولكنه أراد مرحلة أعلى للإطمئنان بأن يرى كيفية إحياء الموتى وهذه الدرجة ليست لجميع الخلق تكون فهى درجة الإطمئنان واليقين

ولك في أصحاب المائدة مثال إذ سألوا نبيهم عليه السلام أن ينزل عليهم الله تعالى مائدة من السماء ليس للشك ولكن للإطمئنان
فمن كفر بعد ذلك بماذا توعده الله ؟!
توعده بعذاب لا يعذبه لأحد من العالمين .. لماذا؟!
لأنهم رأوا آية من آيات ربهم لليقين والإطمئنان لم تتوفر لغيرهم من المؤمنين

بارك الله فيكم

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

مرحلة اليقين نفسها يفترض اجمالا ان لا يختلف عليها مؤمن او كافر وهذا لأنها اصبحت حقيقة واقعة امام الجميع لا يمكن انكارها

ولكن حتى هذا اليقين له درجات :
- علم يقين : ان يخبرك الثقة فتثق وتؤمن
- عين يقين : ان ترى فتثق وتؤمن
- حق يقين :
ان تجد الشيء فعلا وليس عينيا فقط كأن تجد الجنة وتدخلها وتشعر بها لا ان تراها او تعلم عنها فحسب فتتيقن

والايمان اجمالا هو التصديق والتصديق لا يكون الا للشيء الغير معلوم ابتداء
فلما يحصل اليقين يكون معلوما


يتراوح ايمان المؤمنين (وهو ما يطالب به المؤمن والمسلم) بين علم اليقين وعين اليقين

لكن ايمان الانبياء والرسل يتطلب الوصول لحق اليقين كمبلغين

وبالتالي حتى ان شئت الكلام عن الشك ستقول :
ان الايمان هو التصديق برغم الشك - والايمان نافي للشك بطبعه لأنه نقيضه

ونهاية الشك تكون باكتمال يقين المؤمن والوصول الى مرتبة حق اليقين

كمثال متواضع :

- قضية نجاح الطالب محمد
1- اخبرك اخوك ان (محمد) نجح => علم يقين
علم واشعار الناس الطبيعية ستصدقه للثقة المفترضة في الناقل وقليل من سيشكك
2- ثم رأيت بنفسك الشهادة الخاصة بنجاحه => عين يقين
رؤية لدليل حقيقي والناس المنطقية ستبدأ في التصديق => واقل من سيحاول التشكيك
3- ثم انتقل للصف التالي واستلم الكتب => حق يقين
تنفيذ حقيقي للنجاح والجميع سيصدق => ولن يستطيع التشكيك احد


واقول التشكيك وليس الشك لأن الفارق هو ان المدعى دوما ليس معه ما يثبت به ادعائه من تشكيك بعكس الطرف الآخر ..


ارجو ان اكون قد افدت بعض الشيء
واعتذر لمن تشتت بسببي ..

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

الباحثة عن الهداية و الباحث المنصف ليسا بدعاً من البشر
انا مثلهما و لدي معارف أيضاً هكذا
والحق ان ما يمرون به ليس شكاً أو وسواساً قهرياً ... و الرد عليه لا يكون علمياً ... بل هو تعطش للمزيد من القرب إلى الله ... لا يحسان بالقرب من الله أثناء العبادة أو في علوم الدين كما يحبان فينظران إلى هذا الطريق الذي يصلان فيه إلى الله بشك ... و كأنه لا يعمل جيداً و لا يؤدي المطلوب منه و يظنان ان الدين و العبادة العادية لا نفع لها ... لهذا يبدأ الشك و من هنا الخطأ ... ثم يبدأ النفور من الدين نفسه و لا تعود المسالة مجرد شك
لكن ما لدي كرد ...
############ ... إنما الدين حتماً هو الطريق الذي إختاره الله لك لتعيش عليه
و عموماً ... قد تجد القرب من الله في وقت الضيق حين ينقطع الأمل و تنعدم سبل النجاة و لا يبقى إلا المناجاة و تجد الله هناك ليزيل الضيق و يرشدك إلى الطريق
و قد تجده حين ترى معاجزه على يدي أهله من خلقه
و قد تجده حين ترى عجائب خقله و عظمة صنعه
او قد تجده حين تعين المساكين و البائسين و تحس بقربك منه كلما اسعدت إنساناً و رفعت كربة عنه
أو قد تجده بين رفوف الكتب و بالعلم و العقل
و غيرك يجده بالعبادة و الإلتزام و الطاعة ... فإن لم تجد القرب منه في هذا السبيل أو في سبيل العلم و البحث ... فهناك سبل
المهم ان لا يتخلى قلبك عن الله ... و ان لا تخلط بين الإحساس بالله و الدين فالإلتزام بالدين واجب عقلاً

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

اخي انا ليس لدي اي شك والحمدلله..

انا قلت انه كان لدي سابق شك .. اما الآن فلم يعد لدي والحمدلله

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

ونعم بالله ،، له كل الحمد وله كل الشكر على نعمة الاسلام والطمئنينة فيه ..