رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

1_ليه اتذلل وانكسر لربنا ؟
2_احد المحاورات سالتني سؤال زاد من حيرتي
وهو هل ال قوانين الرباينه صعبه علي البشر انهم يحطوها و لا لا ؟
انا حاسه انها مش صعبه بس هم مش عايزين حاجه تحكمهم وتقيد حركتهم
رغم اق تناعي التام ان اوامر ونواهي الاسلام هي الافضل لتنظيم حياة البشر
وببقي مرتاحه وانا ماشيه عليها
انا فعلا مش عارفه انا عايزه ايه ومش قادره اوصل لاجابات
ولا ارتاح

لماذا التذلل امام الله؟

أولا ما معنى كلمه تذلل؟

التذلل هو الخضوع او التواضع راجعي في ذلك المعاجم كالمعجم الوسيط او الجامع مثلا

تَذَلَّلَ: ( فعل )
تذلَّلَ / تذلَّلَ لـ يتذلَّل ، تذلُّلاً ، فهو مُتذلِّل ، والمفعول مُتذلَّل له
تَذَلَّلَ لَهُ : خَضَعَ لَهُ وَتَوَاضَعَ
تَذَلَّلَ الرَّجُلُ : تَوَاضَعَ
تَذَلُّل: ( اسم )
مصدر تَذَلَّلَ
أَظْهَرَ لَهُ تَذَلُّلاً : خُضُوعاً وَتَوَاضُعاً
تذلُّل: ( اسم )
تذلُّل : مصدر تَذَلَّلَ
ذَلَّلَ: ( فعل )
ذلَّلَ يُذلِّل ، تذليلاً ، فهو مُذلِّل ، والمفعول مُذلَّل
ذلَّل عدوَّه : أذلّه ، أخضعه ، وأهانه { وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ }: أخضعناها
ذلَّل فرسًا جامحًا : روّضه ،
ذَلَّلَ الصِّعابَ : مَهَّدَها ، سَهَّلَها ، تَغَلَّبَ عَلَيْها ، يس آية 72 وَذَلَّلْناها لهم فَمِنْها رَكوبُهُمْ وَمِنْها يَأْكُلونَ ( قرآن )
طريقٌ مُذلَّل : مسلوك ،
شجرة مذلَّلة : ينالها كلُّ طالب ، { وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً }
ذُلِّلَ: ( فعل )
ذُلَّلَ الكَرْمُ : دُلِّيَتْ عناقيده وفي التنزيل العزيز : الأنسان آيه 14 وَذُلَّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْليلاً ) )

اذا فالتذلل هو ان نخضع ونتواضع لله.

والانسان يتذلل ويتواضع مع من هو دون الله من الملوك واصحاب الجاه وغيرهم وليس في هذا ما ينتقص قدرهم

كا وان التذلل امام الملوك هو اعتراف يقوتهم وسلطانهم أفليس هذا من باب اولى ان يكون مع الله؟

ثانيا مسأله القوانين والأحكام الالهيه

أولا الحياه ما هي الا اختبار ولا يوجد اختبار بدون اسئله ومجهود يبذل لكي نحصل على النجاح

قان لم يكن هناك الزامات لما كانت الدنيا دار اختبار.....هذا بداهة

ثانيا ان معظم التشريعات الالهيه هي تشريعات لصالح البشر كتجريم القتل والسرقه والكذب وشهاده الزور والرشوه .......الخ
والتي وضعها الانسان بفطرته -القوانين الوضعيه- فلا تجد بلادا لا تعاقب على الشوه او السرقه او القتل ......الخ فبدون هذه القوانين لا تستقيم حياه الانسان على الارض فهي ضروره مهمه لقيام الحضاره الانسانيه وحيث اقيمت هذه القوانين ازدهرت الحياه فها نحن نجد الغرب متقدما
لا لشيء الا انه فعل هذه القوانين وعلى الجميع..

وأخيرا اقول ان علامه الملك هي حريه التصرف في المملوك بمعنى ان علامه امتلاكك لساعه ما هو حريه تصرفك فيها فاما ان تبيعيها او تتركيها او ترميها او تهديها _يعني الساعه ساعتك تعملى فيها اللي انتي عاوزاه-

كذلك الله علامه ملكه هو حريه تصرفه في خلقه -بان يجعله ابيض او اسود غني فقير طويل او قصير يأمره بما يشاء وينهاه عما يشاء- ولهذا فاراده الحريه في شىء من هذا انما يعارض ملك الله فليس لاحد ان يقول لماذا سميت كذا او لماذا انا غني او لماذا يريد الله كذا وليس كذا
هذا تدخل في ملك الله
وانما ترك لنا الله الحريه في امور اخرى كانكون مخيريين في فعل الخير او الشر لان هذا اصلا هو اختبارنا

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية بواسطة باحثه عن الهدايه

انا الحمد لله مسبتش الصلاه ولا الصوم لكن بعمل الفروض بس حتي لو بايدي اني اعمل السنه
بيغلب علي ظني انها غير م قبوله لكن انا بعمل الفروض عشان ابقي مرتاحه مش اكتر
حتي اني عزمت اني هاغتسل وانطق الشهادتين بعد ما نفسيتي تستقر ويطمئن قلبي
وتنتهي الوساوس .. هو قلق مش اكتر لكن ربنا يعيني وماسبش الفروض ابد مهما حصل

هذا ممتاز جداً ولله الحمد والفضل ، وأكاد أجزم – بعد هذا الكلام منكِ – أن ما تمرين به هو حالة مؤقتة عارضة سريعة الزوال إن شاء الله ، لكن الأصل الثابت لديكِ هو الإيمان والتسليم وحب الدين بفضل الله . ولا تظني أن عباداتك غير مقبولة ، فهذا غير صحيح بإذن الله لاسيما وأنتِ تجاهدين نفسك وتسعين للحق بصدق ، فالمهم أن تثبتي على ما أنتِ عليه .

بالنسبه للاسئله فيه حاجات بكتبها وارجع امسحها تاني بحس انها تناقض اللي انا مقتنعه بيه
واني كده بفتح علي نفسي ابواب اوسع من الوساوس فبحاول اتغلب عليها
هاتكلم باختصار عن اكتر حاجه شاغله بالي حاليا::
فيه حاجات كانت بداية الوساوس فعلا زي الاسئله اللي كتبتها فاول مشاركه
ودي محتاجه اجابه عليها (ملقتش الاجابه دي في الفيديوهات ولا الروابط اللي حطيتهوالي جزيتم خيرا )
وحاجات تانيه بخاف حتي افكر فيها فضلا عن اني اكتبها
لان كده هاوصل لمكان مسدود وهرجع لقبل الصفر بكتير
انا محتاره اكتبها ولالا بس ممكن نخلص اللنقطتين اللي فوق
لو لسه كل شئ زي ماهو ابقي اكتبها

الذي أراه هو أن تعرضي كل ما لديكِ دون حرج لتنتهي من كل ما يدور بخلدك من وساوس أو شبهات ، ولا تقلقي ، فلكل سؤال جواب – بل وأكثر من جواب – فلقد قتل علماء الإسلام كل الشبهات المثارة حوله تفنيداً ورداً ، والبعض يتصور تلك الشبهات جديدة حديثة معضلة ، هي فقط جديدة بالنسبة له لأنه لم يطلع على ما قاله العلماء سابقاً ، ولو عَلِم لهانت عليه تساؤلاته ولوضعها في حجمها الصحيح فلا تنغص عليه عيشه ولا تعكر صفو إيمانه .


بالنسبة لسؤالك الأول ، فقد أفهم منه أن العبد قد يأنف من فكرة التذلل والانكسار عموماً ، وهذا إحساس صحيح لأن العبد لا ينصرف ذهنه – عند ذِكر هذه الكلمات – إلا إلى معاني التذلل والانكسار للبشر ، وهذا مما تأباه النفوس العزيزة بالفعل . لكن الأمر مختلف كل الاختلاف إن كان لرب البشر ، رب العالمين ، صاحب المنن والعطايا ، ذي الطوْل والإحسان ، الكريم الرحمن الرحيم ، الذي يحب عباده الصالحين ، فالتذلل لله عز وجل هو قمة العز للعبد ، فالعزة لله جميعاً ، ومَن أعزه الله لا يذل لأحد من عباده قط ،

وكذا المنكسر بين يدي الله تعالى هو الذي يجبر الله كسره فلا يكسره أحد من عباده ، حتى أن العبد لمَّا يستشعر تلك المعاني تجدينه يتلذذ بها ويستمتع بالتذلل لربه والانكسار بين يديه ، فهو تعبير الحب والامتنان من العبد لربه الذي يستحق الخضوع حقاً . وأما الله تبارك وتعالى فهو يرفع عبده بتذللـه وانكساره درجات ودرجات في الدنيا والآخره ، ويحبه ويقربه منه ، فالانكسار والتذلل لله عز وجل يُدِّر على صاحبه الخير الوفير في الدنيا والآخرة

أما التذلل والانكسار للبشر فهو مما تكرهه النفس وتستنكفه ، ولم لا وهو قد يعني المهانة وهدر الكرامة ، والخنوع والاستضعاف . وكلها معانٍ قد تميت صاحبها كمداً ، كما أن العبد الذي يستذل البشر ويستمتع بإهانتهم إنما يفعل ذلك لكسرهم وإيذائهم فيشعر بلذة التكبر عليهم وهو عبد فقير حقير لا يملك لنفسه – فضلاً عن غيره – نفعاً ولا ضراً فلا يستحق ذلاً ولا انكساراً . وكما ترين فالتذلل والانكسار من العبد لعبد مثله لا يحمل الخير أبداً لا للعبد المتذلل ولا للعبد المتكبر ، لا في الدنيا ولا في الآخرة

أرجو أن يكون الفارق جلياً بين الأمرين .


وبالنسبة للسؤال الثاني ، فما أفهمه منه هو أنك تقارنين بين القوانين الإلهية والقوانين البشرية الوضعية ، وتـُوهم محاورتك أن القوانين الإلهية ليست معجزة والبشر قادرين على الإتيان بمثلها ، والحقيقة يا أختي الحبيبة أن هذا الكلام غير صحيح ... لماذا ؟
ــ القوانين الإلهية منزهة عن الخطأ أبداً ومطلقاً ، أما القوانين الوضعية البشرية فهي عرضة للخطأ ، والدليل أنها متغيرة باستمرار وعلى مر الأزمان ، بل من الممكن إلغاؤها كُلية ، فتجدين القانونيين يستدركون على بعضهم بعضاً ويطعنون على القوانين الوضعية فتتغير وتتبدل ، على خلاف الحال مع القوانين الإلهية المحكمة

ــ القوانين الإلهية كاملة مطلقاً لا ثغرة فيها ، تشمل جميع البشر وجميع شئونهم على اختلافهم ، صالحة ومُصلحة لكل زمان ومكان ، على خلاف القوانين البشرية الوضعية التي يعتريها النقصان والمعائب ، تحفها الثغرات ، ولعل مصطلح "الثغرات القانونية" مألوف لنا جميعاً . فضلاً عن أن القوانين البشرية غير صالحة لكل زمان ومكان . وهناك جرائم شنيعة لا تُعاقِب عليها القوانين البشرية لقصورها عن الإحاطة بها ، فلا تدركها إلا القوانين الإلهية الكاملة التي يعلم واضِعها عز وجل خفايا النفوس ونواياها ، ويطلع على أفعال العباد الخفية وما تطويه صدورهم .

ــ القوانين الإلهية تُقيم وتصلِح وتضبط ظاهر العباد وباطنهم إذ أنها لا تقتصر على الشق الدنيوي فقط بل تمتد لتشمل الآخرة أيضاً ، أما القوانين الوضعية البشرية فليس تصلِح إلا ظاهر العباد فقط لأنها بشرية لا تُعنَى إلا بمحاولة إصلاح شئون الحياة الدنيا فقط .

ــ القوانين الإلهية تحقق العدل الكامل لكل البشر – ولو احتكم إليها غير المسلمين – أما القوانين الوضعية البشرية فقد يُظلم ويتضرر منها أصحاب الحقوق ، ولم لا ؟! أليست قاصرة ناقصة يعتريها العيب والعور والزلل ؟!


باختصار الفارق بين القوانين الإلهية والقوانين الوضعية البشرية هو على غرار الفارق بين الرب المعبود والعبد ، هو على غرار الفارق بين كلام الله وكلام العباد .



الإجابتان السابقتان بحسب ما فهمتُه من سؤاليْكِ ، فإن اكتفيتِ بهما وبما قاله الإخوة الكرام فلننتقل إلى أسئلة أخرى تطرحينها ، وإلا فاعرضي ما يزال يستوقفكِ بشأن السؤالين السابقين .

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

المشاركة الأصلية بواسطة باحثه عن الهدايه;538874[B

استئلتي كالاتي
وربنا يسامحني علي اللي هكتبه
1_ليه اتذلل وانكسر لربنا ؟
2_احد المحاورات سالتني سؤال زاد من حيرتي
وهو هل ال قوانين الرباينه صعبه علي البشر انهم يحطوها و لا لا ؟
انا حاسه انها مش صعبه بس هم مش عايزين حاجه تحكمهم وتقيد حركتهم
رغم اق تناعي التام ان اوامر ونواهي الاسلام هي الافضل لتنظيم حياة البشر
وببقي مرتاحه وانا ماشيه عليها[/B]

وعليكم السلام ورحمة الله

أهلاً بكِ أختي الحبيبة باحثة عن الهداية وأسأل الله تعالى أن يرزقكِ إياها عاجلاً غير آجل

الأمر بسيط فهوني على نفسي ولا تسرفي عليها

الإنكسار إلى الله تعالى ليس جبر عليكِ بل هو قمة الخشوع عند معرفتك بعظمة من تناجيه وفضله عليكِ ، فإذا كان الله تعالى أمرك بأن تخفضي لوالديكِ جناح الذل في فضلهما عليكِ فما بالك بمالك الملك. معرفة المناجى هى التي تولد الإنكسار ، عكس ذلك التكبر الذي هو كفر أكبر على من خلقك وانعم عليكِ بكل شيء. ليس كل مسلم يرزق شعور الإنكسار والإفتقار لخالقه لأنه حينما ترزقيه فقد رزقتِ الخشوع الذي معه يزيدك من نعمه من افتقرتِ إليه حمداً وعرفانا ، فهو ليس ذلاً بل تمام المعرفة وكمال الخشوع .

السؤال الثاني عن القوانين الإلهية:
هذه القوانين ليست صعبة على البشر الوصول لها ، بل من رحمته بنا أن جعلها قريبة من العقل ينتهي لها تمام العلم والمعرفة ، حتى إذا ما وصل مجتمع أن الاقتصاد الإسلامي مثلا من أفضل الطرق في العدالة الإجتماعية بعد دراسات أعوام واعوام وبعلماء واجتماعات وجهد جهيد فحينها نعلم أن هذا الأمر الذي أمرنا الله تعالى به دون جهد منا هو أمر إلهي ..فيكون للناس آية من ربهم رحمة لهم أن هداهم دون جهد منهم لما يصلح حالهم وبالهم ومجتمعاتهم لأنه أعلم بهم من أنفسهم .

أسأل الله تعالى أن أكون وفقت بفضله في إزاحة الهم عن قلبك وبالك

هدانا الله وإياكِ لما يحب ويرضى

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

جزاكم الله جميعا خير الجزاء كلكم تقريبا فهمتم سؤالي الاول وجاوبتم عليه اجابه ريحتني نوعا ما بس انا معرفتش اوضح السؤال التاني ليكم وهو كالتالي احد المحاورات (من المنتدي هنا جزاها الله خيرا كانت عايزه تساعدني ) فسالتني شويه اساله عشان تعرف ايه اللي انا مقتنعه بيه وايه اللي محتاجه اقتنع بيه فسالتني من ضمن الاسئله السؤال ده : هل القوانين الالهيه صعب ان الانسان يوصلها ويعملها يعني الانسان يقدر يعمل ق وانين زي قوانين ربنا ؟ انا معرفتش اجاوب لكن الاخت (في حب الله ) اعتقد جاوبت علي السؤال ده وريحتني كتير ده توضيح بس للسؤال ده انا عارفه ان القوانين الوضعيه دمرت البشر اكتر ما نفعتهم ولو كانت القوانين الوضعيه تقدر تنظم حياة البشر فعلا مكناش هنبقي عايشين في التدهور ده ولا معدل الجرائم كان هيزيد كده الي اخره

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية


جزاك الله خير الجزاء اختي
ربنا يكرمك وينفع بيك

ياريت تكملي موضوع الانكسار
كلامك ريحني كتير
هل انا لو غصب عني مش قادره احقق الانكسار هتحاسب علي ده
ولا ده شئ يهبه الله لمن يشاء وعلي المحاوله بس ؟؟

فيه ن قطه كمان
دايما الوساوس بتوصلني اني مش مؤمنه باي شئ
ولا بصدق نبوة النبي عليه الصلاه والسلام
ولا صدق القر ان ولا اي شئ
انا مش عارفه احدد ده من الشيطان ولا ده حق ي قي فعلا

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية


انا تعبتكم كلكم معايا واجابتكم كلها رائعه جزاكم الله خيرا
بس انتي اكتر حد فهمني وازحتي من علي قلبي هم كبير خاصه في الجزء بتاع الانكسار
وفاضل حاجه بسيطه والوساوس في الجزء ده تنزاح وتنتهي

يعني انا مش محاسبه علي ده لانه مش بايدي
لكن معرفتي بمن اعبد هتساعدني علي الانكسار صحيح ؟
يعني محتاج معرفه

السؤال تاني برضه مش متاكده انك فهمتيني بس اعتقد ده
هقولك قصدي تاني :
انا كبشر اقدر احط القانون الالهي ولا صعب عليا ؟
يعني هل مستحيل اني اوصل بعقلي لكمال القوانين الالهيه
ولا المشكله في شهواتي انا واني كبشر مش عايزه حاجه تقيدني
يارب اكون قدرت اوصل الفكره

فيه ن قطه كمان
دايما الوساوس بتوصلني اني مش مؤمنه باي شئ
ولا بصدق نبوة النبي عليه الصلاه والسلام
ولا صدق القر ان ولا اي شئ
انا مش عارفه احدد ده من الشيطان ولا ده حق ي قي فعلا
وجزاكم الله خير الجزاء

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

المشاركة الأصلية بواسطة باحثه عن الهدايه

جزاك الله خير الجزاء اختي
ربنا يكرمك وينفع بيك

ياريت تكملي موضوع الانكسار
كلامك ريحني كتير
هل انا لو غصب عني مش قادره احقق الانكسار هتحاسب علي ده
ولا ده شئ يهبه الله لمن يشاء وعلي المحاوله بس ؟؟

الانكسار مثله مثل غيره من الأعمال الإيمانية القلبية كالتوكل والإنابة والخشية والخشوع والخوف والرجاء والإخلاص واليقين وغيرها ، يرزقه الله عز وجل من يشاء ، وجعل لذلك أسباباً لابد أن يطرقها العبد ليُحصل الانكسار وسائر الإيمانيات ، فلابد من مجاهدة النفس والمثابرة والمرابطة والمحاولة مرة تلو الأخرى ، فهذا هو طريق تحقيق القلب لتلك المعاني الإيمانية ، ومع مجاهدة العبد وصبره ينال العبد ما عمل لأجله ، فقد قال الله عز وجل : [وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ] ، وقال أيضاً : [وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ] .

واعلمي يا أختي أن الأمر يستلزم وقتاً وجهداً فلا تستعجلي وليكن همك هو مجاهدة نفسك وفقط ، ولا تنسي أن العباد على درجات إزاء هذه الأعمال الإيمانية ، وليس كلهم يتساوون في درجة التوكل واليقين والخشية والخشوع ... إلخ ، بل العباد على درجات ، ويصل كلٌ منهم لدرجته وفقاً لدرجة جهاده واجتهاده ، فجاهدي نفسك ووأبشري وانتظري الخير من الله تعالى


وبالنسبة للانكسار والتذلل لله عز وجل على وجه الخصوص فأقول لكِ أن تحصيل هذين الأمرين يأتي بطبيعة الحال وكنتيجة حتمية للاحتياج والافتقار ، فعلى سبيل المثال إن كان العبد في ابتلاء شديد فدعى ربه عز وجل ليرفع عنه البلاء ، فستجدين العبد وقد انكسر بين يدي خالقه وتذلل له يدعوه ويرجوه ، فشدة فاقته واحتياجه لخالقه وعجزه عن إستنقاذ نفسه ، ونفاد قوته وحيلته وتقطع الأسباب ، كل ذلك يجعله منكسراً متذللاً بين يدي الله تعالى كنتيجة طبيعية لشدة حاجته وافتقاره .

فتجدين العبد يدعو الله ويتوسل إليه بصالح عمله ، ولو طال البلاء تجدينه يتوب عن الذنوب والمعاصي ، ويلتزم طريق الطاعة ، ويعد ربه سبحانه - إن رفع عنه البلاء – أن يكون من الصالحين الشاكرين .... إلخ ، فكل هذا يا أختي يحقق الانكسار والتذلل للخالق ، ويقع من كل واحد منا ، فكلنا فقراء إلى ربنا عز وجل ، عاجزون ، نرجو رحمة الله ونخشى عذابه ..

فيه ن قطه كمان
دايما الوساوس بتوصلني اني مش مؤمنه باي شئ
ولا بصدق نبوة النبي عليه الصلاه والسلام
ولا صدق القر ان ولا اي شئ
انا مش عارفه احدد ده من الشيطان ولا ده حق ي قي فعلا

في الحقيقة لن أرد بنفسي على هذا السؤال لكن أدع كلامك يجيبكِ [راجعي مشاركاتك السابقة]
* فمن ترجو مسامحة الله إياها – ساعة السؤال عما يستشكل عليها –
* ومن تعتقد أن أوامر الإسلام ونواهيه هي الأفضل لتنظيم حياة البشر ولا تشعر بالراحة إلا فيها
* ومن ترجو الدعاء لها بالهداية
* ومن لم تترك فروض الإسلام لأجل وساوس اعترضت طريقها
فهذه لا تكون إلا مسلمة موحدة مؤمنة بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاًً ، هكذا نحسبكِ والله حسيبكِ . وما سوى ذلك فهو من وساوس الشيطان التي يجب الإعراض عنها بالكلية .

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

ش

المشاركة الأصلية بواسطة باحثه عن الهدايه

يعني انا مش محاسبه علي ده لانه مش بايدي
لكن معرفتي بمن اعبد هتساعدني علي الانكسار صحيح ؟
يعني محتاج معرفه

لا حبيبتي لستِ محاسبة على ما خرج عن إرادتك طالما تلتزمي ماهو في إرادتك
طبعا معرفتك للخالق ستولد الإنكسار، مع معرفة ضعفك وافتقارك إليه وحاجتك الشديدة له ، مع معرفة فضله عليك.
تخيلي زوال نعمة واحدة في حياتك -لا قدر الله- ستعلمين فضله الكبير عليكِ

السؤال تاني برضه مش متاكده انك فهمتيني بس اعتقد ده هقولك قصدي تاني :
انا كبشر اقدر احط القانون الالهي ولا صعب عليا ؟
يعني هل مستحيل اني اوصل بعقلي لكمال القوانين الالهيه
ولا المشكله في شهواتي انا واني كبشر مش عايزه حاجه تقيدني
يارب اكون قدرت اوصل الفكره

أنا جاوبتك حبيبتي لكن أزيدك أن القوانين لستِ أنتِ المختصة بها ، وكل أمر له اختصاصه، الشرع حدد أمور بعينها وأمور أخرى وضع لها إطار عريض لترك الحرية للشارع مع عدم الخروج عنها .. الشرع هنا الذي هو من رب العزة أما القوانين الوضعية قد تخضع في بعض الدول لأهواء البشر مثل إجازة زواج الحيوان بإنسان وإجازة تأجير الرحم وغيره .. فميزة القانون الإلهي أنك تعلمين أن هذا الإطار لن تخرجي عنه مهما انحرف المجتمع أو الأهواء.

فيه ن قطه كمان
دايما الوساوس بتوصلني اني مش مؤمنه باي شئ
ولا بصدق نبوة النبي عليه الصلاه والسلام
ولا صدق القر ان ولا اي شئ
انا مش عارفه احدد ده من الشيطان ولا ده حق ي قي فعلا
وجزاكم الله خير الجزاء

شيطان أختي ، فله مداخل عدة ويدخل للمؤمن في إيمانه وهذا بشرى لكِ بفضل الله ، فلا تصدقي شيطانك واستعيذي به واعلمي أنكِ على الطريق الصحيح ولله الحمد فجاهدي نفسك وتجاهليه حتى ييأس منكِ

وفقكِ الله في أمرك كله وأعاذك من شرور الإنس والجن ورزقكِ اليقين والصلاح ..

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

مش عارفه اق ولك ايه بجد حاسه هم رهيب انزاح من علي قلبي من فرحتي ابكي واحنا في الثلث الاخير هدعيلك ربنا يحسن خاتمتك ويرضي عنك ويجمعنا علي سرر متقابلين اللهم امين كما ارحتيني دمتم عونا لاخوتكم انا هارجع تاني لكل اللي كنت بعمله وهاعتبر انها صفحه وانطوت يمكن عشان تخليني ابحث في حاجات كان لازم ابحث عنها من زمان وان شاء الله ربنا يبعد عني وعنكم الشيطان جزيتي خير الجزاء اختي

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

ربنا ينفع بيكِ ويرضي عنك ويجمعنا علي سرر متقابلين يارب
ارتحت كتير جدا بفضل الله
وهجاهد نفسي ابعد عن الوساوس ان شاء الله وادعوا لي ان ربنا يعيني
احسن الله ختامك وثبتك ع الطريق اختي جزيتي خير الجزاء

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

المشاركة الأصلية بواسطة باحثه عن الهدايه

مش عارفه اق ولك ايه بجد حاسه هم رهيب انزاح من علي قلبي من فرحتي ابكي واحنا في الثلث الاخير هدعيلك ربنا يحسن خاتمتك ويرضي عنك ويجمعنا علي سرر متقابلين اللهم امين كما ارحتيني دمتم عونا لاخوتكم انا هارجع تاني لكل اللي كنت بعمله وهاعتبر انها صفحه وانطوت يمكن عشان تخليني ابحث في حاجات كان لازم ابحث عنها من زمان وان شاء الله ربنا يبعد عني وعنكم الشيطان جزيتي خير الجزاء اختي

اللهم آميـــــــــن .. ما أجمل هذه الدعوات منكِ يا أختي ، جزاكِ الله خيراً
وإخوتكِ متواجدون بالمنتدى - إن شاء الله تعالى - وقتما تريدين طـَرح أي تساؤل أو استفسار

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

ان شاء الله ربنا يكرمكم ويهدينا لطريقه جميعا

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

ليا سنين طويلة فى المنتدى و كل يوم لازم استفيد شىء
جزاكم الله خيرا على هذا الحوار الممتع
و ثبتك الله و ايانا اختنا على الحق ان شاء الله
و لا تنسوا في هذه الأيام المباركة ان تدعوا لأخوتكم فى فلسطين أن يفك الله كربهم
ان شاء الله

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

بسم الله الرحمن الرحيم

اختي والله اني قد مريت في مثل مرحلتك

وانا اختلف مع بعض الاخوان هداهم الله الذين يقولون اغمضي عينيك واتبعي فهذا ليس عدل ولم يأمر به ديننا بل قال الله تعالى ( أفلا يتفكرون ) وقال ( أفلا يعقلون )

ياختي بعض الشكوك لا تخرجك من المله لا انها مرت بنبي الله ابراهيم حين قال الله عنه ( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )

ولكن الحل هو قوله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )

ومافي اي مشكله بالاسئله اللي سألتيها بل هي حق للكل ان يسأل مثل ما سأل ابراهيم الخليل

الجواب على اسئلتك

1- هي ليست ذله بل عبوديه .. ( هناك فرق ) لأن الله سبحآنه خلقنا لذلك لكي نعبده ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ولم يقل لكي يكونوا اذله .. فلو ان هناك شخص انقذ حياتك فتكونين مدينه له بحياتك .. كذلك الله انشأك من العدم فمن حقه عليك ان تفعلي ما امرك به لأنه خلقك لذلك ..

2- لا مو صعبه بل قال الله تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) وكما حديث المصطفى بأبي هو وأمي ( إن الدين يسر )
ولكن البعض لا يريد ان يلتزم بشيء ونسي انه مخلوق لذلك

فمثلا عندما يذهب الطالب الى المدرسه يأتي للتعلم .. فلو رفض وقال لن اتعلم بل انا هنا افعل ما اريد .. هل يعقل هذا ؟؟

سنقول له انت اتيت هنا للتعلم

كذلك الذين لا يريدون ان يلتزموا بالقوانين الربانيه يحسبون انهم ههنا ليفعلوا اي شيء يريددونه حتى لو كان في معصبة الله .

بل يا اختي استمري في طرح الاسئله ولا عيب في ذلك وليس حرام بل حق لكي

قال تعالى [فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) ] الزمر

رد: تساؤلات أختكم باحثة عن الهداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بالأخ الكريم الباحث المنصف بمنتدى حراس العقيدة

المشاركة الأصلية بواسطة الباحث المنصف

وانا اختلف مع بعض الاخوان هداهم الله الذين يقولون اغمضي عينيك واتبعي فهذا ليس عدل ولم يأمر به ديننا بل قال الله تعالى ( افلا يتفكرون ) وقال ( افلا يعقلون )

من الذي قال ذلك من الإخوة ؟
فعمَّ دار الحوار إذاً إن كنا طلبنا من الأخت الاتباع وإغماض عينيها وفقط ؟!
ألسنا قد طلبنا من الأخت في المشاركة رقم 26 أن تطرح ما بدا لها من أسئلة وقتما تريد ؟

ياختي بعض الشكوك لا تخرجك من المله لا انها مرت بنبي الله ابراهيم حين قال الله عنه ( وأذ قال ابراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )

لا يا أخي الكريم بارك الله فيك ، لم يشك نبي الله الكريم إبراهيم عليه السلام وإنما سأل عن كيفية إحياء الموتى ، ومن يسأل عن كيفية إحياء الموتى فبدهيٌ أنه يؤمن ابتداءًا بقدرة القدير عز وجل على الإحياء ، فننزه نبي الله إبراهيم - بل وجميع أنبياء الله أجمعين - من الشك فيه سبحانه ، وكل ما أراده إبراهيم عليه السلام أن يرى عملية الإحياء عين اليقين بعد أن آمن بها وعلم بها علم اليقين ، فالانتقال ليس من الشك إلى اليقين وإنما من علم اليقين إلى عين اليقين ، أي درجة أعلى من اليقين ، وهذا هو اطمئنان القلب الذي أراده إبراهيم عليه السلام

والدليل على ذلك هو قول النبي صلى الله عليه وسلم : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" فهو نفي للشك عن إبراهيم عليه السلام ، فمعنى الحديث أن الشك منتفٍ في حق إبراهيم عليه والسلام ، ولو أصاب الشك أحداً من الأنبياء فأنا أحق به ، فلما علمنا أن الشك محالٌ في حق النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه محال كذلك في حق إبراهيم عليه السلام

* ملحوظة :
قد قال الأخ الكريم أنس قبلك نفس الكلام بشأن الخليل إبراهيم بالصفحة الأولى ، ونويتُ الرد عليه أيضاً لكني انشغلتُ

ولكن الحل هو قوله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين )

نعم هذا صحيح بارك الله فيك

1- هي ليست ذله بل عبوديه .. ( هناك فرق ) لأن الله سبحآنه خلقنا لذلك لكي نعبده ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) ولم يقل لكي يكونوا اذله .. فلو ان هناك شخص انقذ حياتك فتكونين مدينه له بحياتك .. كذلك الله انشأك من العدم فمن حقه عليك ان تفعلي ما امرك به لأنه خلقك لذلك ..

الذلة والانكسار لله من معاني العبودية ومظاهرها أيها الأخ الكريم ، وقد استفاض العلماء كثيراً في الحديث عن الانكسار والذلة لله تبارك وتعالى كعبادة عزيزة قلَّ فاعلوها ، واستمع لهذا على سبيل المثال :

http://www.youtube.com/watch?v=0_KoEDrCT1g